السلام عليكم
يتداول سكان الصحراء الجزائرية في شبكات التواصل الاجتماعي وفي اجتماعاتهم اخبار عن حجارة ثمينة توجد هنا وهناك مترامية في اطراف الصحراء -ويا سعد لي لقاها -
وكل منهم يصفها بلون منهم من يقول بنية ومنهم من يقول سوداء
ومن صفاتها الاصلية انها تلتسق بالمغناطيس
وادا ثبتت بها هده الصفات فان صاحبها يصبح من الاغنياء بعدما يبيعها باكثر من 500 مليون او مليار حيب الوزن
اصل هده الحجارة هي النيازك التي سقطت على الصحراء الجزائرية مند الاف السنين
سكان الجنوب الان الكل يبحث عنها لا يهمه الا ايجادها وبيعها بالملايير
سواءا استعملت للسحر او للابحاث او للمتاحف المهم ان يصبح غنيا
ولكن بيعها لمن لا يعرفون
يقولون جدها فقد والوسيط هو الدي سياتي عندك
لا احد يعرف المشتري ومادا يفعل بها ولمادا هي غالية لهدا الحد
ويدخل هدا ضمن عمليات التهريب الدولي دون ان يعرف الناس انهم في خطر المشاركة في عصابات التهريب
اليكم كيف بدأت القصة ووصلت الى الشعب بعدما كان يقوم بها السياح الاجانب بسرية تامة دون ان يتفطن اليهم حراس الحدود
و قبل سنتين، عثر محمد و هو أحد سكان ولاية البيض، على أعداد من الأحجار غير المألوفة بصحراء منطقة "بريزينة" و استطاع أن يكتشف بسهولة أنها ذات قيمة علمية كبيرة، فمن النادر إيجاد أحجار في تلك المنطقة الرملية و داخل حفرة كبيرة تشبه الفوهة، و لأن سكان بريزينة توارثوا طيلة الأعوام الماضية، روايات عن سقوط نيزك بها، فكّر محمد بأن الأمر قد يتعلق فعلا بأحجار نيزكية، و حاول التأكد من ذلك لدى بعض العارفين الذين رجحوا هذه الفرضية، بحكم أن ألوان الأحجار كانت مائلة إلى الأسود و الرمادي، لكنه قرر الاتصال بجمعية الشعرى لعلم الفلك التي تبيّن لها من صور العينات أن ما عثر عليه نيازك على الأرجح، حيث دعته إلى تقديمها لمختصين للتأكيد ذلك مخبريا بعرضها على هيئة علمية.
محمد، الذي أكد أن الأحجار لا تزال محفوظة لديه، في انتظار تقديمها إلى الجهات العلمية المُخولة و استغلالها في مجال الأبحاث في بلادنا و "ليس تهربيها لكي ينتفع بها غيرنا"، و أضاف محدثنا أن انتشار خبر عثوره على أحجار نيزكية بين أهالي المنطقة، جعل الكثيرين يزورنه في بيته و يحاولون إقناعه ببيعهم الأحجار أو دلّهم على مكان العثور عليها، و قد كان بينهم جزائريون و مغربيون و تونسيون، يعملون كوسطاء مع أشخاص آخرين، و ينشطون في بلدان أخرى في مجال المتاجرة بهذه الأحجار النادرة، و يقول محمد إن هؤلاء الأشخاص عرضوا عليه مبالغ ضخمة، حتى أن أحدهم اقترح عليه مبلغ 2 مليار سنتيم، مقابل أن يدلّه فقط على مكان العثور على تلك الأحجار، فيما تعرض لما يشبه التهديد من طرف بعضهم، و اضطر لرفع شكوى ضدهم لدى مصالح الدرك
عصابات دولية تقوم بتهريبها و مواقع أنترنت تعرضها
السؤال المطروح هو
لمادا لا تقوم الدولة بتشجيع الباحثين عنها وتدفع لهم مليار ادا كانت هده الحجارة تساوي اكثر من دلك وتحافض عليها في الجزائر
هل يمكن اقناع اي واحد وجدها بان يقدمها للجهات الخاصة ولا يطمع في مليار سنتيم
مادا عنك لو وجدت مثل هده الحجارة كيف ستتصرف
يتداول سكان الصحراء الجزائرية في شبكات التواصل الاجتماعي وفي اجتماعاتهم اخبار عن حجارة ثمينة توجد هنا وهناك مترامية في اطراف الصحراء -ويا سعد لي لقاها -
وكل منهم يصفها بلون منهم من يقول بنية ومنهم من يقول سوداء
ومن صفاتها الاصلية انها تلتسق بالمغناطيس
وادا ثبتت بها هده الصفات فان صاحبها يصبح من الاغنياء بعدما يبيعها باكثر من 500 مليون او مليار حيب الوزن
اصل هده الحجارة هي النيازك التي سقطت على الصحراء الجزائرية مند الاف السنين
سكان الجنوب الان الكل يبحث عنها لا يهمه الا ايجادها وبيعها بالملايير
سواءا استعملت للسحر او للابحاث او للمتاحف المهم ان يصبح غنيا
ولكن بيعها لمن لا يعرفون
يقولون جدها فقد والوسيط هو الدي سياتي عندك
لا احد يعرف المشتري ومادا يفعل بها ولمادا هي غالية لهدا الحد
ويدخل هدا ضمن عمليات التهريب الدولي دون ان يعرف الناس انهم في خطر المشاركة في عصابات التهريب
اليكم كيف بدأت القصة ووصلت الى الشعب بعدما كان يقوم بها السياح الاجانب بسرية تامة دون ان يتفطن اليهم حراس الحدود
و قبل سنتين، عثر محمد و هو أحد سكان ولاية البيض، على أعداد من الأحجار غير المألوفة بصحراء منطقة "بريزينة" و استطاع أن يكتشف بسهولة أنها ذات قيمة علمية كبيرة، فمن النادر إيجاد أحجار في تلك المنطقة الرملية و داخل حفرة كبيرة تشبه الفوهة، و لأن سكان بريزينة توارثوا طيلة الأعوام الماضية، روايات عن سقوط نيزك بها، فكّر محمد بأن الأمر قد يتعلق فعلا بأحجار نيزكية، و حاول التأكد من ذلك لدى بعض العارفين الذين رجحوا هذه الفرضية، بحكم أن ألوان الأحجار كانت مائلة إلى الأسود و الرمادي، لكنه قرر الاتصال بجمعية الشعرى لعلم الفلك التي تبيّن لها من صور العينات أن ما عثر عليه نيازك على الأرجح، حيث دعته إلى تقديمها لمختصين للتأكيد ذلك مخبريا بعرضها على هيئة علمية.
محمد، الذي أكد أن الأحجار لا تزال محفوظة لديه، في انتظار تقديمها إلى الجهات العلمية المُخولة و استغلالها في مجال الأبحاث في بلادنا و "ليس تهربيها لكي ينتفع بها غيرنا"، و أضاف محدثنا أن انتشار خبر عثوره على أحجار نيزكية بين أهالي المنطقة، جعل الكثيرين يزورنه في بيته و يحاولون إقناعه ببيعهم الأحجار أو دلّهم على مكان العثور عليها، و قد كان بينهم جزائريون و مغربيون و تونسيون، يعملون كوسطاء مع أشخاص آخرين، و ينشطون في بلدان أخرى في مجال المتاجرة بهذه الأحجار النادرة، و يقول محمد إن هؤلاء الأشخاص عرضوا عليه مبالغ ضخمة، حتى أن أحدهم اقترح عليه مبلغ 2 مليار سنتيم، مقابل أن يدلّه فقط على مكان العثور على تلك الأحجار، فيما تعرض لما يشبه التهديد من طرف بعضهم، و اضطر لرفع شكوى ضدهم لدى مصالح الدرك
عصابات دولية تقوم بتهريبها و مواقع أنترنت تعرضها
السؤال المطروح هو
لمادا لا تقوم الدولة بتشجيع الباحثين عنها وتدفع لهم مليار ادا كانت هده الحجارة تساوي اكثر من دلك وتحافض عليها في الجزائر
هل يمكن اقناع اي واحد وجدها بان يقدمها للجهات الخاصة ولا يطمع في مليار سنتيم
مادا عنك لو وجدت مثل هده الحجارة كيف ستتصرف