soso ana
:: عضو مُشارك ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل ترون ما يحدث مؤخرا في الشوارع الجزائرية؟
لقد عم بشعبنا الجزائري الجهل حتى أوصلهم الى الاحتفال بعيد
المسيحيين !!!
كانوا من قبل يحتفلون بالعام الجديد بارسال عبارات المعايدة
بينهم
ولكن الان لم يعد الامر كذلك
بل أصبحت الأسواق الجزائرية تضج بشجيرة الصنوبر المزينة بالأضواء والألوان، مثلما تجدها عند أي بائع حلوى في باريس أو لندن. ويقبل الجميع على شرائها بما في ذلك المسلمون
نعم هذا ما وصل اليه الجزائريون في ايامنا
وهذا كله من شدة تأثرهم بالغرب حتى أصبحوا يقلدونهم في اتفه الامور
لقد أثار هذا الموضوع جدلا في الجزائر أجمع حتى وصلت الى منابر صلاة الجمعة حيث انتقد
الخطباء ما يحصل واعتبره مروقا وانحرافا عن تعاليم الدين الاسلامي
فقد تعالت اصوات الجزائريين مؤخرا متظاهرين بالاحتفال بالعام الجديد
واعلنت محلات بيع الحلوى والمخابز حالة طوارئ لما تشهده من اقبال كثيف لصنع مختلف انواع الحلوى وباسعار جد باهضة
وكذا مختلف محلات بيع الملابس والعاب الاطفال التي اصابها مؤخرا هوس الاحمر والاخضر
فتزين واجهاتها بصور بابا نويل وقبعات الاحمر والابيض وكذا اشجار الصنوبر المزينة
كما اكد البائعون الاقبال الشديد لشراء الاشجار الصنوبرية وباثمان جد باهضة
فقط لارضاء ابنائهم مدعون انهم مسلمون وانه لادخل لعيد الميلاد بالديانة
ولكن عيد الميلاد او الكريسماس هو عيد الميلاد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة ويُمثل تذكار ميلاد عيسى عليه السلاموذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار25 ديسمبر يترافق مع عيد الميلاد احتفالات دينية وصلوات خاصة للمناسبة عند أغلبية المسيحيين، واجتماعات عائلية واحتفالات اجتماعية أبرزها وضع شجرة الميلاد وتبادل الهدايا واستقبال بابا نويل وتناول عشاء الميلاد، ولدى هذه العادات الاحتفالية المرتبطة بعيد الميلاد في العديد من البلدان أصول من العصور ما قبل المسيحية وأصول علمانية بالإضافة للأصول المرتبطة بالمسيحية.
يرمز اللون الأخضر "للحياة الأبدية" خصوصًا مع استخدامه للأشجار دائمة الخضرة التي لا تفقد أوراقها، في حين يرمز الأحمر ليسوع نفسه
فكيف يمكن للمسلمون بأن يقوموا بهذه الأفعال معتبرينها شيءا عاديا
انه لشيء خطير جدا
وحرام لا محل له في الحلال
لما فيه من التشبه بالكفار ، ومعلوم أن المسلمين ليس لهم عيد سوى الفطر والأضحى ، وعيد الأسبوع الذي هو يوم الجمعة ، وأي احتفال بعيد آخر فهو ممنوع لانه اما بدعة كادعاء التقرب الى الله او تشبه بالكفار
وتزيين المنازل بالبالونات في هذا الوقت مشاركة ظاهرة للكفار في الاحتفال بعيدهم .
والواجب على المسلم ألا يخص هذه الأيام بشيء من الاحتفال أو الزينة أو الطعام ، وإلا كان مشاركا للكفار في أعيادهم ، وهو أمر محرم لا شك في تحريمه .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه : (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم): " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء" انتهى كلامه رحمه الله.
ومن فعل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة ، أو توددا ، أو حياء ، أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم " انتهى من "فتاوى ابن عثيمين" (3/ 44).
ولشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله جواب مفصل في هذه المسألة ، وهذا نصه :
" سئل رحمه الله تعالى عمن يفعل من المسلمين : مثل طعام النصارى في النيروز . ويفعل سائر المواسم مثل الغطاس , والميلاد , وخميس العدس , وسبت النور . ومن يبيعهم شيئا يستعينون به على أعيادهم أيجوز للمسلمين أن يفعلوا شيئا من ذلك ؟ أم لا ؟
فأجاب : الحمد لله لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء , مما يختص بأعيادهم , لا من طعام , ولا لباس ولا اغتسال , ولا إيقاد نيران , ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة , وغير ذلك . ولا يحل فعل وليمة , ولا الإهداء , ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك . ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار زينة . وبالجملة ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم , بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام ، لا يخصه المسلمون بشيء من خصائصهم ... ، وأما تخصيصه بما تقدم ذكره : فلا نزاع فيه بين العلماء . بل قد ذهب طائفة من العلماء إلى كفر من يفعل هذه الأمور , لما فيها من تعظيم شعائر الكفر , وقال طائفة منهم : من ذبح نطيحة يوم عيدهم فكأنما ذبح خنزيرا . وقال عبد الله بن عمرو بن العاص : من تأسى ببلاد الأعاجم , وصنع نيروزهم , ومهرجانهم , وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك : حشر معهم يوم القيامة . وفي سنن أبي داود : عن ثابت بن الضحاك قال : نذر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينحر إبلا ببوانة , فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني نذرت أن أنحر إبلا ببوانة , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل كان فيها من وثن يعبد من دون الله من أوثان الجاهلية ؟ قال : لا , قال : فهل كان فيها عيد من أعيادهم ؟ قال : لا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أوف بنذرك , فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله , ولا فيما لا يملك ابن آدم " . فلم يأذن النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الرجل أن يوفي بنذره ، مع أن الأصل في الوفاء أن يكون واجبا ، حتى أخبره أنه لم يكن بها عيد من أعياد الكفار ، وقال : ( لا وفاء لنذر في معصية الله ) ؛ فإذا كان الذبح بمكان كان فيه عيدهم معصية . فكيف بمشاركتهم في نفس العيد ؟ بل قد شرط عليهم أمير المومنين عمر بن الخطاب والصحابة وسائر أئمة المسلمين أن لا يظهروا أعيادهم في دار المسلمين , وإنما يعملونها سرا في مساكنهم ، فكيف إذا أظهرها المسلمون أنفسهم ؟ حتى قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " لا تتعلموا رطانة الأعاجم , ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم , فإن السخط ينزل عليهم " . وإذا كان الداخل لفرجة أو غيرها منهيا عن ذلك ; لأن السخط ينزل عليهم ، فكيف بمن يفعل ما يسخط الله به عليهم , مما هي من شعائر دينهم ؟!
وقد قال غير واحد من السلف في قوله تعالى : والذين لا يشهدون الزور . قالوا أعياد الكفار , فإذا كان هذا في شهودها من غير فعل , فكيف بالأفعال التي هي من خصائصها . وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، في المسند والسنن ، أنه قال : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) وفي لفظ : ( ليس منا من تشبه بغيرنا ) وهو حديث جيد ؛ فإذا كان هذا في التشبه بهم , وإن كان من العادات , فكيف التشبه بهم فيما هو أبلغ من ذلك ؟ ..."انتهى من "الفتاوى الكبرى" (2/ 487)، مجموع الفتاوى (25/ 329).
لذلك فانت مسلم لا تحتفل بأعياد الكفار
من عنده افكار اخرى فليتمم الموضوع عني والله تعبت
وفي الاخير لا يتسنى لي القول الا ان اقول لهم
اللهم انا نسألك رحمة من عندك تهدى بها قلوبنا ....... وتجمع بها شملنا .. وترد بها الفتن عنا ....... وتصلح بها دنيانا ....... زتحفظ بها ديننا ...... وتزكى بها اعمالنا ......... وتلهمنا رشدنا ...... اللهم اجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم واحفظنا من النفاق والرياء .......... اللهم تقبل منا وطهر قلوبنا من الاثم والمعاصى ....... يااله العالمين ......... اللهم تقبل منا ........ وصلى الله على سيدنا محمدا وسلم تسليما كثيرااااا.......... والله الموفق
انتظر مشاركاتكم
هل ترون ما يحدث مؤخرا في الشوارع الجزائرية؟
لقد عم بشعبنا الجزائري الجهل حتى أوصلهم الى الاحتفال بعيد
المسيحيين !!!
كانوا من قبل يحتفلون بالعام الجديد بارسال عبارات المعايدة
بينهم
ولكن الان لم يعد الامر كذلك
بل أصبحت الأسواق الجزائرية تضج بشجيرة الصنوبر المزينة بالأضواء والألوان، مثلما تجدها عند أي بائع حلوى في باريس أو لندن. ويقبل الجميع على شرائها بما في ذلك المسلمون
نعم هذا ما وصل اليه الجزائريون في ايامنا
وهذا كله من شدة تأثرهم بالغرب حتى أصبحوا يقلدونهم في اتفه الامور
لقد أثار هذا الموضوع جدلا في الجزائر أجمع حتى وصلت الى منابر صلاة الجمعة حيث انتقد
الخطباء ما يحصل واعتبره مروقا وانحرافا عن تعاليم الدين الاسلامي
فقد تعالت اصوات الجزائريين مؤخرا متظاهرين بالاحتفال بالعام الجديد
واعلنت محلات بيع الحلوى والمخابز حالة طوارئ لما تشهده من اقبال كثيف لصنع مختلف انواع الحلوى وباسعار جد باهضة
وكذا مختلف محلات بيع الملابس والعاب الاطفال التي اصابها مؤخرا هوس الاحمر والاخضر
فتزين واجهاتها بصور بابا نويل وقبعات الاحمر والابيض وكذا اشجار الصنوبر المزينة
كما اكد البائعون الاقبال الشديد لشراء الاشجار الصنوبرية وباثمان جد باهضة
فقط لارضاء ابنائهم مدعون انهم مسلمون وانه لادخل لعيد الميلاد بالديانة
ولكن عيد الميلاد او الكريسماس هو عيد الميلاد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة ويُمثل تذكار ميلاد عيسى عليه السلاموذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار25 ديسمبر يترافق مع عيد الميلاد احتفالات دينية وصلوات خاصة للمناسبة عند أغلبية المسيحيين، واجتماعات عائلية واحتفالات اجتماعية أبرزها وضع شجرة الميلاد وتبادل الهدايا واستقبال بابا نويل وتناول عشاء الميلاد، ولدى هذه العادات الاحتفالية المرتبطة بعيد الميلاد في العديد من البلدان أصول من العصور ما قبل المسيحية وأصول علمانية بالإضافة للأصول المرتبطة بالمسيحية.
يرمز اللون الأخضر "للحياة الأبدية" خصوصًا مع استخدامه للأشجار دائمة الخضرة التي لا تفقد أوراقها، في حين يرمز الأحمر ليسوع نفسه
فكيف يمكن للمسلمون بأن يقوموا بهذه الأفعال معتبرينها شيءا عاديا
انه لشيء خطير جدا
وحرام لا محل له في الحلال
لما فيه من التشبه بالكفار ، ومعلوم أن المسلمين ليس لهم عيد سوى الفطر والأضحى ، وعيد الأسبوع الذي هو يوم الجمعة ، وأي احتفال بعيد آخر فهو ممنوع لانه اما بدعة كادعاء التقرب الى الله او تشبه بالكفار
وتزيين المنازل بالبالونات في هذا الوقت مشاركة ظاهرة للكفار في الاحتفال بعيدهم .
والواجب على المسلم ألا يخص هذه الأيام بشيء من الاحتفال أو الزينة أو الطعام ، وإلا كان مشاركا للكفار في أعيادهم ، وهو أمر محرم لا شك في تحريمه .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه : (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم): " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء" انتهى كلامه رحمه الله.
ومن فعل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة ، أو توددا ، أو حياء ، أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم " انتهى من "فتاوى ابن عثيمين" (3/ 44).
ولشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله جواب مفصل في هذه المسألة ، وهذا نصه :
" سئل رحمه الله تعالى عمن يفعل من المسلمين : مثل طعام النصارى في النيروز . ويفعل سائر المواسم مثل الغطاس , والميلاد , وخميس العدس , وسبت النور . ومن يبيعهم شيئا يستعينون به على أعيادهم أيجوز للمسلمين أن يفعلوا شيئا من ذلك ؟ أم لا ؟
فأجاب : الحمد لله لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء , مما يختص بأعيادهم , لا من طعام , ولا لباس ولا اغتسال , ولا إيقاد نيران , ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة , وغير ذلك . ولا يحل فعل وليمة , ولا الإهداء , ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك . ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار زينة . وبالجملة ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم , بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام ، لا يخصه المسلمون بشيء من خصائصهم ... ، وأما تخصيصه بما تقدم ذكره : فلا نزاع فيه بين العلماء . بل قد ذهب طائفة من العلماء إلى كفر من يفعل هذه الأمور , لما فيها من تعظيم شعائر الكفر , وقال طائفة منهم : من ذبح نطيحة يوم عيدهم فكأنما ذبح خنزيرا . وقال عبد الله بن عمرو بن العاص : من تأسى ببلاد الأعاجم , وصنع نيروزهم , ومهرجانهم , وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك : حشر معهم يوم القيامة . وفي سنن أبي داود : عن ثابت بن الضحاك قال : نذر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينحر إبلا ببوانة , فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني نذرت أن أنحر إبلا ببوانة , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل كان فيها من وثن يعبد من دون الله من أوثان الجاهلية ؟ قال : لا , قال : فهل كان فيها عيد من أعيادهم ؟ قال : لا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أوف بنذرك , فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله , ولا فيما لا يملك ابن آدم " . فلم يأذن النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الرجل أن يوفي بنذره ، مع أن الأصل في الوفاء أن يكون واجبا ، حتى أخبره أنه لم يكن بها عيد من أعياد الكفار ، وقال : ( لا وفاء لنذر في معصية الله ) ؛ فإذا كان الذبح بمكان كان فيه عيدهم معصية . فكيف بمشاركتهم في نفس العيد ؟ بل قد شرط عليهم أمير المومنين عمر بن الخطاب والصحابة وسائر أئمة المسلمين أن لا يظهروا أعيادهم في دار المسلمين , وإنما يعملونها سرا في مساكنهم ، فكيف إذا أظهرها المسلمون أنفسهم ؟ حتى قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " لا تتعلموا رطانة الأعاجم , ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم , فإن السخط ينزل عليهم " . وإذا كان الداخل لفرجة أو غيرها منهيا عن ذلك ; لأن السخط ينزل عليهم ، فكيف بمن يفعل ما يسخط الله به عليهم , مما هي من شعائر دينهم ؟!
وقد قال غير واحد من السلف في قوله تعالى : والذين لا يشهدون الزور . قالوا أعياد الكفار , فإذا كان هذا في شهودها من غير فعل , فكيف بالأفعال التي هي من خصائصها . وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، في المسند والسنن ، أنه قال : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) وفي لفظ : ( ليس منا من تشبه بغيرنا ) وهو حديث جيد ؛ فإذا كان هذا في التشبه بهم , وإن كان من العادات , فكيف التشبه بهم فيما هو أبلغ من ذلك ؟ ..."انتهى من "الفتاوى الكبرى" (2/ 487)، مجموع الفتاوى (25/ 329).
لذلك فانت مسلم لا تحتفل بأعياد الكفار
من عنده افكار اخرى فليتمم الموضوع عني والله تعبت
وفي الاخير لا يتسنى لي القول الا ان اقول لهم
اللهم انا نسألك رحمة من عندك تهدى بها قلوبنا ....... وتجمع بها شملنا .. وترد بها الفتن عنا ....... وتصلح بها دنيانا ....... زتحفظ بها ديننا ...... وتزكى بها اعمالنا ......... وتلهمنا رشدنا ...... اللهم اجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم واحفظنا من النفاق والرياء .......... اللهم تقبل منا وطهر قلوبنا من الاثم والمعاصى ....... يااله العالمين ......... اللهم تقبل منا ........ وصلى الله على سيدنا محمدا وسلم تسليما كثيرااااا.......... والله الموفق
انتظر مشاركاتكم
آخر تعديل: