أحد المراهقين يغافل عامل نظافة ويصوره أثناء تعلق عينه بطاقم من الذهب أمام زجاج محل صائغ، وينشرها على حسابه ويغرد ساخرا من فقر العامل قائلا:
“هذا حده يناظر الزبالة” !!!!
فيستشيط المتابعون غضبا ويردون غيبة العامل ويدافعون عنه على أساس أن “الفقر ليس عيباً”
ويناشد أحد المتابعين الأصدقاء أن يدلوه على العامل لتكون المفاجأة.!
فيهديه الطقم الذي تعلقت عينه به راجياً منه أن يقبله..
لتتوالى بعدها هدايا الكرام على العامل، مابين هدايا نقدية وعينية وعطور..
*بغض النظر عن لطافة القصة، وما فيها من أراء بعض الجهلة، وروعة الكرم من جانب آخر؛
«لكن فيها الكثير الكثير من خفايا لطف الله سبحانه»
قد يُقيض الله لك من يؤذيك، ليكون أذاه بابا للطف الله وكرمه وهو يعطيك ما تتمناه وأكثر، ولو كان مستحيلا..!!!
فلعل العامل حين تعلقت عينه بالذهب، تعلق قلبه بالله وهو يتمناه لابنته وكأن لسان حاله يقول:
“إن أعجزني شراؤه، فهو لا يعجزك، ان كان كثيرا عليّ، فهو ليس بكثير عليك”
فاستحى الله أن يرد قلبا تعلق به..!!
(فقط اطلب من الله ولو المستحيل، لترى كرمه يُغدق عليك)
فقد طلبها سليمان عليه السلام حين قال:
(رب هْب لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي)
طلب عجيب!!
ولكن الأعجب..!!
أن الله استجاب له.!!
فسليمان عليه السلام يعلم عظيم شأن من يطلب منه، فطلب المستحيل بقلب مطمئن بالإجابة
طامع بالكرم وقد كان.!
&فلا تستكثر على الله شيئا في الدعاء،
ولا تجزع من المحن، فقد تكون في طياتها المنح التي طالما ملأت أحلامك&
“هذا حده يناظر الزبالة” !!!!
فيستشيط المتابعون غضبا ويردون غيبة العامل ويدافعون عنه على أساس أن “الفقر ليس عيباً”
ويناشد أحد المتابعين الأصدقاء أن يدلوه على العامل لتكون المفاجأة.!
فيهديه الطقم الذي تعلقت عينه به راجياً منه أن يقبله..
لتتوالى بعدها هدايا الكرام على العامل، مابين هدايا نقدية وعينية وعطور..
*بغض النظر عن لطافة القصة، وما فيها من أراء بعض الجهلة، وروعة الكرم من جانب آخر؛
«لكن فيها الكثير الكثير من خفايا لطف الله سبحانه»
قد يُقيض الله لك من يؤذيك، ليكون أذاه بابا للطف الله وكرمه وهو يعطيك ما تتمناه وأكثر، ولو كان مستحيلا..!!!
فلعل العامل حين تعلقت عينه بالذهب، تعلق قلبه بالله وهو يتمناه لابنته وكأن لسان حاله يقول:
“إن أعجزني شراؤه، فهو لا يعجزك، ان كان كثيرا عليّ، فهو ليس بكثير عليك”
فاستحى الله أن يرد قلبا تعلق به..!!
(فقط اطلب من الله ولو المستحيل، لترى كرمه يُغدق عليك)
فقد طلبها سليمان عليه السلام حين قال:
(رب هْب لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي)
طلب عجيب!!
ولكن الأعجب..!!
أن الله استجاب له.!!
فسليمان عليه السلام يعلم عظيم شأن من يطلب منه، فطلب المستحيل بقلب مطمئن بالإجابة
طامع بالكرم وقد كان.!
&فلا تستكثر على الله شيئا في الدعاء،
ولا تجزع من المحن، فقد تكون في طياتها المنح التي طالما ملأت أحلامك&