بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم وملاها يمنا وبركة
إن شاء الله الكل بألف خير يارب
جالسة هناك.. وسط حشد كبير من أناس هم عائلتي وأفراد أسرتي، يحتفلون ويظهر انهم فرحين بما يفترض ان يكون حفل تخرجي
قد يقول بعضكم من المفترض اني انا مكانهم او على الاقل افرح معهم، لكن لم اكن احس بشيء سوى التعب والانهاك
ولقد فرحت اجل بشيء وحيد حين رايت فرحة والداي ...
أحس أنني غريبة وسطهم بأفكاري، مالشيء المميز في ما يسمى التخرج ؟؟
ليس امر كبيرا او مهما على الاقل بالنسبة لي، ثم ما الداعي للاحتفال في مواسم كهذه ؟؟؟
لدي أفكاري الخاصة عن العلم والتعلم، فقد كنت أدرس لان الله قال اقرا اولا (رغم أنه ليس هذا العلم الواجب معرفته على كل مسلم ومسلمة)، ولكي اسعد والداي ثانيا فهما يفرحان بنجاحي، وثم اخيرا ادرس لاتعلم وحسب لاني احب ان اتعلم لكن في امور تعجبني،
فقد كنت أجتهد في المواد التي تعجبني طوال مسيرتي الدراسية ومالا يعجبني لا اهتم به اطلاقا ولا احاول معرفته فلا اهتم بما يسمى نقاط الا في مواد معينة.....
سألتهم : مافائذة الاحتفال يا سادة ؟
أجابو : لقد تخرجت، وهذا انجاز عظيم في مسيرة حياتك وأيضا بشهادة عالية ومن الأوائل
قلت لهم: ومالذي ساستفيذه من ورقة؟ تلك التي قالوا بالشهادة؟ ثم ما الذي تعنيه أصلا، انا لا اعرف حتى مالذي تعنيه ... فهي في نظري لاتعني شيئا
نظروا الى بعضهم نظرة جعلت فمي يعوج بابتسامة شبه ساخرة فلطالما فعلوا ذلك ثم اني اعرفها حق المعرفة
بعدها وجهوا انظارهم تلك المستغربة المليئة بالشك، شك في صحتي العقلية في الواقع أراهن أني بالنسبة لهم لا أملك دماغا اصلا
وقالوا: هل أنت مجنونة؟؟ هكذا تستطيعين ضمان مستقبلك بالعمل، حتى وان لم تجدي عملا الان فلديك شهادتك وتستطيعين العمل متى ما اردت متى ماوجدت عمل
قلت لهم: اه اجل انا مجنونة منذ فترة طويييلة جدا، ومهلا لحظة ومن قال اي شيئ عن العمل أو أني أرغب في العمل أصلا؟
أحب البيت وأحب البقاء فيه، ليست لي نية في العمل.. كما أني لا أصلح لتحمل مسؤولية العمل ولا ينقصني اخد مال حرام والعيش طوال حياتي في الحرام والعياذ بالله
نظروا لي بهلع، نظرة أناس تأكدو بصحة شكهم أي بعدم وجود عقل في رأسي
ثم قالوا: كل الناس تفعل ذلك وماذا عن كل ذلك التعب الذي أصابك في مشوارك الدراسي وأيضا خسارة والديك وتعبهما من أجل تعليمك؟ وأيضا بعملك سيكون لك النقود لتشتري كل ما ترغبين به، حتى وان تزوجتي لن تضطري للتذلل او الطلب من زوجك، ثم لما كنت تدرسين اصلا بما ان الامر هكذا بل لما لم تتوقفي عن الدراسة ؟
نظرت لهم واخبرتهم عن اسبابي التي كنت قد ذكرتها من قبل: درست لان الله قال اقرا اولا، ولاسعد والداي ثانيا ولاتعلم ثالثا فقط لا غير
وما يهمني في الناس وفي الذي يفعلونه؟ ل واحد وأفكاره وشخصيته وكل واحد يحاسب وحده قوم بما يعجبني فقط. ثم من قال لكم اني ساقبل بشبه رجل لا باس لديه ان تعمل زوجته اي عمل وان فيه اختلاط وبالنسبة لي اولئك "اشباه رجال" وكثير عليهم كلمة رجل، هذا ان فكرت في الزواج أصلا
ثم إن مسؤولية البيت وإعالة الزوجة تقع على الرجل وان قام بواجبه لارضاء خالقه فله ولنفسه وان لم يفعل نفس الشيء، سيحاسب ان شاء الله، وبما أني اعرف نفسي أعتقد أن هناك من يستحق ذلك المنصب أكثر مني مهما كان
ثم مالذي تقصدونه بأن أضمن شراء كل الذي أرغب فيه ؟؟؟ فالارزاق بيد الله عز وجل، و رزقك سياتيك ولن ياخده غيرك كل ما علينا أن نتوكل على الله ونقوم بما نستطيع وسيسهل الله لنا الباقي ولا تقولي لما لا أطبق كلامي على نفسي، فالسبب الرئيسي لعدم رغبتي في العمل هو عدم وجود وظيفة تتوافق مع شروط الاسلام في خروج المرأة للعمل، وكما قلت الرجل فقط من يجب عليه العمل أما المرأة يجوز لها العمل أجل وفق شروط معينة وأيضا وظائف معينة خاصة بالنساء كمعلمة او ممرضة او طبيبة ويجب أن تكون للنساء فقط وما اسميتموها بطاقتي الذهبية لا تتوافق وهذه الشروط لذا لا أرغب في العمل
ثم مالذي تقصدونه بالمستقبل وضمانه ؟؟؟ فالمستقبل هو إما جنة او نار أعاذنا الله عز وجل وكل المسلمين منها ومن حرها، فالمستقبل هو مايستقبلك ولا تموت بعده ولا توجد نعمة الا وتموت بعدها، ماتسمونه مستقبل هو فقط أكبر كذبة في التاريخ، القصد ليس أن تضيع الدنيا لكن يجب ان تكون أعظم أمنية ليس أن نجتمع في منزل تجري تحته المجاري بل في قصر في الجنة ان شاء الله تجري تحتها الأنهار
يااااه، لن استطيع وصف نظراتهم تلك ابدا، وهو مايحدث تقريبا دائما كلما تناقشت وإياهم عن امر مثل ذلك، نظرات حائرة مذهولة وفيها قليل من الخوف ... كمن ينظر الى مريض نفسي أو مختل عقلي
وقالوا: انت معقدة، وتعقدين الامور والدين دين يسر وليس دين عسر، أنت متشددة وتضخمين حجم الأمور وكلامك يوحي كمن يتكلم إلى ملحدين أو كفار ....
توقعت كل شيء إلا أن يقولي تلك الجملة الأخيرة
اجبتهم: اجل اعلم اني معقدة وغريبة أطوار وتعجبني نفسي هكذا واكيد الدين دين يسر لكن الحكم يبقى حكم وقصد كلامي ليس أنكم كفار أو ملحدون، انما فقط نحن لدينا مفاهيم كثيرة مغلوطة ونقول الكثير من الامور التي نظنها كلمات فقط هينة بينما هي عظيمة عند الله عز وجل ويمكن أن تكون شركا والعياذ بالله وعافانا الله واياكم
حسنا، اسال الله أن يرزقنا بما يراه خيرا لنا وان يبعد عنا كل ما فيه شر حتى وإن كان مما نحبه، واسال الله الهداية لي ولكم ولكل المسلمين ان شاء الله يارب
اجابوا ان آمين يارب العالمين
كنت اعرف جيدا تلك الاسطوانة التي لطالما رددوها هم وتقريبا كل من أتحاور مهم : ادرسي وتخرجي لتعملي وتعيلي نفسك ولكي تضمني مستقبلك .....
وكنت اجيب فقط أن إن شاء الله تعالى واللي فيه خير يجيبوا ربي إن شاء الله، حالهم يحزن ويفطر القلب أسال الله الشفاء والهداية لي ولهم ولكل المسلمين ان شاء الله يارب
وهكذا ياسادة صرت وكل من هم مثلي، مجنونة ومعقدة وغريبة أطوار .... وأصبح الأمر يعجبني وأنا كذلك بكل إفتخار
بقلمي : المزاجية المتمردة - سوداوية مختلة -
اول قصة لي، وأتمنى أن تعجبكم وأن تفيذكم ان شاء الله تعالى
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم وملاها يمنا وبركة
إن شاء الله الكل بألف خير يارب
جالسة هناك.. وسط حشد كبير من أناس هم عائلتي وأفراد أسرتي، يحتفلون ويظهر انهم فرحين بما يفترض ان يكون حفل تخرجي
قد يقول بعضكم من المفترض اني انا مكانهم او على الاقل افرح معهم، لكن لم اكن احس بشيء سوى التعب والانهاك
ولقد فرحت اجل بشيء وحيد حين رايت فرحة والداي ...
أحس أنني غريبة وسطهم بأفكاري، مالشيء المميز في ما يسمى التخرج ؟؟
ليس امر كبيرا او مهما على الاقل بالنسبة لي، ثم ما الداعي للاحتفال في مواسم كهذه ؟؟؟
لدي أفكاري الخاصة عن العلم والتعلم، فقد كنت أدرس لان الله قال اقرا اولا (رغم أنه ليس هذا العلم الواجب معرفته على كل مسلم ومسلمة)، ولكي اسعد والداي ثانيا فهما يفرحان بنجاحي، وثم اخيرا ادرس لاتعلم وحسب لاني احب ان اتعلم لكن في امور تعجبني،
فقد كنت أجتهد في المواد التي تعجبني طوال مسيرتي الدراسية ومالا يعجبني لا اهتم به اطلاقا ولا احاول معرفته فلا اهتم بما يسمى نقاط الا في مواد معينة.....
سألتهم : مافائذة الاحتفال يا سادة ؟
أجابو : لقد تخرجت، وهذا انجاز عظيم في مسيرة حياتك وأيضا بشهادة عالية ومن الأوائل
قلت لهم: ومالذي ساستفيذه من ورقة؟ تلك التي قالوا بالشهادة؟ ثم ما الذي تعنيه أصلا، انا لا اعرف حتى مالذي تعنيه ... فهي في نظري لاتعني شيئا
نظروا الى بعضهم نظرة جعلت فمي يعوج بابتسامة شبه ساخرة فلطالما فعلوا ذلك ثم اني اعرفها حق المعرفة
بعدها وجهوا انظارهم تلك المستغربة المليئة بالشك، شك في صحتي العقلية في الواقع أراهن أني بالنسبة لهم لا أملك دماغا اصلا
وقالوا: هل أنت مجنونة؟؟ هكذا تستطيعين ضمان مستقبلك بالعمل، حتى وان لم تجدي عملا الان فلديك شهادتك وتستطيعين العمل متى ما اردت متى ماوجدت عمل
قلت لهم: اه اجل انا مجنونة منذ فترة طويييلة جدا، ومهلا لحظة ومن قال اي شيئ عن العمل أو أني أرغب في العمل أصلا؟
أحب البيت وأحب البقاء فيه، ليست لي نية في العمل.. كما أني لا أصلح لتحمل مسؤولية العمل ولا ينقصني اخد مال حرام والعيش طوال حياتي في الحرام والعياذ بالله
نظروا لي بهلع، نظرة أناس تأكدو بصحة شكهم أي بعدم وجود عقل في رأسي
ثم قالوا: كل الناس تفعل ذلك وماذا عن كل ذلك التعب الذي أصابك في مشوارك الدراسي وأيضا خسارة والديك وتعبهما من أجل تعليمك؟ وأيضا بعملك سيكون لك النقود لتشتري كل ما ترغبين به، حتى وان تزوجتي لن تضطري للتذلل او الطلب من زوجك، ثم لما كنت تدرسين اصلا بما ان الامر هكذا بل لما لم تتوقفي عن الدراسة ؟
نظرت لهم واخبرتهم عن اسبابي التي كنت قد ذكرتها من قبل: درست لان الله قال اقرا اولا، ولاسعد والداي ثانيا ولاتعلم ثالثا فقط لا غير
وما يهمني في الناس وفي الذي يفعلونه؟ ل واحد وأفكاره وشخصيته وكل واحد يحاسب وحده قوم بما يعجبني فقط. ثم من قال لكم اني ساقبل بشبه رجل لا باس لديه ان تعمل زوجته اي عمل وان فيه اختلاط وبالنسبة لي اولئك "اشباه رجال" وكثير عليهم كلمة رجل، هذا ان فكرت في الزواج أصلا
ثم إن مسؤولية البيت وإعالة الزوجة تقع على الرجل وان قام بواجبه لارضاء خالقه فله ولنفسه وان لم يفعل نفس الشيء، سيحاسب ان شاء الله، وبما أني اعرف نفسي أعتقد أن هناك من يستحق ذلك المنصب أكثر مني مهما كان
ثم مالذي تقصدونه بأن أضمن شراء كل الذي أرغب فيه ؟؟؟ فالارزاق بيد الله عز وجل، و رزقك سياتيك ولن ياخده غيرك كل ما علينا أن نتوكل على الله ونقوم بما نستطيع وسيسهل الله لنا الباقي ولا تقولي لما لا أطبق كلامي على نفسي، فالسبب الرئيسي لعدم رغبتي في العمل هو عدم وجود وظيفة تتوافق مع شروط الاسلام في خروج المرأة للعمل، وكما قلت الرجل فقط من يجب عليه العمل أما المرأة يجوز لها العمل أجل وفق شروط معينة وأيضا وظائف معينة خاصة بالنساء كمعلمة او ممرضة او طبيبة ويجب أن تكون للنساء فقط وما اسميتموها بطاقتي الذهبية لا تتوافق وهذه الشروط لذا لا أرغب في العمل
ثم مالذي تقصدونه بالمستقبل وضمانه ؟؟؟ فالمستقبل هو إما جنة او نار أعاذنا الله عز وجل وكل المسلمين منها ومن حرها، فالمستقبل هو مايستقبلك ولا تموت بعده ولا توجد نعمة الا وتموت بعدها، ماتسمونه مستقبل هو فقط أكبر كذبة في التاريخ، القصد ليس أن تضيع الدنيا لكن يجب ان تكون أعظم أمنية ليس أن نجتمع في منزل تجري تحته المجاري بل في قصر في الجنة ان شاء الله تجري تحتها الأنهار
يااااه، لن استطيع وصف نظراتهم تلك ابدا، وهو مايحدث تقريبا دائما كلما تناقشت وإياهم عن امر مثل ذلك، نظرات حائرة مذهولة وفيها قليل من الخوف ... كمن ينظر الى مريض نفسي أو مختل عقلي
وقالوا: انت معقدة، وتعقدين الامور والدين دين يسر وليس دين عسر، أنت متشددة وتضخمين حجم الأمور وكلامك يوحي كمن يتكلم إلى ملحدين أو كفار ....
توقعت كل شيء إلا أن يقولي تلك الجملة الأخيرة
اجبتهم: اجل اعلم اني معقدة وغريبة أطوار وتعجبني نفسي هكذا واكيد الدين دين يسر لكن الحكم يبقى حكم وقصد كلامي ليس أنكم كفار أو ملحدون، انما فقط نحن لدينا مفاهيم كثيرة مغلوطة ونقول الكثير من الامور التي نظنها كلمات فقط هينة بينما هي عظيمة عند الله عز وجل ويمكن أن تكون شركا والعياذ بالله وعافانا الله واياكم
حسنا، اسال الله أن يرزقنا بما يراه خيرا لنا وان يبعد عنا كل ما فيه شر حتى وإن كان مما نحبه، واسال الله الهداية لي ولكم ولكل المسلمين ان شاء الله يارب
اجابوا ان آمين يارب العالمين
كنت اعرف جيدا تلك الاسطوانة التي لطالما رددوها هم وتقريبا كل من أتحاور مهم : ادرسي وتخرجي لتعملي وتعيلي نفسك ولكي تضمني مستقبلك .....
وكنت اجيب فقط أن إن شاء الله تعالى واللي فيه خير يجيبوا ربي إن شاء الله، حالهم يحزن ويفطر القلب أسال الله الشفاء والهداية لي ولهم ولكل المسلمين ان شاء الله يارب
وهكذا ياسادة صرت وكل من هم مثلي، مجنونة ومعقدة وغريبة أطوار .... وأصبح الأمر يعجبني وأنا كذلك بكل إفتخار
بقلمي : المزاجية المتمردة - سوداوية مختلة -
اول قصة لي، وأتمنى أن تعجبكم وأن تفيذكم ان شاء الله تعالى
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه