أبو إبراهيم .
:: عضوية محظورة ::
- إنضم
- 28 نوفمبر 2018
- المشاركات
- 207
- نقاط التفاعل
- 414
- النقاط
- 13
- العمر
- 31
- محل الإقامة
- عين تموشنت
- الجنس
- ذكر
أبو إبراهيم .، تم حظره "حظر دائم". السبب: من لايحترمنا لانتشرف به بين اعضاءنا ! الاحترام قبل كل شي ء
حكي أن قائدا تركيا كان قائد فرقة عنده جندي في فرقته ، وكان ذلك الجندي ذا عقلية جدلية عنيفة وكان يتعصب لرأيه لا يكاد يجد العقل عنده عملا ، لأنه أغلق على نفسه منافذ العقل وسد نوافذ المعرفة ، و كان يتعصب لرأيه لا يحيد عنه قيد أنملة .
وذات يوم إختلف القائد مع الجندي :
القائد يقول : إن البطيخة تشق بالسكين شقا
والجندي يقول : بل إن البطيخة تفتح بالمقص فتحا
فحاول القائد أن يقنع جنديه ، يتعصب الجندي بالعناد البغلي ؛ فلما ضاق القائد به درعا أمر الجنود بأن
يضربوه
؛ فضربوه ضربا مبرحا وهو يرفع شعاره ورايته يؤسس حزبا وجماعة وهو يقول : بالمقص لا بالسكين تفتح البطيخة يا مسكين ؛ يضرب ما يضرب ولا يتخلى عن شعاره كأنه صار شيئا في دماه
فلما ضاق القائد به ، أمر بأن يحملوه ويرموه في الماء في نهر قريب ، فحملوه ورموه ولكن جرت المقادير أن
الجندي لم يكن يحسن السباحة ؛ فأصبح يغوص ويعلو ، يغوص ويعلو ، فلما علا قال بالمقص لا بالسكين تفتح البطيخة يا مسكين ؛ فلما أدركه الغرق فبدأ يرسو يغوص ويغوص ويغوص لم يستطع أن يقول شيئا فرفع يده علامة المقص
إلى الرمق الآخر يتعصب لفكرة خائبة ، وإن أضيق سجن يسجن فيه المرء فكرة خائبة ، لا يستطيع تحقيقها في دنيا الله ولا يستطيع التخلي عنها فيضل محبوسا في جلده !! أضيق سجن في هذه الحياة .
وفي مجتمعنا يوجد الكثير من أمثال هذا الجندي وعانت الأمة بسببهم الويلات والويلات ، فتجده في سبيل فكرته الخائبة يكذب ويرمي المسلمين بالبهتان ويفتري عليهم ويفجر في الخصومة ويقذف المحصنات من النساء ويطعن في خلقهن لمجرد هذا المرض الذي يسكن عقله وكيانه وبسبب فكرته الخائبة التي يتعصب لها فلا يستطيع أن يرى شيئا إلا من خلالها ويستبيح كل منكر في سبيلها
ويا ريث لو كان لدينا مثل هذا القائد التركي لعله يرميهم في البحر جميعا حتى ترتاح الأمة من شرهم وترتاح المحصنات من القذف والطعن في أعراضهن .
وذات يوم إختلف القائد مع الجندي :
القائد يقول : إن البطيخة تشق بالسكين شقا
والجندي يقول : بل إن البطيخة تفتح بالمقص فتحا
فحاول القائد أن يقنع جنديه ، يتعصب الجندي بالعناد البغلي ؛ فلما ضاق القائد به درعا أمر الجنود بأن
يضربوه
؛ فضربوه ضربا مبرحا وهو يرفع شعاره ورايته يؤسس حزبا وجماعة وهو يقول : بالمقص لا بالسكين تفتح البطيخة يا مسكين ؛ يضرب ما يضرب ولا يتخلى عن شعاره كأنه صار شيئا في دماه
فلما ضاق القائد به ، أمر بأن يحملوه ويرموه في الماء في نهر قريب ، فحملوه ورموه ولكن جرت المقادير أن
الجندي لم يكن يحسن السباحة ؛ فأصبح يغوص ويعلو ، يغوص ويعلو ، فلما علا قال بالمقص لا بالسكين تفتح البطيخة يا مسكين ؛ فلما أدركه الغرق فبدأ يرسو يغوص ويغوص ويغوص لم يستطع أن يقول شيئا فرفع يده علامة المقص
إلى الرمق الآخر يتعصب لفكرة خائبة ، وإن أضيق سجن يسجن فيه المرء فكرة خائبة ، لا يستطيع تحقيقها في دنيا الله ولا يستطيع التخلي عنها فيضل محبوسا في جلده !! أضيق سجن في هذه الحياة .
وفي مجتمعنا يوجد الكثير من أمثال هذا الجندي وعانت الأمة بسببهم الويلات والويلات ، فتجده في سبيل فكرته الخائبة يكذب ويرمي المسلمين بالبهتان ويفتري عليهم ويفجر في الخصومة ويقذف المحصنات من النساء ويطعن في خلقهن لمجرد هذا المرض الذي يسكن عقله وكيانه وبسبب فكرته الخائبة التي يتعصب لها فلا يستطيع أن يرى شيئا إلا من خلالها ويستبيح كل منكر في سبيلها
ويا ريث لو كان لدينا مثل هذا القائد التركي لعله يرميهم في البحر جميعا حتى ترتاح الأمة من شرهم وترتاح المحصنات من القذف والطعن في أعراضهن .
آخر تعديل: