زواج مقابله طلاق ...بين اختي وزوجتي

ليليا مرام

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
16 جوان 2009
المشاركات
9,802
نقاط التفاعل
29,324
النقاط
1,656
محل الإقامة
اللمة
الجنس
أنثى
1546694676149.png


1400061107791.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته روّاد قسم الحياة الزوجية أهلا وسهلا بكم معنا في هذا القسم
وأهلا بكم في طرح هذا الموضوع للنقاش


زواج مقابله طلاق .... بين أختي وزوجتي

كثيرا ما نسمع من النّاس عن مشاكل تحدث بين الزّوجين بسبب أخوات الزوج أو أمّه وهذا بات روتينيا في مجتمعاتنا العربية سوف تبدوا لنا وجود حالة صلح بين الكنة وحماتها ضرب من الجنون أو على الأقل يسمى حالة شاذة ليس هذا موضوعنا
موضوعي اليوم عن زواج الأخت وأقصد بها زواج أخت الرجل
كلنا يعلم أن الأخت حتى بوجود والدها ترى في أخاها السند وصاحب الكلمة وأحيانا حتى عندما تخطب يطلبونها من أخيها رغم وجود الوالد لأن الذكر في البيت مميّز ولو كان صغير السّن
ونرى الرجال هنا يختلفون هناك من يتحمل مسؤولية أخواته وهذا هو المفروض والواجب وهناك حتى من أعرفهم لم يتزوّج حتى زوّج أخواته
المشكل أين ؟
هناك الطرح الذي أتيتكم به
نأتي للسيدة زوجته التي شرفت بيت الزوجية وتصبح من المفروض أخت لاخت زوجها وتعيش معهم كما تعيش مع أفراد أسرتها
نجدها تكشّر عن أنيابها خاصة لو رأت زوجها متحمل لنفقات زواج أخته

سمعت الكثير عن حالات وصلت للطلاق أو على الأقل مغادرة بيت الزوجية فقط لأنه ساعد في تجهيز أخته أو إشترى لها ذهبا أو ما يشابه أو تحمل تكاليف زواجها
أمر يجعلني أحتار هل الرجل وهو مقبل على الزواج يضيفك لدفتره ويمحي نفسه من دفتر عائلته أم ماذا لست أفهم ؟ هل الأخت هذه مثلا تتجه لرجال أغراب ليجهزوها وما يضحك في الأمر ان تطلب من زوجها ان يفعل لها أشياء بسيطة بالعامية تسلك وخلاص وانت لم لم تسلكي وخلاص وإشترطت وإشترطت
لما تحبين الخير لنفسك وتتنكرين لحق الأخت عند زوجك التي عاشات لفترة طويلة تخدمه حينما كنت انت في بيتك تخدمين إخوتك
الحقيقة موضوع شائك ان تقف الزوجة بين زوجها وأخواته في زواجهن أو مسؤوليتهن وللأسف حالات كثيرة من تنكر لهن ولحتى من حملته وولدته وهذا نوع بالنسبة لي لا يصنف ضمن فئة الرجال


رأيكم يهمني ...... أنت وهو


دوم مثالية زائدة ... هل أنت كزوجة تتدخلين في علاقة زوجك بأخواته وخاصة في أمر تزوجيهن ؟
انت كرجل ضع نفسك في هذا الموقف وهل حدث معك إن كنت أعزب وجه رسالتك لزوجة المستقبل إن كانت سوف تتدخل في علاقتك مع أختك وتمنعك من تجهيزها؟
لما الأنانية في العلاقات الزوجية وتدمير أقوى صلة رحم هي صلة الأخوة
فأنت كزوجة تعوضين الأم والأخت لا تعوضان والأخ لا يعوّض


الكلمة لكم



1546694701994.png

 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله لا قوة الا بالله تبارك الذي بيده الملك
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك ان شاء الله يارب غاليتي
موضوع مهم كثيرا جدا وفي الصميم والله
اجابة على اسئلتك وبدون مثاااااااااالية اكيد هههههههههههه


هل أنت كزوجة تتدخلين في علاقة زوجك بأخواته وخاصة في أمر تزوجيهن ؟
اجل اتدخل فيها ان شاء الله، بامره بالمعروف وبان يعمل واجباته التي سنها الدين اتجاه اسرته واخواته
وان توقف هو عن ذلك الله يهديه ويقدرني على جعله يعمل واجباته اتجاه والدته واخواته
لكن حسب ما ينصها الاسلام، لا اعرف مالذي يجب على الاخ نحو اخته بحكم انه ليس لي اخوة والحمد لله على ما رزقنا به وعلى ما ابتلانا به


لما الأنانية في العلاقات الزوجية وتدمير أقوى صلة رحم هي صلة الأخوة
الانانية الزوجية غاليتي بالنسبة لي، لان ذلك الزواج لا يقوم على مقومات الدين الصحيحة، فالزواج يجب ان يقوم على محبة الله ولله عز وجل
وان ياخد كل من الزوج والزوجة بايدي بعضهما نحو الجنة وان تكون غايتهما ارضاء الله عز وجل ان شاء الله تعالى
لكن للاسف زواج اليوم يقوم على اسس واهية وغير صحيحة الا من رحم ربي اكيد
وايضا ذلك يعود لجهل الزوجة والزوج بواجباتهما وحقوقهما الزوجية في الاسلام
وبصراحة الذي لا يخترم نفسه بمعرفة دينه واتباع الله عز وجل لن يحترم غيره
الله يهدينا ويعافينا ان شاء الله يارب


ارجو تقبل مروري غاليتي
ولي عودة ان شاء الله لوضع احكام الدين ان شاء الله تعالى
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه
 
الحمد لله
يجب على الأخ أن ينفق على أخته إذا كانت فقيرة ، وهو غني ، وكان يرثها إذا ماتت ، فإن كان لا يرثها لوجود ابن لها أو لوجود الأب أو الجد (أبو الأب) ، لم تلزمه نفقتها ، ويجوز أن يعطيها زكاة ماله حينئذ .
قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (8/169) : " ويشترط لوجوب الإنفاق ثلاثة شروط :
أحدها : أن يكونوا فقراء , لا مال لهم , ولا كسب يستغنون به عن إنفاق غيرهم , فإن كانوا موسرين بمال أو كسب يستغنون به , فلا نفقة لهم.
الثاني : أن يكون لمن تجب عليه النفقة ما ينفق عليهم , فاضلا عن نفقة نفسه , إما من ماله , وإما من كسبه . فأما من لا يفضل عنه شيء , فليس عليه شيء ; لما روى جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إذا كان أحدكم فقيرا , فليبدأ بنفسه , فإن فضل , فعلى عياله , فإن كان فضل , فعلى قرابته) .
الثالث : أن يكون المنفق وارثا ; لقول الله تعالى : (وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ) . ولأن بين المتوارثين قرابة تقتضي كون الوارث أحق بمال الموروث من سائر الناس , فينبغي أن يختص بوجوب صلته بالنفقة دونهم , فإن لم يكن وارثا , لم تجب عليه النفقة" انتهى بتصرف.
وقال الشيخ ابن عثيمين في "الشرح الممتع" (13/503) :
"القاعدة عندنا : أنه يشترط أن يكون المنفق وارثاً للمنفق عليه ، إلا عمودي النسب [الأصول والفروع] فلا يشترط الإرث " انتهى .
وعلى هذا ؛ فإذا كان الأخ يجب عليه أن ينفق على أخته فلا يجوز أن يدفع زكاة ماله إليها .
وإذا كان لا يجب عليه أن ينفق عليها ، جاز له أن يدفع زكاة ماله إليها ، بل ذلك أفضل من دفعها إلى غيرها ممن ليس من أقاربه ، لأنه بذلك ينال ثواب الصدقة وصلة الرحم .
والله أعلم .


المصدر: هل يجب على الأخ أن ينفق على أخته؟ - الإسلام سؤال وجواب

ولا يحق للزوجة ان تعترض ان كان ينفق عليها وعلى ابنائهما ويعتني بهم ولا يتركهم محتاجين لشيء
بل يجب عليها ان تحثه على ذلك ان شاء الله
وان تحثه على زيارة اخواته واخوته وامه ان شاء الله وليس العكس


من حسن عشرة الزوج الإحسان إلى أهله والتجاوز عن زلاتهم
فإذا كان زوجك ينفق عليك بالمعروف، فلا حق لك في الاعتراض على ما ينفقه من ماله على أمه وإخوته سواء كان هذا الإنفاق واجباً عليه أو كان تبرعاً وإحساناً منه، واعلمي أن حرص زوجك على بر أمه وصلة إخوته علامة خير وصلاح. وإنفاقه عليهم من أفضل أعمال البر ومن صلة الرحم التي يرجى أن تعود عليكم بالبركة والخير في دينكم ودنياكم، فعنأنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سره أن يبسط له في رزقه أو ينسأ له في أثره فليصل رحمه. متفق عليه.
لكن السعي في بناء بيت للأولاد هو أيضاً من الأعمال الصالحة التي يرجى بها الجنة.
قال ابن مفلح: أعلم أن المسكن لا بد للإنسان منه في الجملة فيجب تحصيله لنفسه ولمن تلزمه نفقته، ومثل هذا يعاقب على تركه ويثاب على فعله، وموته عنه كبقية ماله المخلف عنه لورثته يثاب عليه، قال عليه السلام لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: إنك إن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس. متفق عليه. الآداب الشرعية.
وقال النووي في شرح حديث سعد: وفي هذا الحديث حث على صلة الأرحام والإحسان إلى الأقارب والشفقة على الورثة وأن صلة القريب الأقرب والإحسان إليه أفضل من الأبعد. شرح النووي على مسلم.


المصدر: من حسن عشرة الزوج الإحسان إلى أهله والتجاوز عن زلاتهم

بالنسبة لي من لا يعمل بما امره الله به ولا خير فيه لاهله فلا خير فيه لنفسه او لا احد اخر
ارجو تقبل مروري مجددا غاليتي
تحياتي القلبية

 
السلام عليكم

هدا الموضوع لازم نكون مريح و فاضيلو هههه
موضوع حساس جدا لي رجعة إن شاء الله .
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله لا قوة الا بالله تبارك الذي بيده الملك
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك ان شاء الله يارب غاليتي
موضوع مهم كثيرا جدا وفي الصميم والله



وعليكم السلام أختي شيماء تبارك الرحمن كل مواضيعي تأتينها ركضا جزاك الله كل خير أختي وفية كالعادة أسعدني ذلك جدا مشكورة
اجابة على اسئلتك وبدون مثاااااااااالية اكيد هههههههههههه

شعارنا اكذبي سيدتي لكن حاولي أن لا تبالغي ههه بمعنى إنني سأكتشف المثالية هه
هل أنت كزوجة تتدخلين في علاقة زوجك بأخواته وخاصة في أمر تزوجيهن ؟
اجل اتدخل فيها ان شاء الله، بامره بالمعروف وبان يعمل واجباته التي سنها الدين اتجاه اسرته واخواته
وان توقف هو عن ذلك الله يهديه ويقدرني على جعله يعمل واجباته اتجاه والدته واخواته
لكن حسب ما ينصها الاسلام، لا اعرف مالذي يجب على الاخ نحو اخته بحكم انه ليس لي اخوة والحمد لله على ما رزقنا به وعلى ما ابتلانا به


في هذا الباب أخبرك بأمر ناقشته مع إحداهن حول حماتها تخيلي ماذا قالت لي أعطني آية من القرآن تنص على الكنة ان تخدم حماتها
هناك أمور يجب أن نراعي فيها الدين أولا وهناك أمور وصلة رحم أنا أعمل بالقرآن وبتربية أهلي لي لا أنتظر أن أبحث عن أدلة حتى أبرّ بأهل زوجي كبرّي بأهلي لأنه ببساطة إرضائهم من إرضاء زوجي وكل القرآن يأمر أن اطيعه
فهناك من تأخذ نصوص من القرآن لتخدم به نفسها وما يرضيها

لما الأنانية في العلاقات الزوجية وتدمير أقوى صلة رحم هي صلة الأخوة

الانانية الزوجية غاليتي بالنسبة لي، لان ذلك الزواج لا يقوم على مقومات الدين الصحيحة، فالزواج يجب ان يقوم على محبة الله ولله عز وجل
وان ياخد كل من الزوج والزوجة بايدي بعضهما نحو الجنة وان تكون غايتهما ارضاء الله عز وجل ان شاء الله تعالى
لكن للاسف زواج اليوم يقوم على اسس واهية وغير صحيحة الا من رحم ربي اكيد
وايضا ذلك يعود لجهل الزوجة والزوج بواجباتهما وحقوقهما الزوجية في الاسلام
وبصراحة الذي لا يخترم نفسه بمعرفة دينه واتباع الله عز وجل لن يحترم غيره
الله يهدينا ويعافينا ان شاء الله يارب

تعلمين لما أختي شيماء لأن بناتنا وشبابنا وهم مقبلين على الزوا يفكرون فلاروب بلونش والكوستيم ويخططون للقاعة والدي جي ولما يفكرا يوما في اللّجوء لإمام معا ويشرح لهما ماهية الزواج في الدين إذا كانت بداية الزواج بأشياء محرمة كيف تريدين أن يتعلموا أسس الدين في العلاقة الزوجية وهنا ألوم الأهل أيضا يجب على أهل الفتاة والرجل أن يعلماهما أن يبنيا بيتا أسسه دينية بحتة


ارجو تقبل مروري غاليتي
ولي عودة ان شاء الله لوضع احكام الدين ان شاء الله تعالى
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه

أتقبل مرورك أختي بكل سرور وأعجبتني ردودك بعيدة عن المثالية
شكرا لك سأقرأ ردك الآخر شكرا
 
الحمد لله
يجب على الأخ أن ينفق على أخته إذا كانت فقيرة ، وهو غني ، وكان يرثها إذا ماتت ، فإن كان لا يرثها لوجود ابن لها أو لوجود الأب أو الجد (أبو الأب) ، لم تلزمه نفقتها ، ويجوز أن يعطيها زكاة ماله حينئذ .
قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (8/169) : " ويشترط لوجوب الإنفاق ثلاثة شروط :
أحدها : أن يكونوا فقراء , لا مال لهم , ولا كسب يستغنون به عن إنفاق غيرهم , فإن كانوا موسرين بمال أو كسب يستغنون به , فلا نفقة لهم.
الثاني : أن يكون لمن تجب عليه النفقة ما ينفق عليهم , فاضلا عن نفقة نفسه , إما من ماله , وإما من كسبه . فأما من لا يفضل عنه شيء , فليس عليه شيء ; لما روى جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إذا كان أحدكم فقيرا , فليبدأ بنفسه , فإن فضل , فعلى عياله , فإن كان فضل , فعلى قرابته) .
الثالث : أن يكون المنفق وارثا ; لقول الله تعالى : (وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ) . ولأن بين المتوارثين قرابة تقتضي كون الوارث أحق بمال الموروث من سائر الناس , فينبغي أن يختص بوجوب صلته بالنفقة دونهم , فإن لم يكن وارثا , لم تجب عليه النفقة" انتهى بتصرف.
وقال الشيخ ابن عثيمين في "الشرح الممتع" (13/503) :
"القاعدة عندنا : أنه يشترط أن يكون المنفق وارثاً للمنفق عليه ، إلا عمودي النسب [الأصول والفروع] فلا يشترط الإرث " انتهى .
وعلى هذا ؛ فإذا كان الأخ يجب عليه أن ينفق على أخته فلا يجوز أن يدفع زكاة ماله إليها .
وإذا كان لا يجب عليه أن ينفق عليها ، جاز له أن يدفع زكاة ماله إليها ، بل ذلك أفضل من دفعها إلى غيرها ممن ليس من أقاربه ، لأنه بذلك ينال ثواب الصدقة وصلة الرحم .
والله أعلم .


المصدر: هل يجب على الأخ أن ينفق على أخته؟ - الإسلام سؤال وجواب

ولا يحق للزوجة ان تعترض ان كان ينفق عليها وعلى ابنائهما ويعتني بهم ولا يتركهم محتاجين لشيء
بل يجب عليها ان تحثه على ذلك ان شاء الله
وان تحثه على زيارة اخواته واخوته وامه ان شاء الله وليس العكس


من حسن عشرة الزوج الإحسان إلى أهله والتجاوز عن زلاتهم
فإذا كان زوجك ينفق عليك بالمعروف، فلا حق لك في الاعتراض على ما ينفقه من ماله على أمه وإخوته سواء كان هذا الإنفاق واجباً عليه أو كان تبرعاً وإحساناً منه، واعلمي أن حرص زوجك على بر أمه وصلة إخوته علامة خير وصلاح. وإنفاقه عليهم من أفضل أعمال البر ومن صلة الرحم التي يرجى أن تعود عليكم بالبركة والخير في دينكم ودنياكم، فعنأنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سره أن يبسط له في رزقه أو ينسأ له في أثره فليصل رحمه. متفق عليه.
لكن السعي في بناء بيت للأولاد هو أيضاً من الأعمال الصالحة التي يرجى بها الجنة.
قال ابن مفلح: أعلم أن المسكن لا بد للإنسان منه في الجملة فيجب تحصيله لنفسه ولمن تلزمه نفقته، ومثل هذا يعاقب على تركه ويثاب على فعله، وموته عنه كبقية ماله المخلف عنه لورثته يثاب عليه، قال عليه السلام لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: إنك إن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس. متفق عليه. الآداب الشرعية.
وقال النووي في شرح حديث سعد: وفي هذا الحديث حث على صلة الأرحام والإحسان إلى الأقارب والشفقة على الورثة وأن صلة القريب الأقرب والإحسان إليه أفضل من الأبعد. شرح النووي على مسلم.


المصدر: من حسن عشرة الزوج الإحسان إلى أهله والتجاوز عن زلاتهم

بالنسبة لي من لا يعمل بما امره الله به ولا خير فيه لاهله فلا خير فيه لنفسه او لا احد اخر
ارجو تقبل مروري مجددا غاليتي
تحياتي القلبية

أشكرك جزيل الشكر على ما قمت به هكذا دليل قاطع على كلامي وعلى ما طرحته فنفقة الرجل على أخته واجبة ولا يحق للزوجة أن ترفض
مشكورة أختي شمياء
 
السلام عليكم

هدا الموضوع لازم نكون مريح و فاضيلو هههه
موضوع حساس جدا لي رجعة إن شاء الله .
السلام عليكم أخي الكريم
إن شاء الله أنتظر ردك الكريم حتى نعرف رأيك كرجل في الأمر خاصة لو كنت متزوج
شكرا لك
 
أتقبل مرورك أختي بكل سرور وأعجبتني ردودك بعيدة عن المثالية
شكرا لك سأقرأ ردك الآخر شكرا
أشكرك جزيل الشكر على ما قمت به هكذا دليل قاطع على كلامي وعلى ما طرحته فنفقة الرجل على أخته واجبة ولا يحق للزوجة أن ترفض
مشكورة أختي شمياء

بل كل الشكر لك والله غاليتي
بفضل مواضيعك الجميلة والهادفة والمميزة نفيذ ونستفيذ ان شاء الله
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف تخطه يمناك في ميزان حسناتك ان شاء الله يارب
بارك الله لك في دينك ومالك وعرضك ورزقك بما تحبين في ما يحب ويرضى لك ان شاء الله يارب
اجل كما قلتي المشكل في الاهل والخطا فيهم واول خطا يفعلنه هو تركهن يشاهدن برامج الكبار معهم وبالاخص المسلسلات التي تبين لهم طريقة خاطئة جدا في الحياة الاسرية والبعيدة كل البعد عن الدين الاسلامي وذلك منذ الصغر حاليا
وفي ما يخص خدمة الزوجة لام زوجها يوجد حدود في ذلك ليس ان تصير خادمتها اختي الغالية وان تقوم بكل شيء لارضائها على حساب نفسها وصحتها

توجد حدود

هل يجب على الزوجة خدمة أهل زوجها ؟ وبماذا ننصح الزوجين في هذا ؟
السؤال
مشكلتي بأني مهما حاولت جاهدة أن أخدم أهل زوجي ، وخاصة : والدته ، والتفانى في خدمتها : فهو لا يعجب زوجي ، تعبت ، وأنهكت طاقاتي ، علما بأني أسكن في مسكن مستقل ، ووالدته تأتي لزيارتنا من بلد مختلف ، المشاكل زادت بيننا إلى حد أنه هجرني في الفراش ، للأسف بدأت أكره والدته ؛ لأنه بقدومها تأتي مشكلة أخرى ، رغم أنه ما عمري قط رفعت صوتي عليها ، أو عصيت لها أمراً ، أو حتى ألَّبت زوجي عليها ، بل إني دائمة الحث لزوجي ببرِّها ، ولكن زوجي هداه الله يفضلها عليَّ تفضيلاً جارحاً ، ولا أنكر بأن هذه والدته ولا يجب أصلا مقارنتها بي ، ولكن على الأقل يكون كيِّساً ، ويحاول أن لا يثير غيرتي ، وعندما أتفق معه على أمر لا يقلب عليَّ إذا لم يعجب والدته . إني أعاني من قسوة زوجي في وجود أهله ، فهو لا يريدني أن أخطئ أبدا أبدا ، وأن أخدم والدته ، وأخواته بتفانٍ ! بدأت أشعر بالكراهية نحو أهله بسببه ، رغم أني كنت أحبهم ، هل يجب عليَّ أن أخدم والدته بهذا التفاني ؟ وهل هو في الشرع واجب عليَّ خدمة أم الزوج بهذا الشكل ؟ كما أني أريد توجيهاً لزوجي بأن علاقتي بأخواته وأهله لا يجب أن تكون سبباً في حدوث مشاكل بيننا . جزاكم الله خيراً .

نص الجواب:
الحمد لله
أولاً:
إن من أهم آثار عقد الزوجية بين الزوجين أن تسلِّم الزوجة نفسها لزوجها ، ليتم الاستمتاع بينهما ، ويكون على الزوج أن ينفق عليها ، ولو كانت غنية ، وليس من لوازم عقد الزوجية خدمة الزوجة لأهل زوجها ، لا أمه ، ولا أخواته ، ولا غيرهن ، وهذا مما لا ينبغي أن يُختلف فيه ، إلا أن تتبرع الزوجة بتلك الخدمة ؛ احتساباً للأجر ، وبرّاً بزوجها .
قال علماء اللجنة الدائمة :
ليس في الشرع ما يدل على إلزام الزوجة أن تساعد أم الزوج ، إلا في حدود المعروف ، وقدر الطاقة ؛ إحساناً لعشرة زوجها ، وبرّاً بما يجب عليه بره .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 19 / 264 ، 265 ) .
وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - :
هل لأم الزوج حق على الزوجة ؟ .
فأجاب :
لا ، أم الزوج ليس لها حق واجب على الزوجة بالنسبة للخدمة ؛ لكن لها حق مِن المعروف ، والإحسان ، وهذا مما يجلب مودة الزوج لزوجته ، أن تراعي أمه في مصالحها ، وتخدمها في الأمر اليسير ، وأن تزورها من حين لآخر ، وأن تستشيرها في بعض الأمور ، وأما وجوب الخدمة : فلا تجب ؛ لأن المعاشرة بالمعروف تكون بين الزوج والزوجة .
" لقاءات الباب المفتوح " ( 68 / السؤال 14 ) .
فيجب على الزوج أن يقف عند هذا الحكم الشرعي ، ولا يطلب من الزوجة ما لا يلزمها شرعاً ، وعليه أن يعلم أنه لا طاعة له عليها لو أنه أمر زوجته بخدمة أهله ؛ لأن أمره ذاك ليس من شرع الله تعالى .
وفي الوقت نفسه : نوصي الزوجة أن تسعى جاهدة لإنهاء النزاع بينها وبين والدة زوجها ، وأن تعلم أن هذا مما يجلب السعادة لها ، ولجميع أفراد الأسرة ، ولتعلم أنه قد يأتي عليها زمان تحتاج فيه لخدمة زوجات أبنائها ، فلعلها إذا احتسبت خدمة أم زوجها أن ييسر الله تعالى من زوجات أبنائها من تقوم على خدمتها ، والعناية بها .
وننصح الزوجة بالنظر في جواب السؤال رقم : ( 21598 ) .
ثانياً:
على الزوج أن يتقي الله تعالى في زوجته ، وليس له أن يربط علاقته بزوجته بعلاقتها بأهله ، وأن عليه هو مسئولية جسيمة في التوافق والترابط بين زوجته وأهله ، وأن مثل هذه العلاقات الودية لا تأتي بالأوامر للزوجة بخدمة أهله ، بل يكون ذلك بالتودد ، والتلطف معها ، مع وجود جو من المحبة ، والمودة بين كافة الأطراف ، وهو ما نحمله هو المسؤولية الكاملة عنه ، فيستطيع استثمار علاقته بالأطراف جميعها ليجمع بينهم على المحبة والمودة ، وبما أنهم لا يسكنون معاً ، بل تباعدت بينهم الديار : فإن هذا مما يسهِّل الأمر ولا يصعِّبه ؛ لأن من عادة الاختلاط في بيت واحد ، أو السكن المتقارب أن يؤدي لمثل هذه النزاعات ، أما والحال أن كل واحد من الطرفين يسكن في بلد غير بلد الآخر : فهذا يجعل الأمر عليه يسيراً إن شاء الله ، ويمكن لكلا الطرفين أن يتحمَّل الفترة التي يلتقون فيها ، ويجاهد كل واحد منهما نفسه ، إلى أن يكتب الله لهما الاجتماع بمحبة وصفاء ، وإذا لم يحصل مثل هذا : فليرض الزوج بالحد الأدنى ، وهو عدم حدوث ما يعكر صفو اللقاء بين الطرفين بمشاحنات ومشادات .
أيها الزوج الكريم ، الله الله في زوجتك ، فهي وصية النبي صلى الله عليه وسلم لك :
( فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي النِّسَاءِ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ ) رواه مسلم (2137) .
إن من أهم أسباب استقامة الحياة ، ودوام المعروف ، وحسن العشرة بينكما : أن تشعر زوجتك أنها شريكة لك ، أنها زوجة ، كما أنك زوج ، وليست أمة عند سيد !!
وتذكر ـ أخيرا ـ قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ ؛ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي ) .
رواه الترمذي (3830) وابن ماجة (1967) ، وصححه الألباني في صحيح الجامع .
نسأل الله أن يصلح شأنك وشأن زوجك ، وأن يصرف عنكما كيد الشيطان ونزغه ووسواسه ، وأن يجمع بينكما في خير .
والله أعلم
المصدر: هل يجب على الزوجة خدمة أهل زوجها ؟ وبماذا ننصح الزوجين في هذا ؟ - الإسلام سؤال وجواب

تحياتي القلبية غاليتي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهنئك موضوع رائع وفي القمة
طبعا لأننا نرى كل يوم أغلب المشاكل التي تحدث بين الزوجة وعائلة الزوج
والتي قد تتسبب في مشكلة الطلاق
والخطأ هنا يعود الى الزوجة بالتأكيد لأنها تمنعه عن القيام بواجباته
اتجاه أخته من لحمه ودمه
فهليمكن أن ترضى أي أخت بأن يسيء أخوها معاملتها؟
من واجات الأخ أن يعيل أخته حتى تتزوج فإن تطلقت أو مات زوجها وأبوها ميت أولا يستطيع إعالتها
فالمكلف بها هنا هو الأخ وليس غيره من الرجال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عال ثلاث بنات فأدبهن وزوجهن وأحسن إليهن فله الجن ة»، وفي رواية قال: «ثلاث أخوات أو ثلاث بنات أو بنتان أو أختان» (رواه أبوداود). وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أنفق على ابنتين أو أختين أو ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما الله من فضله عز وجل أو يكفيهما كانتا له سترا من النار
وإن أرادت الزوجة أن تمنع زوجها من الإحسان لأهله فيحق له أن يقنعى وبالحسنى فإن أبت فيمكنه تطليقها
والخطأ كله هنا هو من الزوجة لأنها لم تلتزم حدودها التي بينها الشىع وهي تلتزم بواجباتها اتجاه عائلة زوجها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عال ثلاث بنات فأدبهن وزوجهن وأحسن إليهن فله الجن ة»، وفي رواية قال: «ثلاث أخوات أو ثلاث بنات أو بنتان أو أختان» (رواه أبوداود). وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أنفق على ابنتين أو أختين أو ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما الله من فضله عز وجل أو يكفيهما كانتا له سترا من النار»

هل أنت كزوجة تتدخلين في علاقة زوجك بأخواته وخاصة في أمر تزوجيهن ؟
حاليا ان لست زوجة ولكن سأجيب حول المستقبل
إن صرت زوجة طبعا سأتدخل في أمور زوجي أوما يفعل بالحسنى فأولا وآخر واجبي نحو عائلة زوجي أن أحسن إليهم وسأشجعه على أن يساعد في تزويج أخته لأن ذلك من واجباته وأي امرأة عاقلة ما كانت لتتدخل في هذا الأمر
لما الأنانية في العلاقات الزوجية وتدمير أقوى صلة رحم هي صلة الأخوة
فأنت كزوجة تعوضين الأم والأخت لا تعوضان والأخ لا يعوض
نعم بالطبع فالأخ شخص غالي على أخته وهي تعبت قبل أن تأتي زوجته في تسيير شؤونه وخدمته في البيت وكذلك أمه فهي من ربته وكبىته وحملته ومن دونها ما كان ليظهر شامخا في السماء ليس لتتزوجيه وتقلبين وجهه وتديرين ظهره على السابقين طبعا ولكن كما تدين تدان فكما تفعل في أم أو أخت زوجها سيفعل لها أبنائها
وفي الأخير أدعو الله أن يثبت أقدامنا على العقيدة وأن يظهر الخطأ
وأن يهدي الظالين
بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك
موضوع راق رقي أفكاركم غاليتي
أنار الله دربك ووفقك لما هو خير
تحياتي وتقديري
 
بل كل الشكر لك والله غاليتي
بفضل مواضيعك الجميلة والهادفة والمميزة نفيذ ونستفيذ ان شاء الله
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف تخطه يمناك في ميزان حسناتك ان شاء الله يارب
بارك الله لك في دينك ومالك وعرضك ورزقك بما تحبين في ما يحب ويرضى لك ان شاء الله يارب
اجل كما قلتي المشكل في الاهل والخطا فيهم واول خطا يفعلنه هو تركهن يشاهدن برامج الكبار معهم وبالاخص المسلسلات التي تبين لهم طريقة خاطئة جدا في الحياة الاسرية والبعيدة كل البعد عن الدين الاسلامي وذلك منذ الصغر حاليا
وفي ما يخص خدمة الزوجة لام زوجها يوجد حدود في ذلك ليس ان تصير خادمتها اختي الغالية وان تقوم بكل شيء لارضائها على حساب نفسها وصحتها

توجد حدود

هل يجب على الزوجة خدمة أهل زوجها ؟ وبماذا ننصح الزوجين في هذا ؟
السؤال
مشكلتي بأني مهما حاولت جاهدة أن أخدم أهل زوجي ، وخاصة : والدته ، والتفانى في خدمتها : فهو لا يعجب زوجي ، تعبت ، وأنهكت طاقاتي ، علما بأني أسكن في مسكن مستقل ، ووالدته تأتي لزيارتنا من بلد مختلف ، المشاكل زادت بيننا إلى حد أنه هجرني في الفراش ، للأسف بدأت أكره والدته ؛ لأنه بقدومها تأتي مشكلة أخرى ، رغم أنه ما عمري قط رفعت صوتي عليها ، أو عصيت لها أمراً ، أو حتى ألَّبت زوجي عليها ، بل إني دائمة الحث لزوجي ببرِّها ، ولكن زوجي هداه الله يفضلها عليَّ تفضيلاً جارحاً ، ولا أنكر بأن هذه والدته ولا يجب أصلا مقارنتها بي ، ولكن على الأقل يكون كيِّساً ، ويحاول أن لا يثير غيرتي ، وعندما أتفق معه على أمر لا يقلب عليَّ إذا لم يعجب والدته . إني أعاني من قسوة زوجي في وجود أهله ، فهو لا يريدني أن أخطئ أبدا أبدا ، وأن أخدم والدته ، وأخواته بتفانٍ ! بدأت أشعر بالكراهية نحو أهله بسببه ، رغم أني كنت أحبهم ، هل يجب عليَّ أن أخدم والدته بهذا التفاني ؟ وهل هو في الشرع واجب عليَّ خدمة أم الزوج بهذا الشكل ؟ كما أني أريد توجيهاً لزوجي بأن علاقتي بأخواته وأهله لا يجب أن تكون سبباً في حدوث مشاكل بيننا . جزاكم الله خيراً .

نص الجواب:
الحمد لله
أولاً:
إن من أهم آثار عقد الزوجية بين الزوجين أن تسلِّم الزوجة نفسها لزوجها ، ليتم الاستمتاع بينهما ، ويكون على الزوج أن ينفق عليها ، ولو كانت غنية ، وليس من لوازم عقد الزوجية خدمة الزوجة لأهل زوجها ، لا أمه ، ولا أخواته ، ولا غيرهن ، وهذا مما لا ينبغي أن يُختلف فيه ، إلا أن تتبرع الزوجة بتلك الخدمة ؛ احتساباً للأجر ، وبرّاً بزوجها .
قال علماء اللجنة الدائمة :
ليس في الشرع ما يدل على إلزام الزوجة أن تساعد أم الزوج ، إلا في حدود المعروف ، وقدر الطاقة ؛ إحساناً لعشرة زوجها ، وبرّاً بما يجب عليه بره .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 19 / 264 ، 265 ) .
وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - :
هل لأم الزوج حق على الزوجة ؟ .
فأجاب :
لا ، أم الزوج ليس لها حق واجب على الزوجة بالنسبة للخدمة ؛ لكن لها حق مِن المعروف ، والإحسان ، وهذا مما يجلب مودة الزوج لزوجته ، أن تراعي أمه في مصالحها ، وتخدمها في الأمر اليسير ، وأن تزورها من حين لآخر ، وأن تستشيرها في بعض الأمور ، وأما وجوب الخدمة : فلا تجب ؛ لأن المعاشرة بالمعروف تكون بين الزوج والزوجة .
" لقاءات الباب المفتوح " ( 68 / السؤال 14 ) .
فيجب على الزوج أن يقف عند هذا الحكم الشرعي ، ولا يطلب من الزوجة ما لا يلزمها شرعاً ، وعليه أن يعلم أنه لا طاعة له عليها لو أنه أمر زوجته بخدمة أهله ؛ لأن أمره ذاك ليس من شرع الله تعالى .
وفي الوقت نفسه : نوصي الزوجة أن تسعى جاهدة لإنهاء النزاع بينها وبين والدة زوجها ، وأن تعلم أن هذا مما يجلب السعادة لها ، ولجميع أفراد الأسرة ، ولتعلم أنه قد يأتي عليها زمان تحتاج فيه لخدمة زوجات أبنائها ، فلعلها إذا احتسبت خدمة أم زوجها أن ييسر الله تعالى من زوجات أبنائها من تقوم على خدمتها ، والعناية بها .
وننصح الزوجة بالنظر في جواب السؤال رقم : ( 21598 ) .
ثانياً:
على الزوج أن يتقي الله تعالى في زوجته ، وليس له أن يربط علاقته بزوجته بعلاقتها بأهله ، وأن عليه هو مسئولية جسيمة في التوافق والترابط بين زوجته وأهله ، وأن مثل هذه العلاقات الودية لا تأتي بالأوامر للزوجة بخدمة أهله ، بل يكون ذلك بالتودد ، والتلطف معها ، مع وجود جو من المحبة ، والمودة بين كافة الأطراف ، وهو ما نحمله هو المسؤولية الكاملة عنه ، فيستطيع استثمار علاقته بالأطراف جميعها ليجمع بينهم على المحبة والمودة ، وبما أنهم لا يسكنون معاً ، بل تباعدت بينهم الديار : فإن هذا مما يسهِّل الأمر ولا يصعِّبه ؛ لأن من عادة الاختلاط في بيت واحد ، أو السكن المتقارب أن يؤدي لمثل هذه النزاعات ، أما والحال أن كل واحد من الطرفين يسكن في بلد غير بلد الآخر : فهذا يجعل الأمر عليه يسيراً إن شاء الله ، ويمكن لكلا الطرفين أن يتحمَّل الفترة التي يلتقون فيها ، ويجاهد كل واحد منهما نفسه ، إلى أن يكتب الله لهما الاجتماع بمحبة وصفاء ، وإذا لم يحصل مثل هذا : فليرض الزوج بالحد الأدنى ، وهو عدم حدوث ما يعكر صفو اللقاء بين الطرفين بمشاحنات ومشادات .
أيها الزوج الكريم ، الله الله في زوجتك ، فهي وصية النبي صلى الله عليه وسلم لك :
( فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي النِّسَاءِ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ ) رواه مسلم (2137) .
إن من أهم أسباب استقامة الحياة ، ودوام المعروف ، وحسن العشرة بينكما : أن تشعر زوجتك أنها شريكة لك ، أنها زوجة ، كما أنك زوج ، وليست أمة عند سيد !!
وتذكر ـ أخيرا ـ قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ ؛ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي ) .
رواه الترمذي (3830) وابن ماجة (1967) ، وصححه الألباني في صحيح الجامع .
نسأل الله أن يصلح شأنك وشأن زوجك ، وأن يصرف عنكما كيد الشيطان ونزغه ووسواسه ، وأن يجمع بينكما في خير .
والله أعلم
المصدر: هل يجب على الزوجة خدمة أهل زوجها ؟ وبماذا ننصح الزوجين في هذا ؟ - الإسلام سؤال وجواب

تحياتي القلبية غاليتي
أهلا مجددا أختي شيماء بوركت على الرأي الرائع الذي أعتز به كثيرا
إستفدت جدا من قرائتي لما جلبته جزاك الله كل خير هكذا لتعمّ الفائدة بوركت أختي جعلها في ميزان حسناتك
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهنئك موضوع رائع وفي القمة

السلام عليكم أختي سوسو جزاك الله كل خير أرائكم تسعدني جدا فأنا أجد راحتي في كتابة المواضيع ونقل أفكاري لكم
وأسعد بقراءة ردودك والرد عليها

طبعا لأننا نرى كل يوم أغلب المشاكل التي تحدث بين الزوجة وعائلة الزوج
والتي قد تتسبب في مشكلة الطلاق
والخطأ هنا يعود الى الزوجة بالتأكيد لأنها تمنعه عن القيام بواجباته
اتجاه أخته من لحمه ودمه
فهليمكن أن ترضى أي أخت بأن يسيء أخوها معاملتها؟
من واجات الأخ أن يعيل أخته حتى تتزوج فإن تطلقت أو مات زوجها وأبوها ميت أولا يستطيع إعالتها
فالمكلف بها هنا هو الأخ وليس غيره من الرجال

نعم أختي كل شيء من النساء هناك من هداهن الله تحرض زوجها على أخته وتتهمها بأمور وتريميها وتقذف في شرفها والكارثة الرجل الذي تربت معه هذه الأخت كل حياته جاءت من تجعله يشك في تربية أمّه وأبيه رأيت هاته الحالات بأم عيني وخاصة عندما يتوفى أحد الوالدان هنا الكارثة وهذا كله من الزوجة التي تأتي لبيت الناس لتفكك أسرة بأكملها لهذا الأخ عندما يقبل على الزواج للأسف تتأكد الفتاة منّا فقدت أخاها من كبرت معه وتربت معه وضحكت ولعبت وهنا من السبب من السم الذي جلبه لبيته
أكيد أخاها هو المسؤول عليها وليس الناس ولكن بتنا نرى الأغراب أحن من الإخوة للأسف

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عال ثلاث بنات فأدبهن وزوجهن وأحسن إليهن فله الجن ة»، وفي رواية قال: «ثلاث أخوات أو ثلاث بنات أو بنتان أو أختان» (رواه أبوداود). وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أنفق على ابنتين أو أختين أو ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما الله من فضله عز وجل أو يكفيهما كانتا له سترا من النار
وإن أرادت الزوجة أن تمنع زوجها من الإحسان لأهله فيحق له أن يقنعى وبالحسنى فإن أبت فيمكنه تطليقها
والخطأ كله هنا هو من الزوجة لأنها لم تلتزم حدودها التي بينها الشىع وهي تلتزم بواجباتها اتجاه عائلة زوجها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عال ثلاث بنات فأدبهن وزوجهن وأحسن إليهن فله الجن ة»، وفي رواية قال: «ثلاث أخوات أو ثلاث بنات أو بنتان أو أختان» (رواه أبوداود). وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أنفق على ابنتين أو أختين أو ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما الله من فضله عز وجل أو يكفيهما كانتا له سترا من النار»

صدق رسولنا الحبيب عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام ويأتي من يقول أن البنت في البيت قنبلة ثم يتوضأ ويتجه للمسجد وهو قد أهان خلق الله وسنّته للأسف
هل أنت كزوجة تتدخلين في علاقة زوجك بأخواته وخاصة في أمر تزوجيهن ؟
حاليا ان لست زوجة ولكن سأجيب حول المستقبل
إن صرت زوجة طبعا سأتدخل في أمور زوجي أوما يفعل بالحسنى فأولا وآخر واجبي نحو عائلة زوجي أن أحسن إليهم وسأشجعه على أن يساعد في تزويج أخته لأن ذلك من واجباته وأي امرأة عاقلة ما كانت لتتدخل في هذا الأمر
لما الأنانية في العلاقات الزوجية وتدمير أقوى صلة رحم هي صلة الأخوة
فأنت كزوجة تعوضين الأم والأخت لا تعوضان والأخ لا يعوض
نعم بالطبع فالأخ شخص غالي على أخته وهي تعبت قبل أن تأتي زوجته في تسيير شؤونه وخدمته في البيت وكذلك أمه فهي من ربته وكبىته وحملته ومن دونها ما كان ليظهر شامخا في السماء ليس لتتزوجيه وتقلبين وجهه وتديرين ظهره على السابقين طبعا ولكن كما تدين تدان فكما تفعل في أم أو أخت زوجها سيفعل لها أبنائها
وفي الأخير أدعو الله أن يثبت أقدامنا على العقيدة وأن يظهر الخطأ
وأن يهدي الظالين
بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك
موضوع راق رقي أفكاركم غاليتي
أنار الله دربك ووفقك لما هو خير
تحياتي وتقديري
بارك الله فيك أختي والله يقدرنا وما ندو من الدنيا والو الإنسان يربح العيب علاه هذي الطفلة أختو مهما تغيب راح تتزوج ولو ما تزوجتش راه دار خوها ووالديها حرام تنقطع صلة الرحم الله يهدينا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك غاليتي ليليا على الموضوع الحساس والمميز، جزاكِ الله خيرا أختي
تعرفي مشكلتنا ختي ليليا في الأسر الجزائرية أو العربية ككل ربّما، هو ماندخلوش للحياة الجديدة بنية صافية، تلقاي الزوجة تدخل محرشة
هي مازال ماشافتش العايلة هادي كيفاه مدايرة وديجا تدخل النار شاعلة من عينيها يقولولوها ماتحليلهمش العين وبينيلهم بلي راكي قبيحة
ماتقولش مثلا هادي يما جديدة وهاديك ختي وهاداك في مقام بابا نمشي معاهم بنيتي، وكذلك من طرف أهل العريس مايقولوش هادي
بنتنا وجات من عند أهلها كأمانة عندنا بالعكس من الاول يحاربوها ويديو فكرة مسبقة عليها، وهنا يصرا الإشكال مانمشيوش بالنية مع بعض
المهم لا علينا فهذا ليس موضوعنا، وبالعودة لفكرة الموضوع فإن الأخ هو سند أخته فعلاه تجي الزوجة تتدخل؟ ساعات تلقى الزوج باباه ميت
هو المسؤول الرئيسي على ختو وعايلتو وتجي مرتو تقولو ماتصرفليش على ختك، وهي بصح تصرف على عايلتها نورمال، لازم مايكونش هاد الفرق
كيما ختك كيما ختي وكيما عايلتك كيما عايلتي، هاد الزوج قبل ما تديه كان عندو اسرة وعايلة وإخوة وأخوات، وكذلك نفس الشي بالنسبة للرجل
لما تحب المرأة تعاون عايلتها ولو بحاجة خفيفة عاونها ماتوقفلهاش في وجها، لكن هنا نبه لحاجة معينة وهي لا للبروفيتاج، صح أخت يحبها خوها
يعاونها يوقف معاها وقت المحنة لكن ماتبروفيتيش عليه، كاين أخوات والله عندهم الدراهم خير ربي تخبي هي وراجلها الدراهم يديرو بيهم التاويل
ويغيرو بيهم اثاث الدار وتجي لخوها تطلب الدراهم وحتى هو مسكين عندو أسرة وعايلة وزوجة تمرض وأبناء يقراو ويمرضو يروحو للطبيب عندو مسؤوليات
صح خوك على العين والراس ويعاونك بصح لازم تحسن العون، لكن النصيحة لي نوجهها لكل الزوجات جامي لا تدخلي روحك بين أخ واختو
مهما واش يدير مهما واش يصرف ولا يغلط راهي تبقى ختو، حتى ولو يتقابدو بيناتهم ما عليك غير تنصحي بالتي هي أحسن وتحاولي تصلحي
بصح تاع هادي ختك وختك وتتدخلي جامي تديريها، كيما نتي تحبي علاقتك بينك وبين ختك واحد مايدخل فيها
وربي يهدينا أجمعين

 
وعليكم السلام ورحمة الله بركاته زوجي هو الاصغر بين اخوته واخواته ولذلك ساجيبك عن موقف حدث معي وانا في الشهر الخامس من الزواج
ذات ليلة ونحن في السهرة سمعنا طرق الباب فاذا بها اخت زوجها واولادها في ساعة متاخرة لم افهموالموضوع بعد
اعتقدت انها اتت لزيارتنا وقضاء بعض الوقت في منزل اهلها...اتت وهي تريد الطلاق من زوجها وقررت عدم العودة للمنزل ...بعيشها معنا تغير كل شيئ واصبح زوجي هو المسؤول عنها وعن اولادها ..لم اتدخل كانوا يخرجون معي اثناء التنزه...مضى عام وانجبت ابنتي ومضى عام اخر
اصبحت حياتي ضيقة ومحصورة لااستطيع العيش في حرية بل اكثر من ذلك الاخت طلبت ان تعيش معنا حتى ان انتقلنا الى منزل جديد
يمرض الاطفال او يحتاجون وليا في المدرسة زوجي من يتحمل المسؤولية وامور كثيرة اصبح زوجي ابا ثانيا لاطفال يمتلكون والدا حقيقيا...
وماذنبي انا ؟هل من فرط حبه لاخته يقحمها في حياتي هكذا دون سابق انذار وانا عروس لم اتمتع بعد بحياتي الزوجية !
حتى وقت اخصصه لزوجي لنخرج معنا اخته واولادها اجدهم قبلي في السيارة !
وبعد عامين ونصف عادت الى زوجها ولم تتطلق واحسن مافعلت لانها كادت ان تخرب بيت اخيها وتدفعه هو للطلاق وحرمان ابنته من حياة مستقرة ...

اما بخصوص تجهيز الاخ لزوجته لامانع من ذلك ان يساعد اخته ويكون سندا لها خاصة ان كانت هي الصغرى لو كانت لزوجي اخت صغيرة بحاجة لدعم ونقود لكنت اولى الداعمات لها
بارك الله فيك
 
بداية السلام عليكم و رحمة الله
موضوع مميز أختي و هو مشكلة حقا في مجتمعنا.

دوم مثالية زائدة ... هل أنت كزوجة تتدخلين في علاقة زوجك بأخواته وخاصة في أمر تزوجيهن ؟
أنا خطيبي هو الأخ الوحيد لثلاث بنات أتدخل أحيانا لكن بطريق ايجابي.. فدائما ما أوصيه خيرا بأخواته سواء من حيث الهدية و غيرها حتى بالنسبة للمتزوجات نقولو راك خوهم واحد مع من يشوفو كي انت ما تشوفش معهم و مرة قالي راهم متزوجات قلتلو ولو تبقى أخوهم أولى من زوجهم.
أنا نشوف في علاقة خطيبي مع أخواته كأخي معنا فهو أخونا الوحيد و ما أراه و أتمنى أن يكون من أخي بعد الزواج هو بالتمام ما أريد أن يفعله خطيبي مع أخواته بعد الزواج ان شاء الله.
تقبلي مروري بموضوعك
و أمسية طيبة
 
السلام عليكم...
موضوع جيد ونقاش فيه مشوق مع انو لا يعنينى:LOL::LOL::LOL::LOL:ههههه
هل أنت كزوجة تتدخلين في علاقة زوجك بأخواته وخاصة في أمر تزوجيهن
اظن انوو مراحش نتدخل ممكن فقط نصيحة تقولو خليهم يختاروا نصفهم الثانى براحتهم باه ميلوموكش والمستقبل فقط مى باه نبدى راىىى لالا


لما الأنانية في العلاقات الزوجية وتدمير أقوى صلة رحم هي صلة الأخوة اى عزيزتى أظن الموز السبب هو حب الامتلاك الزوجة تحب يكون ملكها ويمشي وقوانينها والأخوات يحبوو خوهم ليه وهذا هو السبب الرئيسي في مختلف المشاكل العائلية
أظن اختى الموز للحياة الزوجية تكون مثالية عندما تلتزم الزوجة حدودها وتتحكم في أرائها وتستعمل كلمة
مشفتش
مسمعتش
معلاباليش
ووارسال شحنات من الحب لاخوات الزوج وأمه :love::love:
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك غاليتي ليليا على الموضوع الحساس والمميز، جزاكِ الله خيرا أختي


السلام عليكم أختي مريم نورت الموضوع
جزاك الله كل خير يا رب

تعرفي مشكلتنا ختي ليليا في الأسر الجزائرية أو العربية ككل ربّما، هو ماندخلوش للحياة الجديدة بنية صافية، تلقاي الزوجة تدخل محرشة
هي مازال ماشافتش العايلة هادي كيفاه مدايرة وديجا تدخل النار شاعلة من عينيها يقولولوها ماتحليلهمش العين وبينيلهم بلي راكي قبيحة
ماتقولش مثلا هادي يما جديدة وهاديك ختي وهاداك في مقام بابا نمشي معاهم بنيتي، وكذلك من طرف أهل العريس مايقولوش هادي
بنتنا وجات من عند أهلها كأمانة عندنا بالعكس من الاول يحاربوها ويديو فكرة مسبقة عليها، وهنا يصرا الإشكال مانمشيوش بالنية مع بعض
المهم لا علينا فهذا ليس موضوعنا،

هو موضوعنا نفسه يا مريم لأن الأمر ينطلق من النية السيئة فالعروس كما قلت تأتي بنية تدمير هاته الأسرة وتكرهه في فترة الخطوبة واهل الرجل ينتظرون السارقة التي جاءت لتأخذ منهم إبنهم وهذا هو أساس كل المشاكل
وبالعودة لفكرة الموضوع فإن الأخ هو سند أخته فعلاه تجي الزوجة تتدخل؟ ساعات تلقى الزوج باباه ميت
هو المسؤول الرئيسي على ختو وعايلتو وتجي مرتو تقولو ماتصرفليش على ختك، وهي بصح تصرف على عايلتها نورمال، لازم مايكونش هاد الفرق
كيما ختك كيما ختي وكيما عايلتك كيما عايلتي، هاد الزوج قبل ما تديه كان عندو اسرة وعايلة وإخوة وأخوات، وكذلك نفس الشي بالنسبة للرجل
لما تحب المرأة تعاون عايلتها ولو بحاجة خفيفة عاونها ماتوقفلهاش في وجها، لكن هنا نبه لحاجة معينة وهي لا للبروفيتاج، صح أخت يحبها خوها
يعاونها يوقف معاها وقت المحنة لكن ماتبروفيتيش عليه، كاين أخوات والله عندهم الدراهم خير ربي تخبي هي وراجلها الدراهم يديرو بيهم التاويل
ويغيرو بيهم اثاث الدار وتجي لخوها تطلب الدراهم وحتى هو مسكين عندو أسرة وعايلة وزوجة تمرض وأبناء يقراو ويمرضو يروحو للطبيب عندو مسؤوليات
صح خوك على العين والراس ويعاونك بصح لازم تحسن العون، لكن النصيحة لي نوجهها لكل الزوجات جامي لا تدخلي روحك بين أخ واختو
مهما واش يدير مهما واش يصرف ولا يغلط راهي تبقى ختو، حتى ولو يتقابدو بيناتهم ما عليك غير تنصحي بالتي هي أحسن وتحاولي تصلحي
بصح تاع هادي ختك وختك وتتدخلي جامي تديريها، كيما نتي تحبي علاقتك بينك وبين ختك واحد مايدخل فيها
وربي يهدينا أجمعين

نعم فعلا مريم ذكرت نقطة مهمة وحتى نعطي للموضوع حقّه هناك أخوات يغتنمن الفرصة يعني تضيف إلى أخوها مسؤوليات أكثر من مسؤولية عائلته وهي ليست فقيرة أو محتاجة هنا أنا أرى من حق الزوجة أن تتكلم حتى لا تتدمر حياتها كما قرأت رد أختي سلطانة
لكن فالأخير نقول أخت زوجك هي أختك ولو ربما لن تحبك ولن تخاف على مصلحتك كأختك الحقيقية ولكنني أرى لكل دا دواء يعني قد تستطيعين كسب قلوب كل الأسرة إذا كنت تتمتعين بالصبر والحب الكبير لزوجك تتغلبين على كل هاته المشاكل
ونقول الله يهدي الجميع
شكرا أختي مريم نورت الموضوع وسرتني مشاركتك العطرة
 
وعليكم السلام ورحمة الله بركاته زوجي هو الاصغر بين اخوته واخواته ولذلك ساجيبك عن موقف حدث معي وانا في الشهر الخامس من الزواج
ذات ليلة ونحن في السهرة نا طرق الباب فاذا بها اخت زوجها واولادها في ساعة متاخرة لم افهموالموضوع بعد
اعتقدت انها اتت لزيارتنا وقضاء بعض الوقت في منزل اهلها...اتت وهي تريد الطلاق من زوجها وقررت عدم العودة للمنزل ...بعيشها معنا تغير كل شيئ واصبح زوجي هو المسؤول عنها وعن اولادها ..لم اتدخل كانوا يخرجون معي اثناء التنزه...مضى عام وانجبت ابنتي ومضى عام اخر
اصبحت حياتي ضيقة ومحصورة لااستطيع العيش في حرية بل اكثر من ذلك الاخت طلبت ان تعيش معنا حتى ان انتقلنا الى منزل جديد
يمرض الاطفال او يحتاجون وليا في المدرسة زوجي من يتحمل المسؤولية وامور كثيرة اصبح زوجي ابا ثانيا لاطفال يمتلكون والدا حقيقيا...
وماذنبي انا ؟هل من فرط حبه لاخته يقحمها في حياتي هكذا دون سابق انذار وانا عروس لم اتمتع بعد بحياتي الزوجية !
حتى وقت اخصصه لزوجي لنخرج معنا اخته واولادها اجدهم قبلي في السيارة !
وبعد عامين ونصف عادت الى زوجها ولم تتطلق واحسن مافعلت لانها كادت ان تخرب بيت اخيها وتدفعه هو للطلاق وحرمان ابنته من حياة مستقرة ...

اما بخصوص تجهيز الاخ لزوجته لامانع من ذلك ان يساعد اخته ويكون سندا لها خاصة ان كانت هي الصغرى لو كانت لزوجي اخت صغيرة بحاجة لدعم ونقود لكنت اولى الداعمات لها
بارك الله فيك
السلام عليكم أختي سلطانة نورت الموضوع بطلتك المميّزة
وهاته قصتك عينة على نوع من الأخوات اللواتي ذكرتهن مريم من تدمر حياة أخيها أجدك قد صبرت لو انا فعلا لربما لن اتحمل فأنا قلبي كبير وواسع فعلا لكن هناك أمور تعتبر خط أحمر كخروجي مع زوجي أو خصوصياتنا أن آخذها معي من حين لحين لابأس لكن أن تسبقني للسيارة هي وأولادها وأنا مركونة على جنب وفي حياتي الخاصة يتدخلون هنا لا أبدا لا أتحمل هذا الأمر
أجل فعلا ذكرتم نوع مهم من الأخوات اللّواتي أسمّيهن الأنانيات يدمّرن حياة إخوانهم من أجل مصلحتهن


الحمد لله أنها عادت لزوجها ولم تتطلق ولربما كنت الآن مطلقة لا سمح الله
الله يهديها بارك الله فيك أختي سلطانة نورت صفحتي
 
بداية السلام عليكم و رحمة الله
موضوع مميز أختي و هو مشكلة حقا في مجتمعنا.
السلام عليكم أختي أشواق شكرا على رأيك الكريم بالموضوع

أنا خطيبي هو الأخ الوحيد لثلاث بنات أتدخل أحيانا لكن بطريق ايجابي.. فدائما ما أوصيه خيرا بأخواته سواء من حيث الهدية و غيرها حتى بالنسبة للمتزوجات نقولو راك خوهم واحد مع من يشوفو كي انت ما تشوفش معهم و مرة قالي راهم متزوجات قلتلو ولو تبقى أخوهم أولى من زوجهم.
أنا نشوف في علاقة خطيبي مع أخواته كأخي معنا فهو أخونا الوحيد و ما أراه و أتمنى أن يكون من أخي بعد الزواج هو بالتمام ما أريد أن يفعله خطيبي مع أخواته بعد الزواج ان شاء الله.
تقبلي مروري بموضوعك
و أمسية طيبة
بارك الله فيك أختي هكذا تكون بنت الأصل ونتمنى ما تتغيريش وأنت راح تكوني زوجة أخيهم الوحيد يعني سوف يدللونك فلا تكوني سبب في قطع صلة الرحم وخاصة أنه وحيدهم لا تجعينهن يحسن أنك اخذت وحيدهم منهم بل كوني أخت إضافية لهن ومشترك واحد بينكم هو حبكم لهذا الرجل هو أخواته وأنت زوجته مصلحتكن واحدة سعادته
أتمنى من الله أن يسعدكما يا رب وأن يجعلك صلة وصل ومحبة بينهم يا رب
شكرا لك أختي
أمسيتك أطيب
 
السلام عليكم...
موضوع جيد ونقاش فيه مشوق مع انو لا يعنينى:LOL::LOL::LOL::LOL:ههههه
هل أنت كزوجة تتدخلين في علاقة زوجك بأخواته وخاصة في أمر تزوجيهن
اظن انوو مراحش نتدخل ممكن فقط نصيحة تقولو خليهم يختاروا نصفهم الثانى براحتهم باه ميلوموكش والمستقبل فقط مى باه نبدى راىىى لالا


لما الأنانية في العلاقات الزوجية وتدمير أقوى صلة رحم هي صلة الأخوة اى عزيزتى أظن الموز السبب هو حب الامتلاك الزوجة تحب يكون ملكها ويمشي وقوانينها والأخوات يحبوو خوهم ليه وهذا هو السبب الرئيسي في مختلف المشاكل العائلية
أظن اختى الموز للحياة الزوجية تكون مثالية عندما تلتزم الزوجة حدودها وتتحكم في أرائها وتستعمل كلمة
مشفتش
مسمعتش
معلاباليش
ووارسال شحنات من الحب لاخوات الزوج وأمه :love::love:
السلام عليكم أختي اهلا وسهلا نورت صفحتي
راح يعنيك في يوم من الأيام يعني تدربي:ROFLMAO::ROFLMAO::ROFLMAO:
أنت كل همك نصفهم الثاني يا طفلة هناك أمور كثيرة ولو هذا ربعهم الرابع ماجاش :LOL::LOL::LOL: لا يا أختي لازم تنبهيه لكل الأمور لا يفوته أمر ومهما عاملوك بسوء عامليهم بالطيب تذكري فقط أنك كما تحبين أخالك يحبون أخاهم
واش دخل البنان الموز ههههههههههه
نعم فعلا الزوجة بزواجها من هذا الرجل تظن أنه ملكها وأنه كبر لوحده وترعرع ووجدته جاهز هه:ROFLMAO::ROFLMAO:
ارسال شحنات الحب راح تخرج شريحة فالبلاد أسمها تمعشيقة :LOL::LOL::LOL::love::love::love::love:
:love:نشريهالك هدية هههه
ضحكتيني يعطيك الربح
شكرا لك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top