- إنضم
- 10 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 1,282
- نقاط التفاعل
- 524
- النقاط
- 51
- محل الإقامة
- سيدي خالد...بسكرة
- الجنس
- ذكر
الابتسامة
نجلاء على هيكل
كلمة تحتوي على كثير من المعاني الجميلة ، فهي تعبرعن الود والحب والقبول والتسامح وغيرها من الصفات المحببة بين الناس ، كما أنها تعمل على صفاء النفس ، وعدم النفور من الآخرين ، فهي كالمسكن الذي يداوي آلامنا ، وينشط في أنفسنا التقبل للآخرين ، والاندماج في المجتمع ، وهي التي تدفعنا للتفكير الإيجابي تجاه الآخرين والأشياء ، كما أنها الفرملة العصبية لانفعالاتنا وثوراتنا في المواقف السيئة مع الآخرين ، فبدون الابتسامة لن نحيا حياة سوية في المجتمع .من الناحية الدينية:
ونظراً لأهمية الابتسامة فى حياتنا لم يتركها رسولنا الكريم تضيع هباء بل ذكرها في حديثه الكريم حيث قال عليه أفضل الصلاة والسلام : "تبسمك في وجه أخيك صدقة " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وكل منا يعلم هذا الحديث سواء من خلال الدراسة أو أحد البرامج الدينية أو من خلال الدروس في المسجد ، ولكن هل استوقفتنا يوماً الكلمات التي يحتويها هذا الحديث ومالها من أثر مباشر على الشخص المبتسم وعلى الشخص المراد الابتسام له، وما لهذه الابتسامة من سحر في القلوب والنفوس ، وما لها أيضاً من مرضاة لله سبحانه وتعالى . حيث أنها كالصدقة للآخرين فهي لا تكلفنا الكثيرمن الأموال أو الوقت أو الجهد ، كل ما تتطلبه هو أن تكون موجودة في اللاشعور الداخلي لدينا في أعماقنا بحيث حينما نطلبها لا نفكر في كيفية استدعائها بل سنجدها في الحال على وجوهنا.
الأطفال والابتسامة:
في أحد الأبحاث التي نُشرت بمجلة ( النجاح ) الأمريكية عن دور الابتسامة في حياة الأطفال ، ذكرت المجلة أن الأطفال يبتسمون ويضحكون حوالي 400 مرة في اليوم ، مقارنة بالكبار الذين يبتسمون 14 مرة فقط في اليوم .... ولك أن تتصور هذا الفارق الشاسع وكأن الناس ينسون الابتسام كلما تقدموا في العمر !!!! .
فنحن نجد أن ضغوط الحياة قد شغلتنا عن أنفسنا وأبنائنا ، وعن مشاركتهم الابتسام والإحساس بالسعادة، حيث أن الآباء هم المعلم الأول للأبناء ، ومن شب على شيء شاب عليه ولذلك وجب علينا أن نتعلمها نحن أولاً حتى ننقلها لأبنائنا.
فالأطفال في الأعوام الخمسة الأولى يتلقون معظم تعليمهم تلقائياً من الآباء ، حيث تتركز حركات وتصرفات وكلمات الآباء في أذهانهم بصورة كبيرة ، والباقي يتعلموه من خلال المدرسة والأصدقاء على مدار باقي المراحل الأساسية من التعليم و حتى الثامنة عشر سنة.
فمن الناحية العلمية:
في إحدى كتب سلسلة النجاح للدكتور إبراهيم الفقي حيث يؤكد أن الابتسامة هي الطريق الأول للنجاح يذكر أنه يوجد لدينا 80 عضلة في الوجه ، وحينما نبتسم تعمل 14 عضلة فقط بينما عندما نعبس تعمل تقريباً كل عضلات الوجه ، وهذا يكون بدوره عامل مساعد في ظهور التجاعيد على الوجه في الأعمار الصغيرة ، وبالطبع هذا غير مستحب للسيدات.
فالابتسامة هي المفتاح لكافة القلوب والعقول المغلقة ، وهي الدواء الشافي للصدور ، والنفوس ، والدم المتجدد في العروق ، والمهدئ الرباني للأعصاب ، فابتسم لتبتسم لك الحياة ولا تجعل أي مكان للعبوس أو التكشير وتذكر أمر رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأجل التسليم
نجلاء على هيكل
كلمة تحتوي على كثير من المعاني الجميلة ، فهي تعبرعن الود والحب والقبول والتسامح وغيرها من الصفات المحببة بين الناس ، كما أنها تعمل على صفاء النفس ، وعدم النفور من الآخرين ، فهي كالمسكن الذي يداوي آلامنا ، وينشط في أنفسنا التقبل للآخرين ، والاندماج في المجتمع ، وهي التي تدفعنا للتفكير الإيجابي تجاه الآخرين والأشياء ، كما أنها الفرملة العصبية لانفعالاتنا وثوراتنا في المواقف السيئة مع الآخرين ، فبدون الابتسامة لن نحيا حياة سوية في المجتمع .من الناحية الدينية:
ونظراً لأهمية الابتسامة فى حياتنا لم يتركها رسولنا الكريم تضيع هباء بل ذكرها في حديثه الكريم حيث قال عليه أفضل الصلاة والسلام : "تبسمك في وجه أخيك صدقة " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وكل منا يعلم هذا الحديث سواء من خلال الدراسة أو أحد البرامج الدينية أو من خلال الدروس في المسجد ، ولكن هل استوقفتنا يوماً الكلمات التي يحتويها هذا الحديث ومالها من أثر مباشر على الشخص المبتسم وعلى الشخص المراد الابتسام له، وما لهذه الابتسامة من سحر في القلوب والنفوس ، وما لها أيضاً من مرضاة لله سبحانه وتعالى . حيث أنها كالصدقة للآخرين فهي لا تكلفنا الكثيرمن الأموال أو الوقت أو الجهد ، كل ما تتطلبه هو أن تكون موجودة في اللاشعور الداخلي لدينا في أعماقنا بحيث حينما نطلبها لا نفكر في كيفية استدعائها بل سنجدها في الحال على وجوهنا.
الأطفال والابتسامة:
في أحد الأبحاث التي نُشرت بمجلة ( النجاح ) الأمريكية عن دور الابتسامة في حياة الأطفال ، ذكرت المجلة أن الأطفال يبتسمون ويضحكون حوالي 400 مرة في اليوم ، مقارنة بالكبار الذين يبتسمون 14 مرة فقط في اليوم .... ولك أن تتصور هذا الفارق الشاسع وكأن الناس ينسون الابتسام كلما تقدموا في العمر !!!! .
فنحن نجد أن ضغوط الحياة قد شغلتنا عن أنفسنا وأبنائنا ، وعن مشاركتهم الابتسام والإحساس بالسعادة، حيث أن الآباء هم المعلم الأول للأبناء ، ومن شب على شيء شاب عليه ولذلك وجب علينا أن نتعلمها نحن أولاً حتى ننقلها لأبنائنا.
فالأطفال في الأعوام الخمسة الأولى يتلقون معظم تعليمهم تلقائياً من الآباء ، حيث تتركز حركات وتصرفات وكلمات الآباء في أذهانهم بصورة كبيرة ، والباقي يتعلموه من خلال المدرسة والأصدقاء على مدار باقي المراحل الأساسية من التعليم و حتى الثامنة عشر سنة.
فمن الناحية العلمية:
في إحدى كتب سلسلة النجاح للدكتور إبراهيم الفقي حيث يؤكد أن الابتسامة هي الطريق الأول للنجاح يذكر أنه يوجد لدينا 80 عضلة في الوجه ، وحينما نبتسم تعمل 14 عضلة فقط بينما عندما نعبس تعمل تقريباً كل عضلات الوجه ، وهذا يكون بدوره عامل مساعد في ظهور التجاعيد على الوجه في الأعمار الصغيرة ، وبالطبع هذا غير مستحب للسيدات.
فالابتسامة هي المفتاح لكافة القلوب والعقول المغلقة ، وهي الدواء الشافي للصدور ، والنفوس ، والدم المتجدد في العروق ، والمهدئ الرباني للأعصاب ، فابتسم لتبتسم لك الحياة ولا تجعل أي مكان للعبوس أو التكشير وتذكر أمر رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأجل التسليم