أبو إبراهيم .
:: عضوية محظورة ::
- إنضم
- 28 نوفمبر 2018
- المشاركات
- 207
- نقاط التفاعل
- 414
- النقاط
- 13
- العمر
- 31
- محل الإقامة
- عين تموشنت
- الجنس
- ذكر
أبو إبراهيم .، تم حظره "حظر دائم". السبب: من لايحترمنا لانتشرف به بين اعضاءنا ! الاحترام قبل كل شي ء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر لكل من يقرأ موضوعي ، فأنا لا أقصد أن ينزعج أحد أو يمل أحد ، أعلم جيدا أن هناك من كره ومل من هذا الموضوع ، تعدد ، تعدد ،تعدد ........
أنا فقط أريد أن أنبه على إشكال معين ، فرغم تكرار هذا الموضوع لسنوات طويلة على مواقع التواصل ، إلا أن هناك بعض الناس لم يفهموا أو لا يريدون أن يفهموا والله أعلم بنياتهم .
والذي دفعني إلى كتابة هذا الموضوع هو رد أحد الأخوات الفاضلات والتي هي تقريبا بعمر أختي الصغيرة التي كنت أرعاها عند ولادتها ، فقالت لي هذه الأخت أنك لا تفهم التعدد .
وكانت عبارتها كالتالي : المشكل ليس في التعدد في حد ذاته وانما في ناحية فهمه فجل الرجال لا يفهمونه و أولهم أنت .
وأنا عندما رأيتها صغيرة في السن فضلت عدم الرد عليها وعدم مناقشتها لأني أعرف جيدا أنها لا تفرق بين الأحكام التكليفية ولا بين الشرط والركن والواجب ، ولهذا لم تستطع معرفة أين تصنف التعدد من الناحية الفقهية .
الإشكال الذي طرحته الأخت الكريمة والذي يطرحنه الكثير من النساء وقد أجبت أنا شخصيا عليه مرارا وتكرارا في كل مكان ولا مانع من الإعادة
الإشكال يتمثل في كيف لشخص لا يعرف من الإسلام إلا إسمه أو أنه مفرط في واجباته الدينية أن يتكلم عن التعدد !!!
واضافت هذه الأخت لو سألته عن أركان الإيمان والإسلام لا يعرفها هههههه
مع العلم أننا نعرف جيدا أنه حتى لو كان الرجل من اتقى الناس فإن نظرة هؤلاء النسوة للتعدد لن تتغير ، لأن هذا ليس هو الدافع الحقيقي
ونقول لكل من تقول هذا الكلام ، إذا كان هذا الشخص لا يعرف من الإسلام إلا إسمه ومفرط في واجباته فلماذا قبلت به كزوج ؟؟؟؟؟؟؟؟
القبول به كزوج حلال ولكن عندما تقبلها إمرأة أخرى كزوج حرام !!!!!!!! ، نعوذ بالله من الهوى
الجواب عن الإشكال المطروح الناجم عن عدم فهم حكم التعدد في الإسلام ، فالتعدد ليس ركنا من أركان الإسلام وليس واجبا من واجبات الإسلام وإنما التعدد يصنف في دائرة الحقوق التي أعطاها الله سبحانه للرجل
فلا يمكن لأحد أن يطلب حقه ليأتي من يأتي ويقول أنت مفرط في الصلاة ، أنت كذا ، أنت كذا .......... إلخ
وسنضرب مثالا على النساء ليكون الأمر مفهوما أكثر
فالإسلام أعطى للمرأة مجموعة من الحقوق و مثال ذلك حق النفقة
فهل يمكن أن يتصور أحد أن يأتي هذا الزوج ويقول لا تسألني عن النفقة ، لأنك مفرطة في واجباتك الدينية ؟
وهل يعقل أنه إذا طالبت المرأة بحقها في النفقة وأن هذا حقها الشرعي ، يأتي من يأتي ويقول لها أنت لا تعرفين من الإسلام إلا إسمه أو لا تعرفين أركان الإيمان فلا حق لك في النفقة !!!
والله يا إخواني ويا أخواتي إن هذا لشيء عجاب ؛ وأمر رهيب أن نسمع هذه الخزعبلات في زمن العلم فيه منتشر وموجود والحمد لله
فخلاصة الكلام : التعدد هو حق شرعي للزوج مثلما النفقة حق شرعي للزوجة ولا إرتباط للحقوق بالواجبات الدينية فذلك محل آخر ، فالواجب على كل طرف أن يؤدي حق الطرف الآخر ولا يعترض بتلبيسات وتمويهات
نسأل الله أن يهدينا أجمعين
أعتذر لكل من يقرأ موضوعي ، فأنا لا أقصد أن ينزعج أحد أو يمل أحد ، أعلم جيدا أن هناك من كره ومل من هذا الموضوع ، تعدد ، تعدد ،تعدد ........
أنا فقط أريد أن أنبه على إشكال معين ، فرغم تكرار هذا الموضوع لسنوات طويلة على مواقع التواصل ، إلا أن هناك بعض الناس لم يفهموا أو لا يريدون أن يفهموا والله أعلم بنياتهم .
والذي دفعني إلى كتابة هذا الموضوع هو رد أحد الأخوات الفاضلات والتي هي تقريبا بعمر أختي الصغيرة التي كنت أرعاها عند ولادتها ، فقالت لي هذه الأخت أنك لا تفهم التعدد .
وكانت عبارتها كالتالي : المشكل ليس في التعدد في حد ذاته وانما في ناحية فهمه فجل الرجال لا يفهمونه و أولهم أنت .
وأنا عندما رأيتها صغيرة في السن فضلت عدم الرد عليها وعدم مناقشتها لأني أعرف جيدا أنها لا تفرق بين الأحكام التكليفية ولا بين الشرط والركن والواجب ، ولهذا لم تستطع معرفة أين تصنف التعدد من الناحية الفقهية .
الإشكال الذي طرحته الأخت الكريمة والذي يطرحنه الكثير من النساء وقد أجبت أنا شخصيا عليه مرارا وتكرارا في كل مكان ولا مانع من الإعادة
الإشكال يتمثل في كيف لشخص لا يعرف من الإسلام إلا إسمه أو أنه مفرط في واجباته الدينية أن يتكلم عن التعدد !!!
واضافت هذه الأخت لو سألته عن أركان الإيمان والإسلام لا يعرفها هههههه
مع العلم أننا نعرف جيدا أنه حتى لو كان الرجل من اتقى الناس فإن نظرة هؤلاء النسوة للتعدد لن تتغير ، لأن هذا ليس هو الدافع الحقيقي
ونقول لكل من تقول هذا الكلام ، إذا كان هذا الشخص لا يعرف من الإسلام إلا إسمه ومفرط في واجباته فلماذا قبلت به كزوج ؟؟؟؟؟؟؟؟
القبول به كزوج حلال ولكن عندما تقبلها إمرأة أخرى كزوج حرام !!!!!!!! ، نعوذ بالله من الهوى
الجواب عن الإشكال المطروح الناجم عن عدم فهم حكم التعدد في الإسلام ، فالتعدد ليس ركنا من أركان الإسلام وليس واجبا من واجبات الإسلام وإنما التعدد يصنف في دائرة الحقوق التي أعطاها الله سبحانه للرجل
فلا يمكن لأحد أن يطلب حقه ليأتي من يأتي ويقول أنت مفرط في الصلاة ، أنت كذا ، أنت كذا .......... إلخ
وسنضرب مثالا على النساء ليكون الأمر مفهوما أكثر
فالإسلام أعطى للمرأة مجموعة من الحقوق و مثال ذلك حق النفقة
فهل يمكن أن يتصور أحد أن يأتي هذا الزوج ويقول لا تسألني عن النفقة ، لأنك مفرطة في واجباتك الدينية ؟
وهل يعقل أنه إذا طالبت المرأة بحقها في النفقة وأن هذا حقها الشرعي ، يأتي من يأتي ويقول لها أنت لا تعرفين من الإسلام إلا إسمه أو لا تعرفين أركان الإيمان فلا حق لك في النفقة !!!
والله يا إخواني ويا أخواتي إن هذا لشيء عجاب ؛ وأمر رهيب أن نسمع هذه الخزعبلات في زمن العلم فيه منتشر وموجود والحمد لله
فخلاصة الكلام : التعدد هو حق شرعي للزوج مثلما النفقة حق شرعي للزوجة ولا إرتباط للحقوق بالواجبات الدينية فذلك محل آخر ، فالواجب على كل طرف أن يؤدي حق الطرف الآخر ولا يعترض بتلبيسات وتمويهات
نسأل الله أن يهدينا أجمعين