السلام عليكم ورحمة الله
هدا المرض الفتاك اللدي ادى الى نفوق العديد من المواشي في العديد من الولايات الجزائرية
التعريف بالمرض:
طاعون المجترات الصغيرة مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الماعز بصفه أساسيه وبدرجه اقل الأغنام و بعض المجترات البرية و يتشابه إكلينيكياً مع الطاعون البقري ويتميز بالحمى والتهاب الفم التآكلى وكذلك التهاب الأمعاء و الالتهاب الرئوي ويسبب نسب نفوق مرتفعة بالماعز.
المرض مصنف في القائمة " أ " لمكتب الأوبئة العالمية بباريس ويعتبر أهم أمراض المجترات الصغيرة اقتصاديا خاصة للماعز في الدول التي تعتمد نظم إنتاج مكثفه.
تاريخ المرض وتواجده:
المرض تم وصفه للمرة الأولى عام 1942م في ساحل العاج ثم ما لبث أن واصل انتشاره بشكل واسع في المنطقة الواقعة أسفل الصحراء الإفريقية الكبرى، كما ظهر في السودان و إثيوبيا و مصر وشبه الجزيرة العربية و كذلك الشرق الأوسط و حديثا بالهند و الأردن. المرض متوطن في المنطقة الساحلية غرب القارة الإفريقية و كذلك في شرقها. في يناير من عام 1987م ظهر المرض للمرة الأولى في مصر في قرية كفر حكيم بإمبابة في محافظة الجيزة، كما ظهر في الحملان في محافظة الفيوم 1989 م
مسبب المرض:
فيروس طاعون المجترات الصغيرة ينتمي إلى جنس موربلى ""Morbillivirus الذي يتبع عائلة باراميكسوفيريدى""Paramyxoviridae، عترات الفيروس متطابقة من الناحية الانتيجينية. فيروسا الطاعون البقري و طاعون المجترات الصغيرة فيروسان مختلفان و لكن لهما صله أنتيجينية وثيقة والتطعيم بأحدهما يعطى مناعة ضد الآخر. فيروس طاعون المجترات الصغيرة هش للغاية ولا يستطيع البقاء حياً خارج جسم الحيوان العائل إلا لبضع ساعات فقط حيث يموت الفيروس بفعل أشعة الشمس خلال ساعتين، كما يفقد فاعليته بالأحماض والقلويات القوية و كذلك بالفينول 2% و الفورمالين 2%.
مصادر وطرق نقل العدوى:
الفيروس متواجد في كل الإفرازات والاخراجات للحيوانات المصابة مثل الإفرازات الأنفية والدمعية والمخاط أو فضلات الإسهال السائلة. إنتقال العدوى من الحيوان المصاب إلى الحيوانات المخالطة تتم بطريق مباشر أو بطريق غير مباشر في حيز ضيق، والعدوى تحدث بصفه أساسيه عن طريق استنشاق الرزاز الملوث بالفيروس كما أنها ممكنة الحدوث عن طريق ملتحمة العين والعشاء المخاطي المبطن للفم و الحيوانات التي تشفى لا تصبح حاملة للمرض.
العوائل:
العوائل الطبيعية للمرض هي الماعز والأغنام وكذلك بعض المجترات البرية. تعتبر الماعز أكثر العوائل قابلية للإصابة وتظهر بينها الإصابات الحادة و أعلى معدلات الإصابة تحدث في القطعان الأصغر من سنتين في العمر، الأغنام أقل قابلية للإصابة و تظهر بينها الإصابات المعتدلة. إصابة الأبقار والخنازير معمليا تتسبب فقط في تكوين أجسام مناعية دون أي أعراض.
عراض المرض:
اكلينكيا طاعون المجترات الصغيرة له صورتان؛ صوره حاده و أخرى تحت حاده.
الصورة الحادة:
هذه الصورة أكثر شيوعا في الماعز و تبدأ الأعراض بعد فترة حضانة 2-6 أيام بارتفاع درجة الحرارة التي قد تصل إلي 40-41 م° مع إفرازات مصلية دمعية وأنفيه سرعان ما تتحول إلي صديدية وهذه الإفرازات ربما تغلق فتحة الأنف وتكون قشور علي المخطم مما يؤدى إلى العطس والتنفس الشخيرى و قد تسبب التصاق الرموش. إاحتقان وتنكرز اللثة والشفة السفلى شائع الحدوث وربما يمتد ذلك للغشاء المخاطي المبطن للفم، كما يصبح اللسان مغطي بغشاء ديفتيري ذو رائحة كريهة و تتورم الشفاه و يصبح الحيوان غير قادر علي الأكل. بعد 2-4 أيام من ظهور الحمى يتعرض الحيوان لإسهال شديد ربما يكون مخاطيا أو مخضبا بالدم. المراحل الأخيرة للمرض غالبا ما يصحبها الالتهاب الرئوي و النفوق غالبا ما يحدث في خلال أسبوع، و معدل النفوق في الماعز غالبا ما يكون مرتفعا حيث يصل إلي 77-90%، ولكنه أقل من ذلك في مناطق توطن المرض، ومالم تحدث العدوى الثانوية فإن الشفاء قد يتم في خلال 8-10 أيام من بداية ظهور الأعراض. الالتهاب الرئوي البكتيري و الإكزيما المعدية ""Orf هي الأكثر تعقيدا للمرض ولكن الأمراض الكامنة الأخرى وطفيليات الدم قد تساهم في تعقيد الحالات أيضا.
الصورة تحت الحادة:
هذه الصورة أكثر شيوعا في الأغنام وربما تحدث في الماعز أيضا و تتميز بأعراض وآفات أقل حدة، لكن معظم الإصابات يتم شفاؤها في خلال أسبوعين ويبلغ معدل النفوق بالأغنام أقل من 10%.
الصفة التشريحية:
الحيوان النافق يبدو عليه الجفاف و يكون ملوث بسوائل الإسهال ذات الرائحة الكريهة، الجفون وفتحتي الأنف والشفاة تكون مغطاة بإفرازات على هيئة قشور. الآفات التنكرزية تظهر بوضوح علي التجويف الفمى والبلعوم و بدرجه أقل على المرئ. الغشاء المخاطي للمستقيم و الأمعاء الغليظة يظهر عليه احتقان في الشعيرات الدموية على الثنايا الطويلة له على شكل خطوط طولية مميزة ومشخصة للمرض تعرف بخطوط الحمار الوحشي Zebra stripping"". المعدة الرابعة و الأمعاء يظهر عليهما الاحتقان، كما تحتقن و تتورم العقد الليمفاوية للمساريقا. الالتهاب الرئوي الصديدي شائع الوجود مما قد يخفى الالتهاب الرئوي الفيروسي الأساسي.
التشخيص:
o التشخيص الحقلي:
التشخيص المبدئي للشكل الحاد للمرض يمكن الوصول إليه من خلال النموذج الوبائي للمرض والأعراض الظاهرية والصفة التشريحية ولكن الشكل تحت الحاد يحتاج إلي تشخيص معملي.
oالعينات اللازمة للتشخيص المعملي:
· لعزل الفيروس أو اكتشاف مستضادته يلزم جمع عينات من الحيوان الحي مبكراً أثناء فترة الحمى و حتى ظهور الآفات التآكليه عبارة عن دم كامل على مانع تجلط لفصل الطبقة السنجابية وكذلك مسحات أنفيه ودمعية و أخرى من كحت آفات اللثة، و من الحيوانات حديثة النفوق عينات طازجة تشمل الطحال والعقد الليمفاوية و الرئتين يتم جمعها على ثلج حيث يتم فحصها بأسرع ما يمكن، ولا يجب تجميد عينات الدم.
· يجب جمع زوج من عينات المصل الأولى أثناء الحمى والثانية خلال فترة النقاهة للاختبارات السيرولوجية.
· للفحص الهيستوباثولوجي يلزم جمع شرائح نسيجيه من الغدد الليمفاوية والطحال واللوز وآفات الأغشيه المخاطيه محفوظة في محلول الفورمالين 10%.
oالتشخيص المقارن:
يجب تمييز المرض إكلينيكياً من أمراض الطاعون البقري واللسان الأزرق والالتهاب الرئوي البلوري المعدي بالماعز و الإكزيما المعدية ""Orf ومرض الحمي القلاعية وكذلك جدري الأغنام والماعز ومرض نيروبي "Nairobi sheep disease" إلى جانب الأمراض التي تسبب الإسهالات سواءً بكتيرية أو فيروسية.
المناعة:
الماعز والأغنام التي شفيت من المرض تكتسب مناعة قوية مدى الحياة.
العلاج:
المرض من الأمراض التي يجب التبليغ عنها، وليس هناك علاج نوعى محدد للمرض
طرق التحكم والسيطرة على المرض:
o في المناطق التي يظهر بها المرض للمرة الأولى أو غير الشائع بها المرض يكون الهدف الأساسي من الإجراءات المتخذة هو استئصال المرض.
o في المناطق الموبوءة التي يتوطن بها المرض يكون الهدف من إجراءات التحكم هو الحد من تواجد المرض والتخفيف من حدة الخسائر التي يسببها عن طريف الحد من حركة القطعان إلى جانب التطعيم.
القطعان الجديدة الواردة من مصادر غير معلومة أو الحيوانات المشتراة أو العائدة دون بيع من السوق يجب عزلها حتى يتم تطعيمها.
·لقاح الطاعون البقري الزرعي النسيجي المضعف يستخدم بكفاءة لحماية الماعز والأغنام لمدة سنة علي الأقل، وفي المناطق الموبوءة يجب تطعيم الجديان والحملان به عند عمر 3-4 شهور، كما تم تطوير لقاح طاعون المجترات الصغيرة الزرعي النسيجي الذي يعطى مناعة مدى الحياة.
عند ظهور حالات مشتبه بها يجب الإسراع بإبلاغ أقرب إدارة بيطرية ليتسنى اتخاذ الإجراءات الضرورية فوراً.
للامانة منقول للافادة
هدا المرض الفتاك اللدي ادى الى نفوق العديد من المواشي في العديد من الولايات الجزائرية
التعريف بالمرض:
طاعون المجترات الصغيرة مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الماعز بصفه أساسيه وبدرجه اقل الأغنام و بعض المجترات البرية و يتشابه إكلينيكياً مع الطاعون البقري ويتميز بالحمى والتهاب الفم التآكلى وكذلك التهاب الأمعاء و الالتهاب الرئوي ويسبب نسب نفوق مرتفعة بالماعز.
المرض مصنف في القائمة " أ " لمكتب الأوبئة العالمية بباريس ويعتبر أهم أمراض المجترات الصغيرة اقتصاديا خاصة للماعز في الدول التي تعتمد نظم إنتاج مكثفه.
تاريخ المرض وتواجده:
المرض تم وصفه للمرة الأولى عام 1942م في ساحل العاج ثم ما لبث أن واصل انتشاره بشكل واسع في المنطقة الواقعة أسفل الصحراء الإفريقية الكبرى، كما ظهر في السودان و إثيوبيا و مصر وشبه الجزيرة العربية و كذلك الشرق الأوسط و حديثا بالهند و الأردن. المرض متوطن في المنطقة الساحلية غرب القارة الإفريقية و كذلك في شرقها. في يناير من عام 1987م ظهر المرض للمرة الأولى في مصر في قرية كفر حكيم بإمبابة في محافظة الجيزة، كما ظهر في الحملان في محافظة الفيوم 1989 م
مسبب المرض:
فيروس طاعون المجترات الصغيرة ينتمي إلى جنس موربلى ""Morbillivirus الذي يتبع عائلة باراميكسوفيريدى""Paramyxoviridae، عترات الفيروس متطابقة من الناحية الانتيجينية. فيروسا الطاعون البقري و طاعون المجترات الصغيرة فيروسان مختلفان و لكن لهما صله أنتيجينية وثيقة والتطعيم بأحدهما يعطى مناعة ضد الآخر. فيروس طاعون المجترات الصغيرة هش للغاية ولا يستطيع البقاء حياً خارج جسم الحيوان العائل إلا لبضع ساعات فقط حيث يموت الفيروس بفعل أشعة الشمس خلال ساعتين، كما يفقد فاعليته بالأحماض والقلويات القوية و كذلك بالفينول 2% و الفورمالين 2%.
مصادر وطرق نقل العدوى:
الفيروس متواجد في كل الإفرازات والاخراجات للحيوانات المصابة مثل الإفرازات الأنفية والدمعية والمخاط أو فضلات الإسهال السائلة. إنتقال العدوى من الحيوان المصاب إلى الحيوانات المخالطة تتم بطريق مباشر أو بطريق غير مباشر في حيز ضيق، والعدوى تحدث بصفه أساسيه عن طريق استنشاق الرزاز الملوث بالفيروس كما أنها ممكنة الحدوث عن طريق ملتحمة العين والعشاء المخاطي المبطن للفم و الحيوانات التي تشفى لا تصبح حاملة للمرض.
العوائل:
العوائل الطبيعية للمرض هي الماعز والأغنام وكذلك بعض المجترات البرية. تعتبر الماعز أكثر العوائل قابلية للإصابة وتظهر بينها الإصابات الحادة و أعلى معدلات الإصابة تحدث في القطعان الأصغر من سنتين في العمر، الأغنام أقل قابلية للإصابة و تظهر بينها الإصابات المعتدلة. إصابة الأبقار والخنازير معمليا تتسبب فقط في تكوين أجسام مناعية دون أي أعراض.
عراض المرض:
اكلينكيا طاعون المجترات الصغيرة له صورتان؛ صوره حاده و أخرى تحت حاده.
هذه الصورة أكثر شيوعا في الماعز و تبدأ الأعراض بعد فترة حضانة 2-6 أيام بارتفاع درجة الحرارة التي قد تصل إلي 40-41 م° مع إفرازات مصلية دمعية وأنفيه سرعان ما تتحول إلي صديدية وهذه الإفرازات ربما تغلق فتحة الأنف وتكون قشور علي المخطم مما يؤدى إلى العطس والتنفس الشخيرى و قد تسبب التصاق الرموش. إاحتقان وتنكرز اللثة والشفة السفلى شائع الحدوث وربما يمتد ذلك للغشاء المخاطي المبطن للفم، كما يصبح اللسان مغطي بغشاء ديفتيري ذو رائحة كريهة و تتورم الشفاه و يصبح الحيوان غير قادر علي الأكل. بعد 2-4 أيام من ظهور الحمى يتعرض الحيوان لإسهال شديد ربما يكون مخاطيا أو مخضبا بالدم. المراحل الأخيرة للمرض غالبا ما يصحبها الالتهاب الرئوي و النفوق غالبا ما يحدث في خلال أسبوع، و معدل النفوق في الماعز غالبا ما يكون مرتفعا حيث يصل إلي 77-90%، ولكنه أقل من ذلك في مناطق توطن المرض، ومالم تحدث العدوى الثانوية فإن الشفاء قد يتم في خلال 8-10 أيام من بداية ظهور الأعراض. الالتهاب الرئوي البكتيري و الإكزيما المعدية ""Orf هي الأكثر تعقيدا للمرض ولكن الأمراض الكامنة الأخرى وطفيليات الدم قد تساهم في تعقيد الحالات أيضا.
هذه الصورة أكثر شيوعا في الأغنام وربما تحدث في الماعز أيضا و تتميز بأعراض وآفات أقل حدة، لكن معظم الإصابات يتم شفاؤها في خلال أسبوعين ويبلغ معدل النفوق بالأغنام أقل من 10%.
الصفة التشريحية:
الحيوان النافق يبدو عليه الجفاف و يكون ملوث بسوائل الإسهال ذات الرائحة الكريهة، الجفون وفتحتي الأنف والشفاة تكون مغطاة بإفرازات على هيئة قشور. الآفات التنكرزية تظهر بوضوح علي التجويف الفمى والبلعوم و بدرجه أقل على المرئ. الغشاء المخاطي للمستقيم و الأمعاء الغليظة يظهر عليه احتقان في الشعيرات الدموية على الثنايا الطويلة له على شكل خطوط طولية مميزة ومشخصة للمرض تعرف بخطوط الحمار الوحشي Zebra stripping"". المعدة الرابعة و الأمعاء يظهر عليهما الاحتقان، كما تحتقن و تتورم العقد الليمفاوية للمساريقا. الالتهاب الرئوي الصديدي شائع الوجود مما قد يخفى الالتهاب الرئوي الفيروسي الأساسي.
التشخيص:
o التشخيص الحقلي:
التشخيص المبدئي للشكل الحاد للمرض يمكن الوصول إليه من خلال النموذج الوبائي للمرض والأعراض الظاهرية والصفة التشريحية ولكن الشكل تحت الحاد يحتاج إلي تشخيص معملي.
oالعينات اللازمة للتشخيص المعملي:
· لعزل الفيروس أو اكتشاف مستضادته يلزم جمع عينات من الحيوان الحي مبكراً أثناء فترة الحمى و حتى ظهور الآفات التآكليه عبارة عن دم كامل على مانع تجلط لفصل الطبقة السنجابية وكذلك مسحات أنفيه ودمعية و أخرى من كحت آفات اللثة، و من الحيوانات حديثة النفوق عينات طازجة تشمل الطحال والعقد الليمفاوية و الرئتين يتم جمعها على ثلج حيث يتم فحصها بأسرع ما يمكن، ولا يجب تجميد عينات الدم.
· يجب جمع زوج من عينات المصل الأولى أثناء الحمى والثانية خلال فترة النقاهة للاختبارات السيرولوجية.
· للفحص الهيستوباثولوجي يلزم جمع شرائح نسيجيه من الغدد الليمفاوية والطحال واللوز وآفات الأغشيه المخاطيه محفوظة في محلول الفورمالين 10%.
oالتشخيص المقارن:
يجب تمييز المرض إكلينيكياً من أمراض الطاعون البقري واللسان الأزرق والالتهاب الرئوي البلوري المعدي بالماعز و الإكزيما المعدية ""Orf ومرض الحمي القلاعية وكذلك جدري الأغنام والماعز ومرض نيروبي "Nairobi sheep disease" إلى جانب الأمراض التي تسبب الإسهالات سواءً بكتيرية أو فيروسية.
المناعة:
الماعز والأغنام التي شفيت من المرض تكتسب مناعة قوية مدى الحياة.
العلاج:
المرض من الأمراض التي يجب التبليغ عنها، وليس هناك علاج نوعى محدد للمرض
طرق التحكم والسيطرة على المرض:
o في المناطق التي يظهر بها المرض للمرة الأولى أو غير الشائع بها المرض يكون الهدف الأساسي من الإجراءات المتخذة هو استئصال المرض.
o في المناطق الموبوءة التي يتوطن بها المرض يكون الهدف من إجراءات التحكم هو الحد من تواجد المرض والتخفيف من حدة الخسائر التي يسببها عن طريف الحد من حركة القطعان إلى جانب التطعيم.
القطعان الجديدة الواردة من مصادر غير معلومة أو الحيوانات المشتراة أو العائدة دون بيع من السوق يجب عزلها حتى يتم تطعيمها.
·لقاح الطاعون البقري الزرعي النسيجي المضعف يستخدم بكفاءة لحماية الماعز والأغنام لمدة سنة علي الأقل، وفي المناطق الموبوءة يجب تطعيم الجديان والحملان به عند عمر 3-4 شهور، كما تم تطوير لقاح طاعون المجترات الصغيرة الزرعي النسيجي الذي يعطى مناعة مدى الحياة.
عند ظهور حالات مشتبه بها يجب الإسراع بإبلاغ أقرب إدارة بيطرية ليتسنى اتخاذ الإجراءات الضرورية فوراً.
للامانة منقول للافادة
آخر تعديل بواسطة المشرف: