أبو إبراهيم .
:: عضوية محظورة ::
- إنضم
- 28 نوفمبر 2018
- المشاركات
- 207
- نقاط التفاعل
- 414
- النقاط
- 13
- العمر
- 31
- محل الإقامة
- عين تموشنت
- الجنس
- ذكر
أبو إبراهيم .، تم حظره "حظر دائم". السبب: من لايحترمنا لانتشرف به بين اعضاءنا ! الاحترام قبل كل شي ء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال النبي صلى الله عليه وسلم : تُنكَحُ المرأةُ لأربَعٍ : لمالِها ولحَسَبِها وجَمالِها ولدينها، فاظفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَداكَ
الراوي:أبو هريرة المحدث:البخاري المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:5090
فقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم أنه يجب على الخاطب أن يختار ذات الدين لأنه الأساس في بناء الأسرة والمجتمع والحياة السعيدة والكريمة
و الجمال أيضا شرط أساسي لتحقيق مقصد الزواج
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : يا معشرَ الشبابِ ! من استطاع منكم الباءةَ فليتزوجْ . فإنه أغضُّ للبصرِ ، وأحصنُ للفرجِ . ومن لم يستطعْ فعليه بالصومِ . فإنه له وجاءٌ
الراوي:عبدالله بن مسعود المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:1400
فالمقصد من الزواج إعفاف النفس وغض البصر وهذا لا يتحقق إذا لم يكن الزوج معجبا بزوجته وعينه قد امتلأت بها .
قد يخطئ البعض فيعتقد أن الذي يبحث عن الدين لا يجب عليه أن يتكلم عن الجمال ، وهذا ناتج ربما من عدم التفريق بين دين الإسلام وبين الرهبنة ، فديننا ليس دين رهبنة ، ديننا يوازن بين متطلبات الجسد ومتطلبات الروح
فقد إنقسم الناس إلى قسمين ، قسم لديه غلو في المادة ولا يلتفت إلى الأمور المعنوية أبدا ، فهذا مرض
وقسم لديه غلو في الروح مثل الرهبان ولا يلتفت إلى المادة أبدا فهذا أيضا مرض
ولكن ديننا الحنيف هو وسط بين المتطرفين حيث وازن بين متطلبات الجسد والروح ولم يهمل حق أحد
المشكلة في الجمال عندما يكون على حساب الدين ؛ نعم هنا مشكلة ، كأن يتزوج شخص فتاة جميلة جدا ولكنها فاسقة ، هذا الذي يلام ، أما الذي لا يختار إلا ذات الدين فإنه سيختار من تعجبه وتطمئن لها نفسه بكل تأكيد
وقد كان الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله يقول :
ينبغي للرجل إذا أراد أن يتزوج أن يسأل عن جمال المرأة فإن أعجبه سأل عن دينها, فإن أعجبه قبلها وإن لم يعجبه ردّها..
لماذا قال الإمام أحمد رضي الله عنه أنه يجب السؤال عن جمال المرأة قبل دينها ؟
لأنك إن سألت عن جمالها ولم تعجبك فستنصرف عنها ، وإن أعجبتك ستسأل عن دينها ، إن كانت ذات دين قبلتها وإن كانت غير ذلك انصرفت عنها
أما لو سألت عن دينها أولا وكانت ذات دين ورأيتها ولم تعجبك فيخشى أن تكون قد رددت الدين
ولهذا كان يقول الإمام أحمد إسأل عن جمالها أولا
وسنعطي الحالات الممكنة في الزوجة :
الأولى : ليست ذات دين ولكنها جميلة
الثانية : ليست ذات دين ولا جميلة
الثالثة : ذات دين وجميلة
الرابعة : ذات دين وليست جميلة
الخيار الأول والثاني مرفوضان ولا يجوز الزواج بأحدهما لأن الدين هو الأساس
أما بين الخيار الثالت والرابع فإن أي شخص سيختار الثالث بطبيعة الحال وهذا ليس أمر مادي مجرد وانما هذا يؤدي المقصد من الزواج من غض البصر و حفظ النفس
سنضرب مثالا : لديك امرأتان إحداهما : جميلة وليس بها فسق أو فجور
والأخرى أفضل منها دينا وأقل منها جمالا ، فأيهما يجب أن تختار !!
تختار الأولى مادام أنه ليس بها فسق أو فجور فقد وصلت إلى الحد المطلوب من الدين على عكس لو كانت فاسقة أو فاجرة فإنك تختار الخيار الثاني بلا شك
خلاصة الموضوع : طلب الجمال ليس حرام بل هو مطلوب و به يتحقق مقصد الزواج وكل شخص يتزوج لمن يرتاح له ولكن الحرام هو عندما يكون الجمال على حساب الدين
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ما استفادَ المؤمنُ بعدَ تقوى اللَّهِ عزَّ وجلَّ ، خيرًا لهُ مِن زَوجةٍ صالحةٍ ، إن أمرَها أطاعتْهُ ، وإن نظرَ إليها سرَّتهُ ، وإن أقسمَ عليها أبرَّتهُ ، وإن غابَ عنها نصحَتهُ في نفسِها ومالِهِ
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:السيوطي المصدر:الجامع الصغير الجزء أو الصفحة:7792 حكم المحدث:حسن
فإذا كانت لا تعجبه كيف يسر إذا نظر إليها !!!
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : " إن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله ، جئت لأهب لك نفسي ، فنظر إليها رسول الله صلى الله عيله وسلم ، فصعّد النظر إليها وصوّبه ، ثم طأطأ رأسه ، فلما رأت المرأة أنه لم يقض فيها شيئاً جلست ، فقام رجل من أصحابه فقال : أي رسول الله ، لإِن لم تكن لك بها حاجة فزوجنيها .. ) الحديث أخرجه البخاري 7/19 ، ومسلم 4/143 ، والنسائي 6/113 بشرح السيوطي ، والبيهقي 7/84 .
أنظر إلى فعل النبي صلى الله عليه وسلم ! فصعّد النظر إليها وصوّبه
ثم طأطأ رأسه : ففهمت المرأة أنها لم تعجبه ولكنها في نفس الوقت اعجبت هذا الصحابي رضي الله عنها فطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يزوجها إياه ;
وهذا يدل على أن الجمال أمر نسبي فليس كل الناس يرون بعين واحدة
واليوم في زمن الغرائب والعجائب تسمع العكس تماما ، فيسمون النظرة الشرعية بالنظرة الشهوانية (أكرمكم الله ) وأعتذر عن هذه الكلمة ، فقد قلتها للبيان فقط
قال النبي صلى الله عليه وسلم : تُنكَحُ المرأةُ لأربَعٍ : لمالِها ولحَسَبِها وجَمالِها ولدينها، فاظفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَداكَ
الراوي:أبو هريرة المحدث:البخاري المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:5090
فقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم أنه يجب على الخاطب أن يختار ذات الدين لأنه الأساس في بناء الأسرة والمجتمع والحياة السعيدة والكريمة
و الجمال أيضا شرط أساسي لتحقيق مقصد الزواج
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : يا معشرَ الشبابِ ! من استطاع منكم الباءةَ فليتزوجْ . فإنه أغضُّ للبصرِ ، وأحصنُ للفرجِ . ومن لم يستطعْ فعليه بالصومِ . فإنه له وجاءٌ
الراوي:عبدالله بن مسعود المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:1400
فالمقصد من الزواج إعفاف النفس وغض البصر وهذا لا يتحقق إذا لم يكن الزوج معجبا بزوجته وعينه قد امتلأت بها .
قد يخطئ البعض فيعتقد أن الذي يبحث عن الدين لا يجب عليه أن يتكلم عن الجمال ، وهذا ناتج ربما من عدم التفريق بين دين الإسلام وبين الرهبنة ، فديننا ليس دين رهبنة ، ديننا يوازن بين متطلبات الجسد ومتطلبات الروح
فقد إنقسم الناس إلى قسمين ، قسم لديه غلو في المادة ولا يلتفت إلى الأمور المعنوية أبدا ، فهذا مرض
وقسم لديه غلو في الروح مثل الرهبان ولا يلتفت إلى المادة أبدا فهذا أيضا مرض
ولكن ديننا الحنيف هو وسط بين المتطرفين حيث وازن بين متطلبات الجسد والروح ولم يهمل حق أحد
المشكلة في الجمال عندما يكون على حساب الدين ؛ نعم هنا مشكلة ، كأن يتزوج شخص فتاة جميلة جدا ولكنها فاسقة ، هذا الذي يلام ، أما الذي لا يختار إلا ذات الدين فإنه سيختار من تعجبه وتطمئن لها نفسه بكل تأكيد
وقد كان الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله يقول :
ينبغي للرجل إذا أراد أن يتزوج أن يسأل عن جمال المرأة فإن أعجبه سأل عن دينها, فإن أعجبه قبلها وإن لم يعجبه ردّها..
لماذا قال الإمام أحمد رضي الله عنه أنه يجب السؤال عن جمال المرأة قبل دينها ؟
لأنك إن سألت عن جمالها ولم تعجبك فستنصرف عنها ، وإن أعجبتك ستسأل عن دينها ، إن كانت ذات دين قبلتها وإن كانت غير ذلك انصرفت عنها
أما لو سألت عن دينها أولا وكانت ذات دين ورأيتها ولم تعجبك فيخشى أن تكون قد رددت الدين
ولهذا كان يقول الإمام أحمد إسأل عن جمالها أولا
وسنعطي الحالات الممكنة في الزوجة :
الأولى : ليست ذات دين ولكنها جميلة
الثانية : ليست ذات دين ولا جميلة
الثالثة : ذات دين وجميلة
الرابعة : ذات دين وليست جميلة
الخيار الأول والثاني مرفوضان ولا يجوز الزواج بأحدهما لأن الدين هو الأساس
أما بين الخيار الثالت والرابع فإن أي شخص سيختار الثالث بطبيعة الحال وهذا ليس أمر مادي مجرد وانما هذا يؤدي المقصد من الزواج من غض البصر و حفظ النفس
سنضرب مثالا : لديك امرأتان إحداهما : جميلة وليس بها فسق أو فجور
والأخرى أفضل منها دينا وأقل منها جمالا ، فأيهما يجب أن تختار !!
تختار الأولى مادام أنه ليس بها فسق أو فجور فقد وصلت إلى الحد المطلوب من الدين على عكس لو كانت فاسقة أو فاجرة فإنك تختار الخيار الثاني بلا شك
خلاصة الموضوع : طلب الجمال ليس حرام بل هو مطلوب و به يتحقق مقصد الزواج وكل شخص يتزوج لمن يرتاح له ولكن الحرام هو عندما يكون الجمال على حساب الدين
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ما استفادَ المؤمنُ بعدَ تقوى اللَّهِ عزَّ وجلَّ ، خيرًا لهُ مِن زَوجةٍ صالحةٍ ، إن أمرَها أطاعتْهُ ، وإن نظرَ إليها سرَّتهُ ، وإن أقسمَ عليها أبرَّتهُ ، وإن غابَ عنها نصحَتهُ في نفسِها ومالِهِ
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:السيوطي المصدر:الجامع الصغير الجزء أو الصفحة:7792 حكم المحدث:حسن
فإذا كانت لا تعجبه كيف يسر إذا نظر إليها !!!
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : " إن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله ، جئت لأهب لك نفسي ، فنظر إليها رسول الله صلى الله عيله وسلم ، فصعّد النظر إليها وصوّبه ، ثم طأطأ رأسه ، فلما رأت المرأة أنه لم يقض فيها شيئاً جلست ، فقام رجل من أصحابه فقال : أي رسول الله ، لإِن لم تكن لك بها حاجة فزوجنيها .. ) الحديث أخرجه البخاري 7/19 ، ومسلم 4/143 ، والنسائي 6/113 بشرح السيوطي ، والبيهقي 7/84 .
أنظر إلى فعل النبي صلى الله عليه وسلم ! فصعّد النظر إليها وصوّبه
ثم طأطأ رأسه : ففهمت المرأة أنها لم تعجبه ولكنها في نفس الوقت اعجبت هذا الصحابي رضي الله عنها فطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يزوجها إياه ;
وهذا يدل على أن الجمال أمر نسبي فليس كل الناس يرون بعين واحدة
واليوم في زمن الغرائب والعجائب تسمع العكس تماما ، فيسمون النظرة الشرعية بالنظرة الشهوانية (أكرمكم الله ) وأعتذر عن هذه الكلمة ، فقد قلتها للبيان فقط