معيار الدين والجمال في الزوجة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

أبو إبراهيم .

:: عضوية محظورة ::
إنضم
28 نوفمبر 2018
المشاركات
207
نقاط التفاعل
414
النقاط
13
العمر
31
محل الإقامة
عين تموشنت
الجنس
ذكر
أبو إبراهيم .، تم حظره "حظر دائم". السبب: من لايحترمنا لانتشرف به بين اعضاءنا ! الاحترام قبل كل شي ء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال النبي صلى الله عليه وسلم : تُنكَحُ المرأةُ لأربَعٍ : لمالِها ولحَسَبِها وجَمالِها ولدينها، فاظفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَداكَ
الراوي:أبو هريرة المحدث:البخاري المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:5090


فقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم أنه يجب على الخاطب أن يختار ذات الدين لأنه الأساس في بناء الأسرة والمجتمع والحياة السعيدة والكريمة

و الجمال أيضا شرط أساسي لتحقيق مقصد الزواج

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : يا معشرَ الشبابِ ! من استطاع منكم الباءةَ فليتزوجْ . فإنه أغضُّ للبصرِ ، وأحصنُ للفرجِ . ومن لم يستطعْ فعليه بالصومِ . فإنه له وجاءٌ

الراوي:عبدالله بن مسعود المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:1400

فالمقصد من الزواج إعفاف النفس وغض البصر وهذا لا يتحقق إذا لم يكن الزوج معجبا بزوجته وعينه قد امتلأت بها .

قد يخطئ البعض فيعتقد أن الذي يبحث عن الدين لا يجب عليه أن يتكلم عن الجمال ، وهذا ناتج ربما من عدم التفريق بين دين الإسلام وبين الرهبنة ، فديننا ليس دين رهبنة ، ديننا يوازن بين متطلبات الجسد ومتطلبات الروح

فقد إنقسم الناس إلى قسمين ، قسم لديه غلو في المادة ولا يلتفت إلى الأمور المعنوية أبدا ، فهذا مرض

وقسم لديه غلو في الروح مثل الرهبان ولا يلتفت إلى المادة أبدا فهذا أيضا مرض

ولكن ديننا الحنيف هو وسط بين المتطرفين حيث وازن بين متطلبات الجسد والروح ولم يهمل حق أحد

المشكلة في الجمال عندما يكون على حساب الدين ؛ نعم هنا مشكلة ، كأن يتزوج شخص فتاة جميلة جدا ولكنها فاسقة ، هذا الذي يلام ، أما الذي لا يختار إلا ذات الدين فإنه سيختار من تعجبه وتطمئن لها نفسه بكل تأكيد

وقد كان الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله يقول :
ينبغي للرجل إذا أراد أن يتزوج أن يسأل عن جمال المرأة فإن أعجبه سأل عن دينها, فإن أعجبه قبلها وإن لم يعجبه ردّها..

لماذا قال الإمام أحمد رضي الله عنه أنه يجب السؤال عن جمال المرأة قبل دينها ؟

لأنك إن سألت عن جمالها ولم تعجبك فستنصرف عنها ، وإن أعجبتك ستسأل عن دينها ، إن كانت ذات دين قبلتها وإن كانت غير ذلك انصرفت عنها

أما لو سألت عن دينها أولا وكانت ذات دين ورأيتها ولم تعجبك فيخشى أن تكون قد رددت الدين

ولهذا كان يقول الإمام أحمد إسأل عن جمالها أولا

وسنعطي الحالات الممكنة في الزوجة :

الأولى : ليست ذات دين ولكنها جميلة

الثانية : ليست ذات دين ولا جميلة

الثالثة : ذات دين وجميلة

الرابعة : ذات دين وليست جميلة

الخيار الأول والثاني مرفوضان ولا يجوز الزواج بأحدهما لأن الدين هو الأساس

أما بين الخيار الثالت والرابع فإن أي شخص سيختار الثالث بطبيعة الحال وهذا ليس أمر مادي مجرد وانما هذا يؤدي المقصد من الزواج من غض البصر و حفظ النفس

سنضرب مثالا : لديك امرأتان إحداهما : جميلة وليس بها فسق أو فجور

والأخرى أفضل منها دينا وأقل منها جمالا ، فأيهما يجب أن تختار !!

تختار الأولى مادام أنه ليس بها فسق أو فجور فقد وصلت إلى الحد المطلوب من الدين على عكس لو كانت فاسقة أو فاجرة فإنك تختار الخيار الثاني بلا شك

خلاصة الموضوع : طلب الجمال ليس حرام بل هو مطلوب و به يتحقق مقصد الزواج وكل شخص يتزوج لمن يرتاح له ولكن الحرام هو عندما يكون الجمال على حساب الدين

قال النبي صلى الله عليه وسلم : ما استفادَ المؤمنُ بعدَ تقوى اللَّهِ عزَّ وجلَّ ، خيرًا لهُ مِن زَوجةٍ صالحةٍ ، إن أمرَها أطاعتْهُ ، وإن نظرَ إليها سرَّتهُ ، وإن أقسمَ عليها أبرَّتهُ ، وإن غابَ عنها نصحَتهُ في نفسِها ومالِهِ

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:السيوطي المصدر:الجامع الصغير الجزء أو الصفحة:7792 حكم المحدث:حسن

فإذا كانت لا تعجبه كيف يسر إذا نظر إليها !!!

عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : " إن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله ، جئت لأهب لك نفسي ، فنظر إليها رسول الله صلى الله عيله وسلم ، فصعّد النظر إليها وصوّبه ، ثم طأطأ رأسه ، فلما رأت المرأة أنه لم يقض فيها شيئاً جلست ، فقام رجل من أصحابه فقال : أي رسول الله ، لإِن لم تكن لك بها حاجة فزوجنيها .. ) الحديث أخرجه البخاري 7/19 ، ومسلم 4/143 ، والنسائي 6/113 بشرح السيوطي ، والبيهقي 7/84 .

أنظر إلى فعل النبي صلى الله عليه وسلم ! فصعّد النظر إليها وصوّبه

ثم طأطأ رأسه : ففهمت المرأة أنها لم تعجبه ولكنها في نفس الوقت اعجبت هذا الصحابي رضي الله عنها فطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يزوجها إياه ;
وهذا يدل على أن الجمال أمر نسبي فليس كل الناس يرون بعين واحدة


واليوم في زمن الغرائب والعجائب تسمع العكس تماما ، فيسمون النظرة الشرعية بالنظرة الشهوانية (أكرمكم الله ) وأعتذر عن هذه الكلمة ، فقد قلتها للبيان فقط
 
السلام عليكم ورحمة الله.
...فاظفَر بذات الدين ....
كيف نفسر معنى لفظ (الدين) الذي يقصده النبي صلى الله عليه وسلم؟ هل لديك معلومات ولكن موجزة من فضلك.
مالداعي لاستفساري؟
بيان الالفاظ والمعاني مهم جدا في لغة العرب قديما عكس السائد الان وذلك لمعرفة المقاصد فوجب ايجاد معنى اللفظ فهل كان الرسول الكريم يقصد بذات الدين المتدينة او المصلية او المتجلببة اوماذا يقصد رسولنا الكريم باللفظ.

ربي يبارك فيك.
 
أبو إبراهيم .، تم حظره "حظر دائم". السبب: من لايحترمنا لانتشرف به بين اعضاءنا ! الاحترام قبل كل شي ء
السلام عليكم ورحمة الله.
...فاظفَر بذات الدين ....
كيف نفسر معنى لفظ (الدين) الذي يقصده النبي صلى الله عليه وسلم؟ هل لديك معلومات ولكن موجزة من فضلك.
مالداعي لاستفساري؟
بيان الالفاظ والمعاني مهم جدا في لغة العرب قديما عكس السائد الان وذلك لمعرفة المقاصد فوجب ايجاد معنى اللفظ فهل كان الرسول الكريم يقصد بذات الدين المتدينة او المصلية او المتجلببة اوماذا يقصد رسولنا الكريم باللفظ.

ربي يبارك فيك.
باراك الله فيك أخي ، لقد وضعت يدك على الجرح ، فذات الدين نعرفها من الكتاب والسنة وليس من العرف والمجتمع ، لأن عرفنا يجعل لك أفسق الفاسقات ذات دين ، وناهيك عن سليطة اللسان والتي لا يخرج من فهما إلا العفن وتعتقد نفسها أنها في أعلى القمة

صفات النساء ذوات الدِّين فقد أمكننا الوقوف على كثيرٍ من الصفات التي يصدق على من اتصف بها من النساء أن تكون من ذوات الدِّين ، ومنها :
1. حسن الاعتقاد ، وهذه الصفة على رأس قائمة الصفات ، فمن كانت من أهل السنَّة والجماعة فإنها تكون حققت أعلى وأغلى صفة في ذوات الدين ، ومن كانت من أهل البدع والضلال فإنها ليست من ذوات الدِّين اللاتي رُغِّب المسلم بالتزوج منهنَّ ؛ لما لهنَّ من أثرٍ سيئ على الزوج أو على أولاده ، أو على كليهما .
2. طاعة الزوج ، وعدم مخالفته إذا أمر بالحق .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ ، وَلَا تُخَالِفُهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهَا بِمَا يَكْرَهُ .
رواه النسائي ( 3131 ) ، وصححه الألباني في " صحيح النسائي " .
فجمع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث صفات عظيمة في الزوجة الصالحة الخيِّرة ، وهي :
أولها : إذا نظر إليها سرَّته بدِينها ، وبأخلاقها ، وبمعاملتها ، وبمظهرها .
وثانيها : إذا غاب عنها حفظته في عرضها ، وحفظته في ماله .
وثالثها : إذا أمرها أطاعته ، ما لم يأمرها بمعصية .
3. إعانة الزوج على إيمانه ودينه ، تأمره بالطاعات ، وتمنعه من المحرَّمات .
عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ : لَمَّا نَزَلَ فِي الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ مَا نَزَلَ قَالُوا : فَأَيَّ الْمَالِ نَتَّخِذُ ؟ قَالَ عُمَرُ : فَأَنَا أَعْلَمُ لَكُمْ ذَلِكَ فَأَوْضَعَ عَلَى بَعِيرِهِ فَأَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا فِي أَثَرِهِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَّ الْمَالِ نَتَّخِذُ ؟ فَقَالَ : لِيَتَّخِذْ أَحَدُكُمْ قَلْبًا شَاكِرًا ، وَلِسَانًا ذَاكِرًا ، وَزَوْجَةً مُؤْمِنَةً تُعِينُ أَحَدَكُمْ عَلَى أَمْرِ الْآخِرَةِ .
رواه الترمذي ( 3094 ) وحسَّنه ، وفي آخره : ( وَتُعِينُهُ عَلَى إِيمَانِهِ ) ، وابن ماجه ( 1856 ) – واللفظ له - ، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " .
قال المباركفوري – رحمه الله - :
( وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه ) أي : على دينه ، بأن تذكره الصلاة ، والصوم ، وغيرهما من العبادات ، وتمنعه من الزنا ، وسائر المحرمات .
" تحفة الأحوذي " ( 8 / 390 ) .
4. أن تكون امرأةً صالحة ، ومن صفات الصالحات : أن تكون مطيعة لربها ، وقائمة بحق زوجها في ماله ، وفي نفسها ، ولو في حال غيبة الزوج .
قال تعالى : ( فَالصَّالِحَاتُ : قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ) النساء/34 .
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله - :
( فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ ) أي : مطيعات لله تعالى .
( حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ ) أي : مطيعات لأزواجهن ، حتى في الغيب تحفظ بعلها بنفسها ، وماله ، وذلك بحفظ الله لهن وتوفيقه لهن ، لا من أنفسهن ، فإن النفس أمارة بالسوء ، ولكن من توكل على الله كفاه ما أهمه من أمر دينه ودنياه .
" تفسير السعدي " ( ص 177 ) .
وعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : ( أَرْبَعٌ مِنَ اَلسعَادَةِ : الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ ، وَالْمَسْكَنُ ألوَاسِعُ ، وَاَلجَارََُُّ الصَّالِحُ ، وَالْمَرْكَبُ اَلهَنِيءُ ، وَأَرْبَع مِنَ اَلشًقَاوَةِ : اَلْجَارُ السُّوءُ ، والمرأة اَلسُّوءُ ، وَالْمَسْكَنُ اَلضيقُ ، وَالْمَرْكَبُ السُّوءُ ) .
رواه ابن حبان في " صحيحه " ( 1232 ) ، وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 282 ) ، و" صحيح الترغيب " ( 1914 ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
المرأة الصالحة تكون في صحبة زوجها الرجل الصالح سنين كثيرة ، وهي متاعه الذي قال فيها رسول الله : ( الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة المؤمنة ، إن نظرت إليها أعجبتك ، وإن أمرتها أطاعتك ، وإن غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك ) .
وهي التي أمر بها النبي في قوله لما سأله المهاجرون أي المال نتخذ فقال : ( لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، أو امرأة صالحةً تعين أحدكم على إيمانه ) رواه الترمذي ، من حديث سالم بن أبي الجعد ، عن ثوبان .
ويكون منها من المودة والرحمة ما امتنَّ الله تعالى بها في كتابه ، فيكون ألم الفراق أشد عليها من الموت أحيانا وأشد من ذهاب المال وأشد من فراق الأوطان ، خصوصا إن كان بأحدهما علاقة من صاحبه ، أو كان بينهما أطفال يضيعون بالفراق ويفسد حالهم .
" مجموع الفتاوى " ( 35 / 299 ) .
5. حسن الأدب ، والعلم .
عَنْ أبي موسَى الأَشْعرِي قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ثَلَاثَةٌ لَهُمْ أَجْرَانِ : رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمَنَ بِنَبِيِّهِ وَآمَنَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالْعَبْدُ الْمَمْلُوكُ إِذَا أَدَّى حَقَّ اللَّهِ وَحَقَّ مَوَالِيهِ ، وَرَجُلٌ كَانَتْ عِنْدَهُ أَمَةٌ فَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا وَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا ثُمَّ أَعْتَقَهَا فَتَزَوَّجَهَا فَلَهُ أَجْرَانِ ) . رواهالبخاري ( 97 ) ومسلم ( 154 ) .
قال المباركفوري – رحمه الله - :
( فأدَّبها ) : أي : علَّمها الخصال الحميدة : مما يتعلق بأدب الخدمة ; إذ الأدب هو : حسن الأحوال من القيام والتعود , وحسن الأخلاق .
( فأحسن أدبها ) وفي رواية الشيخين : " فأحسن تأديبها " و " إحسان تأديبها " هو : الاستعمال علمها الرفق واللطف ، وزاد في رواية الشيخين : " وعلمها فأحسن تعليمها " .
" تحفة الأحوذي " ( 4 / 218 ) .
6. القيام بالطاعات ، والعفة عن المحرَّمات .
وهذا من معاني ( ذات الدِّين ) الواردة في الحديث الصحيح الذي سقناه في أول الجواب .
قال الخطيب الشربيني الشافعي – رحمه الله - :
والمراد بالدِّين : الطاعات ، والأعمال الصالحات ، والعفَّة عن المحرمات .
" مغني المحتاج " ( 3 / 127 ) .
بل إن المرأة التي تجمع بين طاعة ربها بفعل ما أمر به من الواجبات ، وترك ما نهى عنه من المحرمات ، وطاعة زوجها : بشرها النبي صلى الله عليه وسلم بكرامة عالية عند دخول الجنة .
ففي الحديث : ( إِذَا صَلَّتْ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ ) رواه أحمد (1664) وغيره ، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب ، وكذا الأرناؤوط في تخريج المسند .
7. العابدة ، والصائمة .
قال تعالى : ( عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً ) التحريم/5 .
قال البغوي – رحمه الله - :
( أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ ) خاضعات لله بالطاعة .
( مُؤْمِنَاتٍ ) مصدقات بتوحيد الله .
( قَانِتَاتٍ ) طائعات ، وقيل : داعيات ، وقيل : مصليات .
( سَائِحَاتٍ ) صائمات ، وقال زيد بن أسلم : مهاجرات ، وقيل : يسحن معه حيث ما ساح .
" تفسير البغوي " ( 8 / 168 ) .
وبهذا يعرف أن " الدِّين " كلمة جامعة ، تشمل أصنافاً من العبادات ، وأنواعاً من الطاعات ، وشمائل وأخلاق ، ولا بدَّ من التنبيه أن ما ذكرناه من تلك الأوصاف والأفعال ليس درجة واحدة عند النساء ، بل هو درجات كما هو مشاهد ومعلوم . وكلما كانت أكثر حياء وعلماً وعبادة ، كانت أقرب للمقصود من الظفر بها للنكاح .
وبكل حال فإن ذات الدين هي التي تصلح للرجل لتحفظ له دينه ، وتعينه على آخرته ، وتسره إذا نظر إليها ، وتحفظه إذا غاب عنها ، وتربي له أولاده خير تربية .

من موقع سؤال وجواب
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك

بالنسبة للنظرة الشرعية، المشكل ليس فيها هي بل هي من السنة انما المشكل في الناس التي تستغل النظرة الشرعية للنظر بنظرة ليست جيدة للمراة والنظرة الشرعية لها شروط وضوابط يجب التقيد بها وليست كما يحب الاخرون

اما بالنسبة لموضوعك، لا يجوز لك ان تامر الناس وتحلل عليهم وتحرم لهم من يجب ان يتزوجوا ام لا فكل انسان حر في اختياراته اخي الكريم الاولى ان تنصح وان تتكلم بصيغة النصح وليس بصيغة الامر فهذا ليس من حقك او من حقي، فالاولى ان تقول من الافضل ان تختار وليس لا يحق لك ولا يجوز لك ان تتزوج بمن تتصف بتلك وذاك فانت بكلامك تخالف الحديث
يجوز للرجل ان يتزوج المراة ذات الجمال وذات النسب و ذات المال حتى وان يتوفر فيها الدين كل واختياره ونيته لكن الظفر بذات الدين احسن وان توفرت فيها باقي او بعض الشرط الاخرى كالنسب والمال والجمال لا باس والحمد لله

كل حر في رايه وفي ما يريد وكل يحاسب في قبره وحده

الحمد لله :
هذا الحديث رواه البخاري (4802) ومسلم (1466) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) .
وليس في الحديث أمر أو ترغيب في نكاح المرأة لأجل جمالها أو حسبها أو مالها.
وإنما المعنى : أن هذه مقاصد الناس في الزواج ، فمنهم من يبحث عن ذات الجمال ، ومنهم من يطلب الحسب ، ومنهم من يرغب في المال ، ومنهم من يتزوج المرأة لدينها ، وهو ما رغب فيه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) .
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم :
" الصحيح في معنى هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما يفعله الناس في العادة فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع ، وآخرها عندهم ذات الدين ، فاظفر أنت أيها المسترشد بذات الدين ، لا أنه أمر بذلك ... وفي هذا الحديث الحث على مصاحبة أهل الدين في كل شيء لأن صاحبهم يستفيد من أخلاقهم وحسن طرائقهم ويأمن المفسدة من جهتهم " اهـ باختصار .
وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي :
" قال القاضي رحمه الله : من عادة الناس أن يرغبوا في النساء ويختاروها لإحدى الخصال واللائق بذوي المروءات وأرباب الديانات أن يكون الدين مطمح نظرهم فيما يأتون ويذرون ، لا سيما فيما يدوم أمره ، ويعظم خطره " اهـ .
وقد اختلف العلماء في معنى قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( تربت يداك ) اختلافاً كثيراً ، قال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم :
" وَالْأَصَحّ الْأَقْوَى الَّذِي عَلَيْهِ الْمُحَقِّقُونَ فِي مَعْنَاهُ : أَنَّهَا كَلِمَة أَصْلُهَا اِفْتَقَرَتْ , وَلَكِنَّ الْعَرَب اِعْتَادَتْ اِسْتِعْمَالهَا غَيْر قَاصِدَة حَقِيقَة مَعْنَاهَا الْأَصْلِيّ , فَيَذْكُرُونَ تَرِبَتْ يَدَاك , وَقَاتَلَهُ اللَّه , مَا أَشْجَعه , وَلَا أُمّ لَهُ , وَلَا أَب لَك , وَثَكِلَتْهُ أُمّه , وَوَيْل أُمّه , وَمَا أَشْبَهَ هَذَا مِنْ أَلْفَاظهمْ يَقُولُونَهَا عِنْد إِنْكَار الشَّيْء , أَوْ الزَّجْر عَنْهُ , أَوْ الذَّمّ عَلَيْهِ , أَوْ اِسْتِعْظَامه , أَوْ الْحَثّ عَلَيْهِ , أَوْ الْإِعْجَاب بِهِ . وَاللَّهُ أَعْلَم " اهـ .


المصدر: شرح حديث : (تنكح المرأة لأربع . . . .) - الإسلام سؤال وجواب

الامر خاص باي رجل وانت تتزوج بالتي ترضاها لك زوجة
ارجو تقبل مروري
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب

في امان الله وحفظه
 
النظرة الشرعية :

حينما يتقدم شاب لخطبة فتاة، فإن من السنة النظر إليها، إذ الأرواح (جنود مجندة) قد تتعارف وتتآلف وقد تتنافر وتختلف، النظرة الشرعية هي مفتاح مشروع الزواج، كما لها أثر عظيم في التهيئة النفسية لقبول الطرف الآخر من عدمه و أنها سبيل التوافق الذي هو عمدة استمرار الحياة الزوجية.

* حكمها ؟
سنة .. أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم وندب إليها .


* ما ورد فيها من أحاديث ؟
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إِذَا خَطَبَ أَحَدُكُمُ الْمَرْأَةَ فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْظُرَ مِنْهَا إِلَى مَا يَدْعُوهُ إِلَى نِكَاحِهَا فَلْيَفْعَلْ، فإن ذلك أحرى إلى أن يؤدم بينهما" صححه الحاكم
- حديث المغيرة بن شعبة حين خطب امرأة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "انْظُرْ إِلَيْهَا؛ فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا" صححه الألباني


* لماذا شُرعت و ما الحكمة ؟
شرع الإسلام للرجل النظر إلى مخطوبته قبل الزواج من أجل أن (يؤدم بينهما) لتدوم المودة والعشرة والوفاق بين الزوجين ، وهنا إشارة إلى التآلف القلبي بين الطرفين، ولكي يرى الخاطب من مخطوبته ما يرغبه في نكاحها ، و حتى تستبين له هيئة المخطوبة وصفتها جيدًا ، فلا يندم بعد ذلك على نكاحها، وهنا تتبين الحكمة من النظر، قال الشيخ العلامة (ابن باز) رحمه الله: " لأن ذلك أقرب إلى التوفيق وحسن العاقبة وهذا من محاسن الشريعة التي جاءت بكل ما فيه صلاح للعباد وسعادة المجتمع في العاجل والآجل". (الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية ص 497 )


# وقد يؤدي عدم رؤية المخطوبة قبل الزواج في كثير من الأحيان إلى عدم الوفاق ومن ثم الطلاق، لأن النظرة الشرعية فيها فائدة عظيمة، فقد يرتاح الخاطب إلى مخطوبته وتقبلها نفسه زوجة له، وقد لا يكون ذلك، ومن هنا جاءت السنة تبيح تلك النظرة. قال سماحة الشيخ ( بن باز) رحمه الله : "لا شك أن عدم رؤية المرأة قبل النكاح قد يكون من أسباب الطلاق إذا وجدها خلاف ما وصفت له". (من فتاوى المرأة المسلمة)

* ما حكم الحديث مع المخطوبة ونوعيته ؟
لا بأس أن يتحدث الشاب إليها ويتبادل معها الرأي، يتحدث عن نفسه وتطلعاته وأعماله وخططه المستقبلية وموارده الشهرية، وله أن يقول الصفات التي يحبها في شريكة حياته، والحديث معها يكون في الحدود الشرعية المنضبطة ليس فيه ابتذال أو كلام يثير الشهوة.
- والفتاة أيضا تتحدث وتسأل عما تحتاج إلى معرفته في حدود الأدب والحياء الذي جبلت عليه.
- الحديث معها غير مقصود لذاته، وإنما ليكتشف كل منهما الآخر ، من طريقة حديثه وأفكاره ونحوها .


* ما هي مدة النظرة الشرعية؟ نصف ساعة، ساعة ؟ هل يمكن أن تكون النظرة الشرعية أكثر من مرة ؟ ماذا عن جدية الرجل في الزواج ؟
- مدة النظرة الشرعية في إطالة وقتها أو تقصيرها كما توجبه العادة فذلك يرجع للعرف.
- لا حرج في إعادة النظرة الشرعية لمسوغ وبقدر ما يحصل به المقصود، مثل أن يتأكد من شيء في المرأة لم ينتبه له في المرة الأولى.
- اشترط أهل العلم في ذلك أن يكون الرجل مسلما راغبا في النكاح فعلا، موثوقا به.


* ما يجوز في النظرة الشرعية وما لا يجوز ؟
- يجوز له أن يتكلم معها في كل ما أشكل عليه وما يُرغبه في نكاحها، وله أن ينظر إليها كما ينظر الرجل إلى محارمه من النساء.
- لا يجوز له كثرة الضحك ، والملاطفة ، ولا أن يخلو بالمخطوبة أو يمسها، ويجب أن يكون بوجود أحد محارمها.


# للفتاة : هل تكون بطبيعتها وبزينة خفيفة أو تضع إضافات جمالية ؟
- يجوز تزيُّن المخطوبة لخاطبها ، ومن الزينة المباحة أن تتزين له بالزينة الظاهرة من كحل وما شابهه من أدوات التجميل.
- لكن إباحة الزينة مشروطة بشرط ألا يصل تزينها بأدوات التجميل إلى حدِّ التغرير والتدليس ، بحيث تخفي عنه بعض العيوب التي لو رآها على حقيقتها لكان باعثاً على الإعراض عنها ، فيكون هذا من الغش المنهي عنه ، والله أعلم.


* ما نوع اللباس للمرأة ؟ و ماذا تكشف المرأة من جسدها ؟
- اللباس الذي تشترط فيه شروط اللباس الشرعي الذي لا يصف جسدها ولا يشف ليظهر ما تحته.
- تكشف المرأة ما يظهر منها غالبًا، في بيتها وسط محارمها، فينظر الى الوجه والشعر (الرأس) والرقبة والكفين والقدم.


## لابد أن يكون لدى الخاطب قبل النظرة الشرعية خلفية عن الفتاة المتقدم إليها، وألا يتقدم لخطبتها إلا بعد اقتناعه بوجود الكثير من الصفات الأخرى التي يرغبها، ولا يكون الشكل هو هدفه الوحيد ، حيث إن وراء الرؤية أحاسيس امرأة ومشاعر إنسان يجب أن تراعى، وليست مجرد صورة يدقق فيها أو تمثال يقرأ ملامحه ، والنظرة في النهاية ليست للبحث عن الجمال بقدر ما هي بحث عن الإحساس بالارتياح النفسي والقلبي لها .

## ماذا يسأل الشاب والفتاة أثناء النظرة الشرعية ؟ || أسئلة مقترحة ||
تختلف الأسئلة من كل فرد إلى غيره، وكلُ يسأل عما يشغل باله ويهتم به، ولذلك لا ضابط نصي في أنواع الكلام ، ومن الأسئلة المقترحة والتي يمكن أن يختار منها و يعيد صياغة السؤال الذي يرى أهميته حسب المناسب أثناء الحديث :
-1 التحية .. والسؤال عن الحال ؟
-2 عن الدراسة: في أي مستوى ؟ تخصص؟
-3 ما ترتيبك بين إخوانك؟ كم عدد أخوتك؟
-4 رأيك في طريقة : معاملة الوالدين / تربية الأولاد ؟
-5 ما هو تصورك لمفهوم الزواج ؟
-6 ما الصفات التي تحبينها في شريك حياتك ؟
-7 ماذا تعني لك الحياة؟ وما هي آمالك فيها ؟
-8 بم تقضين وقت فراغك؟ ما هواياتك ؟
-9 هل لكِ نشاط خيري؟ اجتماعي ؟ دعوي ؟


|| قرار ما بعد النظرة الشرعية ||
إذا وجدت الارتياح والاطمئنان والانشراح والميل النفسي بعد الاستشارة والاستخارة والنظرة الشرعية فامض على بركة الله، وأكمل هذا المشوار، واستعذ بالله من وساوس الشيطان ولا تلتفت إليها ، ولا تفكر في الجانب الآخر، فإن الكون ملك لله، ولن يحدث في كون الله إلا ما أراده الله.


النظرة الشرعية ( لـ مدة كافية / بـ وجود شخص من الأسرة / يـ تخللها بعض الحديث العابر ) يُمكن الطرفان من اتخاذ قرار واضح وسريع، وبكل قناعة وارتياح.

المصدر: شبكة صيد الفوائد زاد كل مسلم
 
أبو إبراهيم .، تم حظره "حظر دائم". السبب: من لايحترمنا لانتشرف به بين اعضاءنا ! الاحترام قبل كل شي ء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك

بالنسبة للنظرة الشرعية، المشكل ليس فيها هي بل هي من السنة انما المشكل في الناس التي تستغل النظرة الشرعية للنظر بنظرة ليست جيدة للمراة والنظرة الشرعية لها شروط وضوابط يجب التقيد بها وليست كما يحب الاخرون

اما بالنسبة لموضوعك، لا يجوز لك ان تامر الناس وتحلل عليهم وتحرم لهم من يجب ان يتزوجوا ام لا فكل انسان حر في اختياراته اخي الكريم الاولى ان تنصح وان تتكلم بصيغة النصح وليس بصيغة الامر فهذا ليس من حقك او من حقي، فالاولى ان تقول من الافضل ان تختار وليس لا يحق لك ولا يجوز لك ان تتزوج بمن تتصف بتلك وذاك فانت بكلامك تخالف الحديث
يجوز للرجل ان يتزوج المراة ذات الجمال وذات النسب و ذات المال حتى وان يتوفر فيها الدين كل واختياره ونيته لكن الظفر بذات الدين احسن وان توفرت فيها باقي او بعض الشرط الاخرى كالنسب والمال والجمال لا باس والحمد لله

كل حر في رايه وفي ما يريد وكل يحاسب في قبره وحده

الحمد لله :
هذا الحديث رواه البخاري (4802) ومسلم (1466) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) .
وليس في الحديث أمر أو ترغيب في نكاح المرأة لأجل جمالها أو حسبها أو مالها.
وإنما المعنى : أن هذه مقاصد الناس في الزواج ، فمنهم من يبحث عن ذات الجمال ، ومنهم من يطلب الحسب ، ومنهم من يرغب في المال ، ومنهم من يتزوج المرأة لدينها ، وهو ما رغب فيه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) .
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم :
" الصحيح في معنى هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما يفعله الناس في العادة فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع ، وآخرها عندهم ذات الدين ، فاظفر أنت أيها المسترشد بذات الدين ، لا أنه أمر بذلك ... وفي هذا الحديث الحث على مصاحبة أهل الدين في كل شيء لأن صاحبهم يستفيد من أخلاقهم وحسن طرائقهم ويأمن المفسدة من جهتهم " اهـ باختصار .
وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي :
" قال القاضي رحمه الله : من عادة الناس أن يرغبوا في النساء ويختاروها لإحدى الخصال واللائق بذوي المروءات وأرباب الديانات أن يكون الدين مطمح نظرهم فيما يأتون ويذرون ، لا سيما فيما يدوم أمره ، ويعظم خطره " اهـ .
وقد اختلف العلماء في معنى قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( تربت يداك ) اختلافاً كثيراً ، قال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم :
" وَالْأَصَحّ الْأَقْوَى الَّذِي عَلَيْهِ الْمُحَقِّقُونَ فِي مَعْنَاهُ : أَنَّهَا كَلِمَة أَصْلُهَا اِفْتَقَرَتْ , وَلَكِنَّ الْعَرَب اِعْتَادَتْ اِسْتِعْمَالهَا غَيْر قَاصِدَة حَقِيقَة مَعْنَاهَا الْأَصْلِيّ , فَيَذْكُرُونَ تَرِبَتْ يَدَاك , وَقَاتَلَهُ اللَّه , مَا أَشْجَعه , وَلَا أُمّ لَهُ , وَلَا أَب لَك , وَثَكِلَتْهُ أُمّه , وَوَيْل أُمّه , وَمَا أَشْبَهَ هَذَا مِنْ أَلْفَاظهمْ يَقُولُونَهَا عِنْد إِنْكَار الشَّيْء , أَوْ الزَّجْر عَنْهُ , أَوْ الذَّمّ عَلَيْهِ , أَوْ اِسْتِعْظَامه , أَوْ الْحَثّ عَلَيْهِ , أَوْ الْإِعْجَاب بِهِ . وَاللَّهُ أَعْلَم " اهـ .


المصدر: شرح حديث : (تنكح المرأة لأربع . . . .) - الإسلام سؤال وجواب

الامر خاص باي رجل وانت تتزوج بالتي ترضاها لك زوجة
ارجو تقبل مروري
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب

في امان الله وحفظه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أولا : باراك الله فيك على هذا المجهود ولدي تعقيب على ما جملتين :

الأولى قولك : نما المشكل في الناس التي تستغل النظرة الشرعية للنظر بنظرة ليست جيدة للمراة

التعقيب : ما هي هذه النظرة الغير جيدة للمرأة ؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل تعرفين ما في قلوب الناس حتى تعرفي ما يريد من النظرة ؛ فهناك إشكالين في كلامك

الأول : كلمة نظرة غير جيدة وهي مبهمة وتحتاج إلى تفسير

الثاني : أن هذا أمر باطن لا يعلمه إلا الله سبحانه

الثاني قولك : ان تتكلم بصيغة النصح وليس بصيغة الامر فهذا ليس من حقك او من حقي

التعقيب : نحن نتكلم بكتاب الله وبسنة رسول الله ولا نتكلم من عند أنفسنا حتى نقول أن هذا ليس من حقي أو حقك ، فلو قلت لفلان يشرب الخمر ليس من حقك هذا وحرام عليك هذا هل أكون مخطئا !!!!!!!!

والغريب أنك استشكلت أمرا ثم أجبت بنفسك نقلك لفتوى أهل العلم ، فأنت قلت أنه يجوز الزواج بصاحبة الجمال أو الحسب أو النسب وإن لم يتوفر فيها الدين ، وأهل العلم يقولون في الشرح الذي نقلته ، أن هذا إخبار لما عليه الناس وليس إقرار وفي الأخير جاء الأمر الشرعي من النبي صلى الله عليه وسلم وهو أظفر بذات الدين

فمعيار الدين واجب ولا يعذر فيه أي شخص وليس أمرا ثانويا
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أولا : باراك الله فيك على هذا المجهود ولدي تعقيب على ما جملتين :

الأولى قولك : نما المشكل في الناس التي تستغل النظرة الشرعية للنظر بنظرة ليست جيدة للمراة

التعقيب : ما هي هذه النظرة الغير جيدة للمرأة ؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل تعرفين ما في قلوب الناس حتى تعرفي ما يريد من النظرة ؛ فهناك إشكالين في كلامك

الأول : كلمة نظرة غير جيدة وهي مبهمة وتحتاج إلى تفسير

الثاني : أن هذا أمر باطن لا يعلمه إلا الله سبحانه

الثاني قولك : ان تتكلم بصيغة النصح وليس بصيغة الامر فهذا ليس من حقك او من حقي

التعقيب : نحن نتكلم بكتاب الله وبسنة رسول الله ولا نتكلم من عند أنفسنا حتى نقول أن هذا ليس من حقي أو حقك ، فلو قلت لفلان يشرب الخمر ليس من حقك هذا وحرام عليك هذا هل أكون مخطئا !!!!!!!!

والغريب أنك استشكلت أمرا ثم أجبت بنفسك نقلك لفتوى أهل العلم ، فأنت قلت أنه يجوز الزواج بصاحبة الجمال أو الحسب أو النسب وإن لم يتوفر فيها الدين ، وأهل العلم يقولون في الشرح الذي نقلته ، أن هذا إخبار لما عليه الناس وليس إقرار وفي الأخير جاء الأمر الشرعي من النبي صلى الله عليه وسلم وهو أظفر بذات الدين

فمعيار الدين واجب ولا يعذر فيه أي شخص وليس أمرا ثانويا

وفيك بركة، واجبنا باذن الله
يا اخي الكريم، المشكل في طريقة النظر بحد ذاته، هناك شروط وضوابط للنظرة الشرعية ويوجد اناس لا يلتزمون بها وهذا ما قصدته
اما النيات والقلوب لا احد يعلم بها الا الله عز وجل
ليس من حقك ان تقول له انه ليس من حقه ذلك، واجب المسلم النصيحة وتكون بالحسنى وبالكلام الطيب مثلا ذلك الرجل الدي يشرب الخمر تخبره بحكم الدين في ذلك وانه يؤذي نفسه اما ان تامره فليس من حقك وليس من حق احد فان اخد بنصيحتك وهداه الله عز وجل فالحمد لله وان لم ياخد بنصيحتك فله ولنفسه كذلك وسيحاسب وحده
انت لم تفهم كلامي، الخطا ليس ان تنصح الناس لكن الخطا في طريقة الكلام والنصح
متى استشكلت واجبت على نفسي ؟؟؟ الحديث واضح يحل للمرا ان يتزوج المراة لجمالها او نسبها او مالها او خلقها لكن من الافضل له ان يتزوج ذات الدين ولا يؤثم ان ترك وليس حرام عليه ان يتزوج المراة لاي سبب اخر من الاسباب الاخرى لكن الاولى له ان يتزوج ذلت الدين هذا ما قصدته وكلامي يوافق بعضه وانما ما احضرته من شرح الحديث يوافق ما قلته من قبل
انت قلت انه حرام على الرجل ان يتزوج المراة الجميلة بغير توفر الدين، اين وجدت كلامك هذا واين هو من الدين واين هو من شرح الحديث ؟؟؟
لاجعلك تفهم كلامي اكثر، رجل سيتزوج واحدة على اساس الجمال دون الاخد الدين بعين الاعتبار، هدا حلال له وليس حرام حسب الدين والحديث الشريف وانت كمسلم او كصديق تنصحه ان الاولى ان يتزوج ويبحث عن ذات الدين وليس ان تقول له حرام عليك في حين انه لا يوجد كلام في الدين يؤيد قولك
اتمنى اني استطعت ايصال فكرتي وكلامي
تحياتي
 
أبو إبراهيم .، تم حظره "حظر دائم". السبب: من لايحترمنا لانتشرف به بين اعضاءنا ! الاحترام قبل كل شي ء

وفيك بركة، واجبنا باذن الله
يا اخي الكريم، المشكل في طريقة النظر بحد ذاته، هناك شروط وضوابط للنظرة الشرعية ويوجد اناس لا يلتزمون بها وهذا ما قصدته
اما النيات والقلوب لا احد يعلم بها الا الله عز وجل
ليس من حقك ان تقول له انه ليس من حقه ذلك، واجب المسلم النصيحة وتكون بالحسنى وبالكلام الطيب مثلا ذلك الرجل الدي يشرب الخمر تخبره بحكم الدين في ذلك وانه يؤذي نفسه اما ان تامره فليس من حقك وليس من حق احد فان اخد بنصيحتك وهداه الله عز وجل فالحمد لله وان لم ياخد بنصيحتك فله ولنفسه كذلك وسيحاسب وحده
انت لم تفهم كلامي، الخطا ليس ان تنصح الناس لكن الخطا في طريقة الكلام والنصح
متى استشكلت واجبت على نفسي ؟؟؟ الحديث واضح يحل للمرا ان يتزوج المراة لجمالها او نسبها او مالها او خلقها لكن من الافضل له ان يتزوج ذات الدين ولا يؤثم ان ترك وليس حرام عليه ان يتزوج المراة لاي سبب اخر من الاسباب الاخرى لكن الاولى له ان يتزوج ذلت الدين هذا ما قصدته وكلامي يوافق بعضه وانما ما احضرته من شرح الحديث يوافق ما قلته من قبل
انت قلت انه حرام على الرجل ان يتزوج المراة الجميلة بغير توفر الدين، اين وجدت كلامك هذا واين هو من الدين واين هو من شرح الحديث ؟؟؟
لاجعلك تفهم كلامي اكثر، رجل سيتزوج واحدة على اساس الجمال دون الاخد الدين بعين الاعتبار، هدا حلال له وليس حرام حسب الدين والحديث الشريف وانت كمسلم او كصديق تنصحه ان الاولى ان يتزوج ويبحث عن ذات الدين وليس ان تقول له حرام عليك في حين انه لا يوجد كلام في الدين يؤيد قولك
اتمنى اني استطعت ايصال فكرتي وكلامي
تحياتي
قصدك أنه يجوز له أن يتزوج بفاسقة ؟؟؟؟؟؟؟؟،
 
قصدك أنه يجوز له أن يتزوج بفاسقة ؟؟؟؟؟؟؟؟،

مادخل الفسق هنا هدااااك الله؟؟؟ اين ذكرت كلمة فاسقة هنا ؟؟؟؟
ذكرت الجميلة ولم اذكر صفاتها وان كانت فاسقة يا ايها الاخ
ومن انا او انت لنقول له هل يجوز ام لا ؟؟؟

 
أبو إبراهيم .، تم حظره "حظر دائم". السبب: من لايحترمنا لانتشرف به بين اعضاءنا ! الاحترام قبل كل شي ء
مادخل الفسق هنا هدااااك الله؟؟؟ اين ذكرت كلمة فاسقة هنا ؟؟؟؟
ذكرت الجميلة ولم اذكر صفاتها وان كانت فاسقة يا ايها الاخ
ومن انا او انت لنقول له هل يجوز ام لا ؟؟؟

هدئي من روعك ، لم أسألك عن شعورك سألتك عن الحكم الشرعي إن كان لك به علم فتفضلي مع الدليل وأقوال أهل العلم

إن لم تكن فاسقة يعني أنها حققت المطلوب من الدين ، فليست ذات الدين معناها أن تكون صحابية
 
هدئي من روعك ، لم أسألك عن شعورك سألتك عن الحكم الشرعي إن كان لك به علم فتفضلي مع الدليل وأقوال أهل العلم

إن لم تكن فاسقة يعني أنها حققت المطلوب من الدين ، فليست ذات الدين معناها أن تكون صحابية

لا اعلم لم اعرف ذلك اعرف فقط انه لا باس بالزواج بمن ارتكبت معصية او كبيرة من الكبائر اذا تابت الى الله اما من كانت على معصيتها فلا علم لي
 
أبو إبراهيم .، تم حظره "حظر دائم". السبب: من لايحترمنا لانتشرف به بين اعضاءنا ! الاحترام قبل كل شي ء
لا اعلم لم اعرف ذلك اعرف فقط انه لا باس بالزواج بمن ارتكبت معصية او كبيرة من الكبائر اذا تابت الى الله اما من كانت على معصيتها فلا علم لي
هذا كل ما طلبناه ، باراك الله فيك
 
ربي يبارك فيك ومشكور على الرد.
ماأوردته من صفات هي صفات المرأة الصالحة المتزوجة وتُعرف بعد العشرة والمعاملة.

اسمحوا لي بهذا الاجتهاد الشخصي.
وأكتفي بهذا الحديث من مقالك للتدليل.

عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ : لَمَّا نَزَلَ فِي الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ مَا نَزَلَ قَالُوا : فَأَيَّ الْمَالِ نَتَّخِذُ ؟ قَالَ عُمَرُ : فَأَنَا أَعْلَمُ لَكُمْ ذَلِكَ فَأَوْضَعَ عَلَى بَعِيرِهِ فَأَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا فِي أَثَرِهِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَّ الْمَالِ نَتَّخِذُ ؟ فَقَالَ : لِيَتَّخِذْ أَحَدُكُمْ قَلْبًا شَاكِرًا ، وَلِسَانًا ذَاكِرًا ، وَزَوْجَةً مُؤْمِنَةً تُعِينُ أَحَدَكُمْ عَلَى أَمْرِ الْآخِرَةِ

أعتقد أن معنى(...ذات دين...) هي المتعلمة الفقيهة العارفة بأمور الشرع والعبادات والاوامر والنواهي.....وليست المكتفية بأداء العبادات المعروفة.

لأن الرسول عليه الصلاة والسلام جمع ثلاث أعلى مراتب في القوم في ذلك الزمان وهي :

المال: ومعروف ان الاغنياء هم صفوة القوم ومحترمون جدا ولهم وضع مرموق مرتبط بثراءهم.
الحسب: وهو الجذور والعشيرة وكانت للعشيرة دور مهم وتأثير حتى في سيرة الرسول الكريم.
الجمال: وكان للجمال مرتبة محسوبة ومعتبرة فالجمال كان كالوسام والتاج الذي تحمله المرأة فتكون لها الكلمة والسطوة على الرجال ولو كانو قادتها وزعمائها.

وبعد انتشار الاسلام والاعتقاد بهذا الدين دخلت مرتبة رابعة على هذه القائمة الرفيعة وهي العلم بأمور الدين فكان للفقيه مرتبة رفيعة بين قومه وكذلك المرأة الفقيهة أصبح لديها مرتبة رفيعة كصاحبة المال او ذات الحسب او ذات الجمال. لهذا ستكون مرغوبة لمن يريد النجاح والفلاح في دنياه وآخرته لانها ستكون له العون والسند لارشاده ولانشاء ذرية صالحة متعلمة يخرج منها العلماء والفقهاء فيخلد ذكره في العالمين.

لهذا فمرتبة( ذات دين) ليست مانظنها انها امور وعبادات معدودة نقيمها كالصلاة والصيام والحجاب بما نسميه المتدينة او الملتزمة لان كل مسلمة هي متدينة وهذه الامور المفروض انها عادة مسلم بها وطبيعية لكل مسلمة بل مفروض عليها ففي وقت النبي الكريم لو كان معنى ذات دين هي الملتزمة فان يقول لاصحابه اظفروا بذات الدين قد يكون أمر ملتبس عليهم لان الكل ملتزم او على دين آخر. ولكن قوله ذات دين يعني بها ذات فقه وعلم وهي مرتبة رفيعة. كأمنا عائشة رضي الله عنها وحفصة وغيرها في الامة الاسلامية على مدار الازمان فقط لاننا بدلنا وغيرنا اصبحت المتفقهة في الدين هي من يفر منها الناس ويطلقون عليها القاب الرجعية والتعقد والانغلاق.

فاذا ذات دين هي الفقيهة المتعلمة المتمكنة وهي درجة رفيعة في الاصل فان تكون امرأة متمكنة من علوم دينها فهذه ستكون نعم الزوجة دنيا وآخرة.
لهذا أدرجها الرسول مع مراتب لها قيمة وتأثير في مجتمع ذلك الزمان.

هذا اجتهادي والله أعلم.
 
أبو إبراهيم .، تم حظره "حظر دائم". السبب: من لايحترمنا لانتشرف به بين اعضاءنا ! الاحترام قبل كل شي ء
ربي يبارك فيك ومشكور على الرد.
ماأوردته من صفات هي صفات المرأة الصالحة المتزوجة وتُعرف بعد العشرة والمعاملة.

اسمحوا لي بهذا الاجتهاد الشخصي.
وأكتفي بهذا الحديث من مقالك للتدليل.

عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ : لَمَّا نَزَلَ فِي الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ مَا نَزَلَ قَالُوا : فَأَيَّ الْمَالِ نَتَّخِذُ ؟ قَالَ عُمَرُ : فَأَنَا أَعْلَمُ لَكُمْ ذَلِكَ فَأَوْضَعَ عَلَى بَعِيرِهِ فَأَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا فِي أَثَرِهِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَّ الْمَالِ نَتَّخِذُ ؟ فَقَالَ : لِيَتَّخِذْ أَحَدُكُمْ قَلْبًا شَاكِرًا ، وَلِسَانًا ذَاكِرًا ، وَزَوْجَةً مُؤْمِنَةً تُعِينُ أَحَدَكُمْ عَلَى أَمْرِ الْآخِرَةِ

أعتقد أن معنى(...ذات دين...) هي المتعلمة الفقيهة العارفة بأمور الشرع والعبادات والاوامر والنواهي.....وليست المكتفية بأداء العبادات المعروفة.

لأن الرسول عليه الصلاة والسلام جمع ثلاث أعلى مراتب في القوم في ذلك الزمان وهي :

المال: ومعروف ان الاغنياء هم صفوة القوم ومحترمون جدا ولهم وضع مرموق مرتبط بثراءهم.
الحسب: وهو الجذور والعشيرة وكانت للعشيرة دور مهم وتأثير حتى في سيرة الرسول الكريم.
الجمال: وكان للجمال مرتبة محسوبة ومعتبرة فالجمال كان كالوسام والتاج الذي تحمله المرأة فتكون لها الكلمة والسطوة على الرجال ولو كانو قادتها وزعمائها.

وبعد انتشار الاسلام والاعتقاد بهذا الدين دخلت مرتبة رابعة على هذه القائمة الرفيعة وهي العلم بأمور الدين فكان للفقيه مرتبة رفيعة بين قومه وكذلك المرأة الفقيهة أصبح لديها مرتبة رفيعة كصاحبة المال او ذات الحسب او ذات الجمال. لهذا ستكون مرغوبة لمن يريد النجاح والفلاح في دنياه وآخرته لانها ستكون له العون والسند لارشاده ولانشاء ذرية صالحة متعلمة يخرج منها العلماء والفقهاء فيخلد ذكره في العالمين.

لهذا فمرتبة( ذات دين) ليست مانظنها انها امور وعبادات معدودة نقيمها كالصلاة والصيام والحجاب بما نسميه المتدينة او الملتزمة لان كل مسلمة هي متدينة وهذه الامور المفروض انها عادة مسلم بها وطبيعية لكل مسلمة بل مفروض عليها ففي وقت النبي الكريم لو كان معنى ذات دين هي الملتزمة فان يقول لاصحابه اظفروا بذات الدين قد يكون أمر ملتبس عليهم لان الكل ملتزم او على دين آخر. ولكن قوله ذات دين يعني بها ذات فقه وعلم وهي مرتبة رفيعة. كأمنا عائشة رضي الله عنها وحفصة وغيرها في الامة الاسلامية على مدار الازمان فقط لاننا بدلنا وغيرنا اصبحت المتفقهة في الدين هي من يفر منها الناس ويطلقون عليها القاب الرجعية والتعقد والانغلاق.

فاذا ذات دين هي الفقيهة المتعلمة المتمكنة وهي درجة رفيعة في الاصل فان تكون امرأة متمكنة من علوم دينها فهذه ستكون نعم الزوجة دنيا وآخرة.
لهذا أدرجها الرسول مع مراتب لها قيمة وتأثير في مجتمع ذلك الزمان.

هذا اجتهادي والله أعلم.
لا أخي الكريم ليس شرط أن تكون فقيهة ، فهذه مرتبة أعلى ، ذات الدين هي التي تحافظ على الواجبات وتنتهي عن المحرمات وتحكم الكتاب والسنة في شؤون حياتها ، وليس شرط أن تكون عالمة أو طالبة علم

ذات الدين هي التي تتق الله فيك وتحفظ عرضك ومالك وتربي أولادك تربية صالحة
 
السلام عليمم ورحمة الله وبركاته
بما ان الرؤية الشرعية هي سنة فلابأس من نظرت الاعجاب من قبل الرجل ونظرة الحشمة من قبل الفتاة
لكن بتحفظ
ولكي لا نظلم اي طرف فمن الممكن ان تكون للشخص نظرة مميز لا تشبه النظرة العادية فمنا من يملك نظرة حادة نظنها تدعو الى افتعال مشكل
ومنا من يملك عيونا ناعسة نظنها ميلا وهاكذا
ولكي نظمن ولا نظلم..فالسؤال عن الاصل والماضي القريب للكل طرف ضرورى بشرط عدم التعمق فربما كانت توبته من معصية من مدة قريبة

قال الله عز و جل في كتابه الحكيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ

الاية 100/101 من سورة المائدة
.
.
.
.
ارجو ان تتقبلو مروري
شكرا

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top