أبو إبراهيم .
:: عضوية محظورة ::
- إنضم
- 28 نوفمبر 2018
- المشاركات
- 207
- نقاط التفاعل
- 414
- النقاط
- 13
- العمر
- 31
- محل الإقامة
- عين تموشنت
- الجنس
- ذكر
أبو إبراهيم .، تم حظره "حظر دائم". السبب: من لايحترمنا لانتشرف به بين اعضاءنا ! الاحترام قبل كل شي ء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك أن الشيء الوحيد الذي يزعمه كل شخص في مجتمعاتنا هو الأخلاق
فلا تسمع من أحدهم إلا الأخلاق الأخلاق الأخلاق الأخلاق ، صدعوا رؤسنا بهذه الكلمة .
حسنا لابأس فلنتكلم عن الأخلاق و لنرى أنفسنا هن نحن حقا أصحاب خلق ؟!!!
إن أفضل الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها المسلم هو الصدق ، فقد كان هذا الخلق صفة ثابثة في النبي صلى الله عليه وسلم وفي كل الأنبياء والمرسلين وفي الصحابة رضوان الله عليهم
والكذب هو من الأمور التي تسقط عدالة الإنسان نهائيا ، فلا تقبل شهادته ولا يقبل له خبر
فالكذب خلافُ الصدق، وهو محرَّمٌ شرعًا، ومعدودٌ مِنْ كبائر الذنوب التي تهدي إلى الفجور الذي هو عَلَمٌ على النار وسبيلٌ لها، والمسلم يتَّقي النارَ ويعمل على تجنُّبها لئلَّا يقع فيها؛ لقوله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَأَهۡلِيكُمۡ نَارٗا وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ﴾ [التحريم: ٦] الآية، وقد توعَّد اللهُ الكاذبين باللعنة وسوءِ المصير في نصوصٍ متعدِّدةٍ منها: قولُه تعالى: ﴿إِنَّمَا يَفۡتَرِي ٱلۡكَذِبَ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بَِٔايَٰتِ ٱللَّهِۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَٰذِبُونَ ١٠٥﴾ [النحل]، وقولُه تعالى: ﴿فَنَجۡعَل لَّعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَٰذِبِينَ ٦١﴾ [آل عمران]، وقولُه صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ؛ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا» أخرجه البخاريُّ في «الأدب»
وقد جعل النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم كَذِبَ الحديثِ مِنَ النفاق وآياتِه حيث قال: «آيَةُ المُنَافِقِ ثَلاَثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ»(، وفي حديثٍ آخَرَ: «أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ»؛ كما أنَّه من أسبابِ مَحْقِ البَرَكةِ حيثُ قال النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في البَيِّعَانِ: «...فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَذَبَا وَكَتَمَا مُحِقَ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا».
والآن بالله عليك ، بينك وبين ربك ، هل خلا لك مجلس من كذب ؟
والكذب من كبائر الذنوب كما مر ذكره
نسأل الله أن يجعلنا من الصادقين ويكفينا شر كل كذاب أثيم
لا شك أن الشيء الوحيد الذي يزعمه كل شخص في مجتمعاتنا هو الأخلاق
فلا تسمع من أحدهم إلا الأخلاق الأخلاق الأخلاق الأخلاق ، صدعوا رؤسنا بهذه الكلمة .
حسنا لابأس فلنتكلم عن الأخلاق و لنرى أنفسنا هن نحن حقا أصحاب خلق ؟!!!
إن أفضل الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها المسلم هو الصدق ، فقد كان هذا الخلق صفة ثابثة في النبي صلى الله عليه وسلم وفي كل الأنبياء والمرسلين وفي الصحابة رضوان الله عليهم
والكذب هو من الأمور التي تسقط عدالة الإنسان نهائيا ، فلا تقبل شهادته ولا يقبل له خبر
فالكذب خلافُ الصدق، وهو محرَّمٌ شرعًا، ومعدودٌ مِنْ كبائر الذنوب التي تهدي إلى الفجور الذي هو عَلَمٌ على النار وسبيلٌ لها، والمسلم يتَّقي النارَ ويعمل على تجنُّبها لئلَّا يقع فيها؛ لقوله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَأَهۡلِيكُمۡ نَارٗا وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ﴾ [التحريم: ٦] الآية، وقد توعَّد اللهُ الكاذبين باللعنة وسوءِ المصير في نصوصٍ متعدِّدةٍ منها: قولُه تعالى: ﴿إِنَّمَا يَفۡتَرِي ٱلۡكَذِبَ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بَِٔايَٰتِ ٱللَّهِۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَٰذِبُونَ ١٠٥﴾ [النحل]، وقولُه تعالى: ﴿فَنَجۡعَل لَّعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَٰذِبِينَ ٦١﴾ [آل عمران]، وقولُه صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ؛ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا» أخرجه البخاريُّ في «الأدب»
وقد جعل النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم كَذِبَ الحديثِ مِنَ النفاق وآياتِه حيث قال: «آيَةُ المُنَافِقِ ثَلاَثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ»(، وفي حديثٍ آخَرَ: «أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ»؛ كما أنَّه من أسبابِ مَحْقِ البَرَكةِ حيثُ قال النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في البَيِّعَانِ: «...فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَذَبَا وَكَتَمَا مُحِقَ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا».
والآن بالله عليك ، بينك وبين ربك ، هل خلا لك مجلس من كذب ؟
والكذب من كبائر الذنوب كما مر ذكره
نسأل الله أن يجعلنا من الصادقين ويكفينا شر كل كذاب أثيم