السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أول مشاركة لي في هذا القسم ,,
وحقيقة يهمني ما ستقولونه لأني مازلت لا أفهم ,, أو ربما أكون غير طبيعية في تفكيري ,,
كما قالوا ..
...
في هذه الأيام أصبحت أشعر وكأنني أتابع دوري يترشح فيه فريق للفوز بالكأس – وأي كأس – ثم يتوج أحد اللاعبين كأفضل لاعب في الدوري للعام كذا وكذا ..
المهم و كالعادة يكون هناك احتياط ، وهم رغم أنهم لهم دور في اللحظات الحرجة للفريق في وقت ما إلا أنهم في النهاية احتياط !
ولا ننسى أجواء الحماس والتشجيع ‘ والأضواء الجماهير وهتافهم ... أجواء الأكشن والتفاعل !
رغم أنني لا افهم كثيرا في المباريات ، لكني بصراحة أصبحت محللة لهذا النوع من المنافسات ولهذا السبب أردت أن تفيدوني يا أصحاب الخبرة !
في منافسة من نوع مختلف الفتاة وهي تلعب دور لجنة التحكيم وإعلان بطل الدوري ’ توافق على الخطبة بشاب رأته مناسبا ، ثم بعد سنوات تقرر أنها لا تريده بل تريد فلان .. وهذا الفلان يدخل في منافسة مع مجموعة من الفلانيين ويتنافسوا على الفتاة التي كان المفترض أنها مخطوبة ، ثم يقدمون عروضهم ثم تفكر سيدة الحسن والدلال أيهم يستحق الفوز بها!
طبعا الأهل هم في الأصل المعلق الذي يهتم بالتعليق على المباراة ويجب أن يكون حياديا!
قبل سنوات قليلة فقط كانت الفتيات تفرح عندما يتقدم لخطبتها شخص ما لترتاح من العدسات المكبرة التي تتسلط عليها من جانب أهلها أو جيرانها فتحسب عمرها بالدقائق والثواني لتلحق بالقطار ،، وتتخلص من قبضة الوحش المتربص بها ( العنوسة ) ،واليوم الفتاة تلحق بالقطار , تركبه ثم تكتشف أنه ليس قطارا عاديا بل قطار الموت وتفكر كيف تنجو منه ؟!
انتشرت هذه الظاهرة وأصبحت مستفزة جدا ’’
يخطبها ابن عمها أو أي شخص تواقف ويتفقوا الأهل وبعد ثلاث سنوات أو أكثر أو أقل ’ تقرر سيادتها أنها لا تريده , لماذا ؟
حضرتها اكتشفت أنها لا تحبه وأن فلان الذي جاءت أخته إليها واخبرتها أنه مغرم بها هو من يستحقها ، فيذهب الأب المسكين ليخبر الخاطب المغدور بأن البنت لم تعد تريده والسبب ، أنه غير مناسب لذوقها المتقلب !
بل وأحداهن قررت أن تختار واحدا من بين مجموعة الخاطبين الذي تنافسوا وتراهنوا على الفوز بها !
كيف تخطف خطيبة أحدهم ولماذا أصبحت الحبيبة فجأة بعد خطبتها ؟!
تكررت هذه الظاهرة و كثير من الفتيات أعرفهن منهن من تركت ابن عمها أو ابن خالها أو ابن خالتها ودخلت العائلتين في خلاف بسبب هذا الأمر ، وهي لا تعطي لذلك بالا , ولا يوجد سبب مقنع لذلك ,,
بل ترفض ابن العم لتقبل بابن العمة ,, ما هذه المهزلة!
يا جماعة أتمنى يفهمني أحد ماذا يمكن أن نسمي هذا الشيء ؟ أعطوني تحليلا مقنعا ، تكرما !
ربما أكون متخلفة وغير عصرية أتركوا تخلفي لكن ألم ينهى النبي عليه الصلاة والسلام أن يخطب أحدنا فوق خطبة أخيه .. لا صراحة ولا حتى تعريضا ؟!
كيف سيكون شعور الشاب الذي رفض والسبب أنه كان مزيفا في قلب الفتاة ؟
وهل أصبح الزواج رهانا وتسلية وتلاعبا بالمشاعر والعواطف!
لا أدري كيف ومتى ولماذا أصبح شبابنا عديمي النخوة إلى هذا الحد !
وأخيرا ،، هل هذه الظاهرة موجودة عندكم أم هي خاصة بمجتمعي القبلي الصغير ؟
..
تحياتي ’’’
أول مشاركة لي في هذا القسم ,,
وحقيقة يهمني ما ستقولونه لأني مازلت لا أفهم ,, أو ربما أكون غير طبيعية في تفكيري ,,
كما قالوا ..
...
في هذه الأيام أصبحت أشعر وكأنني أتابع دوري يترشح فيه فريق للفوز بالكأس – وأي كأس – ثم يتوج أحد اللاعبين كأفضل لاعب في الدوري للعام كذا وكذا ..
المهم و كالعادة يكون هناك احتياط ، وهم رغم أنهم لهم دور في اللحظات الحرجة للفريق في وقت ما إلا أنهم في النهاية احتياط !
ولا ننسى أجواء الحماس والتشجيع ‘ والأضواء الجماهير وهتافهم ... أجواء الأكشن والتفاعل !
رغم أنني لا افهم كثيرا في المباريات ، لكني بصراحة أصبحت محللة لهذا النوع من المنافسات ولهذا السبب أردت أن تفيدوني يا أصحاب الخبرة !
في منافسة من نوع مختلف الفتاة وهي تلعب دور لجنة التحكيم وإعلان بطل الدوري ’ توافق على الخطبة بشاب رأته مناسبا ، ثم بعد سنوات تقرر أنها لا تريده بل تريد فلان .. وهذا الفلان يدخل في منافسة مع مجموعة من الفلانيين ويتنافسوا على الفتاة التي كان المفترض أنها مخطوبة ، ثم يقدمون عروضهم ثم تفكر سيدة الحسن والدلال أيهم يستحق الفوز بها!
طبعا الأهل هم في الأصل المعلق الذي يهتم بالتعليق على المباراة ويجب أن يكون حياديا!
قبل سنوات قليلة فقط كانت الفتيات تفرح عندما يتقدم لخطبتها شخص ما لترتاح من العدسات المكبرة التي تتسلط عليها من جانب أهلها أو جيرانها فتحسب عمرها بالدقائق والثواني لتلحق بالقطار ،، وتتخلص من قبضة الوحش المتربص بها ( العنوسة ) ،واليوم الفتاة تلحق بالقطار , تركبه ثم تكتشف أنه ليس قطارا عاديا بل قطار الموت وتفكر كيف تنجو منه ؟!
انتشرت هذه الظاهرة وأصبحت مستفزة جدا ’’
يخطبها ابن عمها أو أي شخص تواقف ويتفقوا الأهل وبعد ثلاث سنوات أو أكثر أو أقل ’ تقرر سيادتها أنها لا تريده , لماذا ؟
حضرتها اكتشفت أنها لا تحبه وأن فلان الذي جاءت أخته إليها واخبرتها أنه مغرم بها هو من يستحقها ، فيذهب الأب المسكين ليخبر الخاطب المغدور بأن البنت لم تعد تريده والسبب ، أنه غير مناسب لذوقها المتقلب !
بل وأحداهن قررت أن تختار واحدا من بين مجموعة الخاطبين الذي تنافسوا وتراهنوا على الفوز بها !
كيف تخطف خطيبة أحدهم ولماذا أصبحت الحبيبة فجأة بعد خطبتها ؟!
تكررت هذه الظاهرة و كثير من الفتيات أعرفهن منهن من تركت ابن عمها أو ابن خالها أو ابن خالتها ودخلت العائلتين في خلاف بسبب هذا الأمر ، وهي لا تعطي لذلك بالا , ولا يوجد سبب مقنع لذلك ,,
بل ترفض ابن العم لتقبل بابن العمة ,, ما هذه المهزلة!
يا جماعة أتمنى يفهمني أحد ماذا يمكن أن نسمي هذا الشيء ؟ أعطوني تحليلا مقنعا ، تكرما !
ربما أكون متخلفة وغير عصرية أتركوا تخلفي لكن ألم ينهى النبي عليه الصلاة والسلام أن يخطب أحدنا فوق خطبة أخيه .. لا صراحة ولا حتى تعريضا ؟!
كيف سيكون شعور الشاب الذي رفض والسبب أنه كان مزيفا في قلب الفتاة ؟
وهل أصبح الزواج رهانا وتسلية وتلاعبا بالمشاعر والعواطف!
لا أدري كيف ومتى ولماذا أصبح شبابنا عديمي النخوة إلى هذا الحد !
وأخيرا ،، هل هذه الظاهرة موجودة عندكم أم هي خاصة بمجتمعي القبلي الصغير ؟
..
تحياتي ’’’
آخر تعديل بواسطة المشرف: