السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
هذه واحدة من خواطري , كتبتها قبل فترة في حوار مع أحد صديقاتي عندما قررت عدم الكتابة بسبب ما تراه من الحالة التي وصلنا إليها
ثقافيا وعلميا,,
خشيت أن تكون نشرتها هنا أو هناك ,,
لم تكتب هكذا بالضبط وإنما حوالت أن أصف تلك الحالة ,,
أحبب التنويه فقط ,,
...
على الأطلال وقف هناك ’
وقد جفت عيناه وسال دمه كما الأنهار
خلفه تقف الحروف وقد صعقت ،، لقد كان يحتضر!
يجتر العبارات اجترارا ’
والعبرات تختطف ما تستطيع من بقايا الفكر ’
من دبيب الخفقان ،
من فصاحة اللسان !
يتلعثم ويحاول أن يخبرني ’ بوصيته !
وقبل ذلك ’’ ما هي قصته ؟!
أنا من لم يجد مكانه اليوم سوى في مجون الصفحات ,
في تفاهة الكلمات ’’
أنا من سال نزفه لجني الليرات والريالات وكل العملات ’
أنا من أصبح محكوما في دروب الحكمة بالمؤبد أو الإعدام ’’
أنا من أصبحت أتظاهر– بالفصاحة –أمام الكثير من الجهلاء !
أنا من أنفت الحياة , أنفت أناملا تسخّر نزفي في الترهات والمعاني الدخيلات
أنا الذي لم يعد مفخرة كما كان في سابق الأزمان ,
أنا من قرر الرحيل مع ما اقترفته من عار في هذا الزمان !
قاطعته ,, أيا قلم قد بث التوجع والآهات ,
هل ترحل وتفسح الطريق لمن يدعي ’ العضات !
هل تترك العربية وحيدة وسط ما أسميتها’بالمعاني الدخيلات ؟!
ألن تذود عنها يا سيفا بتارا ينسف تلك ’ الترهات ؟
ألن تفعل ما خلقت لأجله وتنير- بالعلم - دروبا غرقت في الظلمات !
أما يكفي أن يقسم بك الخالق في محكم الآيات من فوق سبع سماوات !
ألم يكن لسانك تأييدا لنبينا بالمعجزات ؟
أم تفضل الصمت فيصول الباطل وتتبجح الخزعبلات !
هل ستكتفي بالتغني بما كان ’ وتعلن الاستسلام وسط كل هذه الشبهات ’’
ما شأنك بمن يجني بنزفه سمعة وشهرة وجاه وأموال
أين حكمتك ’ أترضى أن تكون – يا قلم– مخيبا للآمال !
أن تكون سمعتك - بعد هيبتك –قيل وقال !
لا أقبل عقوقك هذا ’ ولا أقبل ان أكون شاهدة على هذه الحال !
أنفض عنك يأسك ’ استجمع حرفك ’ فلن تموت الآن ’’
ما زلت أرى في خطاك الحكمة والحجة والبيان ,,
اصدح بصوتك وحذاري أن تكون بصمتك عن الحق ’ شيطان !
...
هذه واحدة من خواطري , كتبتها قبل فترة في حوار مع أحد صديقاتي عندما قررت عدم الكتابة بسبب ما تراه من الحالة التي وصلنا إليها
ثقافيا وعلميا,,
خشيت أن تكون نشرتها هنا أو هناك ,,
لم تكتب هكذا بالضبط وإنما حوالت أن أصف تلك الحالة ,,
أحبب التنويه فقط ,,
...
على الأطلال وقف هناك ’
وقد جفت عيناه وسال دمه كما الأنهار
خلفه تقف الحروف وقد صعقت ،، لقد كان يحتضر!
يجتر العبارات اجترارا ’
والعبرات تختطف ما تستطيع من بقايا الفكر ’
من دبيب الخفقان ،
من فصاحة اللسان !
يتلعثم ويحاول أن يخبرني ’ بوصيته !
وقبل ذلك ’’ ما هي قصته ؟!
أنا من لم يجد مكانه اليوم سوى في مجون الصفحات ,
في تفاهة الكلمات ’’
أنا من سال نزفه لجني الليرات والريالات وكل العملات ’
أنا من أصبح محكوما في دروب الحكمة بالمؤبد أو الإعدام ’’
أنا من أصبحت أتظاهر– بالفصاحة –أمام الكثير من الجهلاء !
أنا من أنفت الحياة , أنفت أناملا تسخّر نزفي في الترهات والمعاني الدخيلات
أنا الذي لم يعد مفخرة كما كان في سابق الأزمان ,
أنا من قرر الرحيل مع ما اقترفته من عار في هذا الزمان !
قاطعته ,, أيا قلم قد بث التوجع والآهات ,
هل ترحل وتفسح الطريق لمن يدعي ’ العضات !
هل تترك العربية وحيدة وسط ما أسميتها’بالمعاني الدخيلات ؟!
ألن تذود عنها يا سيفا بتارا ينسف تلك ’ الترهات ؟
ألن تفعل ما خلقت لأجله وتنير- بالعلم - دروبا غرقت في الظلمات !
أما يكفي أن يقسم بك الخالق في محكم الآيات من فوق سبع سماوات !
ألم يكن لسانك تأييدا لنبينا بالمعجزات ؟
أم تفضل الصمت فيصول الباطل وتتبجح الخزعبلات !
هل ستكتفي بالتغني بما كان ’ وتعلن الاستسلام وسط كل هذه الشبهات ’’
ما شأنك بمن يجني بنزفه سمعة وشهرة وجاه وأموال
أين حكمتك ’ أترضى أن تكون – يا قلم– مخيبا للآمال !
أن تكون سمعتك - بعد هيبتك –قيل وقال !
لا أقبل عقوقك هذا ’ ولا أقبل ان أكون شاهدة على هذه الحال !
أنفض عنك يأسك ’ استجمع حرفك ’ فلن تموت الآن ’’
ما زلت أرى في خطاك الحكمة والحجة والبيان ,,
اصدح بصوتك وحذاري أن تكون بصمتك عن الحق ’ شيطان !
...