كيف تتعامل مع صديق يعاني من هذا الإضطراب

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

أبو إبراهيم .

:: عضوية محظورة ::
إنضم
28 نوفمبر 2018
المشاركات
207
نقاط التفاعل
414
النقاط
13
العمر
31
محل الإقامة
عين تموشنت
الجنس
ذكر
أبو إبراهيم .، تم حظره "حظر دائم". السبب: من لايحترمنا لانتشرف به بين اعضاءنا ! الاحترام قبل كل شي ء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن الكثير من أفراد مجتمعنا يعاني من أمراض نفسية ، والمشكلة أنه إذا سمع أحدهم كلمة مرض نفسي ، يتصور أن المريض النفسي هو مجنون أو مختل عقليا ...... لا لا لا ، المريض النفسي هو إنسان عادي وفي كامل قواه العقلية وإنما لديه إضطرابات في سلوكياته ، فلم يحقق السواء النفسي المطلوب الذي يعيش به الإنسان مستقرا في حياته ، و قد تحدث تغيرات للإنسان حسب الظروف ولكن سرعان ما تعود المياه إلى مجاريها فمثل هذه الحالات لا تسمى مرض .

المرض الذي أريد أن أتكلم عنه في الموضوع هو الإضطراب في الموقف ، يعني كأن هذا الشخص يقول شيئا ولكن لا يقصده أو لا يحرص عليه أو يقوله بدافع آخر الله أعلم به ، وسرعان ما تجده يقول ويعمل بضد ما قاله في الأول .

مثال : الآن يقول لك أسود وبعد ساعة يقول لك لا أبيض ، فكأنما هو إنسان مزاجي ، وإذا نقضت كلامه لا يعترف أنه أخطأ وإنما يغير مضمون كلامه إلى كلام آخر

قد يقول لك الآن أحب ذلك الشيء وغذا يقول لك أكرهه كرها شديدا

الآن يقول لك أتمنى أن أزور ذلك المكان ، وعندما تقول له هيا لنذهب إليه يقول لك لا إنه غير جيد

الآن تجدهم يتهجم على أشخاص معينين بحقد وبعد قليل تسمعه يمدحهم ويثني عليهم

سؤال لك أنت : إن كان لديك صديق مثل هذا ، هل تستطيع أن تتعامل معه ؟ وكيف تفعل ذلك ؟

أتمنى أن تفيدنا بآرائكم
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,
تقصد الشخص المزاجي ؟
المريض النفسي هو الشخص الذي يعاني مرضا واحدا أو أكثر من الأمراض النفسية المعروفة ,,
وإنما البعض يعتريه خلل في الجانب النفسي و في الاستجابة للمثيرات بطرق مختلفة وفقا لوضعه ومزاجه ,,
مثلا في سلوك معين ، .. عموما المهم لب الموضوع ,,
..
الانسان بكل مكوناته الشخصية يتأثر بالمحيط ,, ولأن الظروف حوله متغيره هو متغير أيضا من وقت لآخر ومن موقف لآخر
وكذلك من شخص لشخص,,


ولكن سرعان ما يعود لطبيعته ويحاول أن يسيطر على ردود افعاله بتقيمها وتقويمها أي اصلاحها ..
هذا الشخص الطبيعي الذي يتسم باستقرار نفسي إلى حد ما ,,
و لكن بعض الاشخاص مكونهم النفسي في أساسه فيه قصور معين يعيق الاستجابة المناسبة ,,
فنجده شخص يصعب عليه التعامل مع هذا الخلل بالطريقة التي ذكرت آنفا,,
فنجده قد يشخصن المواضيع و ينظر من زاوية واحدة فقط ويفترض أنها صحيحة
وهولاء قد يكونوا تعرضوا لظروف معينة في طفولتهم أو في مرحلة معينة من حياتهم
أو انتقلوا من مرحلة إلى أخرى بطريقة غير طبيعية أو لم يحصلوا على ما يجب الحصول عليه في مرحلة ما ,
فينتقل لمرحلة لاحقة وهناك احتياجات غير مشبعة أو مشبعة بطريقة خاطئة في المرحلة السابقة , فأصبح لديهم هذا الخلل ,, .. أو الاضطراب في السلوك..
..
بالنسبة لسؤالك ,,
كل حسب امكانياته ومهاراته أخي,,
هناك أشخاص لديهم قدرة على احتواء الآخرين مهما كانت درجة السواء أو عدمه في سلوكياتهم ,,
يتعاملون بمزيد من الحكمة والصبر وعدم ادانة لشخصهم وعدم الادانة المباشرة لسلوكياتهم ,,
ومحاولة فهم دوافعهم و أسباب الأحكام التي يطلقونها على المحيط بكل مافيه ,,
نحاول الاصلاح وكل شخص له أسلوبه وطريقة تفكيره,,

والبعض الآخر لا يفضل ذلك..
ولا يتحلى بالمهارات التي ذكرناها ,,
فيفضل الانسحاب ,,
المشكلة ليست في العلاقات الاختيارية كالصداقة مثلا ولكن أحيانا تفرض عليك مثل هذه العلاقات مع اشخاص معينين..
.
أرجو أن أكون وفقت في فهم المغزى من الموضوع,,
..
تقديري للطرح المميز..
 
هذا النوع من الأشخاص لا يمكن مصاحبتهم لأن جمال الصداقة يكمن في الآراء المختلفة عنا و المتميزة بصاحبها و الثابتة التي لا تتغير
اما الصديق المتقلب الذي يغير كل مرة رأيه دون سبب يذكر فهذا موتر للأعصاب
صادفت هذا النوع بحياتي عن قرب ولكنها لم تكن صديقة فكنت أكتفي بالتجاهل و عدم اخذ كلامها بالجدية
تحبين كذا
اااه حسنا
تكرهينه
حسنا....
و هكذا دواليك ولكن هذه الانسانة كانت قد تعرضت لضغوط عويصة بحياتها جعلتها بتلك المزاجية
سلام
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top