شَرَّحْ مَلّحْ 01
حين نتحدث عن مقاصد الزواج ونقول انه جاء لحفظ النسل، و تحقيق المتعة. فذلك يعني ان للعلاقة الجنسية بعدين هما الجنس الولادي، وجنس المتعة. لكن على مستوى تصورات بعض الافراد يظهر انه لا زالت العلاقة الجنسية تُدرك بشمولية ودون فصل، وكأن الأمر ينطوي على حتمية الارتباط بين الفعل الجنسي والانجاب. وهذا في اعتقادي خطأ في التصور...فالعلاقة الجنسية اكبر بكثير من مجرد اتصال جنسي الغرض منه الانجاب سواء كان مخططا له او بشكل غير مقصود من قبل الزوجين.....وحين نتعمق في هذه العبارة المشحونة بالرغبة نجد انها تشير في ظاهرها للمتعة، لكن قد يكون التصور الذهني لهذا الفعل غير محدد فتكون النتيجةحصوله على مقصدين الأول متعة آنية، والثاني مولود يحصل عليه بعد تسعة اشهر. لو قام هذا الزوج برسم صورة ذهنية عن عملية الاتصال الجنسي من بدايتها الى غاية معرفته بأن زوجته حامل...سوف يكتشف ان هناك فارق كبير بين طلبه الاتصال بهدف المتعة او الحصول على الولد. لأن تصوراتنا حول المتعة الجنسية ليست هي نفسها تصوراتنا حول حاجتنا للبنت او الولد.
مخ الهدرة: في العلاقة الحميمية الكثير يعيش بمبدأ"خلطها تصفى" فيكون للاسف صورة مشابهة للفأر او الأرنب.
يُتبع.....
حين نتحدث عن مقاصد الزواج ونقول انه جاء لحفظ النسل، و تحقيق المتعة. فذلك يعني ان للعلاقة الجنسية بعدين هما الجنس الولادي، وجنس المتعة. لكن على مستوى تصورات بعض الافراد يظهر انه لا زالت العلاقة الجنسية تُدرك بشمولية ودون فصل، وكأن الأمر ينطوي على حتمية الارتباط بين الفعل الجنسي والانجاب. وهذا في اعتقادي خطأ في التصور...فالعلاقة الجنسية اكبر بكثير من مجرد اتصال جنسي الغرض منه الانجاب سواء كان مخططا له او بشكل غير مقصود من قبل الزوجين.....وحين نتعمق في هذه العبارة المشحونة بالرغبة نجد انها تشير في ظاهرها للمتعة، لكن قد يكون التصور الذهني لهذا الفعل غير محدد فتكون النتيجةحصوله على مقصدين الأول متعة آنية، والثاني مولود يحصل عليه بعد تسعة اشهر. لو قام هذا الزوج برسم صورة ذهنية عن عملية الاتصال الجنسي من بدايتها الى غاية معرفته بأن زوجته حامل...سوف يكتشف ان هناك فارق كبير بين طلبه الاتصال بهدف المتعة او الحصول على الولد. لأن تصوراتنا حول المتعة الجنسية ليست هي نفسها تصوراتنا حول حاجتنا للبنت او الولد.
مخ الهدرة: في العلاقة الحميمية الكثير يعيش بمبدأ"خلطها تصفى" فيكون للاسف صورة مشابهة للفأر او الأرنب.
يُتبع.....
آخر تعديل بواسطة المشرف: