أبو إبراهيم .
:: عضوية محظورة ::
- إنضم
- 28 نوفمبر 2018
- المشاركات
- 207
- نقاط التفاعل
- 414
- النقاط
- 13
- العمر
- 31
- محل الإقامة
- عين تموشنت
- الجنس
- ذكر
أبو إبراهيم .، تم حظره "حظر دائم". السبب: من لايحترمنا لانتشرف به بين اعضاءنا ! الاحترام قبل كل شي ء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علم الجرح والتعديل أو ما يسمى بعلم الرجال : علم الرجال هو علم يبحث فيه عن جرح الرواة وتعديلهم بألفاظ مخصوصة وعن مراتب تلك الألفاظ. أو علم رجال الحديث ويسمى أيضا علم الجرح والتعديل أو علم الجرح والعدالة هو أحد فروع علم الحديث، يبحث فیه عن أحوال رواة الحديث من حيث اتصافهم بشرائط قبول رواياتهم أو عدمه. وقيل في تعريفه أيضا: هو علم وضع لتشخيص رواة الحديث، ذاتا ووصفا، ومدحا وقدحا.
و قيل أيضا: هو علم يدرس سير رواة الأحاديث النبوية ليتم الحكم على سندها إذا كانت صحيحة أو حسنة أو ضعيفة أو موضوعة.
وبالمعنى العام : هو كل نقد لعالم سوء أو داع إلى بدعة أو إلى غير ذلك ، حتى لا يغتر الناس به ويتقى شره ولا يأخذ العلم منه
وعن ابن سيرين قال إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم . رواه مسلم
وهذا العلم لا يجيده إلا العلماء المحققين ، وذلك لأن الذي يحكم على شخص هل هو على السنة أم على لا بدعة أو هل هو داعية حق أو داعية سوء يجب عليه أن يكون عالما بالسنة وعالما بالبدع وشبهات أهلها
فلا يستطيع عامي أن يحكم على شخص أنه من أهل البدع لأنه ليس لديه العلم الكافي ليعرف متى يكون الشخص داخل دائرة السنة وما هو الضابط لخروجه من هذه الدائرة ، فهذا الأمر يحتاج إلى تدقيق
أما الحكم على أشخاص ليسوا بعلماء ولا بدعاة ولا بفضلاء ، بل هم كتاب يدعون إلى الشر وإلى تمزيق المجتمع وإلى تزيين العلاقات الغير الشرعية وإلى الدعوة إلى الإباحية ، فلا يقول عاقل أن هؤلاء يجب أن يحكم عليهم عالم ويحذر منهم عالم بل هي مسؤولية كل مسلم والسكوت عن هؤلاء هو سكوت عن منكر
عظيم
وقد قال الله سبحانه : لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79)
هذا الذي يسكت على منكرهم ، فما بالك بالذي يدافع عنهم ويرفض أن يتكلم فيهم ويقف في وجه من يحذر منهم ومن يعاملهم بما يستحقون ويصفهم بالسيادة عياذا بالله ، إن هذا لأمر فضيع
فإنه من السفاهة والجهل بما كان أن يقارن ذاك بذاك ، فيقارن الرجال المجروحين والذين غالبا ما يكونون أتقياء
ونحن نتكلم عن زمن السلف الصالح عن زمن البخاري والإمام أحمد والصحابة ، فهل يقارن بين هؤلاء ودعاة المجون في زماننا ودعاة الإباحية !!
إن هذا والله لهو العجب العجاب ، ربما حتى المخمور لا يقارن هذه المقارنة الجائرة وإلى الله المشتكى وهو حسبنا ونعم الوكيل .
علم الجرح والتعديل أو ما يسمى بعلم الرجال : علم الرجال هو علم يبحث فيه عن جرح الرواة وتعديلهم بألفاظ مخصوصة وعن مراتب تلك الألفاظ. أو علم رجال الحديث ويسمى أيضا علم الجرح والتعديل أو علم الجرح والعدالة هو أحد فروع علم الحديث، يبحث فیه عن أحوال رواة الحديث من حيث اتصافهم بشرائط قبول رواياتهم أو عدمه. وقيل في تعريفه أيضا: هو علم وضع لتشخيص رواة الحديث، ذاتا ووصفا، ومدحا وقدحا.
و قيل أيضا: هو علم يدرس سير رواة الأحاديث النبوية ليتم الحكم على سندها إذا كانت صحيحة أو حسنة أو ضعيفة أو موضوعة.
وبالمعنى العام : هو كل نقد لعالم سوء أو داع إلى بدعة أو إلى غير ذلك ، حتى لا يغتر الناس به ويتقى شره ولا يأخذ العلم منه
وعن ابن سيرين قال إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم . رواه مسلم
وهذا العلم لا يجيده إلا العلماء المحققين ، وذلك لأن الذي يحكم على شخص هل هو على السنة أم على لا بدعة أو هل هو داعية حق أو داعية سوء يجب عليه أن يكون عالما بالسنة وعالما بالبدع وشبهات أهلها
فلا يستطيع عامي أن يحكم على شخص أنه من أهل البدع لأنه ليس لديه العلم الكافي ليعرف متى يكون الشخص داخل دائرة السنة وما هو الضابط لخروجه من هذه الدائرة ، فهذا الأمر يحتاج إلى تدقيق
أما الحكم على أشخاص ليسوا بعلماء ولا بدعاة ولا بفضلاء ، بل هم كتاب يدعون إلى الشر وإلى تمزيق المجتمع وإلى تزيين العلاقات الغير الشرعية وإلى الدعوة إلى الإباحية ، فلا يقول عاقل أن هؤلاء يجب أن يحكم عليهم عالم ويحذر منهم عالم بل هي مسؤولية كل مسلم والسكوت عن هؤلاء هو سكوت عن منكر
عظيم
وقد قال الله سبحانه : لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79)
هذا الذي يسكت على منكرهم ، فما بالك بالذي يدافع عنهم ويرفض أن يتكلم فيهم ويقف في وجه من يحذر منهم ومن يعاملهم بما يستحقون ويصفهم بالسيادة عياذا بالله ، إن هذا لأمر فضيع
فإنه من السفاهة والجهل بما كان أن يقارن ذاك بذاك ، فيقارن الرجال المجروحين والذين غالبا ما يكونون أتقياء
ونحن نتكلم عن زمن السلف الصالح عن زمن البخاري والإمام أحمد والصحابة ، فهل يقارن بين هؤلاء ودعاة المجون في زماننا ودعاة الإباحية !!
إن هذا والله لهو العجب العجاب ، ربما حتى المخمور لا يقارن هذه المقارنة الجائرة وإلى الله المشتكى وهو حسبنا ونعم الوكيل .
آخر تعديل: