السلام عليكم جميعا
هذه إحدوى محاولاتي للكتابة وأتمنى ان تنال إعجابكم واكرر أنا لست محترفة فقط أكتب ما احسه وشكرا
لما يا صغيري إلى ذاك المجهول رحلت؟
لما يا إبني قلبي أحرقت وكويت؟
ألم يكفيك حضني فإلى حضن البحر نفسك رميت ؟
ألم يشفع لي عندك حليبي الذي رضعت؟
ألم يشفع لي عندك السهر الذي سهرت؟
أن تصبح رجلا لسنوات انا كم إنتظرت
نائم ولا تعمل وانا ابدا لك ما إشتكيت
تسهر وتصاحب هذا وذاك وانا أصدقائك ما إخترت
انا من إخترت دوما ثيابك واكلك وبصحتك إعتنيت
كبرت وقلت اماه تعبت أنا عنك مسؤول أصبحت
أنت التي احضن وانت بسيف الغدر في ظهري طعنت
حضنتني وقبلتني وشممت حضني وغادرت
عذرا يا إبني ما علمتك الغدر فأين له تعلمت
نظرت لي نظرتك الاخيرة ولنا لط كالعادة لك دعوت
ربي صن ابني وأحمه وامري وامره لك فوضت
ربي إجعل لإبني في كل خطوة امان فهلا له حميت
وانت كنت لبلاد الغرب راحل .... نفسك للبحر سلمت
وأتت الساعات وانت لم تعد ساعة وساعتان انا بالباب وانت ما عدت
أبن انت يا قطعة من روحي وغصة بقلبي أحسست
تراها نظرتك الاخيرة تراه الحضن الاخير الذي عانقت
تركت لي ثيابك مكانك ... فراشك وإنتحرت
وأتاني ما يقول انك تكرتني وتركت بلدك وفضلت الحرقة والموت
سألت البحر لما هو افضل مني وانا التي ربّت
مالذي فعلته يا بحر لإبني كيف كان طعمه الذي اكلت
هل سأسأل الأسماك عن طعم لحمك الذي انا لسنوات حفظت
هل سأبحث في حبات الرمال عيونك رمشك شعرك الذي مشطت
إبنك يا أماه مات غريق ...إبنك الحراق ...لما عليا قسوت
لم تترك لي قبرا لو دفنتك واتيتك وبكيت
هل آتيك للبحر واكلم الامواج هلا انادي بإسمك هلا سمعت
رد على أمك يا من غير حضني إخترت
هلا يا بحر مياهك تطفئ نار قلبي لذي حرقت
قل يا سمك هل بطعم إبني إستمتعت؟
يا بحر خذت روحي جف دمعي وما صبرت
ليتك يا بني صبرت وما هكذا غادرت
لما إخترت أن تبرد وحضني كان لك الدفئ والبيت
لما يا فلذة كبدي جسمك الذي انا راعيت للسمك قدمت
تقول أماه أنا ضائع فإما الرحيل أو الموت
أماه اردت حقي عمل شريف وبيت
أماه هم من دفعوني وانا مصيري هكذا ما أردت
أماه سامحيني فإبنك لقاع البحر وصل ولبلد الغربة ما وصلت
أمّاه دمعك غالي وحضنك جنتي لكنني أرغمت
أن اراكي تعملين وانا عاطل كم مرة باليوم أنا مت
أماه ما أردت إلا حقي شبابي سني الذي ما عشت
حضنني البحر والضياع ... صدقيني أمي أرغمت
أمي تذكريني وانا بحضنك وانا شاب كم خطأ إقترفت
لا تتذكري آخر كلماتي ولا آخر نظراتي فقط خدك الذي قبلت
لا تقارني حضنك بحضن البحر فهو حضنني وانا لك حضنت
وداعا يا أمي يا من للدنيا ولم انا تركت
سامحيني يا أمي فأنا للحياة كرهت
لا تبحثي عني بين حبات الرمال ...ولا في القاع الذي سكنت
لا تعاتبي السمك على جسمي فانا روحي لبارئي سلّمت
الظلم يا أمي قاتل أغرقني ولست من لنفسي أغرقت
الظلم فرقنا يا أمي ...فسامحيني يا أعز من أحببت
قلت هذا وهذا يا بني وانا ما صبرت
ايا بحر أخذت القلب والروح وإبني في جوفك خبّأت
قل لإبني أمك على الشاطئ هاهي هناك جثة قد ماتت
أيا بحر غطي إبني إن برد كما أنا فعلت
أيا سمك دع جسم إبني الذي انا لسنوات رعيت
أعد لي جثة إبني أغسل وأكفنه واقول مات إبني ودفنت
رحماك ربي بكل أم من الحزن هي ماتت
رحماك ربي بشباب كل الأبواب في وجهوهم أغلقت
رحماك ربي بقلب أم من الحزن إنفطر وإحترق
وانت يا من تقرأ كلماتي فكر بقلب أمك قبل أن تغادر وتحرق
هذه إحدوى محاولاتي للكتابة وأتمنى ان تنال إعجابكم واكرر أنا لست محترفة فقط أكتب ما احسه وشكرا
لما يا صغيري إلى ذاك المجهول رحلت؟
لما يا إبني قلبي أحرقت وكويت؟
ألم يكفيك حضني فإلى حضن البحر نفسك رميت ؟
ألم يشفع لي عندك حليبي الذي رضعت؟
ألم يشفع لي عندك السهر الذي سهرت؟
أن تصبح رجلا لسنوات انا كم إنتظرت
نائم ولا تعمل وانا ابدا لك ما إشتكيت
تسهر وتصاحب هذا وذاك وانا أصدقائك ما إخترت
انا من إخترت دوما ثيابك واكلك وبصحتك إعتنيت
كبرت وقلت اماه تعبت أنا عنك مسؤول أصبحت
أنت التي احضن وانت بسيف الغدر في ظهري طعنت
حضنتني وقبلتني وشممت حضني وغادرت
عذرا يا إبني ما علمتك الغدر فأين له تعلمت
نظرت لي نظرتك الاخيرة ولنا لط كالعادة لك دعوت
ربي صن ابني وأحمه وامري وامره لك فوضت
ربي إجعل لإبني في كل خطوة امان فهلا له حميت
وانت كنت لبلاد الغرب راحل .... نفسك للبحر سلمت
وأتت الساعات وانت لم تعد ساعة وساعتان انا بالباب وانت ما عدت
أبن انت يا قطعة من روحي وغصة بقلبي أحسست
تراها نظرتك الاخيرة تراه الحضن الاخير الذي عانقت
تركت لي ثيابك مكانك ... فراشك وإنتحرت
وأتاني ما يقول انك تكرتني وتركت بلدك وفضلت الحرقة والموت
سألت البحر لما هو افضل مني وانا التي ربّت
مالذي فعلته يا بحر لإبني كيف كان طعمه الذي اكلت
هل سأسأل الأسماك عن طعم لحمك الذي انا لسنوات حفظت
هل سأبحث في حبات الرمال عيونك رمشك شعرك الذي مشطت
إبنك يا أماه مات غريق ...إبنك الحراق ...لما عليا قسوت
لم تترك لي قبرا لو دفنتك واتيتك وبكيت
هل آتيك للبحر واكلم الامواج هلا انادي بإسمك هلا سمعت
رد على أمك يا من غير حضني إخترت
هلا يا بحر مياهك تطفئ نار قلبي لذي حرقت
قل يا سمك هل بطعم إبني إستمتعت؟
يا بحر خذت روحي جف دمعي وما صبرت
ليتك يا بني صبرت وما هكذا غادرت
لما إخترت أن تبرد وحضني كان لك الدفئ والبيت
لما يا فلذة كبدي جسمك الذي انا راعيت للسمك قدمت
تقول أماه أنا ضائع فإما الرحيل أو الموت
أماه اردت حقي عمل شريف وبيت
أماه هم من دفعوني وانا مصيري هكذا ما أردت
أماه سامحيني فإبنك لقاع البحر وصل ولبلد الغربة ما وصلت
أمّاه دمعك غالي وحضنك جنتي لكنني أرغمت
أن اراكي تعملين وانا عاطل كم مرة باليوم أنا مت
أماه ما أردت إلا حقي شبابي سني الذي ما عشت
حضنني البحر والضياع ... صدقيني أمي أرغمت
أمي تذكريني وانا بحضنك وانا شاب كم خطأ إقترفت
لا تتذكري آخر كلماتي ولا آخر نظراتي فقط خدك الذي قبلت
لا تقارني حضنك بحضن البحر فهو حضنني وانا لك حضنت
وداعا يا أمي يا من للدنيا ولم انا تركت
سامحيني يا أمي فأنا للحياة كرهت
لا تبحثي عني بين حبات الرمال ...ولا في القاع الذي سكنت
لا تعاتبي السمك على جسمي فانا روحي لبارئي سلّمت
الظلم يا أمي قاتل أغرقني ولست من لنفسي أغرقت
الظلم فرقنا يا أمي ...فسامحيني يا أعز من أحببت
قلت هذا وهذا يا بني وانا ما صبرت
ايا بحر أخذت القلب والروح وإبني في جوفك خبّأت
قل لإبني أمك على الشاطئ هاهي هناك جثة قد ماتت
أيا بحر غطي إبني إن برد كما أنا فعلت
أيا سمك دع جسم إبني الذي انا لسنوات رعيت
أعد لي جثة إبني أغسل وأكفنه واقول مات إبني ودفنت
رحماك ربي بكل أم من الحزن هي ماتت
رحماك ربي بشباب كل الأبواب في وجهوهم أغلقت
رحماك ربي بقلب أم من الحزن إنفطر وإحترق
وانت يا من تقرأ كلماتي فكر بقلب أمك قبل أن تغادر وتحرق
شكرا لكم