- إنضم
- 24 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 5,056
- نقاط التفاعل
- 15,515
- النقاط
- 2,256
- العمر
- 39
- محل الإقامة
- فرنسا الجزائر وطني
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هي خربشات وخواطر تخطر فلا نجد أنفسنا سوى منساقين نحو الاقلام والاوراق وتعاتبنا الدقائق والساعات
فنرتاح ونحن نكتب وتريحنا هذه الاحرف العنيدة
أرجو أن تنال إعجابكم.
جغرافيا ... حُبُها
من أين أتيت بربك ،ومن أين خرجت !!!
تقولين أنك أحببتني هل تحسين بما تفوهت ؟
تعالي لأخبرك ...
أنا رجل عاش في بلاد الحزن عامين ...
واستلقى على شواطئ مآسيها عامين ...
جبت على قارب الذكريات كل جزر الحب التي ماتت
فتشت فيها عن عيونها السود لكني عليها ما عثرت
رحلت مع الرحالة في قصص الخيال بين موجة الغدر ،وموجة الحنين تظهر لي باسمة الثغر
رميت نفسي بين فكي بحر عشقها المجنون ....وزاد في تذكرها السهر
علمني الشوق إليها ان أكتب على صخور العصيان كل ترهاتي
وأن أنقش على أهرامات الحنين كل تمنياتي
درست في كتاب الجغرافيا ان النهر والنهر إذا التقيا يشكلان دلتا
لكني في جغرافيا حبها وجدت أن نهريْ اللقاء لا يلتقيا
ووجدت أن جبال الحب تتحرك راقصة على أنغام كلماتها
واكتشفت أن غابات الشوق لا تحمل سوى نوع واحد من الكائنات يتغنى باسمها
عربيدة كأمطار الشتاء الغزيرة
وضعيفة كأوراق الخريف المتناثرة
جبت في حبها كل بلدان العاشقين ،
وكل مدن الحزن والأنين...
وأدمنت يا هذه رحلاتي المتواصلة في جغرافيا حبها بحثا عن آثار مشاعرها
وتعودت على حياتي بين مد وصلها وجزْر هجرانها
وردة جورية بأشواك إن اقتربت منها
وعصفور دوري يصدح في أذني ليناديني إن ابتعدت عنها
فماذا بعد هذا ترين حياتي
هل لك مكان فيها بعد كل اعترافاتي
آسف ففي صدري وطن يعرف أهله جيدا ...
بقلم حلم كبير
يوم 23 جانفي 2019
على الساعة 21:00
هي خربشات وخواطر تخطر فلا نجد أنفسنا سوى منساقين نحو الاقلام والاوراق وتعاتبنا الدقائق والساعات
فنرتاح ونحن نكتب وتريحنا هذه الاحرف العنيدة
أرجو أن تنال إعجابكم.
جغرافيا ... حُبُها
من أين أتيت بربك ،ومن أين خرجت !!!
تقولين أنك أحببتني هل تحسين بما تفوهت ؟
تعالي لأخبرك ...
أنا رجل عاش في بلاد الحزن عامين ...
واستلقى على شواطئ مآسيها عامين ...
جبت على قارب الذكريات كل جزر الحب التي ماتت
فتشت فيها عن عيونها السود لكني عليها ما عثرت
رحلت مع الرحالة في قصص الخيال بين موجة الغدر ،وموجة الحنين تظهر لي باسمة الثغر
رميت نفسي بين فكي بحر عشقها المجنون ....وزاد في تذكرها السهر
علمني الشوق إليها ان أكتب على صخور العصيان كل ترهاتي
وأن أنقش على أهرامات الحنين كل تمنياتي
درست في كتاب الجغرافيا ان النهر والنهر إذا التقيا يشكلان دلتا
لكني في جغرافيا حبها وجدت أن نهريْ اللقاء لا يلتقيا
ووجدت أن جبال الحب تتحرك راقصة على أنغام كلماتها
واكتشفت أن غابات الشوق لا تحمل سوى نوع واحد من الكائنات يتغنى باسمها
عربيدة كأمطار الشتاء الغزيرة
وضعيفة كأوراق الخريف المتناثرة
جبت في حبها كل بلدان العاشقين ،
وكل مدن الحزن والأنين...
وأدمنت يا هذه رحلاتي المتواصلة في جغرافيا حبها بحثا عن آثار مشاعرها
وتعودت على حياتي بين مد وصلها وجزْر هجرانها
وردة جورية بأشواك إن اقتربت منها
وعصفور دوري يصدح في أذني ليناديني إن ابتعدت عنها
فماذا بعد هذا ترين حياتي
هل لك مكان فيها بعد كل اعترافاتي
آسف ففي صدري وطن يعرف أهله جيدا ...
بقلم حلم كبير
يوم 23 جانفي 2019
على الساعة 21:00