- إنضم
- 19 ماي 2011
- المشاركات
- 7,674
- نقاط التفاعل
- 12,003
- النقاط
- 356
- محل الإقامة
- أرض الله الواسعة
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
جبتلكم قصة قصيرة فيها حكمة مفيدة
أتمنى لكم قراءة ممتعة
يحكي أن في يوم من الأيام شعر شاب بعدم الرضا عن حياته وعن كل ما يدور حوله ورغب في تغيير كل شئ، فذهب إلي معلمه يعرض عليه الأمر ويعبر له عن معاناته وظروفه، فنصحه المعلم أن يقوم بوضع حفنة من الملح في كأس من الماء و يشربه
وعندما عاد الشاب إلي بيته نفذ ما نصحه به المعلم، وفي الغد عاد إلي المعلم فسأله قائلاً: كيف وجد طعم الماء بالملح ؟ فقال الشاب: إنه مالح جداً لم أطق شربه
ابتسم المعلم ثم طلب من تلميذه أن يأخذ من جديد نفس مقدار الحفنة من الملح ويضعها في بحيرة، سار الاثنان معاً إلي البحيرة وهناك رمي الشاب حفنة من الملح بداخلها، ثم طلب منه المعلم أن يشرب من ماء البحيرة، فمد الشاب يده وشرب، سأله المعلم عن طعم الماء فقال له الشاب : إنه منعش وعذب، فسأله المعلم من جديد : هل شعرت بطعم الملح، هز الشاب رأسه نفياً .
في هذه اللحظة التفت المعلم إلي الشاب وقال له في اهتمام : إن آلام الحياة تشبه الملح الصافي، لا أكثر ولا اقل، فكمية الألم والمعاناة في الحياة تبقي نفسها لا تتغير، ولكن نحن من نشعر بطعم المعاناة علي قدر السعة التي نضع فيها الألم، فإذا جعلنا كل اهتمامنا وأعطيناه فوق قدره زاد وسيطر علي كل حياتنا، وإن لم نهتم به وغلفناه بالمشاعر الايجابية لن نشعر به، لذا فعندما تشعر بالألم والمعاناة كل ما عليك عليه هو أن توسع فهمك وإحساسك بالأشياء , لا تكن مثل الكأس بل كن مثل النهر يجري
انتظروني في مواضيع جديدة ان شاء الله
دمتم في رعاية الله
جبتلكم قصة قصيرة فيها حكمة مفيدة
أتمنى لكم قراءة ممتعة
يحكي أن في يوم من الأيام شعر شاب بعدم الرضا عن حياته وعن كل ما يدور حوله ورغب في تغيير كل شئ، فذهب إلي معلمه يعرض عليه الأمر ويعبر له عن معاناته وظروفه، فنصحه المعلم أن يقوم بوضع حفنة من الملح في كأس من الماء و يشربه
وعندما عاد الشاب إلي بيته نفذ ما نصحه به المعلم، وفي الغد عاد إلي المعلم فسأله قائلاً: كيف وجد طعم الماء بالملح ؟ فقال الشاب: إنه مالح جداً لم أطق شربه
ابتسم المعلم ثم طلب من تلميذه أن يأخذ من جديد نفس مقدار الحفنة من الملح ويضعها في بحيرة، سار الاثنان معاً إلي البحيرة وهناك رمي الشاب حفنة من الملح بداخلها، ثم طلب منه المعلم أن يشرب من ماء البحيرة، فمد الشاب يده وشرب، سأله المعلم عن طعم الماء فقال له الشاب : إنه منعش وعذب، فسأله المعلم من جديد : هل شعرت بطعم الملح، هز الشاب رأسه نفياً .
في هذه اللحظة التفت المعلم إلي الشاب وقال له في اهتمام : إن آلام الحياة تشبه الملح الصافي، لا أكثر ولا اقل، فكمية الألم والمعاناة في الحياة تبقي نفسها لا تتغير، ولكن نحن من نشعر بطعم المعاناة علي قدر السعة التي نضع فيها الألم، فإذا جعلنا كل اهتمامنا وأعطيناه فوق قدره زاد وسيطر علي كل حياتنا، وإن لم نهتم به وغلفناه بالمشاعر الايجابية لن نشعر به، لذا فعندما تشعر بالألم والمعاناة كل ما عليك عليه هو أن توسع فهمك وإحساسك بالأشياء , لا تكن مثل الكأس بل كن مثل النهر يجري
انتظروني في مواضيع جديدة ان شاء الله
دمتم في رعاية الله