السلام عليكم ورحمة الله
اردت ان ارى رأيكم في ضاهرة انتشرت في المجتمع من سنوات قليلة وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي وهي ضاهرة الرياء الالكتروني
اتسع مجال الأعمال الخيرة في كل المجالات وساهمت بشكل كبير في مساعدة الضعفاء والمحتاجين وأصبحت بمثابة باب يطرقه كثير ممن هزمهم الفقر والعوز ويزيد اتساعها خاصة في المواسم والأعياد الدينية.. والحقيقة التي لا يختلف فيها اثنان أن هذه الجمعيات ساهمت بشكل كبير في إعادة التكاتف الاجتماعي، في ظل الظروف الاقتصادية الشحيحة، والقدرة الشرائية التي تتآكل من سنة إلى أخرى، غير أن كثيرا من هذه الجمعيات أوقعت العديد من الأفراد في حرج، حين أصبحت تنشر مساعداتها لهم على شبكات التواصل الاجتماعي، وتوثق الأحداث بالصور والتعليقات.. لذا، وقع بعضها في ما يسمى بالرياء الإلكتروني اليوم.
من مبادى العمل الخيري وكما هو متعارف الكتمان وعدم الافصاح عن هوية الشخص اللذي قام بعمل الخير حتى لا ترى اليد اليسرى ما قدمت اليد اليمنى
حتى لا يقع الفرد في الرياء والعياذ بالله مادام الهدف الاسمى من هذه الاعمال هي مساعدة الفقراء ورسم البسمة على افواه ابنائهم خاصة في المناسبات التي يفرق فيها الغني من الفقير مثل الاعياد والدخول المدرسي وغيرها
لكن، للأسف، فقد أصبح بعض من يقدمون مساعدات لأخوانهم سواء مادية أم معنوية، يذهب مهرولا وينشرها على صفحات التواصل الاجتماعي.
كلنا نعلم ان الكثير من الجمعيات تقوم باعمال جبارة من جمع المساعدات وتوزيعها والبحث عن الفقراء والمعوزين وتكتم اسرارهم حتى لا تحرجهم
لكن هناك منه من تقوم بنفس العمل لكن في نهاية الامر تنشر صور المحتاجين وفديوهات لعملية التوزيع وهذا ما يحرج الفقير و يصيبه في كرامته
سؤالي لكم
--كيف ترون العمل الجمعوي في بلادنا او بالاحرى في مدينتكم
--هل حقا ان الجمعيات تقع في الرياء الالكتروني
--ما السبيل لجعل هذه الجمعيات تقوم بعمل الخير دون تشهير
اردت ان ارى رأيكم في ضاهرة انتشرت في المجتمع من سنوات قليلة وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي وهي ضاهرة الرياء الالكتروني
اتسع مجال الأعمال الخيرة في كل المجالات وساهمت بشكل كبير في مساعدة الضعفاء والمحتاجين وأصبحت بمثابة باب يطرقه كثير ممن هزمهم الفقر والعوز ويزيد اتساعها خاصة في المواسم والأعياد الدينية.. والحقيقة التي لا يختلف فيها اثنان أن هذه الجمعيات ساهمت بشكل كبير في إعادة التكاتف الاجتماعي، في ظل الظروف الاقتصادية الشحيحة، والقدرة الشرائية التي تتآكل من سنة إلى أخرى، غير أن كثيرا من هذه الجمعيات أوقعت العديد من الأفراد في حرج، حين أصبحت تنشر مساعداتها لهم على شبكات التواصل الاجتماعي، وتوثق الأحداث بالصور والتعليقات.. لذا، وقع بعضها في ما يسمى بالرياء الإلكتروني اليوم.
من مبادى العمل الخيري وكما هو متعارف الكتمان وعدم الافصاح عن هوية الشخص اللذي قام بعمل الخير حتى لا ترى اليد اليسرى ما قدمت اليد اليمنى
حتى لا يقع الفرد في الرياء والعياذ بالله مادام الهدف الاسمى من هذه الاعمال هي مساعدة الفقراء ورسم البسمة على افواه ابنائهم خاصة في المناسبات التي يفرق فيها الغني من الفقير مثل الاعياد والدخول المدرسي وغيرها
لكن، للأسف، فقد أصبح بعض من يقدمون مساعدات لأخوانهم سواء مادية أم معنوية، يذهب مهرولا وينشرها على صفحات التواصل الاجتماعي.
كلنا نعلم ان الكثير من الجمعيات تقوم باعمال جبارة من جمع المساعدات وتوزيعها والبحث عن الفقراء والمعوزين وتكتم اسرارهم حتى لا تحرجهم
لكن هناك منه من تقوم بنفس العمل لكن في نهاية الامر تنشر صور المحتاجين وفديوهات لعملية التوزيع وهذا ما يحرج الفقير و يصيبه في كرامته
سؤالي لكم
--كيف ترون العمل الجمعوي في بلادنا او بالاحرى في مدينتكم
--هل حقا ان الجمعيات تقع في الرياء الالكتروني
--ما السبيل لجعل هذه الجمعيات تقوم بعمل الخير دون تشهير