15 حالة منشطات في الوسط الكروي في 8 سنوات
كشفت الأرقام الأخيرة، التي قدمها رئيس اللجنة الطبية في الفاف، جمال الدين دامرجي، حول تعاطي المنشطات، درجة الخطورة التي بلغها الغش في الجزائر، وهي أرقام تعني لعبة كرة القدم، في وقت لا يبدو أن الرياضات الأخرى أكثر نظافة من الرياضة الأكثر شعبية في العالم.
كشف جمال الدين دامرجي، رئيس اللجنة الطبية في الفاف، أن 15 لاعبًا سقطوا في اختبار الكشف عن المنشطات، خلال السنوات الـ8 الماضية. وقال دامرجي، في تصريحات تلفزيونية، إنه تم إجراء 3 آلاف كشف عن المنشطات بالجزائر، في السنوات الـ8 الأخيرة، وجاء 15 منها إيجابيًا. وأوضح المتحدث أن من بين الحالات الإيجابية، 10 عوقب أصحابها بسبب تعاطيهم المخدرات، 5 منهم تناولوا الكوكايين.
والأرجح أن حالات تناول المنشطات في كرة القدم أكثر من العدد الذي أعلن عنه المسؤول في الفاف، بسبب التراجع في مراقبة المنشطات في الجزائر، بسبب تكلفتها الباهظة، رغم أن السلطات العمومية تؤكد التزامها بمحاربة المنشطات، بصرف النظر عن تكلفتها.
والأخطر في كل هذا، أن مادة الكوكايين الخطيرة لم تعد تمثل طابو في الوسط الكروي، بعدما تحولت إلى مادة لا يتردد اللاعبون في تناولها، رغم خطورتها على صحتهم، وسط تساؤلات حول أسباب عدم فتح تحقيقات قضائية لمعاقبة اللاعبين المتورطين.
وتعد الظاهرة أكثر انتشارا في المشهد الرياضي العام أكثر مما يبدو، ولم تعد المنشطات حكرا على لاعبي كرة القدم، ولولا التعتيم الذي يحيط بعمليات المراقبة والسرية التي تحاط بحالات تناول المنشطات في الرياضات الأخرى، فالأرقام ستكون مذهلة، وسط تساؤلات حول أسباب عدم اعتماد الشفافية في فضح المتورطين، لأنه سيكون واحدا من الحلول المقترحة للتصدي للسموم.
وبينما يتفشى تناول المخدرات على نطاق واسع، يجدر التساؤل حول هامش مناورة السلطات العمومية في القضاء على مروجي المخدرات في الجزائر، رغم معاينة في كل مرة سقوط عصابات مختصة في المتاجرة في المخدرات عبر أغلب الولايات، بعدما أصبح اللاعبون، الذين تدفع لهم رواتب خيالية، تحولوا إلى رهائن لمثل هذه السموم التي تجعلهم غشاشين بامتياز، ضاربين عرض الحائط بالمنافسة النزيهة في البطولة الخاصة بكرة القدم، أو حتى الرياضات الأخرى.
وأجرت اللجنة الطبية للفاف أكثر من 80 اختبارا للكشف عن المنشطات، منذ بداية الموسم الحالي، وأظهرت النتائج التي فحصها المختبر السويسري المعتمد من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، حالتين إيجابيتين، خصت الأولى وليد قحة، حارس اتحاد بسكرة، الذي عوقب بالإيقاف 3 أشهر. أما الحالة الثانية فهي لهشام شريف الوزاني، لاعب وسط مولودية الجزائر، الذي صدرت بحقه، يوم الخميس، عقوبة الإيقاف لـ4 سنوات. كما تقرر إيقاف محمد خير الدين، لاعب سريع المحمدية، الذي يلعب في دوري الهواة، 4 سنوات، لرفضه الخضوع لاختبار الكشف عن المنشطات.
المصدر جريدة الخبر
كشفت الأرقام الأخيرة، التي قدمها رئيس اللجنة الطبية في الفاف، جمال الدين دامرجي، حول تعاطي المنشطات، درجة الخطورة التي بلغها الغش في الجزائر، وهي أرقام تعني لعبة كرة القدم، في وقت لا يبدو أن الرياضات الأخرى أكثر نظافة من الرياضة الأكثر شعبية في العالم.
كشف جمال الدين دامرجي، رئيس اللجنة الطبية في الفاف، أن 15 لاعبًا سقطوا في اختبار الكشف عن المنشطات، خلال السنوات الـ8 الماضية. وقال دامرجي، في تصريحات تلفزيونية، إنه تم إجراء 3 آلاف كشف عن المنشطات بالجزائر، في السنوات الـ8 الأخيرة، وجاء 15 منها إيجابيًا. وأوضح المتحدث أن من بين الحالات الإيجابية، 10 عوقب أصحابها بسبب تعاطيهم المخدرات، 5 منهم تناولوا الكوكايين.
والأرجح أن حالات تناول المنشطات في كرة القدم أكثر من العدد الذي أعلن عنه المسؤول في الفاف، بسبب التراجع في مراقبة المنشطات في الجزائر، بسبب تكلفتها الباهظة، رغم أن السلطات العمومية تؤكد التزامها بمحاربة المنشطات، بصرف النظر عن تكلفتها.
والأخطر في كل هذا، أن مادة الكوكايين الخطيرة لم تعد تمثل طابو في الوسط الكروي، بعدما تحولت إلى مادة لا يتردد اللاعبون في تناولها، رغم خطورتها على صحتهم، وسط تساؤلات حول أسباب عدم فتح تحقيقات قضائية لمعاقبة اللاعبين المتورطين.
وتعد الظاهرة أكثر انتشارا في المشهد الرياضي العام أكثر مما يبدو، ولم تعد المنشطات حكرا على لاعبي كرة القدم، ولولا التعتيم الذي يحيط بعمليات المراقبة والسرية التي تحاط بحالات تناول المنشطات في الرياضات الأخرى، فالأرقام ستكون مذهلة، وسط تساؤلات حول أسباب عدم اعتماد الشفافية في فضح المتورطين، لأنه سيكون واحدا من الحلول المقترحة للتصدي للسموم.
وبينما يتفشى تناول المخدرات على نطاق واسع، يجدر التساؤل حول هامش مناورة السلطات العمومية في القضاء على مروجي المخدرات في الجزائر، رغم معاينة في كل مرة سقوط عصابات مختصة في المتاجرة في المخدرات عبر أغلب الولايات، بعدما أصبح اللاعبون، الذين تدفع لهم رواتب خيالية، تحولوا إلى رهائن لمثل هذه السموم التي تجعلهم غشاشين بامتياز، ضاربين عرض الحائط بالمنافسة النزيهة في البطولة الخاصة بكرة القدم، أو حتى الرياضات الأخرى.
وأجرت اللجنة الطبية للفاف أكثر من 80 اختبارا للكشف عن المنشطات، منذ بداية الموسم الحالي، وأظهرت النتائج التي فحصها المختبر السويسري المعتمد من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، حالتين إيجابيتين، خصت الأولى وليد قحة، حارس اتحاد بسكرة، الذي عوقب بالإيقاف 3 أشهر. أما الحالة الثانية فهي لهشام شريف الوزاني، لاعب وسط مولودية الجزائر، الذي صدرت بحقه، يوم الخميس، عقوبة الإيقاف لـ4 سنوات. كما تقرر إيقاف محمد خير الدين، لاعب سريع المحمدية، الذي يلعب في دوري الهواة، 4 سنوات، لرفضه الخضوع لاختبار الكشف عن المنشطات.
المصدر جريدة الخبر
آخر تعديل: