- إنضم
- 19 ماي 2011
- المشاركات
- 7,671
- نقاط التفاعل
- 11,989
- النقاط
- 356
- محل الإقامة
- أرض الله الواسعة
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
طرحت الموضوع لاننا اليوم في مجتمعنا نرى الكثير من المخالفات التي ترتكبها المرأة المسلمة عند الخروج من بيتها
أولا :
الحجاب وهنا إشارة إلا أن المقصود بالحجاب هو الموافق للشرع وليس ما عمت به البلوى من ألبسة ضيقة وملونة إلى درجة أنها زينة في نفسها وأنا ذكرت هذه المعضلة لأن كثيرين بلباسهن هذا مع تغطية الشعر يظنون أنهن احتجبن ووافقن الحجاب الشرعي، متناسين الشروط الضرورية للحجاب التي هي ألا يكون شفافا ولا زينة في نفسه ولا ضيقا.
ثانيا :
عدم التعطر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: **أيما امرأة استعطرت ثم مرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية**
ثالثا :
خفض المشي لئلا يسمع خفق نعالها قال تعالى :"ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن" [النور:31] وقد ابتلينا في زمننا هذا بالكعب العالي. فنجد المرأة تلبسه ويكون لنعلها صوت ، وربما هي تتغنج في مشيتها ، وصدق النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول :" المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان " أخرجه الترمذي
رابعا :
إذا كانت تمشي مع أخت لها وهناك رجال، فلا تتحدث مع صاحبتها ، وليس معنى هذا أن صوت المرأة عورة، ولكن سماع الرجال لصوت المرأة قد يؤدي إلى الفتنة.
خامسا :
أن تستأذن إما من زوجها إن كانت متزوجة ، أو من وليها إن لم تكن متزوجة .
سادسا:
إذا كانت المسافة مسافة السفر فلا تخرج إلا مع ذي محرم لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري عن ابن عباس :" لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم " وهذا الدليل وما في معناه عامة في السفر في الطائرة وفي غيرها. فتنبهي لذلك وفقك الله إن كنت مريدة للحق.
سابعا :
ألا تزاحم الرجال حتى في الطواف والسعي ،إذا استطاعت أن تمشي بدون مزاحمة فلتفعل.
ثامنا :
أن تتحلى بالحياء.
تاسعا :
أن تغض بصرها.
أخيرا :
ألا تخلع ثيابها في غير بيتها إذا قصدت التبرج بذلك فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها ،هتكت ما بينها و بين الله". من حديث عائشة رضي الله عنها
اتمنى من جميع القراءة و الاستفادة
دمتم في رعاية الله
طرحت الموضوع لاننا اليوم في مجتمعنا نرى الكثير من المخالفات التي ترتكبها المرأة المسلمة عند الخروج من بيتها
أولا :
الحجاب وهنا إشارة إلا أن المقصود بالحجاب هو الموافق للشرع وليس ما عمت به البلوى من ألبسة ضيقة وملونة إلى درجة أنها زينة في نفسها وأنا ذكرت هذه المعضلة لأن كثيرين بلباسهن هذا مع تغطية الشعر يظنون أنهن احتجبن ووافقن الحجاب الشرعي، متناسين الشروط الضرورية للحجاب التي هي ألا يكون شفافا ولا زينة في نفسه ولا ضيقا.
ثانيا :
عدم التعطر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: **أيما امرأة استعطرت ثم مرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية**
ثالثا :
خفض المشي لئلا يسمع خفق نعالها قال تعالى :"ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن" [النور:31] وقد ابتلينا في زمننا هذا بالكعب العالي. فنجد المرأة تلبسه ويكون لنعلها صوت ، وربما هي تتغنج في مشيتها ، وصدق النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول :" المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان " أخرجه الترمذي
رابعا :
إذا كانت تمشي مع أخت لها وهناك رجال، فلا تتحدث مع صاحبتها ، وليس معنى هذا أن صوت المرأة عورة، ولكن سماع الرجال لصوت المرأة قد يؤدي إلى الفتنة.
خامسا :
أن تستأذن إما من زوجها إن كانت متزوجة ، أو من وليها إن لم تكن متزوجة .
سادسا:
إذا كانت المسافة مسافة السفر فلا تخرج إلا مع ذي محرم لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري عن ابن عباس :" لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم " وهذا الدليل وما في معناه عامة في السفر في الطائرة وفي غيرها. فتنبهي لذلك وفقك الله إن كنت مريدة للحق.
سابعا :
ألا تزاحم الرجال حتى في الطواف والسعي ،إذا استطاعت أن تمشي بدون مزاحمة فلتفعل.
ثامنا :
أن تتحلى بالحياء.
تاسعا :
أن تغض بصرها.
أخيرا :
ألا تخلع ثيابها في غير بيتها إذا قصدت التبرج بذلك فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها ،هتكت ما بينها و بين الله". من حديث عائشة رضي الله عنها
اتمنى من جميع القراءة و الاستفادة
دمتم في رعاية الله
آخر تعديل بواسطة المشرف: