hahuyetapcao1
:: عضو منتسِب ::
تتعمدُ وَعرقلتِي فِي بقايــا ذاكرةٍ معطوبة
شائخةٌ ملامحُ شبابِهَا
مُكْفهِرةٌ إحتواءآتها .. و يتيمَة تفاصيلها
أترفعُ عنها لِأعيدُ تكريرَ ماضيْ بما شئتْ
أحاول صياغة نفسى
كـ رجلٍ ذاكرتهُ تتشابهُ بِحاضرهِ
ذاكرةٌ
لاتلمحُ للحزنِ طيفاً ولآ للنكباتِ ظِلاً
فـ أعتقدُنِي قدْ برعتُ
أفاخرُ اللحظةُ بـ قدرتِي على الصبرِ
وبـ نبذيَ للـضعفِ من بينِ مفاصلِي
وأرددنِي بـ حنجرةٍ ظننتُهَا من
" تيفالْ "
اكاد لآ أصدِقُ إننى حُرّاً
طليق المشاعِر والإحساس
أخيراً فككتُ قيدَكِ عنِي
قيدٌ أدمى معْصَم فؤادى
فِي ذاتِ يقينٍ منِي بأنك ستكونينْ
ميلاداً لـ تاريخِ بهجتِي
إنبثاقــاً لضياءِ سعادتى
و رقصاتٍ لروحِي المتسربلةُ رداء الأملِ
ظننتكِ ستشنقينَ اللآ ممكِنْ أبديــاً
ستخلقينَ الحُبَ عذريــاً
ظننتكِ فيضَ عطاءٍ .. يخلقُ منِي
عالمـاً آخرْ .. حيواتٍ أخرىْ
لاتشابه تلكَ التِي نحياها سِوىْ إختلافاً
ظننتكِ وظننتكِ وظننتكِ
ولمٍ يكُن الظن فيكِ سِوىْ أنكِ ملاكاً لأغنية
أغنيهْ
موسيقاها تشابهنِي
ألحانَها تشابهنِي .. إيقاعها يشابهنِي
بيدما كلماتهُــا لا تشبهني
بل تشابهكِ ..
كلُ مافيها يوحِي بالفراقْ
بـ الوداعِ وبـ البُكــاءِ
كانتْ الأمنياتُ فيها مبحوحهْ
النبضاتُ باردهْ
والنسقُ ليسَ كالـ نسق
وأحببتُكِ حدَ تناسيَ لمكنونكِ
وأتباهيَ بـ ظاهركِ وهمَـاً
وكبرتُ بــكِ تضاؤلاً ..وإنكماشــاً
عنِ الحلمِ الموثوقِ
فِي شهادةِ الضحىْ والمساءاتْ
حيثمـا أجدنِي أتوضأُ ملمحكِ ..
أتمضمضُ بسمتكِ .. أستنشقُ همسكِ ..
وأولنِي شطرَ عينيكِ .. اتمسكُ بك رجاءاً
وألْتمِسُ النورَ فيكِ بقاءاً
كنت أحاوركِ فى سكون الليل
والنجوم تشهَد بالحكاية
والكواكب أكملت النهاية
لـ قصة حُبْ
لاتبتدئ سوىْ بينَ كفيكِ
لـ تنتهِي فِي الجنةِ
كنتُ أرددكِ أذكاراً ..
أذكركِ دعاءاً .. أدعوكِ بقاءاً ..
وأستبقيكِ بُكاءاً .. لئلآ ترحلِي ..
حيثُ دنياكِ ومقبرتِي ..
حيثُ أعيادكِ و مشنقتِي ..
حيثُ وطنكِ وتابوتِي ..
ورحلَتْ ..بلآ إلتفاتة بـ نظرة وداع
وآهـ ثمَ آهـ
من رحيلك الدآمي القاسي
تناسيتِ قصصَ فصلنـا الخامسِ بعدِ المائةِ
عنْ الصباحاتِ الماطرةِ الدافئةِ
المتوآلدة المُشرقةِ الباقية
تناسيتِي ..كل همسَاتي وتوسلآتى
فوقع طُهر حُبى فى شِباكِ فصلٍ سادِس ملعوناً
عنْ الليلاتِ الجافةِ الباردةِ
العقيمةِ الضالةِ الظالمةُ المسافرهْ
أخذتِ زهرة أيامِي وأعوآمِي
وتركتي روحى على حافةِ الهذيانِ أهذيكِ
وأردِدُكِ ..
كـ قضية ... قيد السقوط والإنتهاء
شائخةٌ ملامحُ شبابِهَا
مُكْفهِرةٌ إحتواءآتها .. و يتيمَة تفاصيلها
أترفعُ عنها لِأعيدُ تكريرَ ماضيْ بما شئتْ
أحاول صياغة نفسى
كـ رجلٍ ذاكرتهُ تتشابهُ بِحاضرهِ
ذاكرةٌ
لاتلمحُ للحزنِ طيفاً ولآ للنكباتِ ظِلاً
فـ أعتقدُنِي قدْ برعتُ
أفاخرُ اللحظةُ بـ قدرتِي على الصبرِ
وبـ نبذيَ للـضعفِ من بينِ مفاصلِي
وأرددنِي بـ حنجرةٍ ظننتُهَا من
" تيفالْ "
اكاد لآ أصدِقُ إننى حُرّاً
طليق المشاعِر والإحساس
أخيراً فككتُ قيدَكِ عنِي
قيدٌ أدمى معْصَم فؤادى
فِي ذاتِ يقينٍ منِي بأنك ستكونينْ
ميلاداً لـ تاريخِ بهجتِي
إنبثاقــاً لضياءِ سعادتى
و رقصاتٍ لروحِي المتسربلةُ رداء الأملِ
ظننتكِ ستشنقينَ اللآ ممكِنْ أبديــاً
ستخلقينَ الحُبَ عذريــاً
ظننتكِ فيضَ عطاءٍ .. يخلقُ منِي
عالمـاً آخرْ .. حيواتٍ أخرىْ
لاتشابه تلكَ التِي نحياها سِوىْ إختلافاً
ظننتكِ وظننتكِ وظننتكِ
ولمٍ يكُن الظن فيكِ سِوىْ أنكِ ملاكاً لأغنية
أغنيهْ
موسيقاها تشابهنِي
ألحانَها تشابهنِي .. إيقاعها يشابهنِي
بيدما كلماتهُــا لا تشبهني
بل تشابهكِ ..
كلُ مافيها يوحِي بالفراقْ
بـ الوداعِ وبـ البُكــاءِ
كانتْ الأمنياتُ فيها مبحوحهْ
النبضاتُ باردهْ
والنسقُ ليسَ كالـ نسق
وأحببتُكِ حدَ تناسيَ لمكنونكِ
وأتباهيَ بـ ظاهركِ وهمَـاً
وكبرتُ بــكِ تضاؤلاً ..وإنكماشــاً
عنِ الحلمِ الموثوقِ
فِي شهادةِ الضحىْ والمساءاتْ
حيثمـا أجدنِي أتوضأُ ملمحكِ ..
أتمضمضُ بسمتكِ .. أستنشقُ همسكِ ..
وأولنِي شطرَ عينيكِ .. اتمسكُ بك رجاءاً
وألْتمِسُ النورَ فيكِ بقاءاً
كنت أحاوركِ فى سكون الليل
والنجوم تشهَد بالحكاية
والكواكب أكملت النهاية
لـ قصة حُبْ
لاتبتدئ سوىْ بينَ كفيكِ
لـ تنتهِي فِي الجنةِ
كنتُ أرددكِ أذكاراً ..
أذكركِ دعاءاً .. أدعوكِ بقاءاً ..
وأستبقيكِ بُكاءاً .. لئلآ ترحلِي ..
حيثُ دنياكِ ومقبرتِي ..
حيثُ أعيادكِ و مشنقتِي ..
حيثُ وطنكِ وتابوتِي ..
ورحلَتْ ..بلآ إلتفاتة بـ نظرة وداع
وآهـ ثمَ آهـ
من رحيلك الدآمي القاسي
تناسيتِ قصصَ فصلنـا الخامسِ بعدِ المائةِ
عنْ الصباحاتِ الماطرةِ الدافئةِ
المتوآلدة المُشرقةِ الباقية
تناسيتِي ..كل همسَاتي وتوسلآتى
فوقع طُهر حُبى فى شِباكِ فصلٍ سادِس ملعوناً
عنْ الليلاتِ الجافةِ الباردةِ
العقيمةِ الضالةِ الظالمةُ المسافرهْ
أخذتِ زهرة أيامِي وأعوآمِي
وتركتي روحى على حافةِ الهذيانِ أهذيكِ
وأردِدُكِ ..
كـ قضية ... قيد السقوط والإنتهاء