السلام عليكم ورحمة الله
في كل يوم نرى من بني جلدتنا ما يشد انتباه الرأي العام ويثير القيل والقال ويجعل العامة من الناس تتسائل
وهذه الخرجة كان بطلها العالم الفلكي لوط بوناطيرو تابعت عنه حوار في قناةالبلاد كان مثيرا جدا ولكن ما شدني اكثر في كلامه هو انه تحدى من يناضره من العلماء
او الوزير او حتى العامة من المثقفين
هذه الخرجات بافعل مثيرة للجدل في كل مرة ومن الناس من يراها مجانبة للصواب ومنهم من يراها صادمة ولا يتقبلها العقل
وهناك من يراها قلة احترام لمن يقصدهم ونرجسية وهنا نعطي لكل صاحب رأي حقه اما مصيب او مخطئ
وبعد أن تحدث بوناطرو عن ثبات الأرض ومركزيتها للكون بدلا من الشمس، عاد ليثير الجدل مجددا بقوله إن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة عاشوا بتوقيت خاطئ الى غاية فترة خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وقال بوناطيرو في منتدى نظمته جريدة الحوار الجزائرية إن الرسول عاش بتوقيت خاطئ
، وكانوا يصمون في أشهر خاطئة، إلا أنه قام بتصحيحها قبل 3 أشهر من انتقاله عليه الصلاة والسلام إلى الرفيق الأعلى
، يوم طلب من المسلمين في خطبة الوداع بقوله “وإن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض،
وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق الله السماوات والأرض”،
وبعد وفاته جاء الخليفة عمر ابن الخطاب، وجمع الصحابة وقاموا بتصحيح السنة القمرية، وحذفوا الشهر النسيئ.
والسؤال المطروح
-يقال ان العلماء ورثةالانبياء فهل لوريث الانبياء ان يخطئ وفي حق مورثيه
-للعالم ان اجتهد اجران اجران ان اجتهد واصاب واجر ان اخطأو هذا اجر الاجتهاد فلما نلوم بوناطيرو ان اخطأ وهو مأجور
-الا يوجد في امتنا رجل رشيد يتحدى العالم بوناطيرو ويناضره ان كان مخطئ
-اين وزارة الشؤن الدينية من كل هذا الضجيج ام انها مكلفة بالحجيج فقط
-هل اصحاب القرار اعجبتهم الخرجة الغريبة للعالم وتركوه للشعب كي يثور عليه وبالتالي ناقص واحد من سباق الترشح
لكم الخط فكيف ترون الخرجة والمخرج والكومبارس
مع تحيات اخوك سامي44
في كل يوم نرى من بني جلدتنا ما يشد انتباه الرأي العام ويثير القيل والقال ويجعل العامة من الناس تتسائل
وهذه الخرجة كان بطلها العالم الفلكي لوط بوناطيرو تابعت عنه حوار في قناةالبلاد كان مثيرا جدا ولكن ما شدني اكثر في كلامه هو انه تحدى من يناضره من العلماء
او الوزير او حتى العامة من المثقفين
هذه الخرجات بافعل مثيرة للجدل في كل مرة ومن الناس من يراها مجانبة للصواب ومنهم من يراها صادمة ولا يتقبلها العقل
وهناك من يراها قلة احترام لمن يقصدهم ونرجسية وهنا نعطي لكل صاحب رأي حقه اما مصيب او مخطئ
وبعد أن تحدث بوناطرو عن ثبات الأرض ومركزيتها للكون بدلا من الشمس، عاد ليثير الجدل مجددا بقوله إن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة عاشوا بتوقيت خاطئ الى غاية فترة خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وقال بوناطيرو في منتدى نظمته جريدة الحوار الجزائرية إن الرسول عاش بتوقيت خاطئ
، وكانوا يصمون في أشهر خاطئة، إلا أنه قام بتصحيحها قبل 3 أشهر من انتقاله عليه الصلاة والسلام إلى الرفيق الأعلى
، يوم طلب من المسلمين في خطبة الوداع بقوله “وإن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض،
وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق الله السماوات والأرض”،
وبعد وفاته جاء الخليفة عمر ابن الخطاب، وجمع الصحابة وقاموا بتصحيح السنة القمرية، وحذفوا الشهر النسيئ.
والسؤال المطروح
-يقال ان العلماء ورثةالانبياء فهل لوريث الانبياء ان يخطئ وفي حق مورثيه
-للعالم ان اجتهد اجران اجران ان اجتهد واصاب واجر ان اخطأو هذا اجر الاجتهاد فلما نلوم بوناطيرو ان اخطأ وهو مأجور
-الا يوجد في امتنا رجل رشيد يتحدى العالم بوناطيرو ويناضره ان كان مخطئ
-اين وزارة الشؤن الدينية من كل هذا الضجيج ام انها مكلفة بالحجيج فقط
-هل اصحاب القرار اعجبتهم الخرجة الغريبة للعالم وتركوه للشعب كي يثور عليه وبالتالي ناقص واحد من سباق الترشح
لكم الخط فكيف ترون الخرجة والمخرج والكومبارس
مع تحيات اخوك سامي44