قاتلة هي تلك الوحدة .......
و أكثر منها وجعا تلك الهلوسات و الأفكار التي تخطر غير مقيدة بزمان أو مكان.......
مرهقة تخنق الأنفاس و تذرف العبرات تباعا....
بلا سبب....
نعم بلا سبب.....
مرهقة و أنا أرى تلك النظرات التي تلاحقني، فيها من الإعجاب الشيء الكثير و من الحقد الكثير أيضا.....
و أنا جالسة في سيارتي أتساءل ماذا لو قدم أحدهم و جلس مكاني اللحظة؟
سيختنق.....
سيبكي.....
سيحاول الهرب......
فهم في الأخير لا يدركون الكواليس و لا يرون من الأمور غير ظاهرها......
رحماك يارب....
رحماك.....
تعبت .....
تعبت و لا أريد لأملي أن ينقطع....
تعبت و أنا أكافح لأبتسم و أقاوم لأعيش و أخاف أن تنتهي هذه القوة يوما ...
أخاف أن تزل قدمي يوما .... و أن يخيل لي أن في معصية الله سعادة فأهوي و أنا أبتسم....و أكتب تاريخ وفاة عفتي بيدي.....
رحماك......
صلاتي صلاتي.....
هي النور ....
هي الفلاح ....
هي السعادة......
و أنت......
و أنت الحب كله.....ليتك كنت إنسانا فأحضنك طويلا......
و حاشا لعظمتك أن تتمثل في هيئة إنسان فقط ....
#هلوسة
Sanaya