- إنضم
- 19 ماي 2011
- المشاركات
- 7,671
- نقاط التفاعل
- 11,989
- النقاط
- 356
- محل الإقامة
- أرض الله الواسعة
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
إلى من لديها بنات : بنتك أمانة عندك لا تتهاوني في لبسها
تتهاون الكثير من الأمهات بلباس بناتهن الصغيرات اللباس العاري والقصير وغير ذلك بحجة صغر سنهن وعدم تكليفهن حتى أصبحنا لا نميز بين بناتنا وغيرهن في الأماكن العامة وأنه لأمر جدير أن ينبه لخطره بالعناية والاهتمام لعدة أمور منها :
إلى من لديها بنات : بنتك أمانة عندك لا تتهاوني في لبسها
تتهاون الكثير من الأمهات بلباس بناتهن الصغيرات اللباس العاري والقصير وغير ذلك بحجة صغر سنهن وعدم تكليفهن حتى أصبحنا لا نميز بين بناتنا وغيرهن في الأماكن العامة وأنه لأمر جدير أن ينبه لخطره بالعناية والاهتمام لعدة أمور منها :
- أن البنت يكون بلوغها عادة في المرحلة الابتدائية او المتوسطة ويعني ذلك أنها تكون مكلفة وعليه تلزم بجميع أوامر الشرع من العبادة والحجاب وغير ذلك ومن هنا فالوالدان سيواجهان معها نقلة كبيرة بين ما تعودت عليه سابقا وما يطالبها به الأهل لاحقا ... !! ومن هنا تحدث الفجوة ويكون التمرد وكثرة شكاية الأم من عدم انضباط ابنتها في اللباس والحجاب وما علمت إنها كانت سببا من أسباب هذا التمرد والعصيان
- من المعلوم أن من شب على شيء شاب عليه وهذه النشأة على ملابس التعري والتبدل ستؤثر حتما على هذه الطفلة لأن هذه الفترة الزمنية من أهم الفترات وعليها يكون تشكيل شخصية الطفلة وبناءها كما عليه إجماع المربين.
- أن هذا غزو ماكر وخفي يستهدف الأسرة المسلمة والجيل الصاعد ليألف هذه المشاهد ويعتادها
- أن هذه المظاهر وجدت حتى في أسر مستقيمة ولا شك أن الأم الصالحة ينبغي عليها أن تعد ابنتها وتغرس فيها الاعتزاز بالإسلام وتحرص على بناء شخصية متزنة ، تمثل صورة مشرفة للأسرة المسلمة
بناتنا امانه في اعناقنا:
إن اللباس الساتر يورث الحياء والحشمة في نفس الطفلة وهذه هي فطرتها..
قد تقول قائلة بأنها صغيرة..
لكن ماستتعود عليه الصغيرة ستكبر عليه..وهذا واقع والكل يعيشه..
لأننا في زمن كثرت فيه الفتن فالواحدة منا تخاف على ابنتها وهي متسترة..
فكيف إذا كانت بمثل ذلك اللباس..!
ان شاء الله ربي يستر بناتنا و بنات المسلمين
دمتم في رعاية الله
آخر تعديل بواسطة المشرف: