السلام عليكم ورحمة الله
بالرغم من قيام وسائل التواصل الاجتماعي بتقريب المسافات، وتسهيل عمليات المحادثة والتواصل مع أشخاص يبعدون عنك بأميال وتحول بينكم قارات وبحار، لكنها
في الوقت ذاته تسببت في ظهور عديد الأمراض النفسية والتي باتت مقترنة بها وعلى رأسها “العين والحسد الإلكترونيين”، لتصبح التعليقات على الصور حقدا
وحسدا وتمني زوال النعمة.
أصبحت صور الرحلات والسفريات للخارج زيادة على السيارات الفارهة ومقاطع الفيديو المصورة في المنازل والمباشر من الحفلات الأكثر انتشارا على مواقع التواصل
الاجتماعي، ليفاجؤوا بعدها بتعليقات حاقدة وحاسدة تكشف ما يسره عديد الأصدقاء، فتنتقل العين والحسد من الموقع الافتراضي لتتجسد على أرض الواقع، وهو ما
قد يلحق بهم ضررا ويصيبهم بأمراض ويجعلهم عرضة لمشاكل في حياتهم اليومية.
قصص كثيرة ومعاناة حقيقية كان الحسد سببا في الإضرار بأصحابها، فحتى وإن كان إلكترونيا اتضح أنه فعال ونفاذ شأنه شأن الحسد الواقعي.
وحسب ما شاهدت في بعض المواقع
، فبعض الفتيات اللواتي ينشرن صورا تظهر مدى سعادتهن في حياتهن الزوجية تحول الهدوء بعدها لمشاكل. وأخريات كن يستعرضن التحضيرات القائمة لزفافهن
فاصطدمن بخلافات. حتى الأطفال لاحقتهم أعين الحاسدين فأصيبوا بأمراض، وهو ما جعل الكثير ممن تضرروا من نشر صورهم ينصحون عبر مناشير خاصة بالابتعاد عن
ذلك وعدم تكرار تجربتهم، فالحسد أمر موجود ولا تهم الوسيلة التي يتم بها والطريقة لكن تأثيره يصل مباشرة.
وتصدر التعليقات الحاسدة في الغالب من الجنس اللطيف لكن هذا لا يمنع وجود رجال يحسدون وبشدة أيضا، ففي إحدى المجموعات الفايسبوكية، نشر شاب صورة له
مع سيارة وبعدها بفترة نشر صورة حديثة مع سيارة جديدة لكن لسوء حظه ارتكب حادث مرور.
مع العلم انه لا يمكن التأكد من هاته الامور لكن التساؤل مشروع
الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحثنا على الستر لوجود العين، فقد قال صلى الله عليه وسلم : “استعينوا بالله فإن العين حق”. وهناك نوعان من العين نظرة من
عين إنسان حاسد لقوله تعالى: “ومن شرّ حاسد إذا حسد”، فعين الحاسد ترسل سموما تصيب الجسد فتمرضه، وعين شياطين الجن الذين يرونا ولا نراهم وما على
المسلم سوى التحصّن والدعاء، وتفادي كل ما يجلب لهم العين والحسد مع الابتعاد على الوساوس.
لكن السؤال المطروح
هل يمكن ان ينتقل الحسد الكترونيا؟؟؟
هل حصل وان وقعتم في مشكل او موقف وهيئ لكم انه من الحسد الالكتروني
انتضر تفاعلكم وارائكم
بالرغم من قيام وسائل التواصل الاجتماعي بتقريب المسافات، وتسهيل عمليات المحادثة والتواصل مع أشخاص يبعدون عنك بأميال وتحول بينكم قارات وبحار، لكنها
في الوقت ذاته تسببت في ظهور عديد الأمراض النفسية والتي باتت مقترنة بها وعلى رأسها “العين والحسد الإلكترونيين”، لتصبح التعليقات على الصور حقدا
وحسدا وتمني زوال النعمة.
أصبحت صور الرحلات والسفريات للخارج زيادة على السيارات الفارهة ومقاطع الفيديو المصورة في المنازل والمباشر من الحفلات الأكثر انتشارا على مواقع التواصل
الاجتماعي، ليفاجؤوا بعدها بتعليقات حاقدة وحاسدة تكشف ما يسره عديد الأصدقاء، فتنتقل العين والحسد من الموقع الافتراضي لتتجسد على أرض الواقع، وهو ما
قد يلحق بهم ضررا ويصيبهم بأمراض ويجعلهم عرضة لمشاكل في حياتهم اليومية.
قصص كثيرة ومعاناة حقيقية كان الحسد سببا في الإضرار بأصحابها، فحتى وإن كان إلكترونيا اتضح أنه فعال ونفاذ شأنه شأن الحسد الواقعي.
وحسب ما شاهدت في بعض المواقع
، فبعض الفتيات اللواتي ينشرن صورا تظهر مدى سعادتهن في حياتهن الزوجية تحول الهدوء بعدها لمشاكل. وأخريات كن يستعرضن التحضيرات القائمة لزفافهن
فاصطدمن بخلافات. حتى الأطفال لاحقتهم أعين الحاسدين فأصيبوا بأمراض، وهو ما جعل الكثير ممن تضرروا من نشر صورهم ينصحون عبر مناشير خاصة بالابتعاد عن
ذلك وعدم تكرار تجربتهم، فالحسد أمر موجود ولا تهم الوسيلة التي يتم بها والطريقة لكن تأثيره يصل مباشرة.
وتصدر التعليقات الحاسدة في الغالب من الجنس اللطيف لكن هذا لا يمنع وجود رجال يحسدون وبشدة أيضا، ففي إحدى المجموعات الفايسبوكية، نشر شاب صورة له
مع سيارة وبعدها بفترة نشر صورة حديثة مع سيارة جديدة لكن لسوء حظه ارتكب حادث مرور.
مع العلم انه لا يمكن التأكد من هاته الامور لكن التساؤل مشروع
الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحثنا على الستر لوجود العين، فقد قال صلى الله عليه وسلم : “استعينوا بالله فإن العين حق”. وهناك نوعان من العين نظرة من
عين إنسان حاسد لقوله تعالى: “ومن شرّ حاسد إذا حسد”، فعين الحاسد ترسل سموما تصيب الجسد فتمرضه، وعين شياطين الجن الذين يرونا ولا نراهم وما على
المسلم سوى التحصّن والدعاء، وتفادي كل ما يجلب لهم العين والحسد مع الابتعاد على الوساوس.
لكن السؤال المطروح
هل يمكن ان ينتقل الحسد الكترونيا؟؟؟
هل حصل وان وقعتم في مشكل او موقف وهيئ لكم انه من الحسد الالكتروني
انتضر تفاعلكم وارائكم