سيزانو sizano
:: عضو مُشارك ::
ذهب عبد العزيز بوتفليقة وذهب زمنه، وأقولها لله تعالى لوجهه فقط، مهما كان، فلم يكن خير مما كان، فقد جاء الرجل ومعه الأمان، واليوم جاء نكاز وفديوهاته التي لا نعرف من هو مخرجها، وميسوم ستار آكاديمي ومهدي دي دي.. وأمين دي زاد رياكشن وزيت زيتون العربي زيتوت ومقالب عدلان ملاح سيتي... مسلسلات نهرية بحرية فضائية لا عدد لها.. والكثير يصفقون لهم.. ولا أحد يمكنه أن يقول بأنه سفهم الشعب الجزائري.. ليس المهم أن يحكمنا أيّ أحد لكن لا بدّ أن يحكمنا زعيم لا يجري خلف السلطة، ومن يجري خلفها ويندد ويعارض ويشعل النار، ليس من أهل الثقة.. قال-عليه الصلاة والسلام- لأبي ذر -رضي الله عنه-: «إنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها»، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة، فنعم المرضعة، وبئست الفاطمة».. فليجروا خلفها جري الوحوش.. هناك رجال خلف الظلّ هم أولى بها لا هؤلاء..