- إنضم
- 24 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 5,056
- نقاط التفاعل
- 15,515
- النقاط
- 2,256
- العمر
- 39
- محل الإقامة
- فرنسا الجزائر وطني
إهداء
إلى كل زوجة تصون زوجها في غيابه ...
إلى كل زوجة تحارب الوحدة وتصبر في غياب زوجها ...
أهديها هذه الكلمات
لعنة الانتظار .....
غبت حبيبي كثيرا
حل في غيابك الشتاء وتناثرت على الأسقف الثلوج
وغطى ببياضه الجبال والمروج
راقبت الطيور كيف تنخفض وترتفع وفي الحالتين تبتهج
راقبت الأزواج كيف خرجوا إلى الساحات ممسكين بأيادي بعض وقد تعالت بينهم الضحكات في غنج
خرجت... نعم خرجت ومعي الشوق خرج
في ساحة البيت رجلا أبيضا صنعت
وبحزن والشوق يصحبني قبعتك عليه وضعت
وبقيت عليه أتفرج لساعات
جلست أكلمه عن أحلامي وعن خططي التي خططت
إشتقت إلى إبتسامتك ...فورا ابتسامة على وجهه رسمت
نعم إلى ابتسامتك كثيرا اشتقت
كان الرجل الثلجي ملاذي لأسبوع ...ببطء...ببطء راحت ملامحه تبهت
أرممه تارة وأبكي عنده تارات
حتى اختفى وجف مثلما جفت دموعي بين وجع وآهات
ما أصعب الوحدة ...والعيش بقلب مشتت
صرت أراقب كل مساء الأخبار لساعات
وأنتظر الثلج ليغطي كل الساحات
لأعيدك إلي وتعود كما كنت
غيابك خلف فجوة عميقة ليتني عليها تغلبت
كلماتك خطواتك حركاتك في البيت
بدأت تتلاشى شيئا فشيئا كلما رحلة العودة ألغيت
ذهب الشتاء
لكنك بعد ما عدت
وجاء الربيع ...
وفي غيابك وردة ياسمين عند عتبة الباب زرعت
أتفاءل بعودتك كلما أزهرت
رمضان حبيب الناس وجامع الاحباب من دونك له صمت
وفي وحدتي القاتلة ...قلت
اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت
جاء بعدها العيد كل لون وحلي لبست
وحلوى العيد وما تحب لك صنعت
وانتظرت ....
انتظرت ....
لكنك ما حضرت
ولا حبيبتك رأيت
اطمئن لن إنساك ولن أعاتبك ولن أجعلك تحس ما أضمرت
فالله كان وما زال رفيقي في غيابك ...ولولا رحمته لجننت
أنا امراة يوجد مني الآلاف في هذا العالم ..لكن طريقتي في الانتظار عنهن اختلفت
غب وعد ...ثم ارحل وأطل الغياب كما شئت
ستجدني كما تركتني قوية.. مع أنني كالشمعة في غيابك احترقت
يا حياةُ غيري اللعبة قليلا فأنا من لعبة الغياب قد تعبت
ومن تجرع مرارة الإنتظار حتى التخمة قد شبعت
تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير
بقلم حلم كبير
1 مارس 2019
إلى كل زوجة تصون زوجها في غيابه ...
إلى كل زوجة تحارب الوحدة وتصبر في غياب زوجها ...
أهديها هذه الكلمات
لعنة الانتظار .....
غبت حبيبي كثيرا
حل في غيابك الشتاء وتناثرت على الأسقف الثلوج
وغطى ببياضه الجبال والمروج
راقبت الطيور كيف تنخفض وترتفع وفي الحالتين تبتهج
راقبت الأزواج كيف خرجوا إلى الساحات ممسكين بأيادي بعض وقد تعالت بينهم الضحكات في غنج
خرجت... نعم خرجت ومعي الشوق خرج
في ساحة البيت رجلا أبيضا صنعت
وبحزن والشوق يصحبني قبعتك عليه وضعت
وبقيت عليه أتفرج لساعات
جلست أكلمه عن أحلامي وعن خططي التي خططت
إشتقت إلى إبتسامتك ...فورا ابتسامة على وجهه رسمت
نعم إلى ابتسامتك كثيرا اشتقت
كان الرجل الثلجي ملاذي لأسبوع ...ببطء...ببطء راحت ملامحه تبهت
أرممه تارة وأبكي عنده تارات
حتى اختفى وجف مثلما جفت دموعي بين وجع وآهات
ما أصعب الوحدة ...والعيش بقلب مشتت
صرت أراقب كل مساء الأخبار لساعات
وأنتظر الثلج ليغطي كل الساحات
لأعيدك إلي وتعود كما كنت
غيابك خلف فجوة عميقة ليتني عليها تغلبت
كلماتك خطواتك حركاتك في البيت
بدأت تتلاشى شيئا فشيئا كلما رحلة العودة ألغيت
ذهب الشتاء
لكنك بعد ما عدت
وجاء الربيع ...
وفي غيابك وردة ياسمين عند عتبة الباب زرعت
أتفاءل بعودتك كلما أزهرت
رمضان حبيب الناس وجامع الاحباب من دونك له صمت
وفي وحدتي القاتلة ...قلت
اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت
جاء بعدها العيد كل لون وحلي لبست
وحلوى العيد وما تحب لك صنعت
وانتظرت ....
انتظرت ....
لكنك ما حضرت
ولا حبيبتك رأيت
اطمئن لن إنساك ولن أعاتبك ولن أجعلك تحس ما أضمرت
فالله كان وما زال رفيقي في غيابك ...ولولا رحمته لجننت
أنا امراة يوجد مني الآلاف في هذا العالم ..لكن طريقتي في الانتظار عنهن اختلفت
غب وعد ...ثم ارحل وأطل الغياب كما شئت
ستجدني كما تركتني قوية.. مع أنني كالشمعة في غيابك احترقت
يا حياةُ غيري اللعبة قليلا فأنا من لعبة الغياب قد تعبت
ومن تجرع مرارة الإنتظار حتى التخمة قد شبعت
تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير
بقلم حلم كبير
1 مارس 2019