السلام عليكم ..اليوم اردت طرح مشكل عل احد الردود تكون شافية لي من جرح عميق تسبب لي من طرف خطيبي السابق لي خلاني عايشة في دوامة انا فتاة عمري حاليا ثلاثة و ثلاثين عام موظفة في شركة خاصة تعرفت قبل سبع سنوات على رجل في إطار الزواج كان لاباس بيه تقدملي على سنة الله و رسوله تعرفت عليه في العمل و بعد خطبتي له بدأت بينا مشاكل لانه كان من النوع المتعصب فقد اشترط علي ان اترك عملي و رغم ادعائه بحبه الشديد لي و رغم اني احببته ايضا الا ان هذا المشكل كان سببا في فراق بيني و بينه فهو لم يتفهم موقفي كما اني اتهمه الى يومنا هذا بأنه قد خدعني في هذا الأمر لأنه لم يفصح لي بقراره قبل الخطبة و بأنه يريد امراة ماكثة في البيت؛ بل تعمد الايقاع بي ثم تقدم بشرطه بعد سنة و نصف من الخطبة و قبل أشهر من الزواج ؛ الأمر الذي كان يرهقني هو اني من طلبت الفراق و الغاء الخطبة فهو لآخر دقيقة بيننا قال إنه لا يريد الفراق و أنه يريدني بشدة لكنه لن يتنازل على شرطه و أن الأمر بين يدي ؛ تعبت من الموضوع جدا لاني أحببته كثيرا و رغم ذلك فارقته و كنت مجبرة لانني وجدته انسان غير متفهم ؛ بعدها تقدم لي شخص آخر رائع في نظر الجميع اعترف أنه رجل مواقف و ذو اخلاق قبلت به رغما عن نفسي و باصرار اهلي و باني لابد أن اتزوج ؛ لما سمع خطيبي السابق بالامر جن جنونه و اتصل بي مرات عدة الا أنني لم اتح له فرصة للكلام معي فوجدته يفاجئني بزيارة في العمل؛ اتهمته و شتمته بشتى أنواع التهم فرغم أنه خدعني يريد أن يمنعني من الزواج من اي شخص غيره و يريد أن يشعرني بالندم ؛ أخبرته أن الزواج منه مستحيل و أن مايفعله لا يقبله عقل لاني اخترت طريقي فبادلني تهمة اني بنت شارع لاني اريد العمل دون مبرر و أنه تعهد أن يوفر لي كل شيء شرط أن ابقى في البيت؛ بعدها بعث اماما الى اهلي و لم يخبره أنه تمت خطبتي لشخص آخر بل اخبره أنه فسخت خطبتنا بسبب أنه اشترط علي ان لا اعمل و أنني رفضت ..أخبر والدي الإمام أنه تمت خطبتي لشخص آخر و اتفقنا على الشروط ثم بعدها اتصل بي و أخبرني أنه سيتصل بخطيبي ليخبره أن يتراجع فأخبرته أنه إن قام بهذا الفعل فوالله لن اتزوجه و لو بقي وحده على وجه الارض و أنني لن اسامحه فتراجع ؛ مررة بفترة عصيبة جدا ثم رضيت بما كتب الله لي انه خير لي و تمت الفاتحة ؛ خطيبي كان يعلم انني كنت مخطوبة من قبل لشخص آخر و بين فترة و أخرى اصبح يفاجئني باسئلة عديدة عنه على غير عادته لأنه من يوم خطبني لم أخبره بسبب فسخ خطبتي و لا هو استفسر عن الأمر ؛ أخبرته صراحة أنني رفضت أن اترك عملي فأجاب انه ليس سبب الفراق خاصة و ان كان الشخص ذو اخلاق و دين ؛ رغم أن خطيبي الثاني لم يشترط علي ترك العمل إلا أنه صدمني بهذا الجواب فقلت له ان كنت تريد امرأة ماكثة في البيت أخبرني الآن ؟ فقال لي الله يهديك و سكت !! تغير سلوكه معي فاحسست أن خطيبي الاول تكلم معه .. حاولت ان اعرف سبب تغيره علي فقال انه يرغب بفراقي لانه لم يرتاح معي و أنه احس انني مازلت افكر في الشخص الآخر فانكرت بشدة رغم أن ماقاله صحيح إلا أن زواجي من الاول أصبح مستحيل بعدما حصل و اردت ان اعطي نفسي فرصة لاحب خطيبي خاصة و أنه إنسان رائع و متفهم و مثقف و على قدر من الأخلاق و دين ؛ فقال لي انه سيفكر في الأمر مهلة و أنه لا يريد الاتصال بي فترة و قال لي يا بنت ناس نفسخ اليوم و لا نطلق غدوة؟ ؛ احترمت قراره على أساس أنه يفكر لكنه فاجأني بأنه في اليوم التالي أخبر والدي بفسخ الخطبة ؛ دخلت في اكتئاب شديد ليس له مبرر لم احبه فعلا لكني كنت على أمل أنني سأعتاد و احبه بعد العشرة و زواج ؛ لما سمع خطيبي الاول بفسخ الخطوبة اتصل بي و أراد أن يعاود خطبتي فقبلت لاني اقتنعت انه سيصعب علي الزواج من شخص غيره و تنازلت على العمل بعد استخارة و تمت خطبتي من جديد رغم أن اهلي كانو رافضين له بعدما حصل الا أنني اخبرتهم أنه اختياري و أنني لا أستطيع الزواج بغيره فأخبرني اخي أنني ساندم فتحديت الجميع لكنه فاجأني بشروط أخرى مرة أخرى و كأنه يريد أن يخنقني و ان يحول حياتي سوادا و غما ..فكرت في مقارنة بسيطة بين الشخصين اللذان تقدما لي أن الاول رغم أنني أحببته لأنه أول شخص في حياتي الا أنني كنت أرى مستقبلي معه اسود..و الثاني رغم أنني لم استطع أن احبه خلال الخطبة إلا أنه كنت متفائلة بحياة سعيدة معه و أنني اتوافق معه بالعقل و اليوم هو متزوج و لا اتمنى له سوى السعادة مع زوجته و لعل الأمر كان خيرا له و لي؛ فسخت خطبتي مرة أخرى وسط رفض اهلي و لومهم الشديد و غمي و نكدي و غيرت ارقامي لكني في حالة اكتئاب شديد لا استطيع مسامحته لأنه سبب لي الكثير من الغم في حياتي و تسبب في فراقي من خطيبي الثاني و حرمني من فرصة أن اجرب حياة جديدة و لا اعلم أن كانت فرصة أو مخاطرة؛ لا ادري لماذا أحببته رغم أنه نكد علي حياتي لا ادري إن كان الفراق سببه عنادي أو عناده لكني لن اسامحه و لا اتمنى له خيرا؛ احس بقهر شديد منه فقد تزوج اخيرا ممن قبلت شروطه و لا ادري كيف حاله معها و رغم اني كنت متيقنة أن زواجي منه مستحيل بعد فسخ خطبتين لكني الان متعبة جدا تسبب الأمر في كرهي للحياة و لعملي الذي كنت أرى نفسي فيه ندمت لاني كنت عنيدة فتنازلت ثم ندمت لاني تنازلت فصفعني صفعة أخرى شديدة؛ التقيت مرة أخرى بالشخص الثاني الذي خطبني في مركز تجاري مع زوجته تقدم و تكلم معي و سألني عن حالي فأخبرته أنه لم يتغير شيء في حياتي فأجابني تستهلي كل خير و كل شي كان مسطر من عند ربي ؛ و الله لا اتمنى له إلا الخير لكني أشعر بندم شديد رغم أن كل ما حصل لم يكن بارادتي ..اريد ان اسامح لينطفئ القهر لي في قلبي و لا اجد مبررا أو عذرا كلما تذكرت الأمر أحسست بألم شديد تنصحوني