- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,277
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,507
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
اهلي في اللمة حيااكم الله و بياكم
كثيرا ما تحدث معنا بعض الامور الغريبة
الغريبة في التوقيت و المكان فيجد المرء نفسه يكرر متأسفا
ليتني تقدمت او بكرت للحظات لفزت بالأمر او لشاهدت الحادث او لظفرت بالشيء الفلاني
معبرا عن شعوره بالحزن او الأسى على فوات امر بلحظات ففاته خيرا كثيرا او منظرا جميلا او هدفا ما
و احيانا اخرى يقع لنا امر في وقت غير مناسب فنتمنى لو تأخر او تقدم لأنه جاء في غير وقته
مثلا احدى الاخوات تكتب موضوعا و تزخرفه و تحضره فجأة يدخلوا عليها ضيااف مع مجموعة من الاطفال المشاغبين
فتأتيها غصة و تمسك دمعتها و هي في قمة الغضب و تبتسم من فوق قلبها ههههههههه للضياف
مرحبة بهم و تذهب معهم الى الصالون بعدها تتذكر انها نسية الميكرو يشتغل فتأتي مسرعة
لتكتشف انه هؤلاء الاطفال المشاغبين قد مسحوا كل موضوعها و هم يحاولون كتابة حرف الجيم من الكلافي هههههههه
و أحيانا أخرى نسبح الله بكرة و عشية لأننا تواجدنا في تلك اللحظة و في ذالك المكان
لأننا فزنا بأمر لم يكن متوقعا لا مكانا و لا زمان فسبحان الله و الحمد لله
راح اكيلكم قصة غريبة جدا جدا
في رمضان لسنة من السنوات الماضية
كانت الساعة حوالي منتصف النهار
تهيأت للذهاب الى المسجد و كنت زوجتي من السحور و هي تكرر لي نفس اللغة
أمين ما عدناش الفطور اليوم على الاقل نص رطل لحم نعملوا معاه شوربة
و انا كلما تكرر علي تلك الجملة اطوف بعقلي في حوانيت القرية و ارجع بلا لحم ليس في جيبي إلا مقدار الدنانير
ربما لا تكفي لشراء خبزة واحدة فضلا على شراء رطل أوجبة او فيلي
لم ارد على زوجتي إلا حينما وصلت الباب و قلت لها ما نظنش راح نجيب اللحم عملي اللي جا و اخلاص
حينها صرخت يا الامين والله مكان حاجة حتى الطحين بقي منه الشيء القليل
في تلك اللحظة تجمد الدم في عروقي طبعا ليس خوفا منه هههههههههه
لكن هو رمضان و صعب ان تفطر على الماء لوحده فنحن انفس بشرية و لسنا روبوتات
خرجت قاصدا المسجد و في قلبي تنهدات و في رأسي عمليات كلها وجدت علامة الضرب بعدها صفر
لما اقتربت من المسجد وجدت ان الوقت لا يزال مبكرا على صلاة الظهر
فقررت المشي و اخترت
طريقا ربما لأول مرة أسلكه
بينما انا اضرب اخماسا في اسداس مطأطيء رأسي احسب حباة الحصى و اتأمل ألونها
وقعت عيني على حزمة ملفوفة بمنديل نظيف
هممت بصرف النظر عنها ثم قلت احملها و ارى ما في داخلها
فكانت المفاجأة
التكملة راهي في أول رد
أسفل
آخر تعديل بواسطة المشرف: