اهذا تصحيح مباح ام ((( تغيير لخلق الله)))

sami44

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
10 ديسمبر 2009
المشاركات
13,111
نقاط التفاعل
26,591
النقاط
956
محل الإقامة
فالفيراج
الجنس
ذكر
السلام عليكم ورحمة الله


موضوع لطالما اردت المناقشة فيه واليوم التقيت في احد المواقع نقاشا حادا يدور حور العمليات التجميلية وما جاورها فارتأيت ان اطرح الموضوع في اللمة لرصد انظباعات الاعضاء



الجراحة التجميلية، قضية جدلية في العالم الإسلامي، وفي الجزائر على وجه الخصوص.. ما جعلها تمارس بضبابية كبيرة، بعيدا عن الرقابة، وخارج القانون.

فالفراغ القانوني، الذي يحيط بهذا النوع من النشاط، هو ما يجعل المرضى عرضة للخطر، في حال وقوعه، فلا يجدون أي جهة يلجؤون إليها. فحتى القضاء،
لا يعيد إليهم ما خسروه، لأن النتائج العكسية لأي عملية تجميلية غير قابلة للتصحيح. وهو أخطر ما يتحصل عليه أي شخص يذهب لتحسين شكله، فيقع في التشوه، أو يعرض حياته للموت.
موقف الجزائر والمشرع الجزائري من الجراحة التجميلية، موقف يشوبه لبس، فهي لا تمنع ولا تسمح، فهي لا تسمح بحكم معارضة المؤسسات الدينية لمبدإ تغيير خلق الله، ولا تسمح إلا بعمليات محددة تصحيحية للمظهر الخارجي للجلد، الذي تشوه نتيجة لحوادث أو حروق تحت اسم الجراحة البلاستيكية، وتمارس هذه الجراحة أيضا على مستوى ضيق جدا في كل من مستشفى الدويرة لحروق البالغين، وعلى مستوى عيادة باستور لحروق الأطفال بالعاصمة.
مع الغعلم انه لا يوجد هناك تكوين جامعي لهذه التخصصات
وإن أغلب من يحملون شهادات جراح تجميلي، لهم شهادات من جامعات أوروبية، خاصة الفرنسية.
و على مستوى العيادات الخاصة لا تقبل شهادة جراح التجميل بل جراح عام
مع العلم أن كل الأطباء الذين يمارسون الجراحة التجميلية يؤجرون غرفة العمليات، ويقدمون شهادة جراح عام، حيث لا تقبل شهادة جراح تجميل، لعدم مطابقة هذه الشهادة في الجزائر، أو عدم الاعتراف بها قانونيا لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أو لدى وزارة الصحة.
لكن علميا، وكما هو معمول به في العالم، فإن الجراحة البلاستيكية تضم كلا من الجراحة التجميلية والجراحة التصحيحية. أما التجميلية، فهي تحسين الشكل دون وجود تشوهات عن طريق الشد والشفط والنفخ، أو تغيير في شكل الأنف والأذن، وتصغير وتكبير ورفع الثدي وشفط البطن، وغيرها من الجراحة التجميلية التحسينية. والتصحيحية، هي تصحيح عاهة ناجمة عن عيب خلقي أو نتيجة حادث أو جراحة أو سرطان…

من بين ثغرات القانون في الجراحة التجميلية، غياب التأمين عن العمليات، ورفض الكثير من شركات التأمين الخاصة إدراج هذا النوع من الجراحة ضمن الأخطار التي قد يعوّض المتضرر منها. ويدفع بعض الجراحين مبالغ طائلة إلى شركة تأمين لتعويض المرضى، لكن الإشكال يكمن في “من يقوم بالخبرة الطبية، إذا كان الجراح خبيرا، فمن يقيّمه”؟​

يذهب أغلب أساتذة الشريعة في الجزائر إلى رأي كبار المفكرين والمجتهدين في الدين، وعلى رأسهم رئيس اتحاد العلماء المسلمين سابقا، يوسف القرضاوي، الذي أجاز الكثير من العمليات التجميلية والتصحيحية، والهدف منها العودة إلى أصل الجسم، لأن الله حسبه “لم يخلق الإنسان بكرش” مثلا، فأجاز شفط الدهون، وشد الوجه، وتقويم الأسنان، شرط ألا تنطوي هذه العمليات على غش أو تدليس


.

والسؤال المطروح​



ما اللذي يجعل الدولة لا تحدد موقفها من العمليات التجميلية

هل العمليات التجميلية في مجملها تغيير لخلق الله ام ان فيها كلام





 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جد قيّم بارك الله فيك، بالأخص أنك تطرقت لجانب حماية المستهلك أو حماية من يلجؤون لعمليات التجميل من النصب والاحتيال وموقف الدولة من ذلك، فغالبا مانتحدث
عن الموضوع لكن بسطحية.
أما من رأيي الشخصي عمليات التجميل أرى هدفها الرئيسي هو إعطاء فئة معينة أمل جديد وحق في الحياة بسهولة وبشكل طبيعي كما بقية البشر، مثلا شخص لديه تشوه خلقي في جسده، أو شخص تعرض لحادث سير، بحيث نتج عنه تشوه يسبب ضرر نفسي لصاحبه، بحيث ينبذه المجتمع وينبذ نفسه كذلك، هنا أرى فائدة عمليات التجميل، وهو إنقاذ نفس أو إعطائها أمل جديد للحياة بشكل طبيعي.
أما من يلجأ لعمليات التجميل لغاية تغيير خلق الله فأنا لا أوافق على ذلك وطبعا من وجهة نظري ورأيي الخاص، كل شخص حر في نفسه، ولكن من رأيي الشخصي أصبح العبث بخلق الله أمر عادي جدا، كأنك تضغط على زر جهاز التحكم فتغيّر من وجهك ومن جسدك بكل سهولة، ولكن لها عواقب كذلك كعدم كفاءة العاملين في هذا المجال مثلا، لأننا لا نزال نفتقر وكثيرا للمهارة والتمكن التام من هذه العمليات، دليلا على ذلك مؤخرا تم القبض على طبيب جراح في إحدى العيادات الخاصة وهو لا يملك شهادة من الأساس.
وبالنسبة لسؤالك الأول لا أدري لمَ بالضبط، ربّما لأن ثقافة العمليات التجميلية لم تنتشر بعد بشكل ملفت في مجتمعنا مما جعلها خالية من الرقابة ومن قوانين تحكمها وتحمي اللاجئين إليها.
أما السؤال الثاني فقد أجبت عليه، إن كان لتحسين تشويه ما لا بأس بذلك أما لتغيير الأنف والاذن ولا أدري ماذا، فهذا يعتبر تكبّر على خلق الله والذي خلقنا في أحسن صورة والحمد لله.
أكتفي عند هذا الحد، ومعرف علاه كي عدت بلا حاسوب تحطو هاد المواضيع الحساسة لي تتطلب هدرة كبيرة
ديجا عند آخر عمري عدت نكتب على اليمين بينما كنت حاكمة الوسط
ان شاء الله نكون أفدت ولو بالقليل وبارك الله فيك على الموضوع المهم وطريقة طرحه المميزة
تقديري واحترامي
 
السلام عليكم ....
منور اخى الكريم كالعادة
احسنت انتقاءاا الموضوع الشامل في مجمله
اظن ان الهدف الأساسي من هذه العمليات التجميلية هو إعادة بث الأمل في نفوس فقدته بسبب تشوهات أما خلقية أم بسبب ظروف خاصة ، ولكن ضعفاء الأنفس الذين ليس لديهم ثقة في الشكل والهيئة التى صورهم عليها مقسم الارزاق ومصور العباد نجدهم لايعدلون بل يشوهون فحتى لو وصلوا الى مبتغاهم السنوات القادمة ستكون كفيلة بأن توضح لهم خطاهم وبأنه كان الاولى ان يجملوو أرواحهم أما من ككان لديلديهتشوه ورؤي الأمل بارز من خلال هذه العملية فالله جميل يحب الجمال


شكرا على المشاركة
تحياتى لك









ان رأيي خاص بي لايعنى توافقه معك او ضرورة إعجابك به
 
السلام عليكم
أنا شخصيا ضد هذا الموضوع ,, إلا في حالات مثل ما ذكرت مريم ,,
بالله ما أهمية هذا التغيير ؟!
أحيانا يصبح تشويه وليس تجميل,,
رب العالمين خلق الانسان بما بتناسب مع هيئته لهذا بعد العملية يصبح المظهر مشوها وليس مجملا!
..
بالنسبة للقانون ,,
ما أحب أتكلم في هذا الموضوع لأنه بيزعجني!!
هناك حالات تمس حياة الانسان وكرامته وادميته بحاجة إلى وضع حد وقانون ,
فهل سنقف هنا حيث يذهب أناس للتهلكة بأرجلهم !
..
نعم من ناحية دينية ينبغي توعية الناس بهذا الأمر من خلال أئمة المساجد وغيرهم ,,
و ربما فرض بعض العقوبات ,, ولكن برأيي هناك أولويات بحاجة إلى تدخل حقيقي ..
ولا أظن أن يتم الالتفات إلى هذه الناحية ,,
ولكن قد يسهم فرض القانون في الحد من هذه الظاهرة البشعة إلا للضرورة الملحة كما أسلفت..
..
تقديري للطرح المميز..
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جد قيّم بارك الله فيك، بالأخص أنك تطرقت لجانب حماية المستهلك أو حماية من يلجؤون لعمليات التجميل من النصب والاحتيال وموقف الدولة من ذلك، فغالبا مانتحدث
عن الموضوع لكن بسطحية.
أما من رأيي الشخصي عمليات التجميل أرى هدفها الرئيسي هو إعطاء فئة معينة أمل جديد وحق في الحياة بسهولة وبشكل طبيعي كما بقية البشر، مثلا شخص لديه تشوه خلقي في جسده، أو شخص تعرض لحادث سير، بحيث نتج عنه تشوه يسبب ضرر نفسي لصاحبه، بحيث ينبذه المجتمع وينبذ نفسه كذلك، هنا أرى فائدة عمليات التجميل، وهو إنقاذ نفس أو إعطائها أمل جديد للحياة بشكل طبيعي.
أما من يلجأ لعمليات التجميل لغاية تغيير خلق الله فأنا لا أوافق على ذلك وطبعا من وجهة نظري ورأيي الخاص، كل شخص حر في نفسه، ولكن من رأيي الشخصي أصبح العبث بخلق الله أمر عادي جدا، كأنك تضغط على زر جهاز التحكم فتغيّر من وجهك ومن جسدك بكل سهولة، ولكن لها عواقب كذلك كعدم كفاءة العاملين في هذا المجال مثلا، لأننا لا نزال نفتقر وكثيرا للمهارة والتمكن التام من هذه العمليات، دليلا على ذلك مؤخرا تم القبض على طبيب جراح في إحدى العيادات الخاصة وهو لا يملك شهادة من الأساس.
وبالنسبة لسؤالك الأول لا أدري لمَ بالضبط، ربّما لأن ثقافة العمليات التجميلية لم تنتشر بعد بشكل ملفت في مجتمعنا مما جعلها خالية من الرقابة ومن قوانين تحكمها وتحمي اللاجئين إليها.
أما السؤال الثاني فقد أجبت عليه، إن كان لتحسين تشويه ما لا بأس بذلك أما لتغيير الأنف والاذن ولا أدري ماذا، فهذا يعتبر تكبّر على خلق الله والذي خلقنا في أحسن صورة والحمد لله.
أكتفي عند هذا الحد، ومعرف علاه كي عدت بلا حاسوب تحطو هاد المواضيع الحساسة لي تتطلب هدرة كبيرة
ديجا عند آخر عمري عدت نكتب على اليمين بينما كنت حاكمة الوسط
ان شاء الله نكون أفدت ولو بالقليل وبارك الله فيك على الموضوع المهم وطريقة طرحه المميزة
تقديري واحترامي
ارى اننا متفقون في امر واحد وهو جوهري
اذا كان التغيير تصحيح لعيب خلقي او مرض غير هيئة الانسان فهو مباح ومرات واجب
اما اذا كان التغيي من اجل التغيير فهذا تغيير لخلق الله ولا يجوز شرعا

السلام عليكم
أنا شخصيا ضد هذا الموضوع ,, إلا في حالات مثل ما ذكرت مريم ,,
بالله ما أهمية هذا التغيير ؟!
أحيانا يصبح تشويه وليس تجميل,,
رب العالمين خلق الانسان بما بتناسب مع هيئته لهذا بعد العملية يصبح المظهر مشوها وليس مجملا!
..
بالنسبة للقانون ,,
ما أحب أتكلم في هذا الموضوع لأنه بيزعجني!!
هناك حالات تمس حياة الانسان وكرامته وادميته بحاجة إلى وضع حد وقانون ,
فهل سنقف هنا حيث يذهب أناس للتهلكة بأرجلهم !
..
نعم من ناحية دينية ينبغي توعية الناس بهذا الأمر من خلال أئمة المساجد وغيرهم ,,
و ربما فرض بعض العقوبات ,, ولكن برأيي هناك أولويات بحاجة إلى تدخل حقيقي ..
ولا أظن أن يتم الالتفات إلى هذه الناحية ,,
ولكن قد يسهم فرض القانون في الحد من هذه الظاهرة البشعة إلا للضرورة الملحة كما أسلفت..
..
تقديري للطرح المميز..

سررت بتحليلك وردك الطيب
وانا متفق معك بما انك اتفقتي مع الاخت مريم فقد كفت ووفت

السلام عليكم ....
منور اخى الكريم كالعادة
احسنت انتقاءاا الموضوع الشامل في مجمله
اظن ان الهدف الأساسي من هذه العمليات التجميلية هو إعادة بث الأمل في نفوس فقدته بسبب تشوهات أما خلقية أم بسبب ظروف خاصة ، ولكن ضعفاء الأنفس الذين ليس لديهم ثقة في الشكل والهيئة التى صورهم عليها مقسم الارزاق ومصور العباد نجدهم لايعدلون بل يشوهون فحتى لو وصلوا الى مبتغاهم السنوات القادمة ستكون كفيلة بأن توضح لهم خطاهم وبأنه كان الاولى ان يجملوو أرواحهم أما من ككان لديلديهتشوه ورؤي الأمل بارز من خلال هذه العملية فالله جميل يحب الجمال


شكرا على المشاركة
تحياتى لك









ان رأيي خاص بي لايعنى توافقه معك او ضرورة إعجابك به
اصبتي الاخت الكريمة في تحليلك واعجبتني جملة في ردك
كان الاولى ان يجملو ارواحهم

بورك فيكم وانتضر تحاليل الاخوة
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك اخي الكريم الطيب
بارك الله لك في دينك وعرضك ومالك ودنياك ورزقك بما تحب في ما يحب ويرضى لك


رايي من راي الدين والذي هو :

الحمد لله
جراحة التجميل تنقسم إلى قسمين :

1. القسم الاول: جراحة التجميل الضرورية .
وهي الجراحة التي تكون لإزالة العيوب ، كتلك الناتجة عن مرض أو حوادث سير أو حروق أو غير ذلك ، أو إزالة عيوب خلقية وُلِد بها الإنسان كبتر إصبع زائدة أو شق ما بين الإصبعين الملتحمين ، ونحو ذلك .

وهذا النوع من العمليات جائز ، وقد جاء في السنة ما يدل على ذلك :
1-
عن عرفجة بن أسعد أنه أصيب أنفه يوم الكُلاب في الجاهلية ( يوم وقعت فيه حرب في الجاهلية ) فاتخذ أنفا من وَرِق ( أي فضة ) فأنتن عليه فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ أنفا من ذهب . رواه الترمذي ( 1770 ) وأبو داود ( 4232 ) والنسائي ( 5161 ) . والحديث : حسَّنه الشيخ الألباني في " إرواء الغليل " ( 824 ) .

2-
وعبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن المتنمصات والمتفلجات للحسن اللاتي يغيرن خلق الله . رواه البخاري ومسلم .

( النَّامِصَة ) هِيَ الَّتِي تُزِيل الشَّعْر مِنْ الحاجبين , وَالْمُتَنَمِّصَة الَّتِي تَطْلُب فِعْل ذَلِكَ بِهَا .
( الْمُتَفَلِّجَات ) جمع متفلجة،وهي التي تَبْرُد مَا بَيْن أَسْنَانهَا إِظْهَارًا لِلصِّغَرِ وَحُسْن الأَسْنَان .


قال النووي رحمه لله :
وَأَمَّا قَوْله : ( الْمُتَفَلِّجَات لِلْحُسْنِ ) فَمَعْنَاهُ يَفْعَلْنَ ذَلِكَ طَلَبًا لِلْحُسْنِ , وَفِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنَّ الْحَرَام هُوَ الْمَفْعُول لِطَلَبِ الْحُسْن , أَمَّا لَوْ اِحْتَاجَتْ إِلَيْهِ لِعِلاجٍ أَوْ عَيْب فِي السِّنّ وَنَحْوه فَلا بَأْس ، وَاللَّه أَعْلَم اهـ .

2. والقسم الثاني : جراحة التجميل التحسينية .

وهي جراحة تحسين المظهر في نظر فاعلها ، مثل تجميل الأنف بتصغيره ، أو تجميل الثديين بتصغيرهما أو تكبيرهما ، ومثل عمليات شد الوجه ، وما شابهها .
وهذا النوع من الجراحة لا يشتمل على دوافع ضرورية ، ولا حاجية ، بل غاية ما فيه تغيير خلق الله ، والعبث بها حسب أهواء الناس وشهواتهم ، فهو محرم ، ولا يجوز فعله ، وذلك لأنه تغير لخلق الله تعالى ، وقد قال الله تعالى : ( إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا إِنَاثاً وَإِنْ يَدْعُونَ إِلا شَيْطَاناً مَرِيداً * لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً * وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ) النساء/117-119 . فالشيطان هو الذي يأمر العباد بتغير خلق الله .

وانظر كتاب " أحكام الجراحة الطبية " للشيخ محمد المختار الشنقيطي .

سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - :
ما الحكم في إجراء عمليات التجميل ؟ وما حكم تعلم علم التجميل ؟ .

فأجاب :
التجميل نوعان :

1- تجميل لإزالة العيب الناتج عن حادث أو غيره ، وهذا لا بأس به ولا حرج فيه لأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لرجل قطعت أنفه في الحرب أن يتخذ أنفا من ذهب .

2- التجميل الزائد وهو ليس من أجل إزالة العيب بل لزيادة الحسن ، وهو محرم لا يجوز ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن النامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة لما في ذلك من إحداث التجميل الكمالي الذي ليس لإزالة العيب .

أما بالنسبة للطالب الذي يقرر علم جراحة التجميل ضمن مناهج دراسته فلا حرج عليه أن يتعلمه ولكن لا ينفذه في الحالات المحرمة بل ينصح من يطلب ذلك بتجنبه لأنه حرام وربما لو جاءت النصيحة على لسان طبيب كانت أوقع في أنفس الناس . " فتاوى إسلامية " ( 4 / 412 ) .

وانظري جواب السؤال رقم ( 1006 ) .

وخلاصة الجواب :


إذا كان بالأنف عيب أو تشويه ، وكان المقصود من العملية الجراحية إزالة هذا العيب ، فهذا لا بأس به .

أما إذا كان المقصود هو مجرد الزيادة في التجميل والحسن فلا يجوز إجراء هذه العملية .

والله أعلم .

المصدر: حكم عمليات التجميل - الإسلام سؤال وجواب

أرجو تقبل مروري
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك اخي الكريم الطيب
بارك الله لك في دينك وعرضك ومالك ودنياك ورزقك بما تحب في ما يحب ويرضى لك


رايي من راي الدين والذي هو :

الحمد لله
جراحة التجميل تنقسم إلى قسمين :

1. القسم الاول: جراحة التجميل الضرورية .
وهي الجراحة التي تكون لإزالة العيوب ، كتلك الناتجة عن مرض أو حوادث سير أو حروق أو غير ذلك ، أو إزالة عيوب خلقية وُلِد بها الإنسان كبتر إصبع زائدة أو شق ما بين الإصبعين الملتحمين ، ونحو ذلك .

وهذا النوع من العمليات جائز ، وقد جاء في السنة ما يدل على ذلك :
1-
عن عرفجة بن أسعد أنه أصيب أنفه يوم الكُلاب في الجاهلية ( يوم وقعت فيه حرب في الجاهلية ) فاتخذ أنفا من وَرِق ( أي فضة ) فأنتن عليه فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ أنفا من ذهب . رواه الترمذي ( 1770 ) وأبو داود ( 4232 ) والنسائي ( 5161 ) . والحديث : حسَّنه الشيخ الألباني في " إرواء الغليل " ( 824 ) .

2-
وعبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن المتنمصات والمتفلجات للحسن اللاتي يغيرن خلق الله . رواه البخاري ومسلم .

( النَّامِصَة ) هِيَ الَّتِي تُزِيل الشَّعْر مِنْ الحاجبين , وَالْمُتَنَمِّصَة الَّتِي تَطْلُب فِعْل ذَلِكَ بِهَا .
( الْمُتَفَلِّجَات ) جمع متفلجة،وهي التي تَبْرُد مَا بَيْن أَسْنَانهَا إِظْهَارًا لِلصِّغَرِ وَحُسْن الأَسْنَان .


قال النووي رحمه لله :
وَأَمَّا قَوْله : ( الْمُتَفَلِّجَات لِلْحُسْنِ ) فَمَعْنَاهُ يَفْعَلْنَ ذَلِكَ طَلَبًا لِلْحُسْنِ , وَفِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنَّ الْحَرَام هُوَ الْمَفْعُول لِطَلَبِ الْحُسْن , أَمَّا لَوْ اِحْتَاجَتْ إِلَيْهِ لِعِلاجٍ أَوْ عَيْب فِي السِّنّ وَنَحْوه فَلا بَأْس ، وَاللَّه أَعْلَم اهـ .

2. والقسم الثاني : جراحة التجميل التحسينية .

وهي جراحة تحسين المظهر في نظر فاعلها ، مثل تجميل الأنف بتصغيره ، أو تجميل الثديين بتصغيرهما أو تكبيرهما ، ومثل عمليات شد الوجه ، وما شابهها .
وهذا النوع من الجراحة لا يشتمل على دوافع ضرورية ، ولا حاجية ، بل غاية ما فيه تغيير خلق الله ، والعبث بها حسب أهواء الناس وشهواتهم ، فهو محرم ، ولا يجوز فعله ، وذلك لأنه تغير لخلق الله تعالى ، وقد قال الله تعالى : ( إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا إِنَاثاً وَإِنْ يَدْعُونَ إِلا شَيْطَاناً مَرِيداً * لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً * وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ) النساء/117-119 . فالشيطان هو الذي يأمر العباد بتغير خلق الله .

وانظر كتاب " أحكام الجراحة الطبية " للشيخ محمد المختار الشنقيطي .

سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - :
ما الحكم في إجراء عمليات التجميل ؟ وما حكم تعلم علم التجميل ؟ .

فأجاب :
التجميل نوعان :

1- تجميل لإزالة العيب الناتج عن حادث أو غيره ، وهذا لا بأس به ولا حرج فيه لأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لرجل قطعت أنفه في الحرب أن يتخذ أنفا من ذهب .

2- التجميل الزائد وهو ليس من أجل إزالة العيب بل لزيادة الحسن ، وهو محرم لا يجوز ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن النامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة لما في ذلك من إحداث التجميل الكمالي الذي ليس لإزالة العيب .

أما بالنسبة للطالب الذي يقرر علم جراحة التجميل ضمن مناهج دراسته فلا حرج عليه أن يتعلمه ولكن لا ينفذه في الحالات المحرمة بل ينصح من يطلب ذلك بتجنبه لأنه حرام وربما لو جاءت النصيحة على لسان طبيب كانت أوقع في أنفس الناس . " فتاوى إسلامية " ( 4 / 412 ) .

وانظري جواب السؤال رقم ( 1006 ) .

وخلاصة الجواب :


إذا كان بالأنف عيب أو تشويه ، وكان المقصود من العملية الجراحية إزالة هذا العيب ، فهذا لا بأس به .

أما إذا كان المقصود هو مجرد الزيادة في التجميل والحسن فلا يجوز إجراء هذه العملية .


والله أعلم .

المصدر: حكم عمليات التجميل - الإسلام سؤال وجواب

أرجو تقبل مروري
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه

رد شافي وافي الممتي بكل جوانب الموضوع
مشكورة شيماء على الاضافة القيمة واثراء الموضوع
ولو انو في زماننا اختلط الحابل بالنابل واصبح كل من يريد تغيير جزء من جسمه يستدل بفتوى من الفتاوي المستوردة
ولو انو رأي الشرع في امور العمليات التجميلية واضح وقطعي وفصل في كل انواع العمليات كما ذكرتي حسب الفتاوي التي ادرجتها


تقديري لك
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
موضوع قيم ورائع ونقاشي بالدرجة الاولى بارك الله فيك اخي الكريم
عمليات التجميل ياااه كارثة ما بعدها كوارث على وجه الارض

أنفي يميل بإنش الى اليمين يجب أن أعدله ،شفتاي رفيعتان جدا يجب إن تصبح الشفة السفلى تشبه اطار عجلة سيارة لكي ارتاح ووووو غيرها من هذه الأقاويل التي تملأ أحاديث بعض النساء للأسف الشديد ،وكل هذا راجع إلى الثقة في النفس وتقبل كل شخص نفسه كما هي بكل عيوبها التي لا تؤثر على حياته اليومية
هل العمليات التجميلية في مجملها تغيير لخلق الله ام ان فيها كلام

نعم هناك عيوب تؤثر على حياة البعض مثل نزول الجفون على العينان كثيرا فيضعف بذلك البصر ،ومثل اعوجاج الانف الذي يؤدي إلى صعوبة نطق بعض الكلمات ،وصعوبة في التنفس ،وغيرها من العيوب الظاهرة التي تغير شكل الانسان ليصبح مشوه .
لكن ان تعمل هذه العمليات لجعل المظهر أفضل فانا ارى فيها مبالغة في تعريض الحياة للخطر ،ومبالغة في صرف اموال طائلة على شيء تافه

ما اللذي يجعل الدولة لا تحدد موقفها من العمليات التجميلية

والله رأيي أنها مسألة كسل فقط لخلق تخصص جديد في القطاع ،لأن القطاع الصحي بحاجة ماسة إلى هذا التخصص خاصة مع التشوهات التي تحدث في بعض الاطفال وبعض نتائج الحوادث ،من المفترض ان يعتمد هذا الاختصاص ..
للمرة الثانية موضوع رائع وقد وفقت في طرحه
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
إحترامي وتقديري

 
ديجا عند آخر عمري عدت نكتب على اليمين بينما كنت حاكمة الوسط
السلام عليكم
هههه عجبتني هاذي اخر عمري ههههه اللي يسمع يڤول خلاص رايحة تنقرض مع الباندا 🐼 هههه
هاني نكتب فالنص انا ياسر 😂
(نڤسر برك )
نشالله يتخدم البيسي نتاعك
رد رائع كعادتك
احترامي وتقديري
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
موضوع قيم ورائع ونقاشي بالدرجة الاولى بارك الله فيك اخي الكريم
عمليات التجميل ياااه كارثة ما بعدها كوارث على وجه الارض

أنفي يميل بإنش الى اليمين يجب أن أعدله ،شفتاي رفيعتان جدا يجب إن تصبح الشفة السفلى تشبه اطار عجلة سيارة لكي ارتاح ووووو غيرها من هذه الأقاويل التي تملأ أحاديث بعض النساء للأسف الشديد ،وكل هذا راجع إلى الثقة في النفس وتقبل كل شخص نفسه كما هي بكل عيوبها التي لا تؤثر على حياته اليومية
هل العمليات التجميلية في مجملها تغيير لخلق الله ام ان فيها كلام

نعم هناك عيوب تؤثر على حياة البعض مثل نزول الجفون على العينان كثيرا فيضعف بذلك البصر ،ومثل اعوجاج الانف الذي يؤدي إلى صعوبة نطق بعض الكلمات ،وصعوبة في التنفس ،وغيرها من العيوب الظاهرة التي تغير شكل الانسان ليصبح مشوه .
لكن ان تعمل هذه العمليات لجعل المظهر أفضل فانا ارى فيها مبالغة في تعريض الحياة للخطر ،ومبالغة في صرف اموال طائلة على شيء تافه

ما اللذي يجعل الدولة لا تحدد موقفها من العمليات التجميلية

والله رأيي أنها مسألة كسل فقط لخلق تخصص جديد في القطاع ،لأن القطاع الصحي بحاجة ماسة إلى هذا التخصص خاصة مع التشوهات التي تحدث في بعض الاطفال وبعض نتائج الحوادث ،من المفترض ان يعتمد هذا الاختصاص ..
للمرة الثانية موضوع رائع وقد وفقت في طرحه
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
إحترامي وتقديري

اسعدني ردك اخي الفاضل حليم
بالفعل هناك اشكال كبير فيما يخص العمليات التجميلية
هي لما تكون عمليات للتصحيح الكل يباركها حتى علماء الدين لانها ضرورة ملحة والدين لا يعارضها
المشكل في العمليات الاخرى التي تتحدى المنطق والعقل ماذا لو قلت لك ان هناك عمليات لتغيير جنس الشخص من امراة الى رجل والعكس
هذا هو التحدي الشيطاني الذي ركز عليه الغرب واستورده ضعاف النفوس من بني جلدتنا
وهذا تغيير لخلق الله والعياذ بالله

سعيد باضافتك واثرائك للموضوع
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top