السلام عليكم ورحمة الله
موضوع لطالما اردت المناقشة فيه واليوم التقيت في احد المواقع نقاشا حادا يدور حور العمليات التجميلية وما جاورها فارتأيت ان اطرح الموضوع في اللمة لرصد انظباعات الاعضاء
الجراحة التجميلية، قضية جدلية في العالم الإسلامي، وفي الجزائر على وجه الخصوص.. ما جعلها تمارس بضبابية كبيرة، بعيدا عن الرقابة، وخارج القانون.
فالفراغ القانوني، الذي يحيط بهذا النوع من النشاط، هو ما يجعل المرضى عرضة للخطر، في حال وقوعه، فلا يجدون أي جهة يلجؤون إليها. فحتى القضاء،
لا يعيد إليهم ما خسروه، لأن النتائج العكسية لأي عملية تجميلية غير قابلة للتصحيح. وهو أخطر ما يتحصل عليه أي شخص يذهب لتحسين شكله، فيقع في التشوه، أو يعرض حياته للموت.
موقف الجزائر والمشرع الجزائري من الجراحة التجميلية، موقف يشوبه لبس، فهي لا تمنع ولا تسمح، فهي لا تسمح بحكم معارضة المؤسسات الدينية لمبدإ تغيير خلق الله، ولا تسمح إلا بعمليات محددة تصحيحية للمظهر الخارجي للجلد، الذي تشوه نتيجة لحوادث أو حروق تحت اسم الجراحة البلاستيكية، وتمارس هذه الجراحة أيضا على مستوى ضيق جدا في كل من مستشفى الدويرة لحروق البالغين، وعلى مستوى عيادة باستور لحروق الأطفال بالعاصمة.
مع الغعلم انه لا يوجد هناك تكوين جامعي لهذه التخصصات
وإن أغلب من يحملون شهادات جراح تجميلي، لهم شهادات من جامعات أوروبية، خاصة الفرنسية.
و على مستوى العيادات الخاصة لا تقبل شهادة جراح التجميل بل جراح عامموضوع لطالما اردت المناقشة فيه واليوم التقيت في احد المواقع نقاشا حادا يدور حور العمليات التجميلية وما جاورها فارتأيت ان اطرح الموضوع في اللمة لرصد انظباعات الاعضاء
الجراحة التجميلية، قضية جدلية في العالم الإسلامي، وفي الجزائر على وجه الخصوص.. ما جعلها تمارس بضبابية كبيرة، بعيدا عن الرقابة، وخارج القانون.
فالفراغ القانوني، الذي يحيط بهذا النوع من النشاط، هو ما يجعل المرضى عرضة للخطر، في حال وقوعه، فلا يجدون أي جهة يلجؤون إليها. فحتى القضاء،
لا يعيد إليهم ما خسروه، لأن النتائج العكسية لأي عملية تجميلية غير قابلة للتصحيح. وهو أخطر ما يتحصل عليه أي شخص يذهب لتحسين شكله، فيقع في التشوه، أو يعرض حياته للموت.
موقف الجزائر والمشرع الجزائري من الجراحة التجميلية، موقف يشوبه لبس، فهي لا تمنع ولا تسمح، فهي لا تسمح بحكم معارضة المؤسسات الدينية لمبدإ تغيير خلق الله، ولا تسمح إلا بعمليات محددة تصحيحية للمظهر الخارجي للجلد، الذي تشوه نتيجة لحوادث أو حروق تحت اسم الجراحة البلاستيكية، وتمارس هذه الجراحة أيضا على مستوى ضيق جدا في كل من مستشفى الدويرة لحروق البالغين، وعلى مستوى عيادة باستور لحروق الأطفال بالعاصمة.
مع الغعلم انه لا يوجد هناك تكوين جامعي لهذه التخصصات
وإن أغلب من يحملون شهادات جراح تجميلي، لهم شهادات من جامعات أوروبية، خاصة الفرنسية.
مع العلم أن كل الأطباء الذين يمارسون الجراحة التجميلية يؤجرون غرفة العمليات، ويقدمون شهادة جراح عام، حيث لا تقبل شهادة جراح تجميل، لعدم مطابقة هذه الشهادة في الجزائر، أو عدم الاعتراف بها قانونيا لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أو لدى وزارة الصحة.
لكن علميا، وكما هو معمول به في العالم، فإن الجراحة البلاستيكية تضم كلا من الجراحة التجميلية والجراحة التصحيحية. أما التجميلية، فهي تحسين الشكل دون وجود تشوهات عن طريق الشد والشفط والنفخ، أو تغيير في شكل الأنف والأذن، وتصغير وتكبير ورفع الثدي وشفط البطن، وغيرها من الجراحة التجميلية التحسينية. والتصحيحية، هي تصحيح عاهة ناجمة عن عيب خلقي أو نتيجة حادث أو جراحة أو سرطان…
من بين ثغرات القانون في الجراحة التجميلية، غياب التأمين عن العمليات، ورفض الكثير من شركات التأمين الخاصة إدراج هذا النوع من الجراحة ضمن الأخطار التي قد يعوّض المتضرر منها. ويدفع بعض الجراحين مبالغ طائلة إلى شركة تأمين لتعويض المرضى، لكن الإشكال يكمن في “من يقوم بالخبرة الطبية، إذا كان الجراح خبيرا، فمن يقيّمه”؟
لكن علميا، وكما هو معمول به في العالم، فإن الجراحة البلاستيكية تضم كلا من الجراحة التجميلية والجراحة التصحيحية. أما التجميلية، فهي تحسين الشكل دون وجود تشوهات عن طريق الشد والشفط والنفخ، أو تغيير في شكل الأنف والأذن، وتصغير وتكبير ورفع الثدي وشفط البطن، وغيرها من الجراحة التجميلية التحسينية. والتصحيحية، هي تصحيح عاهة ناجمة عن عيب خلقي أو نتيجة حادث أو جراحة أو سرطان…
من بين ثغرات القانون في الجراحة التجميلية، غياب التأمين عن العمليات، ورفض الكثير من شركات التأمين الخاصة إدراج هذا النوع من الجراحة ضمن الأخطار التي قد يعوّض المتضرر منها. ويدفع بعض الجراحين مبالغ طائلة إلى شركة تأمين لتعويض المرضى، لكن الإشكال يكمن في “من يقوم بالخبرة الطبية، إذا كان الجراح خبيرا، فمن يقيّمه”؟
يذهب أغلب أساتذة الشريعة في الجزائر إلى رأي كبار المفكرين والمجتهدين في الدين، وعلى رأسهم رئيس اتحاد العلماء المسلمين سابقا، يوسف القرضاوي، الذي أجاز الكثير من العمليات التجميلية والتصحيحية، والهدف منها العودة إلى أصل الجسم، لأن الله حسبه “لم يخلق الإنسان بكرش” مثلا، فأجاز شفط الدهون، وشد الوجه، وتقويم الأسنان، شرط ألا تنطوي هذه العمليات على غش أو تدليس
.
والسؤال المطروح
.
والسؤال المطروح
ما اللذي يجعل الدولة لا تحدد موقفها من العمليات التجميلية
هل العمليات التجميلية في مجملها تغيير لخلق الله ام ان فيها كلام