السلام عليكم
احباب اللمة أسعد الله مسائكم بكل خير ،عدت اليوم بدردشة قصيرة و مضمونها كبير أرجو أن ينفعكم .
لقد تغيرت المفاهيم اليوم و المصطلحات و لم تعد في مكانها الذي يجب أن تكون فيه ،حتى الأشخاص باعوا مبادئهم و راحوا يطلقون المصطلحات حسب نظرتهم القصيرة و حسب مصلحتهم ، و أهم مصطلح اختل توازنه و ضاع من منطقته هو الاحترام .
يمكن لنا أن نقول للقطة أنك أسد و أن الأسد قطة ، و هذا لأجل مصلحتنا ، في الماضي كنا نقول عن الرجل أنه محترم عندما نجده في كامل اخلاق الاسلام : صلاة، زكاة ، غض البصر و خفض الصوت و لقمته حلال ، غني بأخلاقه حتى لو كان فقير ،يسعى لاسعاد الكل ببساطته و خدماته التي يقدمها دون مقابل ، و المرأة المحترمة كانت تعطي للسترة قيمتها الحقيقية ، تستحي أن تتحدث امام الرجال ، حتى والدها لا ترفع صوتها أمامه ، تطيع زوجها في كل صغيرة و كبيرة . أما اليوم ، المحترم هو ذاك السياسي المجرم الذي أذل شعبه و ذاك السارق الماهر بهندامه ،و ذاك المدير المرتشي و المحترم بمنصبه،المحامي الماكر و المنكر و المزيف للحقائق ، هو ذاك الصحافي الذي يخدم المصلحة الخاصة لا العامة يدير القضية كما طلب منه و لا يطلب الحقيقة . اما المحترمة فهي تلك المغنية و الراقصة الفاضحة التي تلون سمها بالعبارات الزائفة و التصريحات الكاذبة ، تلك العاملة المتنصلة من واجباتها و البائعة لضميرها ، المستغلة لمنصبها .
مسكينة هي المفاهيم الصحيحة عندما تلوث و تلون بالخداع ،و عندما تجتث من مكانها الاصلي و تزرع في مكان نجس لتنموا و هي تتألم و المصيبة أن الغالبية تصفق و تقول أجل هذا الرجل محترم .
من يؤيدني و من يعارضني في حقيقة الرجل و المرأة المحترمة اليوم ؟
كنتم مع زاد الرحيل
في أمان الله
احباب اللمة أسعد الله مسائكم بكل خير ،عدت اليوم بدردشة قصيرة و مضمونها كبير أرجو أن ينفعكم .
لقد تغيرت المفاهيم اليوم و المصطلحات و لم تعد في مكانها الذي يجب أن تكون فيه ،حتى الأشخاص باعوا مبادئهم و راحوا يطلقون المصطلحات حسب نظرتهم القصيرة و حسب مصلحتهم ، و أهم مصطلح اختل توازنه و ضاع من منطقته هو الاحترام .
يمكن لنا أن نقول للقطة أنك أسد و أن الأسد قطة ، و هذا لأجل مصلحتنا ، في الماضي كنا نقول عن الرجل أنه محترم عندما نجده في كامل اخلاق الاسلام : صلاة، زكاة ، غض البصر و خفض الصوت و لقمته حلال ، غني بأخلاقه حتى لو كان فقير ،يسعى لاسعاد الكل ببساطته و خدماته التي يقدمها دون مقابل ، و المرأة المحترمة كانت تعطي للسترة قيمتها الحقيقية ، تستحي أن تتحدث امام الرجال ، حتى والدها لا ترفع صوتها أمامه ، تطيع زوجها في كل صغيرة و كبيرة . أما اليوم ، المحترم هو ذاك السياسي المجرم الذي أذل شعبه و ذاك السارق الماهر بهندامه ،و ذاك المدير المرتشي و المحترم بمنصبه،المحامي الماكر و المنكر و المزيف للحقائق ، هو ذاك الصحافي الذي يخدم المصلحة الخاصة لا العامة يدير القضية كما طلب منه و لا يطلب الحقيقة . اما المحترمة فهي تلك المغنية و الراقصة الفاضحة التي تلون سمها بالعبارات الزائفة و التصريحات الكاذبة ، تلك العاملة المتنصلة من واجباتها و البائعة لضميرها ، المستغلة لمنصبها .
مسكينة هي المفاهيم الصحيحة عندما تلوث و تلون بالخداع ،و عندما تجتث من مكانها الاصلي و تزرع في مكان نجس لتنموا و هي تتألم و المصيبة أن الغالبية تصفق و تقول أجل هذا الرجل محترم .
من يؤيدني و من يعارضني في حقيقة الرجل و المرأة المحترمة اليوم ؟
كنتم مع زاد الرحيل
في أمان الله