- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,557
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 51,318
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
يحكى ان فلاحا كان له حصان و حمار
و كان يعطي للحصان من أجود الشعير و منتقاه و من عذب الماء و ابرده
أما الحمار فياكل من قتات الأرض و من نخالة في أفضل الحال و يشرب من الماجن
فقرر الحمار ان يدخل في إضراب عن الاكل لكي يجعل الفلاح يكون عادلا
و يعطيه كمثل الحصان شعيرا و عذبا نقيا
فلما دخل عليه الفلاح وجد ان الحمار لم يأكل شيئا و لم يشرب
فسأله عن السبب فأجابه أريد مساوات بيني و بين الحصان
فضحك الفلاح حتى سقط و رد عليه
ما أقدمه لك كله إمنان مني لك و لست مجبرا على ذالك
لأني لا احتاجك من الأصل لا شكلك جميل و لا صوتك و لا فالك
و تركه بلا أكل حتى مات الحمار لأنه حمار و لا يعرف كيف يفكر
يحدث و انت تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي
و بعض القنوات المحلية و العالمية و أحيانا اخرى و حتى انت في الشارع تمشي
او في المسجد تصلي خاشعا لربك مستغفرا لذنبك او داعيا لأهلك و احبابك
ليقطع عنك هذا الهدوء و الطمأنينة أناس بأفكار خارقة للعادة من شدة الغباء
مثلا يقول قائل
أنا أتوقع ان الميكانيسيا نكاز راح يكون أردوغان الجزاير
و يقول آخر ان شكيب خليل هو من سيجعل البترول يصل ألى أكثر من 200 دولار
و تجد زاهدا يتصل بقناة عالمية ليسأل عن فرائض الوضوء
و يقول قصاصا آخرا ان أباهريرة كان كذابا و ان كتابه لا يوثق فيه
و تجد إماما كله بدع و لما يصعد المنبر يسب البدع و أهلها
و تجد رياضيا يقول لك أن ماجر كان سيفوز بكأس إفريقيا لو تركوه مدربا
و تجد شابا ينكت في العزاء او في الجنازة
و بعض المتفيقهين أنت تقول له قال الله و قال رسول الله و هو يقول لك قال فلان و يقول علان
يعني بعض الأفكار لا أعرف كيف أصحابها يفكرون
و كان يعطي للحصان من أجود الشعير و منتقاه و من عذب الماء و ابرده
أما الحمار فياكل من قتات الأرض و من نخالة في أفضل الحال و يشرب من الماجن
فقرر الحمار ان يدخل في إضراب عن الاكل لكي يجعل الفلاح يكون عادلا
و يعطيه كمثل الحصان شعيرا و عذبا نقيا
فلما دخل عليه الفلاح وجد ان الحمار لم يأكل شيئا و لم يشرب
فسأله عن السبب فأجابه أريد مساوات بيني و بين الحصان
فضحك الفلاح حتى سقط و رد عليه
ما أقدمه لك كله إمنان مني لك و لست مجبرا على ذالك
لأني لا احتاجك من الأصل لا شكلك جميل و لا صوتك و لا فالك
و تركه بلا أكل حتى مات الحمار لأنه حمار و لا يعرف كيف يفكر
يحدث و انت تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي
و بعض القنوات المحلية و العالمية و أحيانا اخرى و حتى انت في الشارع تمشي
او في المسجد تصلي خاشعا لربك مستغفرا لذنبك او داعيا لأهلك و احبابك
ليقطع عنك هذا الهدوء و الطمأنينة أناس بأفكار خارقة للعادة من شدة الغباء
مثلا يقول قائل
أنا أتوقع ان الميكانيسيا نكاز راح يكون أردوغان الجزاير
و يقول آخر ان شكيب خليل هو من سيجعل البترول يصل ألى أكثر من 200 دولار
و تجد زاهدا يتصل بقناة عالمية ليسأل عن فرائض الوضوء
و يقول قصاصا آخرا ان أباهريرة كان كذابا و ان كتابه لا يوثق فيه
و تجد إماما كله بدع و لما يصعد المنبر يسب البدع و أهلها
و تجد رياضيا يقول لك أن ماجر كان سيفوز بكأس إفريقيا لو تركوه مدربا
و تجد شابا ينكت في العزاء او في الجنازة
و بعض المتفيقهين أنت تقول له قال الله و قال رسول الله و هو يقول لك قال فلان و يقول علان
يعني بعض الأفكار لا أعرف كيف أصحابها يفكرون