افضل الغراس.

عبدالرؤوف

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
22 ديسمبر 2018
المشاركات
1,338
نقاط التفاعل
3,708
النقاط
76
العمر
31
محل الإقامة
بسكرة
الجنس
ذكر
بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله.
بما انه شهر مارس شهر الغراس وانا
اقوم ببري غصن زيتون لكي يلائم الغصن الذي شققته لكي يحتضن ذلك الوافد الجديد لتنبت شجرة مشتركة وبذلك ثمار طيبة وجدت ان الامر يتطلب جهدا ومصابرة ومثابرة لكن هكذا يكون الامر
تذكرت حينها افضل الغراس
وهو انجاب ابناء صالحين من ام صالحة واب صالح اليس ذلك افضل ما يسعى اليه؟
اليس ذلك الجهد وهو التربية افضل الجهد ؟
كيف نزهد فيه ولا نجتهد في سبيل نيله؟
كيف يستقيم امر من لا استقامة له ولا دين وكيف لمن لا استقامة له ان ينجب ويصلح ما انجب ؟
كيف ننجب ولا نربي ونترك الاولاد هملا
تتخطفهم الشهوات من كل جانب ؟
اين رحمة الوالد بإبنه اليست الرحمة ان تخاف عليهم لفحات جهنم؟
اين رحمة الام وهي صاحبة الفؤاد الطيب
ومنبع الحنان عندما ترى بناتها يتبرجن
ويدخلن في حديث كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ولا يشممن ريحها وان ريحها يشم على مسيرة كذا وكذا؟




انبل الرحمة ان ترحم من انجبت وبذلك تربيهم ليرتفعوا ويرفعوا هذه الامة
بسواعدهم فأمتنا بحاجة لنا كلنا.

كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته
.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم على طرح هذا الموضوع والأجمل منه إعطاء تشبيه بليغ للفكرة الرئيسية للموضوع فجزاك الله خيرا.
أما بالعودة لموضوعك والمناقشة فيه، فدائما مايقال فهم السؤال هو نصف الجواب وحتى نصل لجواب علينا طرح السؤال أوّلا، وهو لِمَ؟
سؤال مختصر لكنه يحمل الكثير بين حرفَيه، فحين نسأل أنفسنا، لمَ يتخلى الآباء والأمهات عن أدوارهم؟ لمَ الشوارع تربّي بينما من المفترض أن يقوم البيت بهذه المهمة؟ لمَ الكثير من الأطفال يضيعون منّا هباءً؟ سواءً بسبب آفات إجتماعية أو جرائم أو انفلات والخروج عن سيطرة الآباء، هي أسئلة عديدة ومتنوعة يجب على كلّ فرد طرحها على نفسه والتفكير في إجابتها، وبما أنني مشاركة في هذا الموضوع سأجيب بطريقتي الخاصة.
أوّلا كما قلت سابقا أحيّيك على تشبيهك لتربية الطفل واحتوائه داخل الأسرة بزرع أو بالاعتناء بأغصان الزيتون، لاستقبال شجرة جديدة ويكون مكانها والظروف ملائمة لتنمو فيها بشكل جيّد، يعني قبل أن تصل للشجرة قمت بالكثير من الأعمال المبدئية لتضمن نموّ هذه الشجرة، وكذلك الطفل، تربية الطفل والتفكير في طريقة الاعتناء به وتوفير جو ملائم له لا تبدأ حين يولد الطفل، فهذا الطفل مشروع عظيم والمشروع يحتاج ترتيب وعمل واجتهاد لنجاح هذا المشروع، وكذلك الطفل.
إذن كل هذا التحضير يبدأ قبل الزواج، نعم قبل الزواج، وليس عند ولادة الطفل، كيف يكون قبل الزواج؟ يكون أولا باختيار الشخص المناسب، فأن تتزوج برجل أو بامرأة لا علاقة لهما لا بالدين ولا يحملان بداخلهما الخصال الحميدة والمؤهلات لإنشاء جيل خلوق، كيف للطفل أن يكون كذلك؟ إلا إذا حدثت معجزة، ونحن لسنا في زمن المعجزات بل في زمن الأرقام والتخطيط.
ثانيا، معظم الأزواج قبل الزواج يفكرون في أجواء العرس، في عدد المعازيم، في المشاكل العائلية، ووو العديد من الأمور السطحية التي لا تبني أسرة، لمَ مثلا لا نجد زوجان قبل دخول القفص الذهبي، يطالعان كتبا تخص تربية الأبناء أو طريقة تسيير أسرة؟ سواء كتب دينية أو علمية، لمَ لا يحدث هذا؟ لمَ لا يتناقش الزوجان حول طريقة تربية الأبناء؟ حول ما يوفرانه لهم من مؤهلات، كدروس حفظ القرآن أو كالمطالعة أو الاتفاق على طريقة معينة لتربية هذا الطفل وتنشئته بأسلوب صحيح؟
ربما يبدو الأمر مضحكا لدى الكثيرين، ولكنني أرى الساعات الطوال التي يقضيها الخطيبان على الهاتف للتحدث في أمور لا تغني ولا تسمن من جوع أكثر إضحاكا.
لا أدري لمَ لا نفكر بنظرة مستقبلية ونغرق في التفكير بسطحية، المرأة كل همها الهرب من شبح العنوسة والرجل يرى أنه وصل لسن معين وأصبح مؤهل ماديا فليتزوج، وانتهى الأمر، لكن هل أنت مؤهل فكريا؟ هل تستحق فعلا أن تكون أبا أو أما؟ علينا طرح هذا السؤال عند الاقدام على الزواج، لأنك عاجلا أم آجلا ستكون أبا وتكونين أما، فهل سينفعك التفكير في فستان الزفاف أو في عدد الحلويات؟
نرى الزواج على أنه ليلة واحدة من البهرجة والرقص ولباس فاخر ووو، وحين يقف الطرفان أما مسؤولياتهما العديدة يبدآن بالتهرب، ولا يكون ضحية لذلك إلا الأطفال، فتربيهم دور الحضانة وتربيهم الشوارع والطرقات، فينشأ جيل معقد وفاسد أخلاقيا، لأنه لم يجد بيئة ملائمة، ولم يكن هذا الزواج من الأساس مبني على أسس صحيحة، ولم يكن تحت تصرف زوجين واعيين وقادرين على إنشاء أسرة.
لذلك قبل التفكير في الزواج علينا التفكير في عواقبه ومسؤولياته، فهو مشروع كذلك ويتطلب التخطيط الأمثل للوصول لنتائج إيجابية، وليس لعبة أطفال أو هربا من كلام مجتمع.
أتمنى أن أكون قد أفدت ولو بالقليل
تحياتي
 
كلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم على طرح هذا الموضوع والأجمل منه إعطاء تشبيه بليغ للفكرة الرئيسية للموضوع فجزاك الله خيرا.
أما بالعودة لموضوعك والمناقشة فيه، فدائما مايقال فهم السؤال هو نصف الجواب وحتى نصل لجواب علينا طرح السؤال أوّلا، وهو لِمَ؟
سؤال مختصر لكنه يحمل الكثير بين حرفَيه، فحين نسأل أنفسنا، لمَ يتخلى الآباء والأمهات عن أدوارهم؟ لمَ الشوارع تربّي بينما من المفترض أن يقوم البيت بهذه المهمة؟ لمَ الكثير من الأطفال يضيعون منّا هباءً؟ سواءً بسبب آفات إجتماعية أو جرائم أو انفلات والخروج عن سيطرة الآباء، هي أسئلة عديدة ومتنوعة يجب على كلّ فرد طرحها على نفسه والتفكير في إجابتها، وبما أنني مشاركة في هذا الموضوع سأجيب بطريقتي الخاصة.
أوّلا كما قلت سابقا أحيّيك على تشبيهك لتربية الطفل واحتوائه داخل الأسرة بزرع أو بالاعتناء بأغصان الزيتون، لاستقبال شجرة جديدة ويكون مكانها والظروف ملائمة لتنمو فيها بشكل جيّد، يعني قبل أن تصل للشجرة قمت بالكثير من الأعمال المبدئية لتضمن نموّ هذه الشجرة، وكذلك الطفل، تربية الطفل والتفكير في طريقة الاعتناء به وتوفير جو ملائم له لا تبدأ حين يولد الطفل، فهذا الطفل مشروع عظيم والمشروع يحتاج ترتيب وعمل واجتهاد لنجاح هذا المشروع، وكذلك الطفل.
إذن كل هذا التحضير يبدأ قبل الزواج، نعم قبل الزواج، وليس عند ولادة الطفل، كيف يكون قبل الزواج؟ يكون أولا باختيار الشخص المناسب، فأن تتزوج برجل أو بامرأة لا علاقة لهما لا بالدين ولا يحملان بداخلهما الخصال الحميدة والمؤهلات لإنشاء جيل خلوق، كيف للطفل أن يكون كذلك؟ إلا إذا حدثت معجزة، ونحن لسنا في زمن المعجزات بل في زمن الأرقام والتخطيط.
ثانيا، معظم الأزواج قبل الزواج يفكرون في أجواء العرس، في عدد المعازيم، في المشاكل العائلية، ووو العديد من الأمور السطحية التي لا تبني أسرة، لمَ مثلا لا نجد زوجان قبل دخول القفص الذهبي، يطالعان كتبا تخص تربية الأبناء أو طريقة تسيير أسرة؟ سواء كتب دينية أو علمية، لمَ لا يحدث هذا؟ لمَ لا يتناقش الزوجان حول طريقة تربية الأبناء؟ حول ما يوفرانه لهم من مؤهلات، كدروس حفظ القرآن أو كالمطالعة أو الاتفاق على طريقة معينة لتربية هذا الطفل وتنشئته بأسلوب صحيح؟
ربما يبدو الأمر مضحكا لدى الكثيرين، ولكنني أرى الساعات الطوال التي يقضيها الخطيبان على الهاتف للتحدث في أمور لا تغني ولا تسمن من جوع أكثر إضحاكا.
لا أدري لمَ لا نفكر بنظرة مستقبلية ونغرق في التفكير بسطحية، المرأة كل همها الهرب من شبح العنوسة والرجل يرى أنه وصل لسن معين وأصبح مؤهل ماديا فليتزوج، وانتهى الأمر، لكن هل أنت مؤهل فكريا؟ هل تستحق فعلا أن تكون أبا أو أما؟ علينا طرح هذا السؤال عند الاقدام على الزواج، لأنك عاجلا أم آجلا ستكون أبا وتكونين أما، فهل سينفعك التفكير في فستان الزفاف أو في عدد الحلويات؟
نرى الزواج على أنه ليلة واحدة من البهرجة والرقص ولباس فاخر ووو، وحين يقف الطرفان أما مسؤولياتهما العديدة يبدآن بالتهرب، ولا يكون ضحية لذلك إلا الأطفال، فتربيهم دور الحضانة وتربيهم الشوارع والطرقات، فينشأ جيل معقد وفاسد أخلاقيا، لأنه لم يجد بيئة ملائمة، ولم يكن هذا الزواج من الأساس مبني على أسس صحيحة، ولم يكن تحت تصرف زوجين واعيين وقادرين على إنشاء أسرة.
لذلك قبل التفكير في الزواج علينا التفكير في عواقبه ومسؤولياته، فهو مشروع كذلك ويتطلب التخطيط الأمثل للوصول لنتائج إيجابية، وليس لعبة أطفال أو هربا من كلام مجتمع.
أتمنى أن أكون قد أفدت ولو بالقليل
تحياتي
وعليكم السلام ورحمة الله.
بارك الله فيك على هذا الكلام
صدقت الزواج اصبح صفقة
‘غاية بدل وسيلة
الله المستعان
هناك امور خارج السيطرة ترمى على عاتق من يحاول معاكسة التيار الزاحف.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top