صدى الصورة.
:: عضو منتسِب ::
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
أما بعد :
" وَلَنَبلُوَنَّكُم بِشَيءٍ مِنَ الخَوفِ وَالجوعِ وَنَقصٍ مِنَ الأَموٰلِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرٰتِ ۗ وَبَشِّرِ الصّٰبِرينَ ﴿١٥٥﴾
الَّذينَ إِذا أَصٰبَتهُم مُصيبَةٌ قالوا إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ رٰجِعونَ ﴿١٥٦﴾
أُولٰئِكَ عَلَيهِم صَلَوٰتٌ مِن رَبِّهِم وَرَحمَةٌ ۖ وَأُولٰئِكَ هُمُ المُهتَدونَ ﴿١٥٧﴾ " البقرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل،
يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه،
وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه،
فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة."
حسن صحيح
أختي في الله
هذه تذكرة لي و لكِ
يامن ابتلاكِ الله في نفسكِ او ابنكِ او احد احبائكِ.
ان الله يحبكِ ..
و قد ابتلاءكِ ليخلصكِ من ذنوبكِ .. و يرفع درجتكِ في الجنة
و يختبر قوة صبركِ و ايمانكِ بقضاء الله و قدره .. خيره و شره .
فإن صبرتي و احتسبتي فلكِ الجنة .. و ان غضبتي و سخطتي . فلكِ السخط و عليكِ الغضب.
اختي الحبيبة :
يجب ان تستشعري فوائد الابتلاء حتى تفوزي بخيري الدنيا و الاخرة
"الجنة"
و لتعلمي ان ثمن الجنة غالي .
فالابتلاء يشعركِ بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها
فيجعلكِ تلجائين الى الله بطرق باب التوبة والذل والانكسار بين يديه
و تقوىَ صلتك بربكِ بالدعاء والرجاء والسعى لرضاه بالعبادات و صالح الاعمال
كما يجعلكِ تتذكرين أهل الشقاء والمحرومين وتحسين بالآمهم
و تكثرين من حمد الله على نعمه الظاهرة و الباطنة ..
فما لديكِ الان هناك من هم محرومين منه.
وأخيراً :
تــذكري ان أكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاءاً عند الله .
ولنا اسوة في نبي الله ايوب عليه السلام فما أُبتلي أحد من العالمين كأبتلاءه
و لا منّ صبر كصبره فصار مثلاً في الصبر على الابتلاء ..
ويدخل الجنة يوم القيامة و هو يحمل لواء المبتلين الصابرين .
فهنيئاً لكل مبتلاة صابرة .. شاكرة حامدة ..
عافاكم الله جميعاً
في أمان الله
(=
السلام عليكم ورحمة الله
أما بعد :
" وَلَنَبلُوَنَّكُم بِشَيءٍ مِنَ الخَوفِ وَالجوعِ وَنَقصٍ مِنَ الأَموٰلِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرٰتِ ۗ وَبَشِّرِ الصّٰبِرينَ ﴿١٥٥﴾
الَّذينَ إِذا أَصٰبَتهُم مُصيبَةٌ قالوا إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ رٰجِعونَ ﴿١٥٦﴾
أُولٰئِكَ عَلَيهِم صَلَوٰتٌ مِن رَبِّهِم وَرَحمَةٌ ۖ وَأُولٰئِكَ هُمُ المُهتَدونَ ﴿١٥٧﴾ " البقرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل،
يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه،
وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه،
فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة."
حسن صحيح
أختي في الله
هذه تذكرة لي و لكِ
يامن ابتلاكِ الله في نفسكِ او ابنكِ او احد احبائكِ.
ان الله يحبكِ ..
و قد ابتلاءكِ ليخلصكِ من ذنوبكِ .. و يرفع درجتكِ في الجنة
و يختبر قوة صبركِ و ايمانكِ بقضاء الله و قدره .. خيره و شره .
فإن صبرتي و احتسبتي فلكِ الجنة .. و ان غضبتي و سخطتي . فلكِ السخط و عليكِ الغضب.
اختي الحبيبة :
يجب ان تستشعري فوائد الابتلاء حتى تفوزي بخيري الدنيا و الاخرة
"الجنة"
و لتعلمي ان ثمن الجنة غالي .
فالابتلاء يشعركِ بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها
فيجعلكِ تلجائين الى الله بطرق باب التوبة والذل والانكسار بين يديه
و تقوىَ صلتك بربكِ بالدعاء والرجاء والسعى لرضاه بالعبادات و صالح الاعمال
كما يجعلكِ تتذكرين أهل الشقاء والمحرومين وتحسين بالآمهم
و تكثرين من حمد الله على نعمه الظاهرة و الباطنة ..
فما لديكِ الان هناك من هم محرومين منه.
وأخيراً :
تــذكري ان أكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاءاً عند الله .
ولنا اسوة في نبي الله ايوب عليه السلام فما أُبتلي أحد من العالمين كأبتلاءه
و لا منّ صبر كصبره فصار مثلاً في الصبر على الابتلاء ..
ويدخل الجنة يوم القيامة و هو يحمل لواء المبتلين الصابرين .
فهنيئاً لكل مبتلاة صابرة .. شاكرة حامدة ..
عافاكم الله جميعاً
في أمان الله
(=
آخر تعديل بواسطة المشرف: