تحية طيبة وبعد..
هذه قصيدة شعر حرّ أهديها للحراك الشّعبي
...
الشَّعْبُ ثَارْ / قصيدة حرّة
الصَّبْرُ طَالْ...
وَالشَّعْبُ مَلَّ الاِنْتِظَارْ..
وَطُغْمَةُ الفَسَادِ مَا ارْعَوَتْ..
بَلْ إِنَّهَا تَفَنَّنَتْ فِي النَّهْبِ..
بَلْ تَغَوَّلَتْ...
وَأَدْمَنَتْ فُنُونَ الاِحْتِقَارْ..
وَزَوَّرَتْ..
وَأَلْبَسَتْ بِالحَقِّ بَاطِلاً..
وَهَجَّرَتْ شَبَابَنَا عَبْرَ البِحَارْ..
بَلْ إِنَّهَا تَأَلَّهَتْ..
وَأَيْقَنَتْ بِأَنَّ مُلْكَهَا غَدَا مُؤَبَّدًا..
مَا دَارَ اللَّيِلُ وَالنَّهَارْ..
...
وَذَاتَ غَفْلَةٍ مِنْ طُغْمَةِ الفَسَادْ..
تَصَبَّحُوا عَلَى يَوْمِ التَّنَادْ..
اللهُ سَنَّ سُنَّةً مَاضِيَةً إِلَى يَوْم المَعَادْ..
بِأَنَّ كُلَّ ظَاِلمٍ لَهُ أَجَلْ..
كَذَا قَضَى الإِلَهُ العَادِلُ الأَجَلّْ..
أَجَلْ يَا إِخْوَتِي .. أَجَلْ
لَمْ يَعُدْ يُجْدِي وَجَلْ..
الشَّعْبُ ثَارْ..
يُصَحِّحُ المَسَارْ..
مُسْتَكْمِلاً مَسِيرَةَ الأَحْرَارْ..
آبَاؤُنَا .. أَجْدَادُنَا الثُوَّارْ..
الشَّعْبُ ثَارْ..
يُنَظِّفُ الشَّوَارِعْ...
بِعَزْمٍ وَاقْتِدَارْ..
كَأَنَّهَا رَمْزِيَّةٌ لْكُلِّ مَنْ لَمْ يَفْهَمُوا..
عَمُوا وَصَمُّوا..
وَ أتْقَنُوا فَنَّ التَّغَابِي
رَمْزِيَّةٌ..
بِأَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُنَظِّفَ الدِّيَارْ..
مِنْ كُلِّ ظَالِمٍ غَدَّارْ..
كَأَنَّهُ يُرِيدْ..
أَنْ يَنْتَهِي الحَرَاكْ..
بِكَنْسِ كُلِّ عَارْ..
بِطَرْدِ كُلِّ مَنْ تَوَرَّطُوا بِأَكْلِ حَقِّنَا..
وَسَحْقِ صَوْتِ شَعْبِنَا..
...
الشّعبُ ثار..
والظُّلمُ باتَ يُحْتَظَر..
الشَّعْبُ ثَارْ..
لاَ تَسْأَلُوهُ مَاذَا يَنْتَظِرْ..
وَاسْتَيْقِنُوا يَا قَوْمَنَا فَسَوْفَ يَنْتَصِرْ..
لاَ تَسْأَلُوا..
بِربّكُمْ !
هَلْ تُسْألُ الأَمْطَارُ حِينَ تَنْهَمِرْ..
هَلْ تُسْأَلُ السُّيُولُ حِينَ تَنْحَدِرْ..
هَلْ تُسْأَلُ الرِّيَاحُ العَاصِفَاتُ حِينَ هُبُوبِهَا..
هَلْ تُسْأَلُ الأَمْوَاجُ حِينَ هَدِيرَهَا..
لاَ تَسْأَلُوا
هُوَ أَمْرٌ قَدْ قُدِرْ..
شَعْبِي الجَرِيحُ سَوْفَ يَنْتَصِرْ..
لِظُلْمِهِ ..
مِنْ كُلِّ جَلاّدٍ..
وكلِّ كذّابٍ أَشِرْ..
...
بِالسِّلْمِ سَوْفَ نَنْتَصِرْ..
[سِلْمِيَّةُ ] شِعَارُنَا، وَدَأْبُنَا..
بِهَا الفَسَادُ يَنْدَحِرْ..
وَنَدْخُلُ التَّارِيخَ مِنْ جَدِيدْ..
هَذَا الشَّبَابُ عُودُهُ لاَ يَنْكَسِرْ..
وَلاَ يَفُلّهُ الحَدِيدْ..
...
الشَّعْبُ ثارْ..
الشَّعْبُ قَالْ:
رُدُّوا عَلَيَّ سُلْطَتِي..
صَبْرِي نَفَذْ..
وَحُكْمِي قَدْ نَفَذْ...
فَأَنْصِتُوا لِمَا تَقُولُهُ فَخَامَتِي:
يَا كُلَّ مَنْ تَآمَرُوا..
عَلَى إِرَادَتِي..
يَا كُلَّ مَنْ تَنَمَّرُوا..
عَلَى سِيَادَتِي..
يَا كُلَّ مَنْ تَذَمَّرُوا..
مِنْ شَعْبِهِمْ..
يَا كُلَّ مَنْ تَنَكَّرُوا..
لِقَوْمِهِمْ..
فَلْتَسْمَعُوا فَصْلَ الخِطَابْ..
وَبَعْدَهُ يُطْوَى الكِتَابْ:
بِلاَ إيابٍ غَادِرُوا..
وَلْتَرْحَلُوا عَنْ أَرْضِنَا..
عَنْ بَرِّنَا وَبَحْرِنَا وَجَوِّنَا..
فَأَنْتُمُوا سُمٌّ زُعَافْ..
وَأَرْضُنَا أَرْضُ العَفَافْ ..
ومِثْلُكُمْ نَجَسٌ يُعَافْ..
فَلْتَرْحَلُوا..
بِلاَ إِيَابْ..
فَمُلْكُكُمْ أَمْسَى يَبَابْ..
فَلْتَرْحَلُوا..
فَلْتَرْحَلُوا..
...
بقلمي: أمير جزائري حر/ بتاريخ 29/03/2019
هذه قصيدة شعر حرّ أهديها للحراك الشّعبي
...
الشَّعْبُ ثَارْ / قصيدة حرّة
الصَّبْرُ طَالْ...
وَالشَّعْبُ مَلَّ الاِنْتِظَارْ..
وَطُغْمَةُ الفَسَادِ مَا ارْعَوَتْ..
بَلْ إِنَّهَا تَفَنَّنَتْ فِي النَّهْبِ..
بَلْ تَغَوَّلَتْ...
وَأَدْمَنَتْ فُنُونَ الاِحْتِقَارْ..
وَزَوَّرَتْ..
وَأَلْبَسَتْ بِالحَقِّ بَاطِلاً..
وَهَجَّرَتْ شَبَابَنَا عَبْرَ البِحَارْ..
بَلْ إِنَّهَا تَأَلَّهَتْ..
وَأَيْقَنَتْ بِأَنَّ مُلْكَهَا غَدَا مُؤَبَّدًا..
مَا دَارَ اللَّيِلُ وَالنَّهَارْ..
...
وَذَاتَ غَفْلَةٍ مِنْ طُغْمَةِ الفَسَادْ..
تَصَبَّحُوا عَلَى يَوْمِ التَّنَادْ..
اللهُ سَنَّ سُنَّةً مَاضِيَةً إِلَى يَوْم المَعَادْ..
بِأَنَّ كُلَّ ظَاِلمٍ لَهُ أَجَلْ..
كَذَا قَضَى الإِلَهُ العَادِلُ الأَجَلّْ..
أَجَلْ يَا إِخْوَتِي .. أَجَلْ
لَمْ يَعُدْ يُجْدِي وَجَلْ..
الشَّعْبُ ثَارْ..
يُصَحِّحُ المَسَارْ..
مُسْتَكْمِلاً مَسِيرَةَ الأَحْرَارْ..
آبَاؤُنَا .. أَجْدَادُنَا الثُوَّارْ..
الشَّعْبُ ثَارْ..
يُنَظِّفُ الشَّوَارِعْ...
بِعَزْمٍ وَاقْتِدَارْ..
كَأَنَّهَا رَمْزِيَّةٌ لْكُلِّ مَنْ لَمْ يَفْهَمُوا..
عَمُوا وَصَمُّوا..
وَ أتْقَنُوا فَنَّ التَّغَابِي
رَمْزِيَّةٌ..
بِأَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُنَظِّفَ الدِّيَارْ..
مِنْ كُلِّ ظَالِمٍ غَدَّارْ..
كَأَنَّهُ يُرِيدْ..
أَنْ يَنْتَهِي الحَرَاكْ..
بِكَنْسِ كُلِّ عَارْ..
بِطَرْدِ كُلِّ مَنْ تَوَرَّطُوا بِأَكْلِ حَقِّنَا..
وَسَحْقِ صَوْتِ شَعْبِنَا..
...
الشّعبُ ثار..
والظُّلمُ باتَ يُحْتَظَر..
الشَّعْبُ ثَارْ..
لاَ تَسْأَلُوهُ مَاذَا يَنْتَظِرْ..
وَاسْتَيْقِنُوا يَا قَوْمَنَا فَسَوْفَ يَنْتَصِرْ..
لاَ تَسْأَلُوا..
بِربّكُمْ !
هَلْ تُسْألُ الأَمْطَارُ حِينَ تَنْهَمِرْ..
هَلْ تُسْأَلُ السُّيُولُ حِينَ تَنْحَدِرْ..
هَلْ تُسْأَلُ الرِّيَاحُ العَاصِفَاتُ حِينَ هُبُوبِهَا..
هَلْ تُسْأَلُ الأَمْوَاجُ حِينَ هَدِيرَهَا..
لاَ تَسْأَلُوا
هُوَ أَمْرٌ قَدْ قُدِرْ..
شَعْبِي الجَرِيحُ سَوْفَ يَنْتَصِرْ..
لِظُلْمِهِ ..
مِنْ كُلِّ جَلاّدٍ..
وكلِّ كذّابٍ أَشِرْ..
...
بِالسِّلْمِ سَوْفَ نَنْتَصِرْ..
[سِلْمِيَّةُ ] شِعَارُنَا، وَدَأْبُنَا..
بِهَا الفَسَادُ يَنْدَحِرْ..
وَنَدْخُلُ التَّارِيخَ مِنْ جَدِيدْ..
هَذَا الشَّبَابُ عُودُهُ لاَ يَنْكَسِرْ..
وَلاَ يَفُلّهُ الحَدِيدْ..
...
الشَّعْبُ ثارْ..
الشَّعْبُ قَالْ:
رُدُّوا عَلَيَّ سُلْطَتِي..
صَبْرِي نَفَذْ..
وَحُكْمِي قَدْ نَفَذْ...
فَأَنْصِتُوا لِمَا تَقُولُهُ فَخَامَتِي:
يَا كُلَّ مَنْ تَآمَرُوا..
عَلَى إِرَادَتِي..
يَا كُلَّ مَنْ تَنَمَّرُوا..
عَلَى سِيَادَتِي..
يَا كُلَّ مَنْ تَذَمَّرُوا..
مِنْ شَعْبِهِمْ..
يَا كُلَّ مَنْ تَنَكَّرُوا..
لِقَوْمِهِمْ..
فَلْتَسْمَعُوا فَصْلَ الخِطَابْ..
وَبَعْدَهُ يُطْوَى الكِتَابْ:
بِلاَ إيابٍ غَادِرُوا..
وَلْتَرْحَلُوا عَنْ أَرْضِنَا..
عَنْ بَرِّنَا وَبَحْرِنَا وَجَوِّنَا..
فَأَنْتُمُوا سُمٌّ زُعَافْ..
وَأَرْضُنَا أَرْضُ العَفَافْ ..
ومِثْلُكُمْ نَجَسٌ يُعَافْ..
فَلْتَرْحَلُوا..
بِلاَ إِيَابْ..
فَمُلْكُكُمْ أَمْسَى يَبَابْ..
فَلْتَرْحَلُوا..
فَلْتَرْحَلُوا..
...
بقلمي: أمير جزائري حر/ بتاريخ 29/03/2019
آخر تعديل: