- إنضم
- 10 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 1,282
- نقاط التفاعل
- 524
- النقاط
- 51
- محل الإقامة
- سيدي خالد...بسكرة
- الجنس
- ذكر
"صفات الزوجة الصالحة" في الإسلام
الثلاثاء, 01 ديسمبر 2015 15:30
الزوجة الصالحة
القاهرة - بوابة الوفد - أحمد الجعفري
قال تعالى: {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} [التَّحريم: 5]، وقال - تعالى -: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ} [النساء: 34].
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- قال: « الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة » [رواه مسلم].
ومن صفات هذه الزوجة الصالحة:
1) أنها ذات دين وخلق تقوم بما أوجب الله عليها من عبادته، فتمتثل أمره وتجتنب نهيه وتقف عند حدوده، وتقوم أيضاً بما أوجب الله عليها من حقوق لزوجها، تطيعه إذا أمرها، وتبره إذا أقسم عليها، وتحفظه في نفسها وماله إذا غاب عنها، وتربي أولاده على طاعة الله وطاعة رسوله والوالدين، وتقف معه في سرائه وضرائه، وتعينه على نوائب الدهر وعاديات الزمن.
2) أنها تطيع زوجها في غير معصية الله؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وبطاعتها لزوجها تستقيم الحياة الزوجية بينهما، ويسعدان في حياتهما، وتقل المشاكل إن لم تختف البتة، وتدوم المودة وتحسن العشرة، ويعمر الزواج، ويحل التفاهم، فعن أبي أمامة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم
- قال: « ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله - عز وجل - خيراً له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله » [رواه ابن ماجه].
3) محبتها لزوجها: وهذا الحب أحد الأسباب القوية في بقاء العلاقة الزوجية وديمومتها، وهو أمر فطري يجعله الله في قلبي الزوجين لجعل الحياة الزوجية سعيدة هانئة مستقرة قال - تعالى -: {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً}
[الرُّوم: 21].
ومن علامة هذا الحب: تعلقها بزوجها، وتفضيل الحياة معه على غيره، وطاعته وطلب مرضاته، وتقديم هواه على هواها، واسترخاص بذل المال لأجله، ومن أغرب الأمثلة وأحسنها في هذا الباب قصة زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- رضي الله عنها - لما أُسر زوجها أبو العاص بن الربيع يوم بدر وهو مشرك، أرسلت من مكة بقلادتها -وكانت أهدتها لها أمها يوم زواجها- لفدائه من الأسر، فلما رآها النبي - صلى الله عليه وسلم
- بكى وقال لأصحابه: « إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها فافعلوا » فأي وفاء وأي حب أعظم من هذا مع العلم أنها كانت حينئذ مسلمة وهو مشرك؟!
4) ومن صفة الزوجة الصالحة مسارعتها إلى طلب مرضاة زوجها إذا أغضبه شيء منها، فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم
- قال: « ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟ قلنا: بلى يا رسول الله! قال: ودود ولود إذا غضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى » [رواه الطبراني].
5) ومن صفتها: خدمة زوجها وخدمة ضيوفه في حدود المعروف، وقد كن أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم
- يخدمنه ويخدمن ضيوفه، وكذلك زوجات أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم
-، رضوان الله عليهم أجمعين، بل هذه أحب الخلق إلى النبي - صلى الله عليه وسلم
الثلاثاء, 01 ديسمبر 2015 15:30
القاهرة - بوابة الوفد - أحمد الجعفري
قال تعالى: {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} [التَّحريم: 5]، وقال - تعالى -: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ} [النساء: 34].
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- قال: « الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة » [رواه مسلم].
ومن صفات هذه الزوجة الصالحة:
1) أنها ذات دين وخلق تقوم بما أوجب الله عليها من عبادته، فتمتثل أمره وتجتنب نهيه وتقف عند حدوده، وتقوم أيضاً بما أوجب الله عليها من حقوق لزوجها، تطيعه إذا أمرها، وتبره إذا أقسم عليها، وتحفظه في نفسها وماله إذا غاب عنها، وتربي أولاده على طاعة الله وطاعة رسوله والوالدين، وتقف معه في سرائه وضرائه، وتعينه على نوائب الدهر وعاديات الزمن.
2) أنها تطيع زوجها في غير معصية الله؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وبطاعتها لزوجها تستقيم الحياة الزوجية بينهما، ويسعدان في حياتهما، وتقل المشاكل إن لم تختف البتة، وتدوم المودة وتحسن العشرة، ويعمر الزواج، ويحل التفاهم، فعن أبي أمامة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم
- قال: « ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله - عز وجل - خيراً له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله » [رواه ابن ماجه].
3) محبتها لزوجها: وهذا الحب أحد الأسباب القوية في بقاء العلاقة الزوجية وديمومتها، وهو أمر فطري يجعله الله في قلبي الزوجين لجعل الحياة الزوجية سعيدة هانئة مستقرة قال - تعالى -: {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً}
[الرُّوم: 21].
ومن علامة هذا الحب: تعلقها بزوجها، وتفضيل الحياة معه على غيره، وطاعته وطلب مرضاته، وتقديم هواه على هواها، واسترخاص بذل المال لأجله، ومن أغرب الأمثلة وأحسنها في هذا الباب قصة زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- رضي الله عنها - لما أُسر زوجها أبو العاص بن الربيع يوم بدر وهو مشرك، أرسلت من مكة بقلادتها -وكانت أهدتها لها أمها يوم زواجها- لفدائه من الأسر، فلما رآها النبي - صلى الله عليه وسلم
- بكى وقال لأصحابه: « إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها فافعلوا » فأي وفاء وأي حب أعظم من هذا مع العلم أنها كانت حينئذ مسلمة وهو مشرك؟!
4) ومن صفة الزوجة الصالحة مسارعتها إلى طلب مرضاة زوجها إذا أغضبه شيء منها، فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم
- قال: « ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟ قلنا: بلى يا رسول الله! قال: ودود ولود إذا غضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى » [رواه الطبراني].
5) ومن صفتها: خدمة زوجها وخدمة ضيوفه في حدود المعروف، وقد كن أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم
- يخدمنه ويخدمن ضيوفه، وكذلك زوجات أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم
-، رضوان الله عليهم أجمعين، بل هذه أحب الخلق إلى النبي - صلى الله عليه وسلم
آخر تعديل بواسطة المشرف: