- إنضم
- 24 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 5,056
- نقاط التفاعل
- 15,515
- النقاط
- 2,256
- العمر
- 39
- محل الإقامة
- فرنسا الجزائر وطني
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحياة بين الكنة والحماة قد تسوء ولكن ليس لهذه الدرجة
( أتحدث عن حماوات ظالمات وليس جميع الحماوات لندرس شخصية الحماة المتسلطة )
إخوتي أخواتي مساؤكم سعيد وأهل الله هلال شعبان علينا بالخير واليمن والبركة وعلى بلادنا وسائر بلاد المسلمين
وبلغنا رمضان نصومه إيمانا واحتسابا ونعطيه حقه على اكمل وجه من صيام وقيام ومساعدة الاخرين اللهم آمين ...
اليوم كتبت هذا الموضوع لأنني رأيت وسمعت قصصا واقعية من أصحابها تكاد تكون خيالا بالنسبة لشعب مسلم ،أدهشتني فعلا وجعلتني أتساءل وأكتب لأرى آرائكم حول الموضوع .....
هي الخلافات بين الكنة وحماتها
أن تنجب المرأة ولدا وتكبره وتزوجه وتفرح ليلة عرسه حتى البكاء وأحيانا كثيرة هي من تختار له زوجته فلا ناقة ولا جمل له في الاختيار
وبعد شهرين أو يومين للبعض تكشر عن أنيابها ( حاشى أمهات ما يستاهلوش خاطيهم راني نهدر على حماوات ظالمات بعينهن)
وتصبح حياة تلك العروس إن كانت هذه الاخيرة طيبة أو شريرة فلن تسلم في كلتا الحالتين ،طيبة مظلومة بالعمل والسباب والشتائم وهي تخبي في قلبها المسكينة ،شريرة مظلومة أنها لا تعيش هانئة فكل يوم شجار نوعه مختلف عن اليوم الاخر وكل يوم الدسائس والشكاوي
والذي يبقى بين الكفتين هو الرجل مسكين ،في أغلب الاحيان .
القصة أني إلتقيت بعائلة مهاجرة هجرة غير شرعية هنا في اوروبا وسألتهم لما لم تعودو فأخبروني أنهم لا يملكون بيتا وأن الزوج إتصل بوالدته يخبرها بخبر عودته لأنه لم يستطع تحمل أعباء التشتت والخوف من أن يرمى خارج البيت لأن لا راتب لديه ليدفع الايجار
تخيلو معي ماذا أخبرته والدته
لا تعد فلم يبق لك مكان في بيت والدك ( اللي عندو خواتاتو فالدار ما يوليش ) وهذا الاخير ذاقت زوجته الويلات من حماتها وبناتها لدرجة أنه عندما طلب منها زوجها الهرب إلى أوروبا وافقت على الفور آملة في حياة أفضل لكن إصطدمو بواقع مر مرارة العلقم .
وأخبرني أنه ليس الحالة الوحيدة التي هجرت بسبب مشاكل زوجته مع والدته وبسبب أن لا مكان لديه ليذهب اليه
هذه الام وأخرى وأخرى سمعت بهم نغصو العيش على أولادهم وزوجاتهم لدرجة أن يفكرو في مغادرة البلاد جملة وتفصيلا
أين هي مشاعر الامومة ؟
أين هي إن لم تحملك الارض أحملك في عيوني ؟
أين نية زمان ومشاعر الأخوة ؟
وهناك حماوات يضربن زوجات أولادهم ...أقول لها هل تنكدي حياتها أم حياة إبنك ؟
والله إن ابنك هو المتضرر الأكبر من القضية
عمل ،ومشاكل البيت والمصاريف ومشاكله الشخصية مع زوجته ثم تضاف اليه القطرة التي تفيض الكأس عندما يأتي منهكا مساءا ليجد الحروب الباردة والساخنة حامية الوطيس بينهما
فيعتزل البيت ويعتكف في المقهى ويترك لهما الجمل بما حمل
أو يطلق زوجته
وفي الحالتين لم يهنأ في حياته ودمرت حياته بالكامل
ميش ناقص مشاكل بالعامية حتى تضاف اليه كومة مشاكل
ليس لدرجة أن الأم تقول لابنها لا تعد إلي ما دامت زوجتك معك .
والله عيب عيب كبير كان ومازال لم يذهب مع تطور المجتمع ،من المفترض أن حماوات اليوم فيهن من هي مثقفة من المفترض أن تصاحب كنتها وتعاملها كابنتها لا تعاملها كخادمة أو عبدة .
ومن المفترض أن ينتبه الجميع ويركز على أمور أكثر أهمية لتأخذ وقته لا مشاكل فارغة.
لا أطيل عليكم الكلام .
وأترك لكم الخط
ما رأيكم الرجل في هكذا موقف وخاصة _ الزوالي _ ماذا يفعل؟
هل الهجرة غير الشرعية حل صائب لتفادي المشاكل ؟
ماذا يمكن أن تفعل الكنة في مواقف مثل هذه ،مع العلم أن كل امرأة وشخصيتها وردة فعلها ؟
هل الحماة تفرغ مشاعر غيرة أم هي تحب عمل دور الآمرة الناهية لأنه لُعب عليها في يوم من الايام ؟
أم مجرد ضيڤة خاطر ولم تجد ما تفعله فتعبي وقتها بمراقبة كنتها ؟
أم أن الجهل يهدم بيوت العز والشرف ؟
أتساءل ؟
أرجو أنني لم أطل الموضوع
تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير
الحياة بين الكنة والحماة قد تسوء ولكن ليس لهذه الدرجة
( أتحدث عن حماوات ظالمات وليس جميع الحماوات لندرس شخصية الحماة المتسلطة )
إخوتي أخواتي مساؤكم سعيد وأهل الله هلال شعبان علينا بالخير واليمن والبركة وعلى بلادنا وسائر بلاد المسلمين
وبلغنا رمضان نصومه إيمانا واحتسابا ونعطيه حقه على اكمل وجه من صيام وقيام ومساعدة الاخرين اللهم آمين ...
اليوم كتبت هذا الموضوع لأنني رأيت وسمعت قصصا واقعية من أصحابها تكاد تكون خيالا بالنسبة لشعب مسلم ،أدهشتني فعلا وجعلتني أتساءل وأكتب لأرى آرائكم حول الموضوع .....
هي الخلافات بين الكنة وحماتها
أن تنجب المرأة ولدا وتكبره وتزوجه وتفرح ليلة عرسه حتى البكاء وأحيانا كثيرة هي من تختار له زوجته فلا ناقة ولا جمل له في الاختيار
وبعد شهرين أو يومين للبعض تكشر عن أنيابها ( حاشى أمهات ما يستاهلوش خاطيهم راني نهدر على حماوات ظالمات بعينهن)
وتصبح حياة تلك العروس إن كانت هذه الاخيرة طيبة أو شريرة فلن تسلم في كلتا الحالتين ،طيبة مظلومة بالعمل والسباب والشتائم وهي تخبي في قلبها المسكينة ،شريرة مظلومة أنها لا تعيش هانئة فكل يوم شجار نوعه مختلف عن اليوم الاخر وكل يوم الدسائس والشكاوي
والذي يبقى بين الكفتين هو الرجل مسكين ،في أغلب الاحيان .
القصة أني إلتقيت بعائلة مهاجرة هجرة غير شرعية هنا في اوروبا وسألتهم لما لم تعودو فأخبروني أنهم لا يملكون بيتا وأن الزوج إتصل بوالدته يخبرها بخبر عودته لأنه لم يستطع تحمل أعباء التشتت والخوف من أن يرمى خارج البيت لأن لا راتب لديه ليدفع الايجار
تخيلو معي ماذا أخبرته والدته
لا تعد فلم يبق لك مكان في بيت والدك ( اللي عندو خواتاتو فالدار ما يوليش ) وهذا الاخير ذاقت زوجته الويلات من حماتها وبناتها لدرجة أنه عندما طلب منها زوجها الهرب إلى أوروبا وافقت على الفور آملة في حياة أفضل لكن إصطدمو بواقع مر مرارة العلقم .
وأخبرني أنه ليس الحالة الوحيدة التي هجرت بسبب مشاكل زوجته مع والدته وبسبب أن لا مكان لديه ليذهب اليه
هذه الام وأخرى وأخرى سمعت بهم نغصو العيش على أولادهم وزوجاتهم لدرجة أن يفكرو في مغادرة البلاد جملة وتفصيلا
أين هي مشاعر الامومة ؟
أين هي إن لم تحملك الارض أحملك في عيوني ؟
أين نية زمان ومشاعر الأخوة ؟
وهناك حماوات يضربن زوجات أولادهم ...أقول لها هل تنكدي حياتها أم حياة إبنك ؟
والله إن ابنك هو المتضرر الأكبر من القضية
عمل ،ومشاكل البيت والمصاريف ومشاكله الشخصية مع زوجته ثم تضاف اليه القطرة التي تفيض الكأس عندما يأتي منهكا مساءا ليجد الحروب الباردة والساخنة حامية الوطيس بينهما
فيعتزل البيت ويعتكف في المقهى ويترك لهما الجمل بما حمل
أو يطلق زوجته
وفي الحالتين لم يهنأ في حياته ودمرت حياته بالكامل
ميش ناقص مشاكل بالعامية حتى تضاف اليه كومة مشاكل
ليس لدرجة أن الأم تقول لابنها لا تعد إلي ما دامت زوجتك معك .
والله عيب عيب كبير كان ومازال لم يذهب مع تطور المجتمع ،من المفترض أن حماوات اليوم فيهن من هي مثقفة من المفترض أن تصاحب كنتها وتعاملها كابنتها لا تعاملها كخادمة أو عبدة .
ومن المفترض أن ينتبه الجميع ويركز على أمور أكثر أهمية لتأخذ وقته لا مشاكل فارغة.
لا أطيل عليكم الكلام .
وأترك لكم الخط
ما رأيكم الرجل في هكذا موقف وخاصة _ الزوالي _ ماذا يفعل؟
هل الهجرة غير الشرعية حل صائب لتفادي المشاكل ؟
ماذا يمكن أن تفعل الكنة في مواقف مثل هذه ،مع العلم أن كل امرأة وشخصيتها وردة فعلها ؟
هل الحماة تفرغ مشاعر غيرة أم هي تحب عمل دور الآمرة الناهية لأنه لُعب عليها في يوم من الايام ؟
أم مجرد ضيڤة خاطر ولم تجد ما تفعله فتعبي وقتها بمراقبة كنتها ؟
أم أن الجهل يهدم بيوت العز والشرف ؟
أتساءل ؟
أرجو أنني لم أطل الموضوع
تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير
آخر تعديل بواسطة المشرف: