التفرقة بين الاولاد

الوهم

:: عضو مُتميز ::
إنضم
28 فيفري 2019
المشاركات
636
نقاط التفاعل
1,735
النقاط
51
العمر
34
محل الإقامة
وهران
الجنس
أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ختم.gif


زين الله لنا هذه الحياة بالبنون وجعلهم من أحب الأشياء على قلوبنا فالتربية الصالحة للأولاد تدخل الجنة والولد الصالح استمرار لعمل الوالدين بعد مماتهم لذا عظم الله من قيمة الوالدين ومسؤولية التربية كلنا نسعى لتربية سليمة لكن أحيانا ترتكب أخطاء مضت أنها صغيرة فتؤدي بنا إلى عواقب وخيمة من أبرزها التفرقة بين الاولاد فهناك عائلات تهتم اهتمام بالغ بالصغير (المازوزي)ومنهم الكبير وهناك من تطلق عنان السلطة للولد على البنت خاصة إذا كان الذكر الوحيد وهناك من يحرم الولد من التدخل في أصغر تفاصيل أخته حتى لو كانت مخطئة كل هذا يخلق جو من المشاحنة بين الاولاد وبالتالي يؤدي إلى توليد البغض بين جميع الأطراف أخ يكره أخته أخت ترى في أخيها انسان متجر ووو ممكن حتى انو الولد الذي يحس بالفرق بينه وبين إخوته يكره والديه ويدخل في عزلة مع نفسه تؤدي به إلى الهاوية أو يدخل في حالة اكتئاب يؤدي به إلى الانتحار لا قدر الله لذا يجب على كل أسرة أن تحاول على المساواة بين جميع الأطراف وان كانت هناك ميول لايجب أن يحس به البقية تحياتي لكم من لديه إضافة فليتفضل
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
هذا حال مجتمعنا كغيره من المجتمعات العربية
كبير الأبناء عندنا نسميه البكري وداىما يكثن المفضل في العائلة لانه اول مولود في البيت العائلي لذالك يكون احب الا بناء
اما اخر العنقود نسميه المعزوزي ويمكن ان يكون خليفة البكري عند والديه لانه اخر مولود
ولذالك يكون الاحب عند والديه
الولد الوحيد بين اخواته نسميه سيدهم ودائما ما يكون المتصرف بعد الأب في البيت وغالبا ما يستولي على كل املاك العائلة بحجة انه الرجل وكفيل اخواته بعد ابوه
اما البنت الوحيده بين اخوتها نسميها لالاهم لانها صديقة امها وكاتمة اسرارها
ولو انو فيه بعض الاختلاف من منطقة الى اخرى
وهنا ننبه الى ان ضعف الايمان ونقص الوازع الديني لدى الكثيرين من مجتمعنا هو ما يجعل الانسان يفرق بين أبنائه
والتفرقة بين الأبناء تسبب الكثير من المااسي ومنها تسلط احدهم على الاخرين سواء في الميراث او التملك او في زواج اح او احدى اخواته
ومن هذا وقعت الكثير من الجرائم بين الاخوة العداوة بينهم وحتى بين اولادهم
كل الشكر على الموضوع
تقديري لك
 
و عليكم السلام ورحمة الله

اعدلوا هو اقرب للتقوى
العدل رحمة الاهية تنزل على القلوب
وإعطاء لكل ذي حق حقه سبيل لسلامة قلوب الاخوة والاخوات من الحسد لكن مع نصيحة اكتشفتها هي ان يكون هذا العدل مبدءا لا كلاما كمثال تعطي دينارا لزيد وتعطي لعمرو دينارا وتقول لعمرو اعلم اني لو لم اعطيك دينارا ستحقد على اخاق لذلك اعطيتك هذه الفكرة تجعل زيدا يفكر ويراقب متى سيحيف الوالد او الوالدة ويرى ان بعد عدم العدل هناك نتيجة هي الحسد وهذه الفكرة تلتصق بعقل الطفل الباطني وتكبر معه فمتى راى التفضيل خرجت تلك النتيجة التي اخبر بها وبدل ذلك قل له امرني الله بالعدل بينكم لكي لا أهلك واحبكم سواسية واحبكم ان تبروني كلكم ولا بأس بل يجب التذكير بالعدل عموما زد ان اردت ان تعطي احدهم حقا او هبة اعطيها لأخيه وقل له امنحها لأخيك او اختك وانت تراقبه ومن تربى على المنح منع الشح في كبره حتى ولو لم يكن ذلك المال له لكن التربية في الصغر كالنقش على الحجر.
مشكلة الاباء والامهات هي مشكلة عاطفية
فمن يميلون له عاطفيا هو سيد اخوته
واخواته واي سيد مع ان حبه هو تحبيب اخوته فيه ولا سبيل لذلك الا بالعدل بينهم والعدل لا يعني المساواة
ﻷﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻗﺎﻝ : ‏« ﺍﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻋﺪﻟﻮﺍ ﺑﻴﻦ ﺃﻭﻻﺩﻛﻢ ‏»
وبما ان الوالدين يحبوا من اولادهم ان يبروهم فعليهم ان يعدلوا بينهم
كما لو برهم احد اولادهم فيريدوا من اخوته ان يكونوا مثله في برهم بهم
فالواجب العدل بينهم اذن.
 
السلام عليكم ....
اهلا اختى منورة الركن
موضوع صراحة قيم للغاية
من شيمنا الاسلامية العدل والمساواة بين الناس فما بالك بين فلذات الاكباد ربما بعض الاولياء لانقول بانهم يفرقون عمدااا انما ظناا منهم بانه شئ بسيط لا يضيف ولا ينقص ولكن في الحقيقة فيه مافيه بالنسبة للاولاد كباراا ام صغار وخاصة في سن معين وهذا ما يلاحظه الاباء متاخراا نتيجة عدة اختلافات على مستوى اخلاقهم ونفسيتهم
شكراا المشاركة جزيتى خيراا
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك
بارك الله لك في دينك وعرضك ومالك ودنياك ورزقك بما تحبين في ما يحب ويرضى لك

و عليكم السلام ورحمة الله

اعدلوا هو اقرب للتقوى
العدل رحمة الاهية تنزل على القلوب
وإعطاء لكل ذي حق حقه سبيل لسلامة قلوب الاخوة والاخوات من الحسد لكن مع نصيحة اكتشفتها هي ان يكون هذا العدل مبدءا لا كلاما كمثال تعطي دينارا لزيد وتعطي لعمرو دينارا وتقول لعمرو اعلم اني لو لم اعطيك دينارا ستحقد على اخاق لذلك اعطيتك هذه الفكرة تجعل زيدا يفكر ويراقب متى سيحيف الوالد او الوالدة ويرى ان بعد عدم العدل هناك نتيجة هي الحسد وهذه الفكرة تلتصق بعقل الطفل الباطني وتكبر معه فمتى راى التفضيل خرجت تلك النتيجة التي اخبر بها وبدل ذلك قل له امرني الله بالعدل بينكم لكي لا أهلك واحبكم سواسية واحبكم ان تبروني كلكم ولا بأس بل يجب التذكير بالعدل عموما زد ان اردت ان تعطي احدهم حقا او هبة اعطيها لأخيه وقل له امنحها لأخيك او اختك وانت تراقبه ومن تربى على المنح منع الشح في كبره حتى ولو لم يكن ذلك المال له لكن التربية في الصغر كالنقش على الحجر.
مشكلة الاباء والامهات هي مشكلة عاطفية
فمن يميلون له عاطفيا هو سيد اخوته
واخواته واي سيد مع ان حبه هو تحبيب اخوته فيه ولا سبيل لذلك الا بالعدل بينهم والعدل لا يعني المساواة
ﻷﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻗﺎﻝ : ‏« ﺍﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻋﺪﻟﻮﺍ ﺑﻴﻦ ﺃﻭﻻﺩﻛﻢ ‏»
وبما ان الوالدين يحبوا من اولادهم ان يبروهم فعليهم ان يعدلوا بينهم
كما لو برهم احد اولادهم فيريدوا من اخوته ان يكونوا مثله في برهم بهم
فالواجب العدل بينهم اذن.
اوافق كليا راي الاخ عبد الرؤوف بارك الله فيه وجزاه كل خير
قال كل ما اريد تقريبا
ربما لي عودة باذن الله
ارجو تقبل مروري
تحياتي القلبية
في امان الله وحفظه
 
هذه اضافة لموضوعك التقيتها باحدى المنتديات


وأكدت الرسالات السماوية أيضا على ضرورة المساواة وعدم التفريق بين الأبناء مهما كانت ألوانهم وأشكالهم وهذا يعني أن الأساس في هذه العملية هما الأب والأم وكثيراً ما نشاهد صوراً مجتمعية وهي انحياز الأم للولد الصغير والأب للبنت الصغيرة وهذا بحد ذاته خطأ رغم عدم القصد فيه لأنه يخلق فجوة بينهم وكل من الأطفال يتحدى الآخر بأحد أبويه وقد يستمر هذا الأمر للكبر .
ويعتبر هذا الأمر بمثابة مرض يصيب الأسرة وعليها تداركه منذ البداية لكي لا نخلق حالات تمييز تؤدي إلى انفعالات وشجار وقد يتطور الأمر إلى انتقام لهذا السبب لذا ينبغي على جميع الأسر عدم إظهار هذا التمايز بصورة واضحة من حيث التفضيل وشراء اللوازم والملابس والاصطحاب في السفرات
 
السلام عليكم

موضوع مهم


و أزيد على ما قلت ، تجد احد الوالدين يفضل احد الأبناء لأن طبيعته و طريقة تفكيره تشبهه مما يجعله المقرب له دون باقي الأبناء و هذا يحدث احساس الغيرة و البغض بين الاخوة الاخرين

و تصرفات اخرى كثيرة

للأسف يجب قبل ان يطلب الاباء بر ابنائهم لهم عليهم ببر أبناءهم أولا ... و الحمد لله ديننا ينهى عن التفرقة بين الأبناء لما لهذا الفعل من عواقب وخيمة .......

اللهم اسلك العون في تربية اولادي و ان أكون بارة بهم .....
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top