السباحة عكس التيار.

عبدالرؤوف

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
22 ديسمبر 2018
المشاركات
1,338
نقاط التفاعل
3,708
النقاط
76
العمر
31
محل الإقامة
بسكرة
الجنس
ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله جميعا إخواني وأخواتي
.
السباحة عكس التيار هي تلخيص لحال من يريد مخالفة هذه المجتمعات المعاقة فكريا رغم تغنيها بالثقافة والعلم وتغنيها بأن ابنائها وبناتها متخرجات ومتخرجين مع احترامي لكل من سار للعلم طالبا بإخلاص وتفاني
فترى من يخالف في إلباس بناته او ابنائه بما تقتضيه الاوامر الشرعية او المروءة سباحا عكس عادات المجتمعات البائدة
وترى من يسعى لملء بطنه بالحلال الزلال يخشى من تلك الغطرسة من
مسؤوليه
وترى تلك العفيفة يشار اليها بالبنان
مرات وبالهمس بين الخليلات مرات في تلك الجلسات العائلية
او في افراح الاقارب تعاني المسكينة في غربة.
وترى الشاب المتعفف يعاني من صراعه مع الهوى والشيطان وتلك المناظر
التي تُعنوِنُ انسلاخ هذه المجتمعات من دينها وقيمها الا من رحم الله
وبعد جهاده تتوالى عليه الطعنات من اقرب الناس اليه اما امه او اباه
فيعمدون الى تشويه صورته اما تعمدا
واما بغير حساب لذلك اي حساب.

متى نعين الصالح ونرشد الذليل من هواه وان عمد اظهار قواه؟
متى نحترم الغرباء في هذا الزمن وإن لم نعينهم لا نعن الشيطان عليهم؟
كم يحوز في نفسي عندما ارى شابا مقبلا على الطاعات يجهاده هواه فيعمد غيره الى خذلانه اما بإطلاق العنان للموسيقى وإما بسب الله ودينه نكاية
في صاحبنا وإغاظة له وما علم عدو نفسه انه مسؤول عن ذلك ومحاسب.
 
آخر تعديل:
تم الاعتماد الاستاذ عبدالرؤووف
هي طريق الخير محفوفة بالأشواك و الحجارة
و المثبطون كثر و السفهاء اكثر و لكن للخير و للصلاح رائحة مسك و عنبر لا يمكن اخمادها
راح احكيلك قصة قصيرة
في وقت فائت كنت اعرف رجلا و كان شديد العداء للملتزمين سبا و شتما و نقدا
فأسأله لماذا فيقول اكرههم اكرههم و يا ليتني لا اراهم
مضت الايام الشهور و السنون
فسبحان الله كان له ولد صاحب مشاكل لا تنتهي حدث معه حادث سير
مات رفيقة و نجى بأعجوبة فكان هذا الحادث سببا كافيا لتوبته أي الابن
فمر بمرحلة نفسية صعبة بسبب الصدمة فجاءه الملتزمون و وقفوا معه قفة رجال و عالجوه
فلما شفي اصبح واحدا منهم اصبح ملتزما للمسجد و الآذان

فسألت والده كيف الاآن سيتصرف فقال لي
و الله والله لم اجد الراحة ي حياتي على اولادي كما وجدتها الآن
فعندما يغيب ابني اكون مطمئنا انه في المسجد او مع اصدقائه يحفظون القرآن او يتدارسونه

و اي نعمة ان ترى ولدك ملتزما و مع اهل الخير و الفلاح للقرآن مرتلا و حافظا
 
تم الاعتماد الاستاذ عبدالرؤووف
هي طريق الخير محفوفة بالأشواك و الحجارة
و المثبطون كثر و السفهاء اكثر و لكن للخير و للصلاح رائحة مسك و عنبر لا يمكن اخمادها
راح احكيلك قصة قصيرة
في وقت فائت كنت اعرف رجلا و كان شديد العداء للملتزمين سبا و شتما و نقدا
فأسأله لماذا فيقول اكرههم اكرههم و يا ليتني لا اراهم
مضت الايام الشهور و السنون
فسبحان الله كان له ولد صاحب مشاكل لا تنتهي حدث معه حادث سير
مات رفيقة و نجى بأعجوبة فكان هذا الحادث سببا كافيا لتوبته أي الابن
فمر بمرحلة نفسية صعبة بسبب الصدمة فجاءه الملتزمون و وقفوا معه قفة رجال و عالجوه
فلما شفي اصبح واحدا منهم اصبح ملتزما للمسجد و الآذان

فسألت والده كيف الاآن سيتصرف فقال لي
و الله والله لم اجد الراحة ي حياتي على اولادي كما وجدتها الآن
فعندما يغيب ابني اكون مطمئنا انه في المسجد او مع اصدقائه يحفظون القرآن او يتدارسونه

و اي نعمة ان ترى ولدك ملتزما و مع اهل الخير و الفلاح للقرآن مرتلا و حافظا

نعمة الولد الصالح نعمة كبيرة
يزهد فيها اباء هذا الزمان الا من رحم الله
وولد صالح يدعو له.
للأسف هناك من يكره الصلاح في حد ذاته لأن قلبه شرب الاثم والعصيان
والله وحده المستعان.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي عودة باذن الله لما يتسقم الحاسوب
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدنا والعود احمد باذن الله
مرحبا ننتظر قلمك
ترحب بكم الجنة ان شاء الله واعتذر للطالة عندي الزهايمر
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك
بارك الله لك في دينك وعرضك ومالك ودنياك ورزقك بما تحب في ما يحب ويرضى لك
وفقك الرحمن بما تحب في ما يحب ويرضى لك
سلمت يمناك لما خطته من كلمات ذهبية ومعاني جوهرية وعسى ان تلقى اعينا قارءة واذنا مصغية واناسا مطبقة

حتى ان عجزو عن التطبيق فلا يلغون كلام الله واحكام الدين

المشكل ليس في الاعانة اخي الكريم الطيب فلطالما كان وسيبقى طريق الخير والحلال مليء بالشوك والصعاب

فتلك حلاوته، وحلاوة الايمان في القلوب المهم انها معلقة بنور الايمان بالله
لكن المشكل في الغاء احكام الدين
لم يطلب منهم احد ان يقوموا بما يقوم به اولئك الذين يجعلون من شريعة الله منهاجا وطريقا لهم
فمن عمل صالحا لنفسه ومن اساء فعليها
لكن على الاقل لا يتكلمو في اعراضهم ويدعون معرفة نواياهم التي تعتبر من الغيبيات ولا يعلمها الا الله عز وجل
وذلك الامر بينهم وبين خالقهم
واجب المسلم حين يرى منكر ان يغيره واضعف الايمان بقلبه
لكن ان ترى امرا حسنا ولا يعجبك فهذا يدل على عدم سلامة القلب والروح فيجب مراجعة النفس ومحاسبتها على علاقتها مع ربها
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم ونسال الله العفو والعافية والهداية والثبات لنا ولهم ولكل المسلمين

نسال الله ان لا نكون منهم وان كنا منهم عن قصد او عن غير قصد فنسال الله الهداية والثبات لنا ولكل امة محمد صلى الله عليه وسلم

ارجو تقبل مروري

تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه
 
هو ذلك طريق الصواب دوما ما يعترضها عارض وهذا يزيد الاصرار والثبات بعد توفيق الله سبحانه وتعالى.
شكرا لكل حرف كتبتيه بارك الله فيك وفي كل من انار هذا المنشور بحروفه.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top