المراسل2000
:: عضو منتسِب ::
التسبيح وأثره العظيم
التسبيح في القرآن الكريم يردّ القدر كما في قصة النبيِّ يونس عليه السلام
قال تعالى : " فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون "
وكان - عليه السلام - يقول في تسبيحه :
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " .
والتسبيح هو الذكر الذي كانت تردده الجبالُ والطير مع نبيّ الله داود عليه السلام قال تعالى :
" وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير " .
التسبيح هو ذكر جميع المخلوقات قال تعالى :
" ألم تر أنّ الله يسبح له من في السماوات والأرض " .
ولما خرج نبيّ الله زكريا عليه السلام من محرابه أمر قومه بالتسبيح قال :
" فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرةً وعشيّا " .
ودعا نبيّ الله موسى عليه السلام ربه أن يجعل أخاه هارون وزيرا له يعينه على التسبيح والذكر قال :
" واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا " .
و التسبيحَ ذكرُ أهلِ الجنةِ قال تعالى :
" دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام " .
والتسبيح هو ذكر الملائكة قال تعالى :
" والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في اﻷرض" .
حقا إنَّ التسبيح شأنُه عظيمٌ وأثرُه بالغٌ لدرجة أنّ اللهَ تعالى غيّر به القدر كما حدث ليونس عليه السلام .
اللهم اجعلنا ممن يسبحك كثيرا ويذكرك كثيرا.
فسبحان الله وبحمده عددَ خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومدادَ كلماته.
و التسبيح في سائر اليوم سببًا من أسباب الرضا النفسي ؛
يقول الحق تبارك وتعالى :
"وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمسِ وقبل غروبها ومن آناءِ الليل فسبّح وأطرافَ النهار لعلّك ترضى"
لاحظ كيف استوعب التسبيح اليوم على امتداد ساعاته..
قبل الشروق وقبل الغروب وآناء الليل وأول النهار وآخره
ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية بالحثّ على التسبيح !
والرضا في هذه الآية عام في الدنيا والآخرة .
وقال تعالى في خاتمة سورة الحجر : "وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ "
فانظر كيف أرشدت هذه الآية العظيمة إلى الدواء الذي يُستشفى به من ضيق الصدر والترياق الذي تستطبّ به النفوس .
ومن أعجب المعلومات التي زودنا بها القرآن أننا نعيش في عالم يعجّ بالتسبيح :
"ويسبح الرعد بحمده"
"وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير"
"تسبح له السماوات والأرض ومن فيهن، وإن من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم"
سبحانك يارب ~
ندرك الآن كم فاتنا كثير من لحظات العمر عبثًا دون استثمارها بالتسبيح !
جعلنا الله وإياكم من المسبحين الله كثيرًا..
آمين
التسبيح في القرآن الكريم يردّ القدر كما في قصة النبيِّ يونس عليه السلام
قال تعالى : " فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون "
وكان - عليه السلام - يقول في تسبيحه :
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " .
والتسبيح هو الذكر الذي كانت تردده الجبالُ والطير مع نبيّ الله داود عليه السلام قال تعالى :
" وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير " .
التسبيح هو ذكر جميع المخلوقات قال تعالى :
" ألم تر أنّ الله يسبح له من في السماوات والأرض " .
ولما خرج نبيّ الله زكريا عليه السلام من محرابه أمر قومه بالتسبيح قال :
" فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرةً وعشيّا " .
ودعا نبيّ الله موسى عليه السلام ربه أن يجعل أخاه هارون وزيرا له يعينه على التسبيح والذكر قال :
" واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا " .
و التسبيحَ ذكرُ أهلِ الجنةِ قال تعالى :
" دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام " .
والتسبيح هو ذكر الملائكة قال تعالى :
" والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في اﻷرض" .
حقا إنَّ التسبيح شأنُه عظيمٌ وأثرُه بالغٌ لدرجة أنّ اللهَ تعالى غيّر به القدر كما حدث ليونس عليه السلام .
اللهم اجعلنا ممن يسبحك كثيرا ويذكرك كثيرا.
فسبحان الله وبحمده عددَ خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومدادَ كلماته.
و التسبيح في سائر اليوم سببًا من أسباب الرضا النفسي ؛
يقول الحق تبارك وتعالى :
"وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمسِ وقبل غروبها ومن آناءِ الليل فسبّح وأطرافَ النهار لعلّك ترضى"
لاحظ كيف استوعب التسبيح اليوم على امتداد ساعاته..
قبل الشروق وقبل الغروب وآناء الليل وأول النهار وآخره
ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية بالحثّ على التسبيح !
والرضا في هذه الآية عام في الدنيا والآخرة .
وقال تعالى في خاتمة سورة الحجر : "وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ "
فانظر كيف أرشدت هذه الآية العظيمة إلى الدواء الذي يُستشفى به من ضيق الصدر والترياق الذي تستطبّ به النفوس .
ومن أعجب المعلومات التي زودنا بها القرآن أننا نعيش في عالم يعجّ بالتسبيح :
"ويسبح الرعد بحمده"
"وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير"
"تسبح له السماوات والأرض ومن فيهن، وإن من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم"
سبحانك يارب ~
ندرك الآن كم فاتنا كثير من لحظات العمر عبثًا دون استثمارها بالتسبيح !
جعلنا الله وإياكم من المسبحين الله كثيرًا..
آمين