السلام عليكم
بوركتم عن الطرح يافاضلا
فقط أرى ان الموضوع يحمل شطرين فقلتم( النمص) و( لبس مالا يرضي الله)
فأرى أن كل له نقاشه وان اجتمعا ففي جانب رضا الله اولا والزوج ثانيا
ولا ننسى ان طاعة الزوج في غير معصية من طاعة الله
مسألتين تقولان ب( اختيار خاطئ) منذ البداية فلما نكمل؟؟
الافكار والتوجهات يعكسها جملة نقاشات إما تكون فترة التعارف او الخطوبة او الرؤية الشرعية ...
وانا اظن ان الاختلاف في اكثر من امر يعني الاختيار خاطئ ولا توافق فيما بعد
يوجد اشياء لن تتغير ىانها الاساس واهمها الدين..
انا نعرف يقلها عارفة حكم النمص تقلو ايه وحكم تغيير خلقتك ؟ ايه وعارفة انو انا قابلة هاك؟ ايه
بصح تعرف روحها ضمنت العرس تتقلب 360درجة ؟؟؟ ياوالله كون جيت راجل نخليهالهم هاكاك تزوجي بالمجتمع وصاحباتك وامك واعريب النساء
انا اذا ماسمعتيليش في حاجة بسيطة ماتحتاجش نقاش لانها مفصلة في الشرع غدوة كي نقلك ماتخرجيش وماتروحيش لقاعة الافراح ولا ذاك المكان مسبوب و..و...تقلي لا ولا واش دخلك؟
وزيد تلبسي شيء زوجك مش راضي عليه؟؟؟؟
من بسائط الأمور تتضح الرؤى..
نرجعو للنمص اردت مشاركة هذه الفتوى
لفتوى رقم: ١١١٩
الصنف: فتاوى الأسرة - المرأة
في حكم النمص تزيُّنًا للزوج
السؤال:
ما حكمُ النَّمْص مِن باب التزيُّن للزوج؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فالنَّمصُ ـ سواءٌ كان بأَخْذِ شعرِ الوجه أو الحاجبَيْن أو التخفيفِ منهما ـ لا يجوز بنصِّ الحديث لِمَا فيه مِن تغييرٍ للخِلْقة المنهِيِّ عنه، وقد «لَعَنَ اللهُ الوَاشِمَاتِ وَالمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالمُتَنَمِّصَاتِ، وَالمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ»(١)، فبيَّنَ أَنَّهنَّ بهذا الصنيعِ مُغَيِّرَاتٌ لخَلْقِ الله يبتغينَ الحُسْنَ.
أمَّا إن نَبَتَ لها شعرٌ زائدٌ مشوِّهٌ لأصلِ الخِلْقة كالشارب واللحية والعَنْفَقَة ـ وهو بلا شكٍّ ضارٌّ بها ضررًا معنويًّا ـ فلا حَرَجَ في أَخْذِه ولا يدخل في النمص؛ إذ لا يُتقصَّدُ به التغييرُ لخَلْقِ الله، وإنما الرجوعُ إلى أصلِ خِلْقة المرأة مِن جهةٍ، ولأنَّ الضرر مدفوعٌ وواجبُ الإزالة بنصِّ قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ»(٢) مِن جهةٍ أخرى.
قال النوويُّ ـ رحمه الله ـ: «وأمَّا النامصة ـ بالصاد المُهْمَلة ـ فهي التي تُزيلُ الشعرَ مِن الوجه، والمتنمِّصةُ التي تطلب فِعْلَ ذلك بها، وهذا الفعل حرامٌ إلَّا إذا نَبَتَتْ للمرأة لحيةٌ أو شواربُ فلا تَحْرُم إزالتُها»(٣).
والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٢٨ مِن ذي القعدة ١٤٣٢ﻫ
الموافق ﻟ: ٢٦ أكتوبر ٢٠١١م
(١) أخرجه البخاريُّ في «اللباس» (٥٩٣١)، ومسلمٌ في «اللباس والزينة» (٢/ ١٠٢٠) رقم: (٢١٢٥)، وأبو داود في «الترجُّل» بابٌ في صلة الشعر (٤١٦٩)، والترمذيُّ في «الأدب» بابُ ما جاء في الواصلة والمستَوْصِلة والواشمة والمستَوْشِمة (٢٧٨٢)، والنسائيُّ في «الزينة» باب المتنمِّصات (٥٠٩٩)، وابن ماجه في «النكاح» باب الواصلة والواشمة (١٩٨٩)، وأحمد (٤١٢٩)، والدارميُّ (٢٧٠٣)، والبيهقيُّ (١٥٢٣٠)، مِن حديث عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه.
(٢) أخرجه ابن ماجه في «الأحكام» بابُ مَن بنى في حقِّه ما يضرُّ بجاره (٢٣٤٠)، وأحمد (٢٢٧٧٨)، مِن حديث عُبادة بن الصامت رضي الله عنه. وأخرجه ابن ماجه في «الأحكام» بابُ مَن بنى في حقِّه ما يضرُّ بجاره (٢٣٤١)، وأحمد (٢٨٦٥)، مِن حديث ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما. والحديث صحَّحه الألبانيُّ في «الإرواء» (٨٩٦) وفي «السلسلة الصحيحة» (٢٥٠).
(٣) «شرح النووي على مسلم» (١٤/ ١٠٦).
....
اظن ان الحلال بيّن والحرام بيّن
وأما ارضاء فلان وعلان فاقول المرأة ملك لزوجها لا لاهلها ولا مجتمعها ولا للشارع ولباسها يساوي احترام زوجها ورجولته واحترام نفسها قبل ذلك.
ومرّد الموضوع عندي الى الاختيار
ممكن نقلك عايشتو فايت العام عرفت اليوم برك بخصلة مش مليحة فيه بصح نقلك مزال ماديتوش وفيه عيوب واضحة وضوح الشمس يولي استغباء وقتها...
هدانا الله اجمعين
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا.
إي نعم الصلابة في الحق خير من الليونة في غير محلها ونحن في زمن ارضاء الناس بدل ارضاء رب الناس الا من رحم الله وعصم
هناك من لا تُختار من الاول لأن حالها لا يصلح لبناء بيت سعيد قوامه تقوى الله
وهناك من فيها خير لكنها تتأثر وتعلم انها على خطأ لكنها تمضي في تحقيق وصايا امها او صويحباتها على حساب وصايا زوجها المستقبلي التي لا تخرج من الطاعة الى المعصية وهذه لخيرها قد يصبر عليها لكن ما اجتنبت الكبائر ارى.
وصنف يقبل تلك الشروط مخافة خسارة الخاطب لا مخافة الله
وصنف يقبل وكان يتمنى ذلك وسيررته وظاهريته نقيتان فيقبلان ويصارعان من اجل ذلك ولو كلفهم ما كلفهم.
وصنف ينتظر تلك الاوامر من الخاطب
فإن لم يفعل فسخن الخطوبة وهن قليلات وهن موجودات طبعا.
والشباب صنف لا نية صالحة له ويخشى الصالحة فلا يختار ولا تقبل به الا من شابهته
وصنف فيه خير لكن فيه ليونة فما ان فرضت عليه امور فيها معاصي حار وتشوش تفكيره وبعد ذلك يقبل بسبب
تعلقه بخطيبته.
وصنف يأمر وإن عصي ترك وفسخ العقد ومضى في حال سبيله وهم اقلة
وكما قلت الاجتهاد في الاختيار
مع الحث على تقوى الله يصلح الامر ان شاء الله ‘