- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,317
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,586
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
في سبتمبر 2011 و في اعلى شدة للألم اصبح جسمي هزيلا موَرَما و ازرقا بسبب طول البقاء على الفراش
ـ لحظات يأس من العودة الى الحياة
بدأ أهلي يحضرون للوفاة التي اصبحت امرا واقعا قريبا جدا جدا
ـ انا على فراش الموت اسمع الاهل و الجيران غيروا أسئلتهم بدل أن يسألوا عن حالتي أصبحو يسألون هل ما زلت حيا أم مت
ـ كنت أنام على ظهري و اصبحت يدايا لا تقدران على رفع اللقمة
و عجزت أقدامي على حملي و الألم يتضاعف في كل لحظة و اصبحت الموت رحمة مخففة للألم
كان الليل الطويلا ملَ أهلي من أوجاعي و صراخي و أنيني
فهجروني و بقيت وحيدا
لا لست لوحدي بل انا مع ربي داعيا متضرعا خاشعا آملا متمنيا حلا عاجل أو موتا مستعجلا
تيمم لي احد الاخوة و صليت العشاء بحركات العيون ساجدا راكعا خاشعا علها صلاة مودع
ـ اطفأ الاهل الأنوار ليشتعل حنيني إلى امور كنت افعلها و لا احمد الله عليها كالمشي و الجري و المسجد و الاصدقاء و التجارة و الزواج و الحب
امور ولت و لن تعود و اوقات لم نحس بحلاوتها حينها
سبحان الله لم تعد هناك ازهار و ربيع و اصبح الكفن و القبر اقرب من اي وقت مضى و تغير التفكير من الدنيا العظيمة الى انها اهون من الذبابة او ادنى من ذالك و اقل
اصبح التفكير في لقاء الله و في الاعمال كيف كانت و في طلب المغفرة و التوبة و ان كانت متأخرة و انا على فراش الموت
اخذتني غفوة لا اعرف مدتها و لا وقتها
رأيت السقف قد فتح او اصبح له باب لينزل منه قطن او صوف او دخان او ضباب
ليجلس حدي على يساري
فقلت انه ملك الموت فلاإله إلا الله محمد رسول الله
بدأت أنتظر لأرى كيف سيكون الموت و خروج الروح
و كيف سأرفع إلى السماء و كيف سيكون القبر هل فيه وحشة و ظلمة و دود ام انسة و مأنسة
طال تفكيري و لم يقم من كان قربي بشيء
فأردت استعجاله او ربما سؤاله
إلتفت فإذا به رجل عظيم وجهه بدر و بردته بين البياض و الاصفرار فيها رقع
فابتسم كأنه بدر مضيء
فتعجبت و سألته من انت هل انت ملك ام بشر
فقال لي انا عمر بن الخطاب اتيتك زائرا و داعيا
حاولت ان اعبر عن سعادتي و استغرابي
و كنت من اشد الناس حبا لهذا الصحابي الجليل رضي الله عنه
فامتزجت دموعي و فرحتي بالبشرى و بالخجل
كيف لي ان لا اقف لسيدي و هو في بيتي
فاحسست انه يعذرني فابتسم و خرج من الباب
و ماهي إلا ايام قليلة حتى وفقني الله لعلاج من مرضي فبعد مرض شديد جاء الشفاء بالتيسير من الشافي
و كانت بشرى رؤيا عمر بن الخطاب رضي الله عنه هي بشرى بالشفاء من السقم و
ـ لحظات يأس من العودة الى الحياة
بدأ أهلي يحضرون للوفاة التي اصبحت امرا واقعا قريبا جدا جدا
ـ انا على فراش الموت اسمع الاهل و الجيران غيروا أسئلتهم بدل أن يسألوا عن حالتي أصبحو يسألون هل ما زلت حيا أم مت
ـ كنت أنام على ظهري و اصبحت يدايا لا تقدران على رفع اللقمة
و عجزت أقدامي على حملي و الألم يتضاعف في كل لحظة و اصبحت الموت رحمة مخففة للألم
كان الليل الطويلا ملَ أهلي من أوجاعي و صراخي و أنيني
فهجروني و بقيت وحيدا
لا لست لوحدي بل انا مع ربي داعيا متضرعا خاشعا آملا متمنيا حلا عاجل أو موتا مستعجلا
تيمم لي احد الاخوة و صليت العشاء بحركات العيون ساجدا راكعا خاشعا علها صلاة مودع
ـ اطفأ الاهل الأنوار ليشتعل حنيني إلى امور كنت افعلها و لا احمد الله عليها كالمشي و الجري و المسجد و الاصدقاء و التجارة و الزواج و الحب
امور ولت و لن تعود و اوقات لم نحس بحلاوتها حينها
سبحان الله لم تعد هناك ازهار و ربيع و اصبح الكفن و القبر اقرب من اي وقت مضى و تغير التفكير من الدنيا العظيمة الى انها اهون من الذبابة او ادنى من ذالك و اقل
اصبح التفكير في لقاء الله و في الاعمال كيف كانت و في طلب المغفرة و التوبة و ان كانت متأخرة و انا على فراش الموت
اخذتني غفوة لا اعرف مدتها و لا وقتها
رأيت السقف قد فتح او اصبح له باب لينزل منه قطن او صوف او دخان او ضباب
ليجلس حدي على يساري
فقلت انه ملك الموت فلاإله إلا الله محمد رسول الله
بدأت أنتظر لأرى كيف سيكون الموت و خروج الروح
و كيف سأرفع إلى السماء و كيف سيكون القبر هل فيه وحشة و ظلمة و دود ام انسة و مأنسة
طال تفكيري و لم يقم من كان قربي بشيء
فأردت استعجاله او ربما سؤاله
إلتفت فإذا به رجل عظيم وجهه بدر و بردته بين البياض و الاصفرار فيها رقع
فابتسم كأنه بدر مضيء
فتعجبت و سألته من انت هل انت ملك ام بشر
فقال لي انا عمر بن الخطاب اتيتك زائرا و داعيا
حاولت ان اعبر عن سعادتي و استغرابي
و كنت من اشد الناس حبا لهذا الصحابي الجليل رضي الله عنه
فامتزجت دموعي و فرحتي بالبشرى و بالخجل
كيف لي ان لا اقف لسيدي و هو في بيتي
فاحسست انه يعذرني فابتسم و خرج من الباب
و ماهي إلا ايام قليلة حتى وفقني الله لعلاج من مرضي فبعد مرض شديد جاء الشفاء بالتيسير من الشافي
و كانت بشرى رؤيا عمر بن الخطاب رضي الله عنه هي بشرى بالشفاء من السقم و