اماه.

عبدالرؤوف

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
22 ديسمبر 2018
المشاركات
1,338
نقاط التفاعل
3,708
النقاط
76
العمر
31
محل الإقامة
بسكرة
الجنس
ذكر
الام رحمة في هيئة انسان يتنفس
ومودة في هيئة زوجة تجتهد لتمزج
بين مودة زوجة ورحمة ام
ونحن صغار لا نعي بكم تضحي
الا عندما نكبر ونرى خصلات الشعر
قد بدأت بميلانها عن سوادها وبريقها الى اللون الابيض
وذلك التحول هو اختزالا لمعانات سنوات
من الحمل والانجاب والارضاع والتربية والرعاية تلك الاختزالات تقول لي انت
من اسباب بيوضة تلك الخصلات
فهل من عوض؟
تلك الخصلات تحكي اسرارا بدات برحلة
مغص في اسفل البطن لتتزايد حدتها
بمرور الايام كيف ولا وذلك الجسم الرقيق
يستضيف ضيفا اخر ويكسوه منه وطعامه منه
والام الحنون تتألم فرحة
وتنجب بعد اياما تلك القطعة التي لا فارق بينها وبين الموت الا تلك الانفاس
وترضع اول مرة بشغف وحنان وتضم
وتقبل وهي تقبل نفسها بذلك وذلك شعورها
بل اكثر فإن الام تحب وليدها ابلغ من حب نفسها لنفسها فسبحان من جعل الام حكاية
لحنان لا يزول
يكبر الوليد ويكبر الحنان معه وتكبر احلامها فيه فإن كانت بنتا كانت نسخة منها وشبيها لها وان كان ولدا تمنت ان يحفظ بزوجة تواصل وتتقاسم معها رحلة الحنان والمودة فهي ترى
نفسها لا تكفيه حنان وذلك من اسرار الحنان
المودعة فيها
والام لا يكفيها حرفا او شعرا يضرب هناك وهنا بل لا كفأ لحنانها ولا تقبيل رجليها يفعل كما يعتقد الكثير
فالبر كف الاذى عنها وطاعتها وهذا حق لا
يماري فيه اي عاقل
الام حكاية حب و وفاء للود الذي فيها
وحكاية يحاول الرواة نسج خيالهم لينجبوا
حروفا لعلها تخف من وطئة دين الام وهيهات هيهات ان يفعلوا.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله لاقوة الا بالله تبارك الذي بيده الملك
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك
بارك الله لك في والديك وحفظهما لك وكان مثواهما ومثواك جنة الفردوس
حفظ الله جميع امهات المسلمين واطال في اعمارهن في عبادة الله وطاعته وغفر لمن تحت التراب وخفف عنهن وجعل قبورهن روضة من رياض الجنة وكل موتى المسلمين
القلم حائر ها عنا فلا كلمات ستنصف الام والحروف تهرب مني فلا استطيع ان اشكل ولو ربع كلمة تصف روعة ما قرات ها هنا
ارجو تقبل مروري الصامت
وفي انتظار المزيد من ابداعات قلمكم
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
 
اصبت اخي واجدت الوصف
طيب ما خطت اناملك ولك كل الشكر
لا تحرمنا مما تنتقي بورك فيك
استمتعت بالتجول بين كلماتك
تقديري لك
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله لاقوة الا بالله تبارك الذي بيده الملك
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك
بارك الله لك في والديك وحفظهما لك وكان مثواهما ومثواك جنة الفردوس
حفظ الله جميع امهات المسلمين واطال في اعمارهن في عبادة الله وطاعته وغفر لمن تحت التراب وخفف عنهن وجعل قبورهن روضة من رياض الجنة وكل موتى المسلمين
القلم حائر ها عنا فلا كلمات ستنصف الام والحروف تهرب مني فلا استطيع ان اشكل ولو ربع كلمة تصف روعة ما قرات ها هنا
ارجو تقبل مروري الصامت
وفي انتظار المزيد من ابداعات قلمكم
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ماهي الا حروفا تخرج بائسة
نحاول بها جاهدين فقط.
اللهم امين.
بارك الله فيك وفي من رباك
 
اصبت اخي واجدت الوصف
طيب ما خطت اناملك ولك كل الشكر
لا تحرمنا مما تنتقي بورك فيك
استمتعت بالتجول بين كلماتك
تقديري لك

اهلا وسهلا بك استاذي
بين حروف تخرج ولا يخرج معها
الوصف الذي نريد.
الام جنة بين ضلوعها في دنيانا
وجنة تحت قدميها
فسبحان من جعل من حرفي ا م
ارق حرفين ينطقا كأني به سر لرقتها
وعطفها وحنانها.
بارك الله فيك وفي من رباك وشكرا على مرورك الطيب.
 
بعد محاولة التعمق في وصفك يااماه
وجدت في اسمها حرفان ا م
يحملان من الطبائع الرقيقة ما
لا تحمله ربما باقي الحروف
رقة في نطقها كأني بها تصف لك
رقة حامل ذلك الاسم
فسبحان من جعل اسمها رقيقا على ألسنة
خلقه كأنه سر يوحي برقتها لمن تبصر
امي لا تكتمل رجولتي الا حين اراك تبتسمين
لي اثناء ولوجي واثناء خروجي
الام شمعة مقدسة تحرق نفسها لتنير على
اولادها عتمة هذه الحياة فلا طيب للحياة
بدونها ولا رداء السعادة يكتمل الا بزغردتها
اماه اتذكر زغردتك يوم اكملت فترة الخدمة الوطنية وانتظر منك زغردة انتهائي من رحلة
العزوبية اماه دعواتك ارجو اماه جنات الارض
بين ضلوعك تسكن وجنات السماء تحت قدميك
الام هي العيد وهي للأحلام تجديد
وهي للألام مسكن وهي خفقان قلب للمسافر البعيد وللمريض عيادة معدة وللأجيال معدة
امك ثم امك ثم امك ثم ابيك
ثلاثة مراتب تتفوق فيها الانثى عن الرجل
ان اصبحت اما وهي بمثابة الام ان كانت خالة
فبرها طريق فسيح الى جنة الفردوس الأعلى
فاللهم وفقنا لبرها وطاعتها ولا تحرمنا من حنانها.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top