مشكلتي اشعر بالغربة.

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

مشكلتي

كلمة المرور: 4algeria2024
إنضم
19 أكتوبر 2013
المشاركات
791
نقاط التفاعل
4,395
النقاط
51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله جميعا إخواني وأخواتي الطيبين سكان هذا المنتدى الطيب أمل أن يكون
حالكم على ما يرام.
امل ان ارى افكاركم فإني ناقشتكم مرارا
ولذلك اتيت ببالحث عن حلول من عندكم لا تخيبونا بارك الله فيكم.

احيانا للاسف لا تجد من تجالس ولا من يفكر تفكيرك
فمثلا تجلس مع رفاق تربيت معهم تجد افكارك وما تمتلك من مبادئ لا تتوافق معهم
فإما ان تسمع او لا ترد او تنفرد وتجلس وحدك
وفي بيتك احيانا لا تقدر على البوح بما يختلجك من افكار
وحتى في مواقع التواصل الاجتماعي تجد افكارك قديمة بعض الشيء
وتجد ان لا شبيه لك ليس لأنك نوع مفقود او نوع معظم فالعظماء لهم
امثالهم والتفهاء لهم من المثل الشيء الكثير خاصة في زمننا هذا
لكن ربما بسبب الحيرة ااكون من هؤلاء او انغمس مع هؤلاء؟

اسئلة تتبادر في ذهني دوما
هل سأكون نسخة من اولئك الذين دوما
اكره فعالهم وطريقة انغماسهم في وحل عادات المجتمع البالية او المستجدة
العارية؟
هل ما اؤمن به شاذ ام ان وضعي هو من لا يتحمل ان افكر بالانسلال من هكذا عادات
فمكانتي الاجتماعية متواضعة جدا جدا
وكذلك الفكرية فلست سوى عادي ؟

لم اعد اطيق حكايات الاسرة وفعل فلان وفعلت فلانة وفلانة تزوجت ومهرها كذا وكذا وذهبت للحلاقة يومين او يوم
لم اعد اطيق حكايات التكلف وسوء التصرف والزواج المادي المعلن والمبطن
لم اعد اطيق حكايات تزوج فلان
بفلانة من اجل جمالها ومنصبها
وهي تزوجت من اجل ماله وشهادته
واصبحت امل جلسات الخلان فإني تغيرت او هم فعلوا
لم اعد افكر في الزواج والانجاب
لكي لا ادخل تلك الصراعات والتجاذبات
ما قبل العقد وحين العرس من ما يتبع المهر من عادات استفحلت كلبس الفستان والذهاب للحمام واخذ (التورطة) وواجب القفطان او (ڨندورة الحنة)
ولا اطيق اعراس الصخب والمظاهر
هل انا معقد او انسان في غير زمانه؟
لم اعد احسن التصرف وفهم الامور
والله المستعان.
ربما هي حيرة مؤقتة لا ادري نتيجتها
ولا ادري اسبابها؟
تجد عمرك 25 سنة لا تحمل افكار من حمل نفس سنك ولا من عاش اوضاعك
المادية والمعنوية
ولست ادري
احيانا اقول في صمت لما ارى بنات يلبسن السراويل ايعقل ان تكون احداهن في بيتي ذات يوم
واحيانا اقول اينهن العفيفات اللاتي يقبلن بشروطك
وهل من تقبل شروطك تقبلها التزاما لك ام هي قانعة بذلك ؟
وهل وضعك المادي يسمح لك بشروط
فللمادة اثر في تطويع الانفس اما حبا
او خوفا.
والله حائر يا اخواني واخواتي
حلولا بارك الله فيكم .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقولك يا أخي من اللخر، مادامك تشعر بالغربة في هذا الزمن فأنت في الطريق الصحيح.
ولي عودة ان شاء الله للرد بشكل أفضل ومفصل بحول الله
 
شكرا لك لانك اخترت منتدانا للبوح بما يخالجك
سوف تجد من الأعضاء ما يثلج صدرك ان شاء الله عليك ان تعيش كما انت اخي ولا تحاول ان تعيش حياه الاخرين
حياتك ملكك احرص على مبادئك وما تراه مناسب ولا يعارض الدين فهو المناسب لا تغتز بامور قد تكون من العادات ترسخت عند بعض منا نحن في زمن اختلطت فيه المفاهيم واصبح المباح عادة والحرام مباح
اصبحنا نتفاخ بامور عند الزواج رغم تكلفتها ونحن نعلم ان الله لا يكلف نفسا الا وسعها
لكن لإرضاء الغير.وقطع الطريق على الالسن التي لا تسمن ولا تغني من جوع والضهور بمضهر الكبير نقوم بامور لا تمت بصلة لديننا
لذالك انصحك ان لا تنضر الى غيرك بعين التابع بل انضر اليه بعين صاحب المبدأ
ارضي ربك قبل ان ترضي نفسك وغيرك
اما بخصوص انك ماركة قديمه او من الطراز القديم فهذا حال من يتمسك بدينه ينضر اله المتحضرون او المنسلخون من هويتهم انه طراز قديم لانه لا يواكب العصرنة
اعانك الله ويسر امورك وسدد خطاك وحقق مرادك وابعد عك حسادك وجعل رضوانه غايتك والجنة داري ودارك
لي عودة اخي. من الحاسوب انا بالهاتف
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فضفضة راقية و هموم معاشة بوعي
لكن هل الصعب أن ترى سواد المشهد رغم الألم الذي يصاحب تلك الرؤية أم أن تعيش هذا المشهد على انه النور ؟
لا يوجد أسوء من أن تحيى وأنت أبعد ما يكون عن معاني الحياة.. الكثير اليوم له في هاته الدنيا شهيق و زفير.. صحو و نوم..سعي و فتور لكن ما أبعده عن الحياة يعيش سبل رسمت ببلاهة عادات وتقاليد لا تمد للدين و العقل بصلة و أحيانا أخرى يعيش ببلاهة ابداعية حين يبدع في خط سبل أخرى محيدة عن السبيل الصحيح...
اشكال نظرة المجتمع للعظمة يجب عليك تجاوزه ..الحياة أقصر من أن نترقب ردود أفعال الناس على أفعالك و مساراتك
الحياة لا تعاش من الجميع بنفس عدد الخطوات و نفس آثار البصمات ، وحد الله الارشادات و المبادئ نعم.. لكن كل ميسر لما خلق له... المهم أن لا يحيد الانسان عن ارشادات الله و مبادئ دينه ..أما أن يعيش وفق ما خطه الناس طريق للنجاح فهذا من خذلانه لنفسه... ماهو مفهوم النجاح اليوم ؟ دراسات عليا بعدها عمل و مال ثم شريك حياة و ذرية! تجمع بين هاته الأشياء كيفما اتفق و تكون من بين الأشخاص الذين يشار اليهم بالبنان على أنهم امتلكوا حياة مثالية...
لكن في الحقيقة النجاح عداد سعي محتسب النيةو هذا السعي أبلغ من يكون له شكل واحد ...و لما كانت أرقام هذا العداد لا يعلمها الا الله من هذا الذي يحدد نجاح الناس من فشلهم ؟!
لدى البعض العنوسة فشل! و العقم فشل! و التعلم خارج المقاعد الدراسية فشل! لكن هل من العقل أن يكون هذا فشل؟!
ابن تيمية فشل اذن لأنه لم يتزوج و يأسس أسرته الخاصة ؟!
و الألباني فشل لأنه خرج عن المقاعد الدراسية في السادسة ابتدائي؟!
و...و.... و....
الطريق الذي اخترته ليس بغريب ما لم تغربه عن الدين و ان شعرت بغربته عمن حولك، كل شخص مطالب أن يكون خليفة في هاته أرض.. ينجز و يعمر.. يصلح و يترك آثار طيبة لكنه ليس مجبرا أن يعمر وفق هندسة حددها غيره.
و في النهاية الانسان يتعامل مع من حوله برحمة حتى و ان شعر أنهم في عالم غير عالمه و بسذاجة الأفكار المطروحة... ربما هذا اجتباء من الله له أن منحه ا فرصة ليكون سببا في تغيير توجهاتهم فقط يسوق التوجيه برفق و أسلوب محبب و بمستوى ما يفهمون و لا يمل من رفضهم لفكره ( المطر يحفر الصخر بالتكرار و ليس بالقوة)
بالعودة لأمور الزفاف و لاوزمه يقوم الانسان بما شرع منها و يسر له ضاربا المبالغات في أكبر مساحة عرض حائط! الناس تتكلم في كل الأحوال.. الانسان يرضي الله و يريح نفسه من مشاق ليس لها داعي ( و الناس كيما يقولو يهدرو ستة شهور و ينساو ستة شهور)
المهم الانسان يختار نصفه الآخر بعناية متوكلا على الله واثقا به
و الشروط لا تقبل على من يدفع أكثر بل في بعض الأحيان من الشروط مايكون سببا للقبول
الانسان فقط يوضح ما يريد من البداية و يناقش الطرف الآخر في تلك الأمور ومن خلال النقاش يستطيع أن يفرق بين ما يقبل على مضض و ما يقبل عن قناعة
و الانسان في النهاية يكون مطمئن لأنه فوض الأمر للعليم الحكيم
ربي يسرلك أمورك
 
السلام عليكم
اهلا اختي
كلام راقي والله .. لي عودة ان شاء الله
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هي الدنيا تعاش لا كما تدري او ادري
هي صولات وجولات تنقيح وتصفية
والناجح من صدق وسار ولم يلتفت الى
الخلف.
كل انسان مسير لما خلق له.
 
ما قلته هو جزء من الحياة و ليست الحياة كلها
بمعنى انه توجد حياة اخرى لأمثالك و بامكانك شق طريقك لوحدك
كأن تفرض رأيك و لا تساير و تنمي مهاراتك و تثقف نفسك و تقتنع و تثق في نفسك
اكيد هو زمان الرويبضة و الكذابون و القصاصون بامتياز لكن اهل الخير من امثالك هم الاصل

كون نفسك و اجعل الله هو حبيبك سيكفيك الوحشة و الغربة
اذا عرفت كيف يكون الله صديقك و رفيقك والله ستكون اسعد الخلق
اتلوا القرآن و احفظ منه او اجعل حفظه هدفا لك و طالع كتب التاريخ و السيرة
و عش كصلاح الدين الذي كان لا يحب اللعب و اللهو فسألوه
لماذا لا تلعب من الاطفال فقال أنا لم أخلق للعب و اللهو

اجعل همتك عالية كالنخيل و ارفع راسك و ارتقي ففي الأماكن العالية هواء نقي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله جميعا إخواني وأخواتي الطيبين سكان هذا المنتدى الطيب أمل أن يكون
حالكم على ما يرام.
امل ان ارى افكاركم فإني ناقشتكم مرارا
ولذلك اتيت ببالحث عن حلول من عندكم لا تخيبونا بارك الله فيكم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله ان شاء الله انتم بالف خير .. ان شاء الله تكون ردودنا عند حسن ظنك
احيانا للاسف لا تجد من تجالس ولا من يفكر تفكيرك
فمثلا تجلس مع رفاق تربيت معهم تجد افكارك وما تمتلك من مبادئ لا تتوافق معهم
فإما ان تسمع او لا ترد او تنفرد وتجلس وحدك
وفي بيتك احيانا لا تقدر على البوح بما يختلجك من افكار
وحتى في مواقع التواصل الاجتماعي تجد افكارك قديمة بعض الشيء
وتجد ان لا شبيه لك ليس لأنك نوع مفقود او نوع معظم فالعظماء لهم
امثالهم والتفهاء لهم من المثل الشيء الكثير خاصة في زمننا هذا
لكن ربما بسبب الحيرة ااكون من هؤلاء او انغمس مع هؤلاء؟

في هذه المرحلة يوما ما، حين تجلس مع رفاق او اناس تربيت معهم وتفكيرك غير تفكيرهم
حاول تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة لهم بكلام الله عز وجل والرسول صلى الله عليه وسلم ... هذا حين يتعلق الامر باحكام الدين والامور الحرام التي اصبحت عادية في وقتنا وبمبادئك خاصة ان كانت توافق ما قال الله والرسول
اما اذا تعلق الامر في المجالات الاخرى تكلم معهم في الامور التي تعجبك والمجالات التي تحبها وايضا حاول وضع احكام الدين في كلامك كانك تروي قصة ما
وحين لا يعجبك كلامهم استئذن ببساطة وانصرف .. لست مجبرا ابدا على تحمل ما لا تحبه ... وافعل ماتحبه

لا تكن مع احد، كنت مع الله قبل كل شيء واي شيء ثم مع نفسك ... قل رايك وان كان مختلفا لا يهم وان كنت وحدك على ذلك الطريق
اسئلة تتبادر في ذهني دوما
هل سأكون نسخة من اولئك الذين دوما
اكره فعالهم وطريقة انغماسهم في وحل عادات المجتمع البالية او المستجدة
العارية؟
هل ما اؤمن به شاذ ام ان وضعي هو من لا يتحمل ان افكر بالانسلال من هكذا عادات
فمكانتي الاجتماعية متواضعة جدا جدا
وكذلك الفكرية فلست سوى عادي ؟

حين ترى اولئك الذين تكره افعالهم قل الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاهم واسال الله الهداية والثبات لي ولهم ولكل المسلمين اللهم اميييين يارب
وحاول تغيير ما تراه منكرا حسب الوسائل التي امر بها الله والرسول وما تراه مناسبا منها .. فذلك واجبنا
ان كان على المكانة الاجتماعية فالانبياء والرسل كانو من اقل مكانة اجتماعية فمنهم من كان فلاحا ومن كان راعي غنم ووووووو لا تهم المكانة الاجتماعية ولا تهتم بالمقاييس التي يعتمدها الناس .. مايهمك هو المقياس الذي يعتمده الله عز وجل والذي هو لا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوى ..
لم اعد اطيق حكايات الاسرة وفعل فلان وفعلت فلانة وفلانة تزوجت ومهرها كذا وكذا وذهبت للحلاقة يومين او يوم
لم اعد اطيق حكايات التكلف وسوء التصرف والزواج المادي المعلن والمبطن
لم اعد اطيق حكايات تزوج فلان
بفلانة من اجل جمالها ومنصبها
وهي تزوجت من اجل ماله وشهادته

لا تستمع مالا تطيق، ولكن ان كنت تستطيع النصح فانصح لوجه الله ولا تهتم من رد فعلهم مهما كان قل لهم انك قمت بواجبك وفقط .. من شاء فليستمع ومن لم يشا امر يخصه
واصبحت امل جلسات الخلان فإني تغيرت او هم فعلوا
لم اعد افكر في الزواج والانجاب
لكي لا ادخل تلك الصراعات والتجاذبات
ما قبل العقد وحين العرس من ما يتبع المهر من عادات استفحلت كلبس الفستان والذهاب للحمام واخذ (التورطة) وواجب القفطان او (ڨندورة الحنة)
ولا اطيق اعراس الصخب والمظاهر
هل انا معقد او انسان في غير زمانه؟

وهذا امر جميل جدا .. انت في الطريق الصحيح ماشاء الله لا قوة الا بالله تبارك الذي بيده الملك
الاختلاف نعمة وخاصة في هذا الزمن
وان كان هذا يسمى تعقيدا فافتخر بانك معقد .. واحمد الله عز وجل على ذلك وابق في ذلك الطريق

اما في ما يخص اللباس اعطيك نصيحة واحدة " المظاهر خداعة " المهم سلامة القلب .. فان كان القلب سليما الباقي سهل باذن الله
توجد العفيفات اخي الطيب، انت فقط توكل على الله وثق به وثق بما يختاره لك حتى ان لم ما كنت تريده فهو خير لك اكيد ولا يوجد اجمل من خيارات الله لنا
وما دخل المادة والشروط ؟؟؟ انت انسان والله عز وجل كرم بني الانسان كلهم وكل انسان له الحق في تمني مايريد

وصدقني اغلب من تردن المادة كانت من خلال تجارب عايشنها وايضا للاسف لا يعرفن معنى ان الارزاق مكتوبة وبيد الله عز وجل

اخي الطيب:

عملنا في الدنيا هو عبادة الله وارضاءه عز وجل وانت ماشاء الله عليك في الطريق الصحيح فواصل ولا تفاصل
اما ارضاء الناس فحتى وان اردتها فهي غاية لا تدرك
واما عن الصحبة لا توجد صحبة اجمل وافضل من مصاحبة الله عز وجل ورسوله الكريم
املا وقتك بحبه وذكره وحسن عبادته .. ولا يمنع ذلك من الاختلاط اكيد لكن لا تفعل مايفعله الاخرون فقط لانك وحيد في تلك الطريق

بل كن انت كما كنت ولا تتغير ولا تغير من نفسك الا من اجل الله عز وجل ولاجل القرب منه سبحانه ولاجل ارضاءه اما الناس هم ايضا ابتلاء واقوالهم حسنات تضاف لرصيد حسناتك سواءا من الجانب السيء او الجيد .. اسال نفسك كم مرة قيل عنك وفيك ؟؟ هل نقص منك شيء ؟؟ هل زاد فيك شيء ؟؟؟ لا والله مازلت كما انت لم يتغير فيك شيء البتة .... حاسب وراقب افعالك انت وكلامك انت وحاول ان تصلح نفسك وماحولك بما تستطيع فمن عمل صالحا لنفسه ومن اساء فعليها

نسال الله العفو والعافية والهداية والثبات لنا ولكم ولكل المسلمين

والله دخلت اليوم من اجل الرد عليك واتمنى اني سافيذك
اسال الله ان يرزقك بما تحب في ما يحب ويرضى لك
بارك الله فيك وجزاك كل خير
بارك الله لك في دينك وعرضك ومالك وكان مثواك ومن ربياك الفردوس الاعلى
اللهم امين يارب
ارجو تقبل مروري
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب

في امان الله وحفظه
 
السلام عليكم.
هذه شخصيتك وهذا أسلوبك ومزاياك الخاصة وهذه قناعاتك وهذه آراءك وأحكامك على محيطك بكل ما يحمل من مفارقات وحول نفسك بكل ما تحمله من أمنيات وتطلعات قد تحتاج الى قوة شخصية وثبات عزيمة وايمان شامخ و راسخ لتحقيقها وتطويع محيطك للخضوع اليها والانصياع لها. يمكنك تحقيق امنياتك وتسطير اسلوب حياتك المقتنع به بامكانياتك المتوفرة مهما كانت بسيطة لكن هذا لا يعني الانعزال والانطواء وانكار الآخرين كواقع واسع لابد ان تواجهه وتصادفه في مسيرتك في حلك وترحالك وفي جميع أحوالك الانزعاج لا يعني حتما الاحباط والاكتئاب.
الفضيلة كنز حافظ عليه مهما تغيرت طباع الناس وانحرفت عاداتهم. انها نعمة اهنئك عليها.
لم تكن دوما المجتمعات كهيئة رجل واحد وتفكير واحد وايمان واحد وعلم واخلاق واحدة الاختلاف والتنوع والتناقض حقيقة مبنية على اختلاف النشئة والتعلم والطموح.
امشي بنور ايمانك واقتناعك خالط الناس بتبسم و لا تتأثر منهم ولا تتأثر بهم اما طريقك واسلوبك في الحياة اذا كانت قاعدته الفضيلة والشريعة فستخضع له كل الاساليب الاخرى لانها تبقى دوما أساليب متناقضة ومستنسخة سريعة الانهيار وهشة الصمود أمام واقع أننا مسلمون.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top