منذ زمن ..
اعتقد مذ عرفت من اكون
تلفني التعاسة
حاولت دائما الهرب منها
ومن حزني
لكن سحقا ....
هي لا تابى تركي
والان استسلمت لها ..
فصارت
تضم كل شيء بي
كأم تلف ولدها
خوفا من ضياعه منها
تعاسة
لم أشعر بها طوال حياتي
تعاسة
جعلت وقع آلآمي يتضاعف على جسدي
فصرت لا اقوى على التحرك
حتى الكلام صار مؤلم
تعاسة
جعلتني كثلة من الجماد البارد
فقط الام واوجاع
كأن لا روح بداخلي
داخلي الذي صار
منزل مغبر مهجور
مبني باسوار الخيبات
محاط بسياج الاكتفاء
مدعم باشواك التباعد
وغرف .. لا ليست تشبه الغرف
بل مجرد مقابر
وروحي ..
الا زلت أملك واحدة ؟؟
لم اعد اشعر بها
ولا باي شيء ..
سوى الفراغ اللعين بداخلي
والرياح التي تعصف هناك
فتدمرني اكثر واكثر
وتقضي على كل اثر للمشاعر الانسانية
فقط خالية .. مدمرة ومهجورة
تماما كالقصور المذكورة في الاساطير
طالما ابقى وحيدة
لا باس بالالم والعذاب
على الاقل هكذا اتيقن باني مازلت حية
رغم اني لا اريد البقاء على قيد الحياة
المزاجية المتمردة - سوداوية مختلة -
اعتقد مذ عرفت من اكون
تلفني التعاسة
حاولت دائما الهرب منها
ومن حزني
لكن سحقا ....
هي لا تابى تركي
والان استسلمت لها ..
فصارت
تضم كل شيء بي
كأم تلف ولدها
خوفا من ضياعه منها
تعاسة
لم أشعر بها طوال حياتي
تعاسة
جعلت وقع آلآمي يتضاعف على جسدي
فصرت لا اقوى على التحرك
حتى الكلام صار مؤلم
تعاسة
جعلتني كثلة من الجماد البارد
فقط الام واوجاع
كأن لا روح بداخلي
داخلي الذي صار
منزل مغبر مهجور
مبني باسوار الخيبات
محاط بسياج الاكتفاء
مدعم باشواك التباعد
وغرف .. لا ليست تشبه الغرف
بل مجرد مقابر
وروحي ..
الا زلت أملك واحدة ؟؟
لم اعد اشعر بها
ولا باي شيء ..
سوى الفراغ اللعين بداخلي
والرياح التي تعصف هناك
فتدمرني اكثر واكثر
وتقضي على كل اثر للمشاعر الانسانية
فقط خالية .. مدمرة ومهجورة
تماما كالقصور المذكورة في الاساطير
طالما ابقى وحيدة
لا باس بالالم والعذاب
على الاقل هكذا اتيقن باني مازلت حية
رغم اني لا اريد البقاء على قيد الحياة
المزاجية المتمردة - سوداوية مختلة -
آخر تعديل: