مشكلتي مشكلتي

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

مشكلتي

كلمة المرور: 4algeria2024
إنضم
19 أكتوبر 2013
المشاركات
791
نقاط التفاعل
4,395
النقاط
51
السلام عليكم اعضاء اللمة الكرام رمضان كريم

اولا انا بنت 21 سنة طالبة جامعية والحمد لله يا اخوتي كنت نقرا في مسجد لحفظ القرآن لكن مريت بفترة فتور والله استحي من نفسي لقول هذا جاهدت نفسي حد الجنون باه نكمل وكنت كل مرة نقول ربي اختارني باه نكون من اهله وخاصته فكيف لي ان اسمح لنفسي بالعدول عن ذلك والان الحمد لله رجعت لحفظ كتابه عز وجل بالرغم من اني جد متأخرة سواء من ناحية الحفظ او من ناحية الدروس ارجو من المولى التوفيق و السداد وارجو من حظراتكم الدعاء لي بأن يثبتني ربي على هذا الطريق
لعل بعضكم يتسائل أين المشكل مشكلتي اني اصبحت اخلط الامور في بعضها لطالما كانت استاذتي تقول يا اخوات اجعلن همكن الدار الاخرة لا دنيا وليكن دعائكن دائما أن اللهم لا تجعل مصيبتي في ديني لكن يا إخوة نحن بشر ونريد من اللذة في الحياة الدنيا كما نريد من الاخرة صلب موضوعي اني ارى نفسي غارقة حد قطع الانفاس الحمد لله على نعمه لي التي لا تحصى ومن بينها ان جعلنا مسلمين لكن أموري لا تتخذ المجرى الذي اريد يعني متعسرة مثلا عندي مدة وانا أبحث عن عمل وكل مرة يتأزم الوضع اكثر لدرجة فقدان الامل ارى قريناتي يخطبن ويتزوجن وانا مثلي مثل الحائط بالرغم من اني جميلة على قولهم ولا يعيبني شيء لكن لا اعلم السبب اصبح هذا الامر يزعجني كثيرا ويؤرق صفو حياتي وما يزيد الطين بلة شعوري بأني اعترض على حكم الله يا اخوتي حالتي معقدة جدا بيني وبين نفسي أحاول جاهدة قنع نفسي أن كل ما يحدث مقدر والله يريد الخير لي أكيد لكن لم يحن وقته بعد وبالرغم من ذلك ارجع واقول لماذا انا سمعت ان اهل القرآن ييسر الله امورهم لكن عندما انظر لنفسي اجد العكس فينتابني الوسواس ربما انا منافقة لا غير قد يكون الله غير قابل لما افعل والله أحاول جاهدة تصفية ظني والثقة في الله لكن سرعان ما تعود حالتي هذه
اخوتي ارجو منكم النصح والدعاء لي في هذه الايام المباركة وأعذروني على اطالتي
 
اهلا اختااه
اولا والله واش نقول ليك انت ليست عندك مشكلة بل ماااشاااء الله عليك
نحن من له مشكلة انت تحفظين ملتزمة الدروس اما نحن فنرجوا الهداية

اما ما تعانينه هو وسوسة من الشيطان يريدك ان تتركي ما انت فيه و هذا من الخير و مما يحمد الله عليه مع الثبات عليه
اما خلطك بين بعض الامور فواضح ذالك
عليك ان تعرفي اننا يجب ان نعيش في الدنيا و نتمتع فيها دونما الخروج عن حدود الشرع
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا،
حيث يقول تعالى : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )
بمعنى ان النية هي الفارق فمثلا ضحكي و لعبي و جدي و هزلي و نومي و عملي و حتى رياضتي
و تزيني و لباسي الجميل و اهتمامي بحديقتي و سياحتي و ممارستي للرياضة
و تعلم فن الطبخ و الخياطة و حفظي و صلاتي و و و و كله يمزج بنية في سبيل الله
تدخلني الجنة
اما الزواج فهو كالرزق مسألة لا تخصني فالله يقول ـ نحن نرزقكم ـ
و الزواج رزق لا دخل لنا فها إلا الدعاء بالتوفيق
و انت 21 سنة ما زلت صبية فبعض الاخوات بلغنا من السن ما بلغنا و صبرنا و دعونا الله فجاءهم نصيب
يخزي العين ماااشااء الله تباارك الله
اكثر و افضل بكثير ممن سبقهن في الزواج
اذن مادام امر الزواج عند الله فاطمئني عليه لانه القدير العظيم الحكييم
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.


ما تمرين به هو اختبار لإخلاصك

والقرآن يحفظ للعمل به لا لنيل الدنيا
به واشد الناس بلاء الصالحون فالصالحون
اما مسالة الخطبة والزواج فهذا من الارزاق التي هي بيد الله وما عليك هو الدعاء
لا تتعجلين الامر فمن تعجل الامر قبل اوانه عوقب بحرمانه
والله يرزق من يشاء بغير حساب
قد توسوس لك نفسك كيف فلانة
ليست بالصلاح الذي يذكر وتزوجت وهي بخير وانا احفظ كتابه ولم افلح بعد
وهذا فيه امران
اولا الرزق لا يتبع الصلاح دوما فالدنيا يعطيها الله لمن يحب ومن يكره لكن التقوى لا يعطيها الا لمن يحب
ثانيا بهذه الطريقة قد تزهدين في حفظ كلام الله وهذه غاية الشيطان نعوذ بالله من وسوسته
اما العمل ففيه كلام طويل
فليس كل عمل مبارك يسعى له
فعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم
وليس كل ما احبته النفس صوابا يجب الوصول اليه للاسف هكذا يعلموننا
علينا ان نقيس هل ما نحبه يحبه الله ويرضاه ؟
من احب الدين قدم المهر وهو ترك حب الدنيا هذه قاعدة
ولا يعني ذلك مسك اليدين عن طلبها
وانما طلبها بما يتوافق مع شرعنا الحنيف فإن كانت هناك معارضة تمسكنا بالدين وتركنا الدنيا.

نصيحة اياك والمقارنة فما ناله فلان
لا نعلم حجم الاختبار الذي هو فيه
ولا نعلم اادى شكر الله في تلك النعمة
وماذا لو اعطانا هل نشكر بحق لا احكي على الحمد باللسان
ثانيا اثبتي اخية والزمي الاستغفار
والدعاء فالدعاء دواء لكل داء
واحفظي القران الكريم إيماناً واحتساباً
وانتظري الثواب في الاخرة
فثواب الدنيا يزول
واخلصي في الحفظ وليكن الغاية هي حفظه للعمل به فما العلم الا للعمل
.
وفقك الله لما يحب ويرضى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
أهلا عزيزتي
مشكلتك مررت بها و تجاوزتها لأني نشأت في عائلة محافظة جدا و ككل وحدة تحب تعيش تلبس وووووو
ثم توصلت لنتيجة أن الدين لا يتعارض مع الحياة فقط هناك حدود
نلبس نماكيي ندير السبور نخرج نسوق عاااادي و لكن حجابك خليه شرعي و أنيق وقت الصلاة للصلاة نسمع موسيقى هناك من الفقراء من يجيز سماعها مالم يرافقها ماجن الكلم نسمع دروس النابلسي و غيره و نحبهم ثاني الراحة اللي نلقاها مع ملذات الحياة الجائزة نلقاها ايضا في الصلاة و الذكر
و أهم شيء قلبك يكون طاهر لا يحمل غلا لأحد قادر تلقاي وحدة متبرجة و قلبها صاااافي و ربي يسهليها على جال النية تاعها
و اذا كانت محجبة و قلب و نية صافية فذلك خير عظيم
بالنسبة للتعسير إذا لم تكوني مصرة على معصية ما كترك الصلاة مثلا أو النمية او او او فلا تخافي فقط عليك بالصلاة و الذكر و الدعاء
الدين يسر عزيزتي و لا يتعارض أبدا مع ما تشتهيه النفس فقط هناك حدود و خطوط لا يجب تجاوزها
أتمنى ان تكون فكرتي وصلتك جيدا تحياتي
 
السلام عليكم....
مشكلتك اختاه ليست مشكلة صراحة لاتعقدى الامور واسعيذى بالله من الشيطان الرجيم واوكلى له أمرك وسيكون حسبك أن شاء الله والعمر بأن كل تفاصيل حياتنا قد كتبت وبان اقدارنا لا يمكن تغييرها ولكن يجب ان تتقبل ذلك لأن رب العزة والكرامة جل جلاله هو من كتبها لنا وهو أرحم الراحمين وكل الرزق بيده فقط علينا بالدعاء وانت أدرى بهاذا وخاصتاا انك من حفظت كتاب الله دعيها تسير فهى مامورة سأضيف امراا آخر أمر الزواج اللذى تربطين به حياتك اختى الحياة ليست زوجاا واربعة جدران الحياة دراسة يليها عمل يليها نجاح يليها كل ماهو جميل الحياة تحضير بالآخرة بالصلاة والصوم وكل أنواع العبادات

توكلى على ارحم الراحمين
رمضان كريم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صح رمضانك حبيبتي وربي يتقبل منا ومنك الصيام، صراحة عندي مدة مارديت على حتى موضوع النفسية ماسمحتليش بذلك، لكن غير دخلت وقريت موضوعك حسيت أنو لازم نحكي معاك.
أولا حبيبتي شوفي ماراكي تخلطي في الأمور ولا والو، نتي بشر ومن لحم ودم وعندك قلب، وماراكيش طالبة الحرام، أي انسان منهم أنا طبعا نعبدو ربي وكلشي ونرميو الدنيا ورانا ولكن يبقى حب العيش كبقية البشر يدور في مخنا، نحبو نخدمو نحبو نديرو عائلة نحبو نروحو رحلة، يعني نحبو نعيشو في الدنيا كبقية البشر هادا أمر عادي فينا شرط مايكونش في الحرام، وأنو تقراي القرآن وقريبة من ربي وماتتحققلكش أمورك كذلك صدقيني لستِ الوحيدة لي يجيها هاد الفكر، انا بدون كذب مرت عليا فترة نقول علاه انا قريبة من ربي ونصلي ونقرا القرآن وماديتش كذا وكذا وفلان ولا فلانة فاسدين ناجحين وكذا وكذا، على هادي ماتتوسوسيش هادا من الشيطان ولكن درك ناقشو هاد النقطة بالذات.
شوفي عزيزتي، حنا والفنا كبشر عايشين كلي بالمقايضة وبالمقابل يعني هذا طبع تربينا علينا انو نخدملك تسلكني، نحكملك بيرو اعطيني مقابل نديرلك كذا اعطيني كذا، لكن مع الله عز وجل أي حاجة نديروها راهي لنفسنا بعد ربي غني وكبير وقوي مايحتاجش صلاتنا ولا مالنا ولا أي عبادة خاطر راهي تنفعنا حنا وتنقذنا حنا من النار وتحمينا دنيا وآخرة، أنا لما نصلي خاطر صلاتي تنهاني عن الفحشاء والمنكر، لما نحفظ قرآن لأنو ربيع صدري ويحفظني من كل سوء، يعني فهمتيني؟ لما نحفظ القرآن راهو لنفسي وماشي باه ربي يرجعلي حق حفظي للقرآن، اصلا نعمة البصر وحدها لي زدنا بيها وحق ما استعملناها حياتنا كاملة لو نصليو ليل ونهار ومانرجعوش ربع من حقها فمابالك نعمة السمع والهواء والماء والاهل والصحة وبزاااف أمور.
ثانيا شوفي ختي لعزيزة، في الدنيا هادي كلشي مسطّر من عند ربي سبحانو، وربي لي يمدلنا الشي لمليح وفي الوقت المناسب، ربي علابالو بلي قلبك حاب خدمة لكن يعرف انو الخدمة حاليا فيها شر ليك مخليها لوقتها المناسب، يمكن الشركة لي حابة تخدمي فيها تمشي بالفساد او مكتبلها يصرا فيها حادث ربي لي عالم، يمكن لو تتزوجي حاليا تكوني غير قادرة على المسؤولية ويصراولك مشاكل، يمكن كاين مراحل مخليهملك ربي تتعلمي منهم باه تكون اهل للزواج، يمكن كاين انسان عاجبتيه وربي ماحبش يقربو منك ودايرلو اسباب يبعد عليك خاطر نتي في صلاتك مالفة تدعي ربي يروقك بالرجل التقي، ولي حولك كامل بالاك كن يقربو منك يفسدولك ايمانك، شوفي حبيبتي نسقسيك سؤال برك، لو كان امر الزواج والعمل وكل ماتتمنايه بيد أمك يخي تخيرلك المخيرة وتحطي ثقة في رايها واختيارها فمابالك بمن هو ارحم بك من أمك.
وأصلا ربي كل واحد واش يمدلو، طفلة مدلها ربي الراجل واخرى العمل ونتي علابالك واش مدلك؟ مدلك شرف حفظ كتابه الكريم، انا راني نجري ليل ونهار باه ندخل نحفظ القرآن وربي ماكتبليش من المفروض انا نغير منك، من المفروض انا لي تغيضني روحي نقولو ياربي يخي انا قريبة ليك ونصلي ونقرا اذكار وقرآن علاه ماسهلتليش الحفظ؟ شفتي كيفاه الفرق؟ الزواج والعمل امر عادي بالنسبة ليا راهي كل الناس تخدم وتتزوج، اما حفظ القرآن وفي سن مثل سنك يعتبر بركة وشرف عظييييم.
إذن حبيبتي افتخري بما عندك، راهو ربي جازاك اكبر جزاء وهو حفظ القرآن في حد ذاته، اما من تزوجت فماش معناها انها عايشة في جنة ولي تخدم ماش معناها حققت مرادها، عسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم وليس له علاقة بواش خدمت وبواش درت، كاين فنانين متزوجين وعايشين الرفاهية وعايشين جنة فوق الارض لكن قلبهم فارغ خاطر بعيد على ربي، لكن نتي العكس راكي تمشي في الطريق الصحيح عمرتي قلبك الساع بحب الله وهو وحدو رايح يعطيك الامور بالترتيب، والحمد لله مازلتي صغيرة نهار تلحقي للسن المناسب للزواج وتطيحي في ولد الحلال تضحكي على روحك، خاطر ربي مسطرلك حياتك حسب الاولويات ويعرف صلاحك، فقط توكلي عليه واي حاجة ديريها لوجه الله، صلي واحفظي قرآن واقراي واتعلمي في حياتك وصدقيني كل حاجة تجي وحدها خاطر لي يسير في الامور يعلم الغيب ويعلم وين مصلحتنا.
ربي يعطيك ماتتمناي ويرزقك كل خير، ربي يرزقك بعمل شريف وزوج صالح وذرية صالحة ويباركلك في كل امورك يارب ^^
وصح فطورك
 
ربي يثبتك وربي يقوي إيمانك و يشد عزيمتك على اتمام حفظ كتاب الله العزيز ويطرد من قلبك وعقلك وساوس النفس والشيطان والانس والمحيط حولك وباذن الله تفرج عليك من كل النواحي فقط الانسان لا يجعل قضاء حوائجه في الدنيا هي غاية الغايات لخلق الله البشر ولا يتعجلها كأولى الاولويات صحيح العبد يتمنى ويرغب ويطمح ويطمع ويتسرع الخير والراحة والاستقرار وهذا طبيعي ويسعى الى تحقيق أركان الحياة الدنيوية أقلها البسيطة المقبولة كالعمل والزواج والاستقرار والهناء ولكن لو كان بيدنا أن نقرر مصيرنا وسائر أحوالنا لكنا نختار مايحلوا لنا ونفرح به ولكن الله كما تعلمين يسير شؤون ملكوته وخلقه وفق حكمته ورحمته والأكيد الذي يجب أن نكون على تمام الثقة به هو أن الله سبحانه وتعالى لا يظلم عباده ولا يخلف وعده ولا يضيع عبده فمابالك بالمقربين منه وهم أهل القرآن.

لا ننتضر المقابل من وراء عباداتنا الله غني عنا مجرد تسهيله لعبادتنا له هو منة منه ونعمة يخص بها من أحبه مجرد توجهنا اليه بالدعاء هو منة ونعمة لا يدركها الغافلون مجرد الاجتهاد لحفظ كتابه وفهمه هو توفيق منه وهدية لا تعطى لأي كان ولو كان أشد المتفوقين والأذكياء.
كل ما نقوم به من طاعة وعبادة هو توفيق وفتح ونعمة خصنا الله بها وهي أساس خلقنا ومعادلة نجاحنا او خسارتنا في الدنيا والآخرة ولو كانت باقي الملذات هي المعادلة لحضي الملوك والأثرياء بخيري الدنيا والاخرة ولكنها أسرار الحياة وأكسير الخلود في النعيم يغفل عنه طالبي الدنيا ويحوزه طلاب الآخرة بدراية او بدون دراية.

ربي يوفقك وينير طريقك ويذهب الهم والحزن عن قلبك وتفكيرك. تقبل الله صيامك وصحا فطوركم.
 
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ما شاء الله ربي يثبتك و يزقك حفظ كتابه علما و عملا
و فعلا كما قلت أصعب الأشياء هو جهاد النفس و الصراعات التي تكون بين المرء و نفسه... وقلت أنك مللت من الوضع في كل مرة يعاد الأمر معك... لكن هذه هي الدنيا امتحانها لن يتوقف الى آخر نفس منك و منه فتنها و كل الدواعي التي امتحن الله الانسان بها لن تزول الى آخر نفس.. الدنيا و الشيطان و نفسك الأمارة و الهوى كله سيبقى لكن الاشكال ليس هنا الاشكال لما يمل الانسان من هذا الجهاد و ييأس هنا الاشكال ..ياك في معنى الحديث ولن يمل الله حتى تملوا.. اذن هاته الخطرات ستأتيك و تأتيك لكن الاشكال لما تسلمين بها و تتخلين عن وعظ نفسك على طردها
نصيحة لا تطيلي التفكير في هاته الأمور الشيطان يفتح لك هاته الأبواب لكي يشكك في نفسك بعد أن فشل في صرفك عن طلب العلم لذا كلما تأتيك هاته الخواطر و أنه لما لم يحصل لي كذا و كذا و... استغفري و قولي اللهم آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار... فالله لم يذم من يريد الدنيا و الآخرة و لكن ذم من يريد الدنيا على حساب الآخرة
و بالنسبة لاخلاص النية لابد من المجاهدة و كل مرة الانسان يجدد نيته أنه يريد بهذا العمل رضوان الله و ليس أن تفتح له الدنيا و في نفس الوقت يحسن الظن بالله أن الله ليس بظالمه لا أدري ان كنت فهمتني لكن الانسان يحسن الظن أن الله مكرمه من باب الطمع في جود و كرم و احسان الله و ليس من باب أنه يستحق ذلك بعمله.. حتى الجنة لا ينالها الانسان بعمله فمابالك بالدنيا وكما يقال (العمل لا يقابل الجزاء وان كان سببا للجزاء ولهذا من ظن أنه قام بما يجب عليه و لا يحتاج الى مغفرة الله فهو ضال) لا تعارض بين حسن الظن بالله و أن يبخس الانسان عمله مقابل عظمة الله
و بالنسبة للزواج أولا ما شاء الله لا زلت في مقتبل العمر و ثانيا الامر ليس استحقاق بل حكمة الله هي الفيصل في الامر ربي يضع الأشياء في مواضعها لم يعطك ما أعطى لفلانه لأنه لا يناسبك ما يناسب فلانه الانسان يسلم لله في الأمور التي غاب عليه حكمتها حسن ظن بالله لربما الله رأي أن الزواج حاليا سيشغل عن حفظ القرآن و طلب العلم و أنك لست ممن يوفق بين الأمرين فرحمة بك أجل الأمر وربما و ربما... أمور كثيرة لا نستطيع أن نفهمها بعلمنا القاصر
وكم من أخت ما شاء الله جمال و دين و أخلاق و أدب و بلغت من العمر ما بلغت ولم تتزوج.. ثم تأتي أخت و تقول لك يا فلانة مسكينة! لم يكتب الله لها أن تتزوج رغم أن لها و لها... سبحان الله! ءأنتم أعلم أم الله! و كأننا نقول بطريقة غير مباشرة أن الله ظلمها و ربما هي بعدم زواجها و الأخرى بزواجها لا تبلغ مثقال ذرة من الخير الذي قدره الله للأولى ...فان كتب لتلك أن ترعى أطفال فقد كتب للأخرى أن تربي قلوبا على ذكر الله و في ذلك من الأجر مافيه ثم نقول مسكينة!
و من النساء من تتزوج على كبر و يكون في زواجها من النجاح ما لا يكون لأخرى تزوجت على صغر...
ربي و حكمته!
هذا و قد قلت لك أنك ماشاء الله لا زلت في مقتبل الشباب.. البعض لا يعده أصلا سنا ملائما
و ربي يرزقك من خيري الدنيا و الآخرة و يعينك على الخير أينما كان و رزقك الله طمأنينة قربه و أسأله لك العزيمة في الرشد و الغنيمة من كل بر
 
السلام عليكم : الصالحين وعباد الله من قال انهم في نعيم الدنيا
ايوب عليه السلام 17 سنة في الهم
يوسف عليه السلام من سجن الجب الى سجن فتنة النساء الى ان اعطاه الله الملك
نبينا عليه الصلاة والسلام من هم الى هم وهو الذين انزل عليه القرآن ماشي حتى يحفظ فيه
عمرك 21 سنة وانا شخصيا نشوف انو العمر المناسب تتزوجي فيه 23 و24 سنة يعني بقالك عامين ولا 3 تقدري تحفظي فيهم القرآن
العمل ايضا اختي الكريمة راكي صغيرة باش تخدمي حنا رانا في سن 25 سنة ورانا نكملو في قرايتنا وما خممناش في العمل
حاولي تركزي على حفظ القرآن وربي يسهلك وانت راكي في مرحلة من مراحل الايمان لازم تتجاوزيها وهي اليقين بقدرة الله عز وجل
وربي يسهلك ان شااء الله ...صحا فطورك وفطور الزملاء
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله لا قوة الا بالله تبارك الذي بيده الملك
بارك الله فيك ومن ربياك وكان مثواك ومثواهما الفردوس الاعلى
بارك الله لك في دينك وعرضك ودنياك ومالك ورزقك بما تحبين في ما يحب ويرضى لك

اولا انا بنت 21 سنة طالبة جامعية والحمد لله يا اخوتي كنت نقرا في مسجد لحفظ القرآن لكن مريت بفترة فتور والله استحي من نفسي لقول هذا جاهدت نفسي حد الجنون باه نكمل وكنت كل مرة نقول ربي اختارني باه نكون من اهله وخاصته فكيف لي ان اسمح لنفسي بالعدول عن ذلك والان الحمد لله رجعت لحفظ كتابه عز وجل بالرغم من اني جد متأخرة سواء من ناحية الحفظ او من ناحية الدروس ارجو من المولى التوفيق و السداد وارجو من حظراتكم الدعاء لي بأن يثبتني ربي على هذا الطريق
لعل بعضكم يتسائل أين المشكل مشكلتي اني اصبحت اخلط الامور في بعضها لطالما كانت استاذتي تقول يا اخوات اجعلن همكن الدار الاخرة لا دنيا وليكن دعائكن دائما أن اللهم لا تجعل مصيبتي في ديني لكن يا إخوة نحن بشر ونريد من اللذة في الحياة الدنيا كما نريد من الاخرة صلب موضوعي اني ارى نفسي غارقة حد قطع الانفاس الحمد لله على نعمه لي التي لا تحصى ومن بينها ان جعلنا مسلمين لكن أموري لا تتخذ المجرى الذي اريد يعني متعسرة مثلا عندي مدة وانا أبحث عن عمل وكل مرة يتأزم الوضع اكثر لدرجة فقدان الامل ارى قريناتي يخطبن ويتزوجن وانا مثلي مثل الحائط بالرغم من اني جميلة على قولهم ولا يعيبني شيء لكن لا اعلم السبب اصبح هذا الامر يزعجني كثيرا ويؤرق صفو حياتي وما يزيد الطين بلة شعوري بأني اعترض على حكم الله يا اخوتي حالتي معقدة جدا بيني وبين نفسي أحاول جاهدة قنع نفسي أن كل ما يحدث مقدر والله يريد الخير لي أكيد لكن لم يحن وقته بعد وبالرغم من ذلك ارجع واقول لماذا انا سمعت ان اهل القرآن ييسر الله امورهم لكن عندما انظر لنفسي اجد العكس فينتابني الوسواس ربما انا منافقة لا غير قد يكون الله غير قابل لما افعل والله أحاول جاهدة تصفية ظني والثقة في الله لكن سرعان ما تعود حالتي هذه
اخوتي ارجو منكم النصح والدعاء لي في هذه الايام المباركة وأعذروني على اطالتي

ماشاء الله عليك على مجاهدة النفس واسال الله ان يرزقك القوة والصبر لذلك
المشكل كما قالت الغالية طموحة ليس في خطئك ذاك اي فتورك فهذا امر عادي فنحن بشر ونخطيء لكن المشكل هو استسلامك له
ومن الافضل ان لا تحكي لاخطائك التي بينك وبين خالقك لاي احد غاليتي فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول كل امتي معافى الا المجاهرون ... معصيتك وخاصة التي حدثت بينك وبين خالقك لا تخبريها لاحد مرة اخرى
ثبتك الرحمن واعانك على الحفظ غاليتي

ولاباس في ارادتك ان تعيشي حياتك وهذا مايقوله الله عز وجل والرسول صلى الله عليه وسلم لكن وفق اسس الدين واحكامه ووفق ما امر الله ورسوله به وما نهيا عنه ... وجعل نيتنا في عمل ذلك خالصة لوجه الله ولارضاءه
والعبادة ليست الصلاة والصوم فقط، بل كل شيء فيك وفي حياتك كلامك نومك حياتك مماتك كما قالله عز وجل قل ان حياتي ونسكي ومحياي ومماتي لله
انت حسب كلامك لا تقومين بذلك لاراحة نفسك وقلبك انت تقومين بذلك لامور دنيوية، جربي ان تكون نيتك الراحة وارضاء الله عز وجل ستحسين براحة مابعدها راحة والله
وللا تنظري لفلانة وعلانة ووووو، انظري لنعم الله التي لا تعد ولا تحصى وليس الكل يوفقهم الله لحفظ كتابته اختي الكريمة
والاخوة ايضا كفوا ووفوا ماشاء الله لا قوة الا بالله عليهم
اسال الله ان يرزقك بما تحبين في ما يحب ويرضى لك
رمضان كريم تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الاعمال اللهم امين يارب
في امان الله وحفظه
 
آخر تعديل:
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top