- إنضم
- 22 ديسمبر 2018
- المشاركات
- 1,338
- نقاط التفاعل
- 3,708
- النقاط
- 76
- العمر
- 31
- محل الإقامة
- بسكرة
- الجنس
- ذكر
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺮﺑﺎﻧﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ -
:
ﻻ ﺗﺆﺛﺮ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻠـــــــﻰ = ﻓﺘﺤﺮﻡ ﺫﺍ ﻭﺫﺍ ﻳﺎﺫﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﻣــــﺎﻥ
ﺇﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻙ ﻟﻠﺴﻤﺎﻉ ﺍﻟﻨــــــﺎﺯﻝ = ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺼﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺳﻤﺎﻋﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠــــــﺐ = ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﺑــﺪﺍﻥ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﻧﻔﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺩﺃﺑــــــﻪ = ﺃﺑﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻹﺷﺮﺍﻙ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤـــــــﻦ
ﻓﺎﻟﻘﻠﺐ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺮﺏ ﺟﻞ ﺟﻼﻟــــــﻪ = ﺣُﺒﺎ ﻭﺇﺧﻼﺻﺎ ﻣﻊ ﺍﻹﺣﺴــــــﺎﻥ
ﻓﺈﺫﺍ ﺗﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺴﻤــــــﺎﻉ ﺃﺻـــــﺎﺭﻩ = ﻋﺒﺪﺍ ﻟﻜﻞ ﻓﻼﻧﺔ ﻭﻓــــــــــــﻼﻥ
ﺣُــﺐ ﺍﻟﻜﺘـــﺎﺏ ﻭﺣﺐ ﺃﻟﺤﺎﻥ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ = ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻋﺒﺪ ﻟﻴﺲ ﻳﺠﺘﻤﻌـــﺎﻥ
ﺛﻘﻞ ﺍﻟﻜﺘــــــﺎﺏ ﻋﻠﻴﻬﻤﻮ ﻟﻤــــﺎ ﺭﺃﻭﺍ = ﺗﻘﻴﻴﺪﻩ ﺑﺸﺮﺍﺋﻊ ﺍﻹﻳﻤــــــــــﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻠﻬﻮ ﺧﻒ ﻋﻠﻴﻬﻤﻮ ﻟﻤـــــﺎ ﺭﺃﻭﺍ = ﻣﺎﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻃﺮﺏ ﻭﻣﻦ ﺃﻟﺤــــﺎﻥ
ﻧﺰﻩ ﺳﻤﺎﻋﻚ ﺃﻱ ﺗﻨﺰﻩ ﻭﺍﺣﺘﺮﺱ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﻉ ﺃﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻛﻞ ﺳﻤﺎﻉ ﻗﺒﻴﺢ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﺳﻤﺎﻉ ﺣﻮﺭ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ
ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺗﻔﻀﻞ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻓﺘﺤﺮﻡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﻭﺍﻷﺩﻧﻰ ﻫﻮ ﺳﻤﺎﻉ ﺃﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻷﻋﻠﻰ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﺠﻨﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻳﺒﻴﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻤﺎﻉ ﺃﻱ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺺ
ﺛﻢ ﻳﻘﺴﻢ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﺟﻞ ﺑﺄﻥ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﺑﺪﺍﻥ ﻭﻳﻘﺴﻢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺩﺃﺑﻪ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻻﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺮﺏ ﻭﻓﻴﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﻃﻨﺔ ﻛﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻹﺧﻼﺹ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ
ﻓﺈﺫﺍ ﺗﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎﻉ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﺒﺪﺍ ﻟﻜﻞ ﻓﻼﻧﺔ ﻭﻓﻼﻥ ﺃﻱ ﻟﻜﻞ ﻣﻄﺮﺏ ﻭﻣﻄﺮﺑﺔ ﻓﺤﺐ ﺃﻟﺤﺎﻥ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻻ ﻳﺠﺘﻤﻌﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻋﺒﺪ ﺃﺑﺪﺍ ﺇﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﻭﺇﻣﺎ ﺫﺍﻙ .
ﻭﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺷﺮﺍﺋﻊ ﻭﺃﻭﺍﻣﺮ ﻭﻧﻮﺍﻫﻲ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺛﻘﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﺪ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻠﻬﻮ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺧﻔﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻃﺮﺏ ﻭﻟﻌﺐ ﻭﺗﺴﻠﻴﺔ
:
ﻻ ﺗﺆﺛﺮ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻠـــــــﻰ = ﻓﺘﺤﺮﻡ ﺫﺍ ﻭﺫﺍ ﻳﺎﺫﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﻣــــﺎﻥ
ﺇﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻙ ﻟﻠﺴﻤﺎﻉ ﺍﻟﻨــــــﺎﺯﻝ = ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺼﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺳﻤﺎﻋﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠــــــﺐ = ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﺑــﺪﺍﻥ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﻧﻔﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺩﺃﺑــــــﻪ = ﺃﺑﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻹﺷﺮﺍﻙ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤـــــــﻦ
ﻓﺎﻟﻘﻠﺐ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺮﺏ ﺟﻞ ﺟﻼﻟــــــﻪ = ﺣُﺒﺎ ﻭﺇﺧﻼﺻﺎ ﻣﻊ ﺍﻹﺣﺴــــــﺎﻥ
ﻓﺈﺫﺍ ﺗﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺴﻤــــــﺎﻉ ﺃﺻـــــﺎﺭﻩ = ﻋﺒﺪﺍ ﻟﻜﻞ ﻓﻼﻧﺔ ﻭﻓــــــــــــﻼﻥ
ﺣُــﺐ ﺍﻟﻜﺘـــﺎﺏ ﻭﺣﺐ ﺃﻟﺤﺎﻥ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ = ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻋﺒﺪ ﻟﻴﺲ ﻳﺠﺘﻤﻌـــﺎﻥ
ﺛﻘﻞ ﺍﻟﻜﺘــــــﺎﺏ ﻋﻠﻴﻬﻤﻮ ﻟﻤــــﺎ ﺭﺃﻭﺍ = ﺗﻘﻴﻴﺪﻩ ﺑﺸﺮﺍﺋﻊ ﺍﻹﻳﻤــــــــــﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻠﻬﻮ ﺧﻒ ﻋﻠﻴﻬﻤﻮ ﻟﻤـــــﺎ ﺭﺃﻭﺍ = ﻣﺎﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻃﺮﺏ ﻭﻣﻦ ﺃﻟﺤــــﺎﻥ
ﻧﺰﻩ ﺳﻤﺎﻋﻚ ﺃﻱ ﺗﻨﺰﻩ ﻭﺍﺣﺘﺮﺱ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﻉ ﺃﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻛﻞ ﺳﻤﺎﻉ ﻗﺒﻴﺢ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﺳﻤﺎﻉ ﺣﻮﺭ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ
ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺗﻔﻀﻞ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻓﺘﺤﺮﻡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﻭﺍﻷﺩﻧﻰ ﻫﻮ ﺳﻤﺎﻉ ﺃﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻷﻋﻠﻰ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﺠﻨﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻳﺒﻴﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻤﺎﻉ ﺃﻱ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺺ
ﺛﻢ ﻳﻘﺴﻢ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﺟﻞ ﺑﺄﻥ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﺑﺪﺍﻥ ﻭﻳﻘﺴﻢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺩﺃﺑﻪ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻻﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺮﺏ ﻭﻓﻴﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﻃﻨﺔ ﻛﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻹﺧﻼﺹ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ
ﻓﺈﺫﺍ ﺗﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎﻉ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﺒﺪﺍ ﻟﻜﻞ ﻓﻼﻧﺔ ﻭﻓﻼﻥ ﺃﻱ ﻟﻜﻞ ﻣﻄﺮﺏ ﻭﻣﻄﺮﺑﺔ ﻓﺤﺐ ﺃﻟﺤﺎﻥ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻻ ﻳﺠﺘﻤﻌﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻋﺒﺪ ﺃﺑﺪﺍ ﺇﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﻭﺇﻣﺎ ﺫﺍﻙ .
ﻭﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺷﺮﺍﺋﻊ ﻭﺃﻭﺍﻣﺮ ﻭﻧﻮﺍﻫﻲ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺛﻘﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﺪ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻠﻬﻮ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺧﻔﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻃﺮﺏ ﻭﻟﻌﺐ ﻭﺗﺴﻠﻴﺔ