إقرأ وتمعن لتعرف من أنت ؟
ومن تشبه ؟ :
روي أن ( الأحنف بن قيس ) :
كان جالساً يوماً فجال في خاطره
قوله تعالى:
( لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم )
فقال :عليَّ بالمصحف لألتمس ذكري حتي أعلم من أنا ؟ ومن أشبه ؟!!!
فمر بقوم ..
(كانوا قليلاُ من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون وفي أموالهم حقٌ للسائل والمحروم)
ومرَّ بقومٍ ..
( ينفقون في السرَّاء والضرَّاء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )
ومرَّ بقوم ..
( يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شُحَّ نفسه فأولئك هم المفلحون )
ومرَّ بقوم ..
( يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون )
فقال تواضعاُ منه :اللهم لست أعرف نفسي في هؤلاء...
ثم أخذ يقرأ
فمر بقوم :
( إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون )
ومرَّ بقوم يقال لهم :
( ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين )
فقال : اللهم إني أبرأ إليك من هؤلاء ..
حتى وقع على قوله تعالي :
( وآخرون أعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم )
فقال : اللهم أنا من هؤلاء
يَقولَ إبليـَس للـہ عـزَ وْجَـلَ :
{وعزتك وجلالك
لأغًوينهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم } !!!
فيقول الله عز وجل :
{وعزتي وجلآليَ لأغفرنَ لہمَ مآدآموَا يسَتغفرونني ..} !
أكثروا من الأستغفار ..
( اللهم أجعل تذكيري صدقة جارية عني وعن والدي وجميع المسلمين )
إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة ولم يجدوا أصحابهم الذين كانوا معهم على خير في الدنيا
فإنهم يسائلون عنهم رب العزة، ويقولون:
” يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا ويصومون معنا لم نراهم “
فيقول الله جل وعلا :
اذهبوا للنار وأخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ..
وقال الحسن البصري - رحمه الله -:
[ استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة ]
الصديق الوفي
هو من يمشي بك إلى الجنة …
قال ابن الجوزي رحمه الله :
إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني
فقولوا :
يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك !!!
ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة.
ومن تشبه ؟ :
روي أن ( الأحنف بن قيس ) :
كان جالساً يوماً فجال في خاطره
قوله تعالى:
( لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم )
فقال :عليَّ بالمصحف لألتمس ذكري حتي أعلم من أنا ؟ ومن أشبه ؟!!!
فمر بقوم ..
(كانوا قليلاُ من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون وفي أموالهم حقٌ للسائل والمحروم)
ومرَّ بقومٍ ..
( ينفقون في السرَّاء والضرَّاء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )
ومرَّ بقوم ..
( يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شُحَّ نفسه فأولئك هم المفلحون )
ومرَّ بقوم ..
( يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون )
فقال تواضعاُ منه :اللهم لست أعرف نفسي في هؤلاء...
ثم أخذ يقرأ
فمر بقوم :
( إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون )
ومرَّ بقوم يقال لهم :
( ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين )
فقال : اللهم إني أبرأ إليك من هؤلاء ..
حتى وقع على قوله تعالي :
( وآخرون أعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم )
فقال : اللهم أنا من هؤلاء
يَقولَ إبليـَس للـہ عـزَ وْجَـلَ :
{وعزتك وجلالك
لأغًوينهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم } !!!
فيقول الله عز وجل :
{وعزتي وجلآليَ لأغفرنَ لہمَ مآدآموَا يسَتغفرونني ..} !
أكثروا من الأستغفار ..
( اللهم أجعل تذكيري صدقة جارية عني وعن والدي وجميع المسلمين )
إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة ولم يجدوا أصحابهم الذين كانوا معهم على خير في الدنيا
فإنهم يسائلون عنهم رب العزة، ويقولون:
” يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا ويصومون معنا لم نراهم “
فيقول الله جل وعلا :
اذهبوا للنار وأخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ..
وقال الحسن البصري - رحمه الله -:
[ استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة ]
الصديق الوفي
هو من يمشي بك إلى الجنة …
قال ابن الجوزي رحمه الله :
إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني
فقولوا :
يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك !!!
ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة.